جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات، في القصصِ عبّرةٌ وعظة، والمُخدرات فتكٌ وظلمٌ وآفة كبيّرة، ونتائجها وخيّمة، فهيّ تُغيّبُ الإنسان عن وعيّهُ، وتُذهبُ منهُ عقّله، وتجعلهُ لا يدركُ أيْ من تصرفاتهِ أو أفعالهِ، ومن خلالِ موقع المرجع سندرجُ قصه مؤلمه عن عالم المخدرات ومجموعة من القصص المُعبّرة عن عالم المُخدرات، علّها تكون عبّرة، ويمتنعُ المتعاطون عن تعاطيّها أو الاقتراب منها.

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

عالمُ المُخدراتِ عالمٌ مُوحش، يسكنّهُ الظلامَ والتخبّط، فمنْ تعاطى المُخدرات والمُسكرات والأدويّة غيرُ المشروعة فإنّه ستُعاني جسديًا وصحيًا ونفسيًا، ولن يدرك نفسَهُ إلا وهو مُتخبطًا تائهًا في عالم غيرُ واقعيّ، لذا على كُل من يتعاطى المُخدرات أن يتوقف، ويُلملم شُتات نفسّه، ليبدأ صفحة جديدة، وليأخذ العبّرة والعظة من مجموعة قصص رُويّتْ لشباب عن عالم المُخدرات.

قصة مدمن مخدرات تائب

كانَ هنالكَ رجُلاً مُدمن للمخدرات بشكل كبيّر، وفي ذات يوم قرر بأنْ يتزوج، فتزوجَ من امرأة مُلتزمّة، وحاولتْ معَه زوجتّه بكل الطُرق والسُبل لتبعدهُ عن طريق المُخدرات، ولكنْ مُحاولاتِها باءت جميعَها بالفشّل، ومرّت الأيام، وأنجب هذا المُتعاطي فتاة، وقد كان يُحبّها حُبًا جمًا، وكانْ يصطحبّها معهُ في كافة المُناسبات ويفخرُ بّها، وفي ذات مرة اصطحبها معهُ إلى مناسبّة هامة، وعند عودتّه كان قد تناولَ جرعة زائدة من المُخدرات، فقتلَ ابنتهُ، وبعد فترة عاد إلى وعيّه، وأدرك ما وقعَ بهِ من واهيّة ومُصيبّة، فقرر أنْ يتوب ويترك المُخدرات، وألا يقربّها أبدًا.

قصة مدمن مخدرات متعافي

في ذات يوم كان رجلٌ مُدمن للمخدرات يجلسُ في مجلس رجال، فتحدثَ الرجالُ عن إنجازاتِهم، وما فعلوهم في حيّاتهم من أمور مُشرفَة، كحصولِهم على درجة علميّة عاليّة، وأنّهم اشتروا أراضي، وعمروا فيّها، وسافروا، وأسعدوا أولادهم، والمُزيد من أمور النجاحَ في استثمار الأموال بالشكل الصحيح، فحزن هذا الرجُل على نفسِه، إذ أنّه يملكُ الكثيرُ من الأموالِ، لكنّه أضاعها في شراء المُخدراتِ وتعاطيّها، فقرر الذهاب إلى المصحّة، والنظر إلى حاله وإصلاجه، وبالفعل ذهب، وتعافى من تعاطي المُخدرات، وأقبل على الحيّاة بنفس صحيّة جيّدة.

قصة فتاة أدمنت المخدرات

يُحكى بأنّ فتاةٌ جميلّة من أسرة مُحافظة ومُلتزمة كانت تدرسُ في الجامعة، وقد تعرفت على مجموعة من الفتيّان والفتيّات أغرتهم الدُنيا، وتركوا ما تعلموا من الدينِ الصحيح والأدب الحسْن، والتفتوا إلى المُسكرات والشهوات، ومرّت الأيام، ودعت الفتاة الجميلة صديقتها لحضورِ حفلة مسائيّة، وقدْ أصرت عليّها بالذهاب، في حينْ أنّها رفضت بالبداية، لكنّها ذهبت نهايةً، ووجدت المُسكرات والخُمور وكُل الأمور المُغلظّة، وقد ساقَها أصدقائِها لتُجرب ذلك، وبالتأكيد من يدخلُ في هذا الطريقِ لنْ يستطيع الهرب أو الخروج منّه بسهولة، لذا عليكمْ انتقاء أصدقائكم جيدًا، والنظرَ إلى دينهم وسلوكهم الصحيح بداية وقبلْ كُل شيء.

