أضرار حبوب تكبير الذكر

أضرار حبوب تكبير الذكر
أضرار حبوب تكبير الذكر

المشكلات الجنسية عند الرجال

يبحث الرجال عن تحسين الأداء أثناء العلاقة الحميمة وحل المشكلات المتعلقة بذلك، خاصةً من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشكلات جنسية، مثل ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، وتؤدي هذه المشكلات إلى عدم الحصول على الإشباع الجنسي المطلوب بين الأزواج، ويمكن أن تعالج هذه المشكلات التي تصيب الرجال في مختلف الأعمار، وتزداد نسب حدوثها وتكرارها مع التقدم في العمر، بعدة طرق سواء كانت طبيعية أم لا.[١]

وبالرغم من ذلك فقد يلجأ البعض إلى استخدام حبوب تكبير الذكر، ولكن يجب أن تؤخذ بحذر شديد؛ وذلك لتجنب الآثار الجانبية الضارة التي قد تسببها، بسبب المكونات الموجودة فيها والتي قد تضر بصحة الرجل،[٢] وفي هذا المقال توضيح أضرار حبوب تكبير الذكر، وبعض الحلول البسيطة التي تساعد في تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري وبالتالي تحسين العلاقة الحميمية.

 

حبوب تكبير الذكر وأضرارها

إن حبوب تكبير الذكر هي حبوب دوائية تحتوي على عدد من المكونات النباتية والطبيعية العلاجية، وبعض الهرمونات، والفيتامينات، والتي يدعي مصنعوها ومروجوها أنها تزيد الرغبة الجنسية وتكبر العضو الذكري وتجعله أكثر صلابة وأكثر قدرة على الانتصاب، لكن لم تثبت صحة فاعلية هذه الحبوب على تكبير الذكر[٣]، ويقوم مبدأ عمل هذه الحبوب على تحسين عمل أكسيد النتريك، الذي يساعد على ارتخاء العضلات في القضيب، فهي بذلك تعزز تدفق الدم للقضيب عبر الشرايين والأوردة الموجودة فيه، وتعدّ نتائج هذه الحبوب مؤقتة وتزول بمجرد التوقف عن تناولها، وفي حال الرغبة بتحقيق فاعلية هذه الحبوب يمكن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية الخاصة،[٤] وعلى الرغم من ذلك توجد عدة أضرار لحبوب تكبير الذكر، منها:

  • هذه الحبوب لا تجعل حجم القضيب أكبر، وإنما تساعد على زيادة كمية الدم الواصل للقضيب وتمنح الشخص انتصابًا أفضل ولكن بشكل مؤقت، وبمجرد التوقف عن تناول هذه الحبوب سيعود كل شيء كما كان عليه.[٥]
  • كشفت التحاليل التي قامت بها جامعة ماريلاند عن عدد من المكونات الضارة في حبوب تكبير الذكر، مثل الرصاص، ومكونات المبيدات الحشرية، وبعض أنواع البكتيريا، وبراز الحيوانات،[٦] وحسب مجموعة من العلماء فإنهم يرون أنه لا فائدة من هذه الحبوب.[٧]

ومن أضرار الأدوية الطبية لعلاج ضعف الانتصاب ما يأتي:[٨]

  • يعد الصداع واحدًا من أكثر الأعراض الجانبية لهذه الحبوب، وذلك بسبب زيادة تأثير أكسيد النتريك، والتغير المفاجئ لتدفق الدم، ويرتبط هذا الصداع بكافة أنواع الأدوية التي تدعي تكبير الذكر.
  • يعاني البعض من عدة آلام وأوجاع في العضلات في مختلف أنحاء الجسد، خاصة عند أسفل الظهر، ويمكن تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج هذا الألم، ويفضل زيارة الطبيب وتحديد سبب هذ الألم، واختيار العلاج المناسب له.
  • يؤدي تناول حبوب تكبير الذكر إلى ظهور عدة مشكلات في الجهاز الهضمي، والتي تشمل عسر الهضم، والإسهال، ويُفضل تغيير الحمية الغذائية المتبعة للتخلص من مثل هذه المشكلات، وشرب كميات كبيرة من الماء، كما يفضل الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويجب زيارة الطبيب عند استمرار مشكلات الهضم، بالرغم من اتباع هذه النصائح.
  • تؤدي زيادة أكسيد النتريك الى الشعور بالدوخة أو الدوار عند بعض الرجال، ويكون هذا الدوار خفيفًا بالعادة، ولكنه قد يؤثر على النشاطات اليومية للشخص، كما قد يؤدي هذا الدوار إلى الإغماء في بعض الحالات النادرة، وتستوجب حينها زيارة الطبيب مباشرة.
  • تؤثر هذه الحبوب على الرؤية، إذ يعاني البعض من تشوّش في الرؤية عند تناولهم هذه الحبوب، ولا يُنصح نهائيًا بتناول هذه الحبوب من قبل الأشخاص الذين قد عانوا من فقدان البصر أو التهاب الشبكية الصباغي في الماضي، إذ يمكن أن تؤدي هذه الحبوب أو الأدوية إلى فقدان البصر بالكامل.
  • يعد احمرار الجلد في مناطق مختلفة من الجسم، خاصةً الأعراض الجانبية لهذه الحبوب، ويزداد هذا الأمر عند أكل الأطعمة الحارة، وشرب الكحول، أو البقاء خارجًا في الأجواء الحارة.
  • يعد سيلان الأنف أو احتقانه من الأعراض الجانبية الشائعة لتناول مثل هذه الحبوب، ولا يحتاج هذا الأمر لعلاج، إذ يزول هذا العرض وحده مع الوقت.
  • يعد كل من التعرض للانتصاب لفترة تزيد عن أربع ساعات، وفقدان البصر، وتغير في حاسة السمع، من الأعراض الجانبية والخطيرة لتناول حبوب تكبير الذكر، ويجب الاتصال بالطبيب مباشرة عند ظهور مثل هذه الأعراض.


