الجن كالإنس منهم السعداء ومنهم الأشقياء?

إجابة معتمدة

الجن كالإنس منهم السعداء ومنهم الأشقياء، في هذا السؤال يقول الشيخ بن بارز رحمه الله "الذي نعلمه من الشرع أنهم مخاطبون بما خوطب به الإنس من الشرائع إلا ما استثني مما لا نعلمه، فلهم أشياء تخصهم لا نعلمها، والنبي ﷺ اجتمع بهم وبلغهم أشياء عليه الصلاة والسلام، فلا نعلم شيئاً يخصهم دوننا، فالأصل أنهم مكلفون بما كلف به الإنس من صلاة وغيرها، إلا ما استثناه الشارع في حقهم مما لا نعلم، فنقول: ما كلفوا به وخصهم الله به مما لا نعلمه الله الذي يعلمه سبحانه وتعالى، وهو سائلهم عنه جل وعلا، أما ما كلفنا به جميعاً فهم مسئولون عنه أيضاً"، والله عز وجل يقول في كتابه العزيز " وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ۝ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا" وهذه الايات تدل على ان الجن يوجد منهم المسلمون والقاسطون وكل يلاقي جزاءه، والاصل انهم مكلفون وكل يلاقي جزاءه، الجن كالإنس منهم السعداء ومنهم الأشقياء.

الجن كالإنس منهم السعداء ومنهم الأشقياء.

الاجابة هي :

  • اجابة صحيحة
الجن كالإنس منهم السعداء ومنهم الأشقياء