شاهد أيضًا: قصه مؤلمه عن عالم المخدرات

قصص مؤلمة عن عالم المخدرات

في تلكَ القُصص عبّرة وعظّة، حيثُ تسببْ بفقد عزيز أو غالي، أو الاضرار بأحد أفراد الأسرة، فعالمُ المُخدرات عالمٌ موحش وعالم سليّط وغيرُ مُؤنِس، ومن القصص المُؤلمة عن عالم المُخدرات:

قصة الشاب الذي ضرب أبيه

يُحكى بأنّ شابًا قد أدمنَ تعاطيْ المُخدرات بشكل كبيّر، وقد كانَ عاطلاً عن العمل، ويطلبُ المال من أبيهِ دومًا لشراءِ المُخدرات، وقد كان الأبُ يعطيّه بعد إصرار من الشاب وإلحاح طويّل، ولم يكن الأب ليعلمَ بأنّ ابنه يذهبُ بالأموال لتعاطيّ المُخدرات، فقدْ كانْ يظّنُ بأنّهُ مثلَ أي شاب يذهبُ إلى الكافيّهات، ويخرج مع أصدقائِه وما إلى ذلكَ، وفي ذات ليلة طلب الشاب من أبيّه أموالاً، فرفض الأب، فأخذ الشاب بالصراخ، والتخبط في كل شيء، وتكسيرُ ما أمامهُ، وقد رفع يديّهُ على أبيّه، وقام بخنقهِ، وأخذْ الأموال، وذهب لتعاطي المُخدرات، وماتَ الأبَ، وبعد أن تناول الجرعة واستفاقَ منّها، وعيّ على فعلتّه وأنّه قتلَ أبيّه.

قصة الشاب الذي ضرب أمه

هذه القصّة تبينُ أنْ مُتعاطي المُخدرات يتغيّب عن الوعي والإدراك، ولا يأخذهُ فعلُ سوء أو معصيّة أو غيّر ذلك، وفي قصة الشاب الذي ضرب أمه فموجزهَا وحنكتها في ضرب مُتعاطي المُخدرات للأم التي أوصيْ بعدم قولُ الأُفِ لها، وتدورُ أحداثُ القصة كما يأتي:

أحدُ الشباب كانَ مُعتادًا أن يشتري حبوب المُخدرات من تاجر مُعين، وكان يتردد إليّه دومًا، وفي يوم من الأيام طلبَ الشاب من التاجر أن يأتّي إلى بيتهِ ليبيعه المُخدرات، فذهب التاجر إلى البيت، وحينّها فتحت لهُ أم الشاب، فسألها تاجر المُخدرات عن ابنها، فقالت لهُ أنّهُ غيرُ موجود علمًا منّها أنّ هذا تاجرُ مُخدرات، فعادَ التاجر إلى محلّهُ، ثم اتّصل به الشابّ مرّةً أخرى، وقال له لماذا تأخرت عليّ، فأخبره التّاجر بما فعلته أمه، ثم ألحّ عليه أن ياتي إليه مرّة أخرى، فلما ذهب، وفتحت لهُ أمّه الباب، وقالت له: أنّه غير موجود، ولكن الشاب خرج فجأةً، وتعرضَ لأمّه بالضرب، فأعاد هذا الموقف التاجر إلى وعيّه، وقرر عدم بيعِ المُخدرات مرة أخرى.

شاهد أيضًا: حكايات قبل النوم للكبار

قصة رب الأسرة من عالم المخدرات

يُحكى بأنّ هنالكَ رجلاً يُمتهنُ مهنّة السواقَة، أي أنّه يعملُ كسائق في إحدى الشركاتِ الخاصّة، وبُحكم عمل هذا الرجل فإنّه كان يأخذُ المُخدرات ظنًا منّه أنّها ستمدهُ بالقوة لفترة أطول لمواصلة القيّادة، حيثُ أنّه كان يعيلُ أسرّة كبيّرة، ويتحملُ نفقتها، وكلّما زاد عملّهُ زاد دخلّهُ، فكان هذا السائقَ كُلّما ذهبَ إلى منطقة بعيدة أخذ كمية أكبر من المُخدرات، وفي يوم طُلب منّه أنّ يوصلهم إلى سفر يستغرق أيام من القيادة، فأخذ معهم كميّة كبيّرة من المُخدرات، وفجأة ظهرت نقطة تفتيش مروريّة على الطريق، وسُحب ما بحوزته، وأُقيّل هذا السائق من عملهِ، وبقيت أسرته بلا دخلْ بسبب المُخدرات.