علاجات طبيعية لتكبير العضو الذكري

من العلاجات الطبيعية للمساعدة على انتصاب العضو الذكري ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: وهنا يمكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل: الركض والجري والمشي السريع ولمدة نصف ساعة يوميًا أو معظم أيام الأسبوع، وتعد أفضل علاج للضعف الجنسي؛ فالرياضة تزيد من تدفق الدم للجسم وللعضو الذكري كما أنها تساعد في علاج ضعف الانتصاب وتحسن ضربات القلب وصحته، وهي علاج للسمنة.[٤][٩]
  • تناول نظام غذائي صحي: إذ يجب التقليل من الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة فهي غنية بالكولسترول الضار الذي يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، فاتباع نظام صحي يعزز الدورة الدموية يساعد في زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري، وتوجد بعض الأطعمة المفيدة والضرورية، مثل: أحماض أوميغا 3 والأطعمة الغنية بفيتامين ب1 والبصل والثوم، والموز الغني بالبوتاسيوم والذي يزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري، ولكن يجب أن يؤخذ باعتدال.[١٠]
  • تقليل التوتر: إذ إن التعرض للإجهاد والتوتر المزمن يرفع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب وكلاهما يضعف الرغبة الجنسية والأداء الجنسي، لذلك يجب التقليل من التوتر وممارسة تمارين الاسترخاء كالتأمل ورياضة اليوغا.[١٠]
  • التدليك: فالتدليك من أفضل الطرق لزيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري، وتوجد طريقة تسمى تدليك البروستاتا إذ تُدَلّك منطقة أعلى الفخذ وما حولها لتعزيز تدفق الدم إلى القضيب، لكن الدراسات محدودة لإثبات فعالية هذه الطريقة.[١١]
  • الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى تضيّق الأوعية الدموية مما يقلل من تدفق الدم مسببًا ضعف الانتصاب.[١٠][١٢]


الحجم الطبيعي للذكر

يجب التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار تكبير الذكر، واستشارة الطبيب لمعرفة ما إن كان حجم القضيب طبيعيًا ولا يحتاج لأي تكبير، كما يجب الحذر من الادعاءات الكاذبة حول هذا الموضوع،[١٣] وتختلف أحجام العضو الذكري وأشكالها بشكل كبير، وقد أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 ميلاديًّا، والتي ضمت أكثر من 15 ألف شخص من مختلف انحاء العالم، ويعد معدل الطول الطبيعي للعضو الذكري قبل الانتصاب لا يتجاوز 9.16 سنتمترًا، ومعدل طول العضو الذكري بعد الانتصاب لا يتجاوز 13.12 سنتمترًا، وكان ما يقارب 5% من هؤلاء الأشخاص يزيد الطول الانتصابي لديهم عن 16 سنتمترًا، كما أن 5% آخرين كان الطول الانتصابي لديهم أقل من 10 سنتمتر.[١٤]


المراجع

  1. "Sexual Dysfunction in Males", clevelandclinic, 06/03/2015، Retrieved 28/10/2019. Edited.
  2. Robert Preidt, "Male Sex Enhancement Supplements May Be Risky"، webmd, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  3. Mayo Clinic Staff (June 22, 2017), "Penis-enlargement products: Do they work?"، mayoclinic, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (March 09, 2018), "Erectile dysfunction"، mayoclinic, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  5. JULIE STEWART AND MELISSA MATTHEWS (JUN 8, 2018), "Do Penis Enlargement Products Ever Work?​ Here's the Long and Short of It"، menshealth, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  6. "Penis enlargement", nhs,6 April 2018، Retrieved 28/10/2019. Edited.
  7. SHELDON MARKS (APRIL 2, 2008), "Penis Enlargement: Myths and Facts"، webmd, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  8. Kristeen Cherney (January 3, 2019 ), "7 Common Side Effects of Erectile Dysfunction Medication"، healthline, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  9. Michael Dansinger ( November 1, 2018), "Heart Disease and Exercise for a Healthy Heart"، webmd, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت The Healthline Editorial Team (April 18, 2017 ), "9 Ways For Men to Improve Sexual Performance"، healthline, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  11. the Healthline Editorial Team (May 17, 2017), "Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)"، healthline, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  12. Jillian Kubala (November 7, 2018), "The 14 Best Foods to Increase Blood Flow and Circulation"، healthline, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  13. R. Morgan Griffin (March 24, 2015), "Penis Enlargement: Does It Work?"، webmd, Retrieved 28/10/2019. Edited.
  14. Amanda Barrell (14 November 2018), "Do penis enlargement methods work?"، medicalnewstoday, Retrieved 28/10/2019. Edited.

فيديو ذو صلة :