تنتج عدوى الخميرة المهبلية (داء المبيضات المهبلي) عن فرط نمو الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل وتسمى المبيضات البيضاء. وعادة ما يؤدي نمو الفطريات الزائد هذا إلى حدوث تهيج، التهاب، حكة وإفرازات مؤلمة. والحقيقة التي تبينها الدراسات أن معظم النساء يعانين من عدوى الخميرة في وقت ما خلال حياتهن.
وان كانت تلك هي المرة الأولى التي تعانين فيها من أعراض تلك العدوى، فالأفضل أن تقومي بزيارة لطبيب النساء والتوليد من أجل التأكد مما إن كانت هي العدوى أم شيئا آخر، لكن إن كانت تأتيك تلك العدوى باستمرار، فينصح بالتحدث مع الطبيب لمعرفة الطرق الآمنة الأخرى التي يمكنك تجربتها لمعالجة العدوى أو ربما منع حدوثها.
ونستعرض فيما يأتي 10 علاجات منزلية طبيعية لعلاج عدوى الخميرة المهبلية:
1- الزبادي اليوناني، الذي يعد من متممات بروبيوتيك الغذائي؛ لأنه يحتوي على بكتيريا حية، تعتبر ضرورية لخلق بيئة صحية في المهبل، ويمكن أن تساعد في معالجة فرط نمو الفطريات الذي ينتج عن عدم التوازن، ولهذا يوصي الباحثون بتناوله.
2- حمض البوريك، الذي يعتبر من المطهرات القوية، وتدعي بعض النساء أنه فعال ومفيد للغاية في علاج عدوى الخميرة المقاومة للعلاجات الأخرى. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باستخدام حمض البوريك الموضعي لكونه علاجا فعالا بشكل كبير في مواجهة الالتهابات المهبلية التي تصيب النساء من وقت لآخر.
3- زيت الزعتر البري العطري، الذي يحتوي على الثيمول والكارفاكرول، وهما من مضادات الفطريات القوية، وتبين من الدراسات أنهما يفيدان في معالجة عدوى الخميرة.
4- مكملات البروبيوتيك، التي تفيد في استعادة توازن البكتيريا والخميرة بكافة أنحاء الجسم.
5- زيت جوز الهند، الذي يشتق من لب جوز الهند، ويتميز في واقع الأمر بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الخصائص المضادة للفطريات، ولهذا ينصح به الباحثون باعتباره واحدا من أكثر العلاجات المنزلية فعالية في مواجهة عدوى الخميرة.
6- زيت شجر الشاي العطري، الذي يتسم بفعاليته في قتل البكتيريا، الفطريات والفيروسات.
7- خل التفاح، وهو من العلاجات المنزلية الشائعة لعدوى الخميرة المهبلية، حيث يمكنك إضافة نصف كوب منه لحوض الاستحمام والبقاء فيه 20 دقيقة، حيث ثبت من خلال الدراسات أن ذلك يقضي على الكائنات الدقيقة الضارة، بما في ذلك الخميرة.
8- الثوم، الذي يقال إنه يحظى بفعالية قوية هو الآخر في معالجة عدوى الخميرة المهبلية. وينصح الباحثون بإضافة الثوم للنظام الغذائي وليس إدخاله في المهبل، كما توصي بذلك بعض المواقع الإلكترونية؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى حرقان وألم شديد.
9- بيروكسيد الهيدروجين، الذي يُصَنّف بأنه مطهر يمكن أن يقضي على البكتيريا والخميرة.
10- فيتامين سي، المعروف عنه قدرته على تعزيز الجهاز المناعي، وهو ما يساعد الجسم بالتبعية على استعادة توازنه من جديد، فضلا عن اشتمال الفيتامين على مكونات مضادة للميكروبات، ولهذا يمكن الاستفادة منه في علاج عدوى الخميرة.
ولك أن تعلمي أن معظم هذه العلاجات المنزلية قد تحقق النتيجة المرجوة منها في بضعة أيام، وبعضها قد يحتاج أسبوعا، ويمكنك الرجوع للطبيب حال تفاقمت الأعراض الموجودة لديك أو في حال ظهور أعراض جديدة في أي وقت أثناء العلاج.
ولمنع التهابات عدوى الخميرة يمكنك اتّباع ما يلي:
- الحد من السكريات والأطعمة المصنعة
- ارتداء ملابس تحتية قطنية فضفاضة
- عدم تمضية وقت طويل وأنت ترتدين ملابس مبللة أو بدل استحمام
- استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة
- عدم اللجوء لطريقة الدش المهبلي إلا بإشراف الطبيب
- تجنب بخاخات مزيل العرق المهبلي والمستحضرات المهبلية المعطرة