شاهد أيضًا: موضوع عن المخدرات وأضرارها

قصص واقعية عن عالم المخدرات

من يريدُ التوبّة والرجوعَ والندمَ عن تعاطيّ المُخدراتِ وأخذها فإنّه بالتأكيدِ يستطيعُ ذلك، وكُلُ ما يلزمُ هو التوبةُ النصوح، والمُعاهدةُ بعدمَ الرجوعِ إلى هذا الطريق الوعر، ومنْ القصص الواقعيّة عن عالم المُخدرات:

قصة مدمن مخدرات معتقل

قيّل بأنّ رجلاً أدمن تعاطيْ المُخدرات، وقدْ كان يصرفُ جميعَ أمواله لشراء المُخدرات والمُسكرات، وكانَ لديّه مدخرات كبيّرة وضعها في البنك لحين الحاجة، فضلّ يأخذُ منّها، لتعاطيّ المُخدرات، حتى نفذ كُلُ ما لديّه، فما العملُ الآن، أضحى الرجلُ المُتعاطيْ يُفكرُ، ووجدَ بأنّ النهب والسرقّة هِي الحلُ للإتيانِ بالمال، فأصبح ينهبُ ويسرقُ ليتعاطى المُخدرات، ولم تكن الشرطة لتستطيع إلقااء القبض عليّه في المرات الأولى، حتى تمادّى في فعلتهِ، فألقت الشرطة القبض عليّه، وأقر واعترف بفعلتهِ.

قصة عن المخدرات في المدارس

كان هنالك طالبًا في المدرسةِ، وكان هذا الطالب دومًا ما يشتكيّ من سوء معاملة والدهُ وتسلّطهُ عليّه، ويبقى دومًا حزين ووحيّد برغم وجود رفقة له في المدرسة، فاقترح عليّه زميلٌ له بأن يأخذ سيجارة، ويُدخنّها، فرفض في بداية الأمر، لكنَ الزميل أصرّ عليّه، وقالَ لهُ بأنّها ستنسيهُ كُل ما يمرَ بهِ، فوافق، وكانا يذهبانِ إلى حمام المدرسة ليُدخنان، حتى عُثر عليهما من أحد المدرسين، وقام بإبلاغ الإدارة، فاستدعوا وليّ أمرهما، وقامت الإدراة بفصلهما من المدرسة، فأرادَ أب الطالب أن يعاقبه، فحبسهُ في المنزل، ولكنّه هرب ليذهب إلى زميلهِ، ليتناول المُخدرات، فعلم الأب بذلك، فطردهُ من المنزل، وذهبا الولدانِ إلى تاجر المُخدرات، ليعملا معهُ مقابل أن يتعاطوا المُخدرات بدون مقابل، وأخذوا يُتاجرون، حتى قُبض عليهم من قِبل الشرطة.

قصة وعبرة قصيرة عن عالم المخدرات

تدورُ أحداثَ القصّة حولَ رجلٌ صالح حاولَ أن يهديْ مجموعة من الشباب مُتعاطيْ المُخدرات إلى الطريقِ الصحيح، ويبعدهم عن طريقِ الظلمةِ والتخبّط، وتُحكى القصّةُ ليؤخذَ منها العبرة والعظّة، وتدور أخداثها على نحو الوتيرةِ الآتيّة:

يُحكى بأنّ شابًا صالحًا كانَ يعيشُ في قريّة، وكان هذا الشابُ معروفًا بمدى تقواهُ والتزامه بالصلاة وحبّه للدين الإسلامي وغيّرتهُ عليّه، كما كانَ محبوبًا من الجميع، وطيب السُمعة، ورفيقًا للكُل، ويدعوَ الناس إلى الصواب، ويحذرهم من الوقوعِ في الظلمةِ والمعصيّة.

