العلة في الحكم على العرافة والكهانة بأنهما شرك أكبر ....... والخطيئة الكبرى هي المصيبة التي يرتكبها الإنسان في الابتعاد عن مخافة الله تعالى ، وعقوبة الخطيئة الكبرى هي طرد الله من رحمته وخطيته. ، وقد يكون عقاب الله عليهم جهنم وطردًا من رحمة الله ، وهو من أخطر العواقب لمن يبحث عن المعالجات والسحرة.
العلة في الحكم على العرافة والكهانة بأنهما شرك أكبر
السحر والعرافة والتنجيم كلها تأتي من علم الشر ، وهناك فرق بينهما. يدعي أن لديه معرفة غير مرئية لأنه يجادل مع الله القدير بشأن خصائصه السيادية ، لأن الشياطين التي يطلبون المساعدة ، لن تساعدهم الشياطين حتى يقتلوا شركائهم مع الله القدير بذبحهم وتواصل الآخرين.
يحرم الإسلام السحر والشعوذة قطعاً ، ويصنفهما من الذنوب الجسيمة ، بل ويمس من يطلبها أو يتدخل فيها للخروج من دائرة الإسلام ؛ لأن السحر والشعوذة مرتبطان بالشياطين ، والشياطين لا تقدم. خدماتهم ، حتى يتم إهانتهم بشريعة الله أو التضحية بهم من قبل الضحايا ، والاقتراب منها يحمي الإنسان من الشيطان ويبتعد عن الإسلام ، فكلما كلف الساحر بالإسلام وكفره ، زاد خدمه الشيطان بغنى.
السؤال هو : العلة في الحكم على العرافة والكهانة بأنهما شرك أكبر
الاجابة هي : إن السحر والكهانة والعرافة والتنجيم كلها من علوم الشر، وبينها فروق، فالسحر هو أعظمها، وهو لداء مالك كفر، قال: لا يحل تعليمه ولا تعلمه، ومن تعلمه فقد كفر ولو لم يعمل به، وما تضمنته من ادعاء علم الغيب، الذي استأثر، له بعلمه فمن ادعى علم الغيب، فقد نازع الله تعالى في خصائص ربوبيته، لانهم يقومون بالاستعانة بالشيطاين، والشياطين لا تعينهم حتى يشركوا بالله تعالى بأن يذبحوا لهم، وغيرها.
