اهم علماء الحاسب ومساهمة كل منهم في تطور انظمة الحاسب يعتبر جهاز الحاسب الآلي من أهم الأجهزة الإلكترونية التي انتشر استعمالها في جميع المجالات، حيث مر تطور الحاسب بالعديد من التغيرات على يد الكثير من العلماء المتخصصين في هذا العلم، فلكل عالم يكون له وجهة نظر خاصة به في تطور هذه الأنظمة، والآن سوف نتعرف عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع من خلال مقالنا اليوم.
محتويات المقال
اهم علماء الحاسب ومساهمة كل منهم في تطور انظمة الحاسب
يوجد مجموعة من العلماء المتخصصين في تطور أنظمة الحاسب الآلي، ولكل عالم دور مهم يتمثل في العديد من الوظائف والأنظمة، والآن سوف نتعرف على هؤلاء العلماء بالتفصيل:
مارك زوكربيرج
يعتبر مارك هو المؤسس الأول لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فهو قام بعمل العديد من الصفقات المتعلقة بتطبيق الواتس اب.
كما أنه عمل في إدارة الأنظمة الخاصة بجهاز الكمبيوتر وتقنياته خلال الفترة الآخيرة.
تيم بيرنرز
يعتبر تيم بيرنرز من مواليد سنة 1955 ميلادياً.
فهو قام باكتشاف الشبكة العنكبوتية، أو ما يسمى بشبكة الويب.
فهو من مقترحين النظم الخاصة بإدارة المعلومات التي مازال يتم استخدامها حتى وقتنا الحالي.
بيل جيتس
يعتبر بيل جيتس من مؤسسي شركة مايكروسوفت العالمية.
التي شاركت في العديد من القطاعات بشكل كبير.
كما أنه عمل على تطوير هذه البرامج وذلك لكي تضم حزمة كبيرة ومتنوعة من برامج التقنية.
التطور في انظمة التشغيل المختلفة التي تم استخدامها في اجهزة الحاسب في كل عصر
لقد مرت أنظمة التشغيل بالعديد من المراحل المختلفة، وهذه المراحل تتمثل فيما يلي:
الجيل الأول
فترة الجيل الأول تمتد من سنة 1940 ميلادياً حتى أوائل سنة 1950 ميلادياً.
فأجهزة الكمبيوتر الأولى تم إنشائها بدون أنظمة تشغيل.
وجميع البرامج في هذا الجيل تم كتابتها من خلال استعمال لغة الآلة.
حيث تحكمت لوحات التوصيل في الوظائف الأساسية الخاصة بالجهاز.
فالاستعمال الرئيسي لأجهزة الكمبيوتر في تلك الفترة كان يتمثل في حل الحسابات الرياضية المبسطة.
الجيل الثاني
بينما فترة الجيل الثاني تمتد من سنة 1955 حتى سنة 1965 ميلادياً.
حيث قامت جنرال موتورز بتقديم أول نظام تشغيل، والذي يسمى باسم جي موس.
وأنظمة التشغيل في هذا الجيل كانت تسمى باسم أنظمة الدفعات.
وذلك لأن البيانات تنقل في صورة دفعات أو مجموعات.
وهذا الأنظمة كان يتم تشغيلها عن طريق مشغل الكمبيوتر.
فالمشغل يجمع بين دفعة برامج مقدمة من المبرمجين ويعطيها للكمبيوتر.
ثم يقوم بأخذ البيانات وإعادتها للمبرمجين.
الجيل الثالث
هذا الجيل يمتد من سنة 1965 ميلادياً حتى سنة 1980 ميلادياً.
حيث قام المصممون بتطوير جميع أنظمة التشغيل لكي تكون قادرة على أداء الكثير من الوظائف المختلفة.
فكان لإدخال البرمجة المتنوعة سبب أساسي في تطوير أنظمة التشغيل.
ففيها يتم تقسيم الوقت المعالج لعدة شرائح تتوزع بين الوظائف التي تكون بحاجة إلى المعالجة.
بالإضافة إلى عملية المعالجة التفاعلية، فلا يحتاج المستخدم أن ينتظر ليتم الانتهاء من العملية الواحدة.
حتى يتم بدء العملية التي تليها، فهذه الفترة تضمنت نمو كبير في صناعة أجهزة الكمبيوتر.
التي كانت الأساس لبناء أجهزة الكمبيوتر الشخصية للجيل الرابع.
الجيل الرابع
هذه الفترة تمتد من سنة 1980 ميلادياً حتى وقتنا الحالي.
حيث ظهرت أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تكون تكلفته منخفضة ومتوفرة للجميع.
حيث قامت شركة مايكروسوفت بإصدار نظام التشغيل ويندوز سنة 1983 ميلادياً.
لكي يصبح بعد ذلك من أكبر أنظمة التشغيل التي يتم استعمالها اليوم.
وهذه الأنظمة يكون لها العديد من الإصدارات المختلفة كويندوز 95، وويندوز 98، وويندوز فيستا، وويندوز 10، وغيرهم.
كما أن شركة أبل عملت على العديد من المفاهيم والأفكار المتشابهة.
فقامت بإصدار العديد من أنظمة التشغيل كنظام ليزا، ونظام ماكنتوش.
فالتطور أدى لتصميم العديد من أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة المحمولة كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وغيرهم.
مكونات الحاسب
الحاسب يتكون من العديد من المكونات، وهذه المكونات تتمثل فيما يلي:
المكونات المادية
فالمكونات المادية تكون عبارة عن المعدات والأجزاء المادية والملموسة، والمكونات المادية تتمثل فيما يلي:
وحدة المعالجة المركزية
وحدة المعالجة المركزية تكون عبارة عن دماغ لجهاز الحاسب الآلي.