وفي ذات يوم سمع هذا الشابُ الصالح من شقيقه الأصغر بأنّ هنالكَ مجموعة من الشُبّان يتعاطونَ المُخدرات، فقررَ الشاب أن ينصحهم ويعظهم، ويبعدهم عن هذا الطريق الأسود، وفي كُل مرّة تبوء محاولاتهِ بالفشل، ولا يستجيّب له أحد، ولكنّه لم ييأسْ، وأصبح يلح عليّهم، ويذكرهم يتقوى الله -سبحانهُ وتعالى-، ويحذرهمُ من فعلِ السوءِ والمعصيّة وما يضلّهم عن سبيل الله.

فاستجابوا هؤلاء الشباب لنصيحة الشاب الصالح، وتركوا المُخدرات، وأصبحوا يترددون إلى المَسجد، ويصلون، ويقرؤون القرآن الكريم، وقد أضر هذا الحالُ تاجر المُخدرات، حيثُ أنّه خسر بضاعته ولم يشتري منّهُ أحد، فقرر هذا التاجر وأنْ ينصبَ مكيّدة للشاب الصالح.

ففكر تاجر المُخدرات، ووضع المُخدرات في حقيبةِ الشاب الصالح، إذ كانَ لهُ حقيبة يضع فيها عطر وسواك ومصحف كريم، فوضع المخدرات فيّها، واتصل بالشرطة، وأخبرهم بأنّ المُخدرات بحوزتهِ، فجاءت الشرطة، وفتشت الحقيبة، وألقت القبض على هذا الشاب، فقال لهُ حسبي الله ونعم الوكيّل، وقد اتفق الشُبان ألا يتركوا صديقهم في السجن.

فوضعوا مكيّدة لتاجر المُخدرات، إذ قرر أحدهم التظاهرُ بأنّه يريد تعاطي المُخدرات من جديد، وقد اتفقْ مع التاجر أن يلتقيا في مكان، ويعطيه الأموال، ليأخذ المُخدرات، وقد اتصل هذا الشاب على الشرطة وأخبرهم بخطتّه لاثبات براءة صديقه، ووصلت الشرطة، وعندما رأى التاجر سيارة الشرطة فرّ مسرعًا، ومع خوفه الشديد فقد التحكم بسيّارته، وقد انقلبت بهِ السيّارة، وقطعت ذراعهُ، وقد اعترف التاجر بفعلته، وأقر بأن الشاب بريءٌ مما فعل، وأنّها مكيّدة.

قصص مؤثرة عن عالم المخدرات

بعضُ القصصَ الواقعيّة عن عالم المُخدرات، والتي تَحكيْ تَجاربُ أشخاص جُرّوا إلى السوء والعالم المُظلم، ولعلَ المُستفاد من روايةِ مثلَ هذه القصصِ أخذُ العبّرة والعظّة، ومن القصص الواقعيّة عن عالم المُخدرات:

قصة صاحب السوء

يُحكى أنّ فتًا كان بعمرِ الخامسّة عشر، أي بسنْ المُراهقة، كان هذا الفتّى لاعبُ كرة قدم مُحترف ومُمتهن، وفي إحدى جولاتِه باللعب قد تعرفَ على شاب أقنعهُ بالانضمامِ إلى الفريقِ الذي يلعبُ معهُ، فوافقَ الفتىْ، ومن هُنا بدأت حكايةُ الشابْ مع الإدمان على تعاطيْ المُخدرات.

حيثُ كانَ الفريق عندما يحققُ انتصارًا ينظمُ احتفالاً بهِ من المُسكرات والمُخدرات الكثيّر، وقد انجرف الفتى إلى حفرةِ الإدمان من هُنّا، وبدأ تعاطيّه للمخدرات تدريجيًا حتى أصبحَ مُدمنًا، ولكنْ عندما عرفت أسرتّه بأمرِ ادمانهِ، تغيّرت حياته، إذ توجهوا به إلى مشفى لعلاج الإدمان، وقد تعافى الفتّى تدريجيًا، وعادَ إلى الحياةِ الطبيعيّة.

قصة طالب في رحلة مدرسية

يُحكى أنْ طالبًا اسمه مُحمد، وقد كان معروف بالنباهة والذكاء والتفوق بينَ أقرانّه، ومُفضلاً لدى مُعلميّه، ولكنّ محمد لديّه عيبُ واحد وهو فضولهِ الذي يقودهُ لمعرفةِ أيّ شيء، ومن هنَا كانت البدايّة.

