قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة قصيرة

قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة قصيرة

قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة قصيرة يتم جمعها وسردها على الطلاب لأخذ العبرة والعظة بما تلحقه المخدرات من أضرار جسيمة يقع تأثيرها على الفرد صحيًا وجسديًا ونفسيًا واجتماعيًا بشكل يتعدّى خطره ليشمل المجتمع كاملًا. وفي هذا المقال من موقع مقالاتي سيتمّ بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات وسردها لأخذ العبرة منها.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة قصيرة

يعدّ إدمان المخدّرات من أكبر المشكلات التي تعاني منها المجتمعات على المستوى العالمي، وذلك بسبب وصول الكثير من الشباب إلى حالة تسمى الإدمان، وهي الاعتماد على المخدّرات بشكل كلّي وعدم القدرة على تركه نفسيًا وجسديًا بسبب الاستمرار في تعاطيه بشكل مستمر، مما يؤدي في الشباب إلى حالات مزرية.[1] وفيما يأتي قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة:

قصة عن المخدرات للاطفال

يخبر أحد مدمني المخدّرات أنّ قصته بدأت بسبب الرفقة السيّئة، فقد كان في رياضي في سنّ المراهقة يبحث عن المرح والسعادة وظنّ أنّه سيجدهما عند مرتادي الحفلات والعادات السيّئة من التدخين، لم يكن يعلم أنّ الأمر سيصل به إلى هذه الحال السيّئة عندما بدأ بالخروج معهم، وتناول حبّة المخدّر الأولى، ثمّ طلب الثانية والثالثة فشعر برغبة بالاستمرار عليها، فأخبره أصدقاؤه عن الهروين الذي يعطي جرعة مضاعفة من السعادة كما وصفوها له.[2]

يخبر الشاب أنّه تعاطى الهروين وشعر بالسعادة الغامرة والمحبة مع هذا النوع من المخدرات في بادئ الأمر، إلّا أنّ شعور السعادة هذا تحوّل إلى تعاسة بعد أسبوع فقط من بدء التعاطي، فقد بدأت حياته تتغيّر وبدأ يدمن عليها بشكل كبير، وتغيّرت علاقته مع أفراد أسرته وشعر بحالة نفسية مزرية، حتى أنّه لم يعد قادرًا على لعب كر السلة كما كان سابقًا، حاول الإقلاع عن المخدّرات وحده مرارًا لكن دون جدوى، تدمّرت حياته وانقلبت وأصبحت بائسة جدًا، فقرر أخيرًا اللجوء إلى مركز للعلاج.[2]

قصة شاب نجا من المخدرات

يخبر شابًا عن قصته في إدمان المخدرات قائلًا:

كنت طفلًا عنيدًا لا أعجب بأي شيء، ولا أرى نفسي في أي مجموعة من الطلاب، وفي النهاية قررت الانضمام إلى مجموعة من الطلاب المتسكعين الباحثين عن الاحتفالات والمرح، وفجأة وجدت نفسي قد بدأت تدخين الحشيش معهم، ثمّ جرّني ذلك تدريجيًا إلى إدمان الهروين. كنت مدمنًا للهروين لدرجة أنني كدت أصل إلى الموت 15 مرة تقريبًا بسبب تناولي لجرعات زائدة، لكن ذلك لم يكن يحزنني فأنا كنت أريد أن أموت، فقد صرت أكره حياتي بسبب ما وصلت إليه من الحال المزري مع الإدمان.[2]

لجأت إلى السرقة عدة مرّات، وتمّ القبض عليّ من قبل الشرطة عدّة مرات بسبب السرقة وبسبب تعاطي المخدّرات، وفي يوم أدخلوني إلى مركز لسجن مدمني المخدّرات وهناك بدأت رحلتي مع العلاج، مكثت هناك 9 أشهر صارعت فيها الإدمان، لكنني اليوم أشعر أنّ حياتي تغيّرت وأن علاقتي بعائلتي أصبحت أفضل، حتى ثقتي بنفسي بدأت بالعودة.[2]

قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جدا

يخبر أحد مدمني المخدّرات أنّ قصته مع الإدمان كانت غير عادية أبدًا، فقد بدأ إدمانه بسبب حبة من الدواء أخذها بعد قلع ضرس العقل، شعر وقتها بشعور غريب أراد أن يكرره فمضى يبحث عن الأدوية المخدّرة حتى وصل إلى إدمان الهروين. يقول الشاب: كنت طالبًا متفوّقًا في المدرسة، فانقلبت حياتي وأثّر الإدماني على عقلي وجسدي شيئًا فشيء، تراجعت في دراستي، وأصب بالتهابات في جسدي حتى صرت نحيلًا جدًا، وفي عام 1998 تمّ اعتقالي فشعرت برغبة في الحصول على العون، وبدأت وقتها رحلتي مع العلاج.[5]

شاهد أيضًا: قصص مؤلمة من عالم المخدرات

موضوع قصص مؤلمة من عالم المخدرات

يتعرّض بعض الشباب إلى الإدمان لأسباب متعددة أساسها التفكك الأسري وضعف الوازع الديني والأخلاقي، فضلًا عن الجهل بأضرار المخدّرات وأثرها على الفرد وعلى المجتمع، لهذا ينبغي على أفراد الأسرة وعلى المعلمين في المدرسة اتباع تهج الحوار وتعليم الأطفال ووعظهم بدل الانشغال عنهم.[1] وفيما يأتي سيتمّ سرد قصص مؤلمة من عالم المخدرات:

قصة فتاة أدمنت المخدرات

تدور هذه القصة الحقيقية حول فتاة ولدت لأبوين مدمنين على المخدّرات، كانت الفتاة مستاءة جدًا من الوضع وكانت تقول دومًا إنّها لن تضيع حياتها وتفعل ما يفعل والداها من تعاطي المخدّرات، وعندما أصبحت مراهِقة قررت أن تجرّب المخدّرات دون نية منها على إدمانه، كان بالنسبة إليها مجرّد فضول، إلّا أن هذا الفضول ساقها لأن تجرب مرة أخرى وأخرى إلى أدمنت المخدّرات، وساقها ذلك إلى حالة مزرية لم تكن تتوقعها.[4]

كان كره الفتاة للمخدّرات مما رأته من حياة أبويها البائسة الدافع الأكبر لأن تتعافى منه بالسرعة القصوى، فلجأت إلى مركز رعاية قدم لها المساعدة وساعدها على النجاة من هذه البوتقة المظلمة. أكملت الفتاة دراستها وعملت أخيرً كمعالجة لمدمني المخدّرات في أحد المراكز الصحيّة التي تعنى بمدمني المخدّرات.[4]

شاهد أيضًا: قصص اطفال قبل النوم

حياة مدمن مخدرات

تقول فتاة تعرّضت إلى رفقة سيّئة وحياة مراهقة بائسة أنّ إدمانها على المخدّرات كان له سبب لا بدّ من معالجته قبل محاولة معالجة الإدمان بحدّ ذاته، فحسب ما ترويه في قصتها أنّها بعد أن التفت حول رفقة سيّئة وكانت تشعر بأنّ حياتها فارغة بلا هدف اقترفت جرمًا أدخلها إلى السجن.[3]

كانت في السجن بائسة حزينة لكنّها لم تتعرّض إلى المخدّرات أو الكحول ولم تدمنها على الرغم من أنّ بيئة السجون بيئة مناسبة لذلك، وعندما خرجت من السجن وجدت أن كلّ شيء على حاله، ما زالت لا تجد هدفًا جديرًا لأن تكون شخصًا جيّدًا من أجله، حتى أن مدتها التي قضتها في السجن جعلتها بعيدة عن أي نشاط مجتمعي، حاولت التعايش مع المجتمع لمدة ثلاثة شهور لجأت بعدها إلى المخدّرات لتهرب ممّا آلت إليه حالتها المزرية.[3]

خاضت الفتاة مع الإدمان رحلة بائسة استمرّت 20 سنة، عادت خلالها إلى رفقتها السيئة وإلى عالم السرقة والجريمة التي كانت عليها قبل دخول السجن، واستغرقت وقتًا طويلًا إلى أن علمت أنّ السبب الأساسي لما هي فيه أنّ ثقتها بنفسها كانت ضعيفة جدًا وأنّ عليها أن تعالج هذا الجانب لتتخلّص من الإدمان، وبعد صراع مع الإدمان تعافت وعملت معالجة للإدمان في أحد المراكز.[3]

شاهد أيضًا: قصص معبرة عن عالم المخدرات

 قصة عن المخدرات تتضمن السرد والوصف والحوار

تمّ إجراء مقابلة مع عائلة شاب اسمه تايلر أدمن على المخدّرات في سنّ المراهقة، أخبر فيها الشاب أنّ بداية دخوله إلى عالم المخدّرات كان سببها البحث عن أصدقاء، والشعور بالمحبة والقبول الذان كان يفتقدهما في حياته بسبب والده الشديد، كانت أسهل طريقة لذلك الانضمام إلى مجموعة من الأصدقاء الذين لا يهمّهم سوى المرح.

بدأ تايلر أولًا بشرب الكحول وتدخين الحشيش، ثمّ قاده ذلك إلى إدمان الحبوب والهروين حتى سيطرت عليه كليًا، وعند سؤال عائلته عن حاله وقته:

  • قالت أخته: كنت مضطرة لأن أكون الأخت المثالية له، وأن أخفي الكثير من أعماله التي كانت تسبب الذعر والغضب لأبي.
  • قال الأب: كنت أشعر بالغضب دومًا بسبب ما وصل إليه ابني من الإدمان، وأنا عاجز عن فعل أي شيء لأخرجه من هذه الحالة.
  • قالت الأمّ: لقد تعرض زواجي للانهيار بسبب إدمان تايلر مرّات عديدة، فقد كنت أتشاجر مع والده كثيرًا من أجله. هو ابني وأنا أحبّه كثيرًا، وكنت في الكثير من الأحيان أخفي عن والده ما يقوم به من أعمال جنونية وسرقات.

أخبر تايلر أنّ أمه كانت تحاول دومًا أن ترعاه وأن تخرجه من عالم المخدّرات بشكل عقلاني، حتى أنّ والده كان قلبه يحترق ممّا وصل إليه. وعندما أصبح عمر تايلور 21 سنة قصة 6 سنوات منها في إدمان المخدّرات قرّر اللجوء إلى العلاج وكان لعائلته دورًا كبيرًا في دعمه.

شاهد أيضاً: صور عن اضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وطرق الوقاية منها

قصص مؤلمة من عالم المخدرات pdf

يمكن لتجارب الآخرين والقصص المؤلمة أن تلعب دورًا كبير الأهمية في حياة الإنسان، لهذا ينبغي أن لا يستهان بهذا الجانب في وعظ المراهقين؛ لأنّ المراهق عندما يسمع قصصًا حقيقية وواقعية عن أشخاص دخلوا عالم المخدّرات ووصلوا إلى حال مزرية لا يمكن لهم معها العيش سوف ينفرون تلقائيًا منها. ويمكن “من هنا” تحميل قصص مؤلمة من عالم المخدرات pdf.

شاهد أيضًا: اسباب الوقوع في المخدرات وما هي اثار الإدمان واهم النصائح العملية لتجنبه

قصص مؤلمة من عالم المخدرات doc

تؤثّر المخدّرات سلبًا على حياة الإنسان، ولا يكون لها أيّ أثر إيجابي، فالمخدّرات مدمّرة للجسد والصحة وتؤدي بالمدمن إلى العديد من الأمراض التي لا يمكن الشفاء من بعضها، حتى أنّ جرعة زائدة من المخدّرات قد تودي به إلى الموت المحقق، كما أنّ مدمن المخدّرات يقضي حياته منبوذًا بعيدًا حتى عن أقرب الناس إليه؛ فيشعر بأنّه شخص غير مقبول وغير مرغوب به من قبل المجتمع بدلًا من أن يكون إنسانًا فاعلًا في إعمار الأرض وإحياء المجتمع. ولأخذ العبرة يمكن “من هنا” تحميل قصص مؤلمة من عالم المخدرات doc.

وفي نهاية هذا المقال، نكون قد سردنا لكم قصص مؤلمة من عالم المخدرات لغتي الخالدة قصيرة يمكنكم تحميلها بصيغتي pdf و doc، فضلًا عن إدراج قصة عن المخدرات تتضمن السرد والوصف والحوار يمكن الاستعانة بها.