فهذه الوحدة يرمز لها بالرمز CPU وهي تكون مسؤولة عن معالجة كل أمر متصل بالحاسب.
سواء كان هذا الأمر بسيط أو معقد، بحيث تتناسب سرعة وحدة المعالجة المركزية بشكل طردي مع سرعة جهاز الحاسب.
كلما كانت المواصفات الفنية للمعالج متطورة يتم تنفيذ الأوامر ومعالجتها بشكل سريع.
فوحدة المعالجة المركزية تتكون من العديد من الأجزاء كوحدة الحساب والمنطق ووحدة التحكم وذاكرة التخزين المؤقت.
اللوحة الأم
اللوحة الأم هي اللوحة الأساسية الموجودة في جهاز الحاسب.
وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الدوائر الكهربائية والمنافذ.
التي تكون مختلفة في عددها تبعاً للوحة الأم، وذلك لأنها تجمع بين المكونات المادية الآخرى لجهاز الحاسب.
مما يسمح لها بالتواصل والاتصال مع بعضها البعض.
وتعد اللوحة الأم من المكونات المميزة التي يتم تصميمها بطريقة تتناسب مع أنواع محددة من المعالج أو الذاكرة.
مزود الطاقة
يعتبر مزود الطاقة هو الجزء المسؤول عن تحويل التيار المتردد لتيار ثابت منخفض الجهد.
بشكل يتناسب مع المحتويات الموجودة بجهاز الحاسب.
فمزود الطاقة يعمل على توليد كميات مختلفة من الجهد.
كما أنه يقوم بتزويد مكونات الحاسب بالطاقة الكهربائية ومن ضمنهم اللوحة الأم.
ذاكرة الوصول العشوائية
تكون عبارة عن وحدات ذاكرة تتكون من عدد كبير من الترانزستورات والمكثفات.
وتكون مثبتة على اللوحة الأم في جهاز الحاسب.
وتعتبر ذاكرة الوصول العشوائي عبارة عن ذاكرة متطايرة.
وذلك لأن محتوياتها تزول عندما يتم إيقاف جهاز الحاسب.
كما أنها تكون عبارة عن موقع تخزين مؤقت، من خلاله يتم تزويد وحدة المعالجة بالمعلومات التي تحتاج لها.
بطاقة الشاشة
هذا المكون يكون مسؤول عن إرسال بيانات الرسومات لأحد أجهزة الإخراج المرئي كجهاز العرض أو الشاشة أو التلفاز.
وبطاقة الفيديو يتم تثبيتها على اللوحة الأم، بحيث يكون لها العديد من المنافذ الخارجية المتنوعة.
القرص الصلب
يسمح القرص الصلب بتخزين كميات كبيرة من المعلومات عليه، والتي يمكن أن تصل لمئات الغيغابايت.
وتعتبر ذاكرة القرص الصلب ذاكرة ثابتة لا تزول محتوياتها عندما ينقطع التيار الكهربي عنها.
فهو يقوم بتخزين البيانات عن طريق أقراص دوارة مغناطيسية.
ويوجد العديد من الأقراص الصلبة التي تختلف في حجمها وسرعتها.
المكونات البرمجية
المكونات البرمجية تعتبر من البرامج التي تقوم بإرشاد المكونات المادية بطريقة عملها، والمكونات البرمجية تتمثل فيما يلي:
برامج التطبيقات
هذا البرامج يتم استعمالها عن طريق الأشخاص المستخدمين لجهاز الحاسب.
وتسمى باسم البرامج الإنتاجية، فهي من البرامج التي تجعل المستخدم يقوم بالمهام عبر جهاز الحاسوب.
كإنشاء جداول بيانات أو المستندات أو التصفح عبر الإنترنت.
برامج النظام
هذا البرنامج مخصص لكي يعمل جهاز الحاسب من خلالها.
فهذا النوع من البرامج يكون كوسيط بين الأجزاء المادية المكونة للحاسب وبين التطبيقات التي يقوم المستخدم بالتعامل معها.
فيعتبر برنامج النظام هو المسيطر على البرامج الآخرى.
المكونات الخارجية
لكن بالنسبة للمكونات الخارجية فهي تتمثل فيما يلي:
وحدات الإدخال
شاشة اللمس وهي الشاشة التي يتفاعل معها المستخدم عن طريق اللمس.
لوحة المفاتيح التي تستخدم في إدخال النصوص عن طريق استعمال الأحرف والأرقام.
الماسح الضوئي حيث يسمح الماسح الضوئي للمستخدم بكتابة البيانات بشكل مباشر من مستند ورقي لجهاز الحاسوب.
الفأرة والتي يتم استعمالها للتأشير على جزء محدد موجود على شاشة الحاسب.
الكاميرا الرقمية تستخدم في التقاط عدد كبير كم الصور باستعمال الكاميرا الرقمية، ثم يتم نقلها لجهاز الحاسب عن طريق توصيل الكاميرا بالجهاز.
وحدات الإخراج
الطابعات ثلاثية الأبعاد التي تعتبر من الطابعات التي تعمل على إخراج البيانات من جهاز الحاسب على هيئة مجسمات فيزيائية ثلاثية الأبعاد.
الشاشة وهي تكون عبارة عن جهاز الإخراج الرئيسي الموجود في جهاز الحاسب.
الطابعات الحبرية التي تعمل على طباعة الصفحات المتنوعة باستعمال عبوة من الحبر.