ذهب محمد في رحلة مَدرسيّة مع مجموعة من الطلبّة، وقد لاحظ خلالَ الرحلة بأنّ صديقًا لهُ يُخرجُ شيئًا من جيبّه، ويتناولهُ بكل هدوء، فبدأ محمد يسأل نفسهُ عن هذا الشيء، ودفعه فضوله لسؤال زميلّه، فقال لهُ أنّه دواء يُساعد على التركيز والفرفشّة وعدم الشعور بالأكل، فقال لهُ محمد دعني أجربّه، فأعطاهُ صديقهُ حبّة من الدواء أو المخدرات فأحس بشعور غريب، وانتعاش في جسمه، وقدْ مرَ هذا اليوم، واستيقظ مُحمد في اليوم التالي، وأراد مثلَ حبة البارحة، فبحث عن صديقه، وقال لهُ بعد الدوام سأذهبُ لشراء الدواء، ولكنَ محمد لم يستطع الصبر، وقال لصديقه نذهب ونعودُ سريعًا دونْ أن يلحظنا أحد.

ومنْ هُنا كانت بداية النهاية لمُحمد، حيث استمر بشراء الحبوب، ثم تغير تعاملهُ مع زملائه ومُدرسيّه، وقل مستوى تحصيلهُ الدراسيّ بشكل كبيّر، وقد ازدادت مشاكلهُ في المدرسة، فقرر مُحمد ترك المدرسة بحجةُ البحث عن العملن وشراء المُخدرات، ومع تدهور حالته بدأ يسرق مُدخرات والديّه، ويبيعُ كل ما يجدُ أمامه، ليشتري المُخدرات.

فعرفَ والديّه بما يفعل، وفكرا بما أوصلهُ إلى هذه الحال، ولكنّهم لم يكونوا على دراية بأنّ فضوله وتناوله للمواد التي يعرفها هيْ من أوصله لمثلَ هذا الحال، وأصبح متعاطي، ويحتاجُ إلى مشفى ليعالج من الإدمان والبؤس.

قصة عن المخدرات للأطفال

لا بدّ من توضيحَ معنّى المُخدرات المُوحش للأطفال، ومدى تأثيرها السيءّ على الأفراد والمُجتمعات، وكيّف أنّها تأخذُ بالفرد إلى الحُفرة وواهيةُ الظلام، ونرويْ أحداث قصة عن المخدرات لتعليم الأطفال بمدى سوءِها:

يُحكى بأنّ طالب في المرحلةِ الثانويّة ذهب إلى بيت زميل له، على الرغم من علمهِ بأنّه شخصٌ سيء وأخلاقهِ مُتدنيّة، وبرغم تحذيرَ والديّه لهُ من الذهابِ إلى بيتِ هذا الزميل سيءُ الأخلاق، وعندما ذهب وجدَ زميلهُ يتناول المُخدرات وهِي مثل حبوب الدواء، وقد زيّن لهُ الزميلَ هذا العمل، وبأن الحبوب تجعله مُسترخيًا، وتُعطيهُ احساسًا بالراحة، فقرر الطالب تجربة الحبوب، وفي المرة الأولى أعجبتهُ، ولم يستطع أن يقاوم، فأصبح يطلب كل يوم منّها، ويشتري بجميع الأموال من هذه الحبوب، حتى أصبحَ مُدمنًا، وقد نجمَ عن ذلكَ تقصيرٌ في دراستهِ، وأصبح عنيدًا وعنيفًا، فلاحظَ أبويّه الأمر، وقد عرفوا بقصتهِ، وذهبوا به إلى مصحة للتعافي، وقد استمرَ الأمر شهورًا طويلة، فالمُخدرات تجعل الشخص مدمن بشدة عليها، وتضيع صحته، وتجعل نفسيتهُ سيئة، ثم تعافى مع المُتابعة، وقد عاد إلى مدرسه، واستكمل دروسه، وابتعد عن صديق السوء.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات، حيثُ أدرجنا مجموعة من القصص المُعبّرة والواقعيّة والمُؤلمة عن عالم المُخدرات ومنْ يدخلُ بهِ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *