7 طرق علاج السخونة عند الكبار تعرف عليها

تعريف الحرارة والحمى

  • تعدّ الحرارة إحدى أشكال الطاقة ، ووجودها على الأرض أحد المقوّمات الرئيسيّة للحياة ؛ فالحرارة موجودة في كلّ مكان على وجه الأرض حتى في أجسامنا ، وهي ضروريّة لجسم الإنسان للحفاظ على سير العمليات الحيويّة بنظام ؛ إذ تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للجسم بين 36.5 وحتى 37.8 درجة مئوية ، وقد ترتفع قليلاً في بعض الأحيان إمّا بسبب الجو أو الانفعالات النفسيّة أو زيادة الملابس ، بحيث تكون هذه الزيادة طبيعيّةً وليس لها تأثير على الجسم ، إلا أنّها في بعض الأحيان قد ترتفع إلى 38 درجة أو أكثر، عندها يكون الشخص مصاباً بالحمّى .
  • الحمى هي عبارة عن عرض مرضي يتّسم بحدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخليّة لتصبح أكثر من معدّلها الطبيعي ( أي أكثر من 38 درجة )، ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم وسيلةً من وسائل دفاع الجسم عن نفسه لمقاومة التعفّن ، والوقاية من العدوى ، والتقليل من فاعليتها في نقل المرض ، كما أنّها تساهم في تقوية مفعول المضادات الحيويّة .
  • وتعدّ الحمّى من الأمور التي تتطلّب علاجاً فورياً ؛ إذ يجب عدم السكوت عنها وإهمالها ، بل يجب التوجّه فوراً لعلاجها والعمل على خفض درجة حرارة الجسم ، فقد حثّنا رسولنا الكريم على تخفيض درجة حرارة الجسم بالوضوء ، كما جاء في قوله الكريم : “الحمى من فوح جهنم ، فأطفؤوها بالوضوء “.

أسباب ارتفاع الحرارة لدى الكبار

  • ارتفاع درجة الحرارة عند الكبار، أو الحمى من الأعراض التي تُشير إلى إصابة الجسم بعدوى أوالتهاب في الجسم أو الأذن ما أو الإصابة بأمراض الغدد ، ومن المعروف أنّ درجة حرارة جسم الشخص البالغ الطبيعيّة يجب أن تكون ما بين 36-37 درجة مئوية ، وقد تختلف هذه الحرارة خلال اليوم تبعاً لحالة الطقس ، والنشاط الذي يمارسه الفرد وحالته الصحية .
  • ومن أبرز أسباب سخونة الجسم أيضا هو الإصابة بأمراض بعينها تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، كالإصابة بالسل، وكذلك الإصابة بورم الجهاز الليمفاوى، بعض الالتهابات المعدية أو المعوية أيضا قد تسبب السخونة وارتفاع فى درجات حرارة الجسم، كما أن التهاب جيوب الأنفية من الأسباب الشائعة أيضا، كما تعتبر ضربات الشمس التى تصيب البعض جراء المشي فى الشمس الشديدة لوقت طويل، كذلك التقلص الحراري.
  • من الأسباب لارتفاع درجة حرارة الجسم، كما تعد الإصابة بالالتهاب فى الأنف من الأسباب التى تسبب السخونة بشكل عام، كذلك الإصابة بالالتهاب الرئوى الذى يصيب البعض، كما تعتبر أيضا التهابات اللوز من المشكلات المسببة للمشكلة أيضا، كما تعتبر مشكلات الأذن الوسطى من الأسباب لدى بعض الحالات، كالالتهابات التى تصيبها، نتيجة الإصابة عن طريق بكتيريا أو فيروس.

علاج السخونية عند الكبار

  •  يحتاج الشخص عند الإصابة بالحمى، إلى دواء فعال وسريع، ويوجد طيف واسع من الأدوية المختلفة، لذلك فإنه من الصعب اختيار النوع المناسب، غالبية أدوية خفض الحرارة لا تحتاج إلى وصفات طبية، وتعتبر جميعها فعالة، لذلك يجب النظر إلى شكل الدواء (سائل أو حبوب أو تحاميل) وأعراضه الجانبية، قبل اتخاذ القرار المناسب. باراسيتامول يستخدم في تخفيف الحرارة والألم، ولا تعرف طريقة عمل هذا الدواء بدقة، إذ أنه لا يخفف من الالتهاب أو التورم، ولكن يُعتقد بأنه يغير طريقة احساس الجسم بالألم، ويبرد الجسم.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة: تتمكن أجسامنا من التركيز والعمل على إصلاح الجسم أثناء النوم، إذ يفرز الدماغ هرمونات أثناء النوم، تحفز نمو الأنسجة الجديدة، وتتيح الراحة للجسم الدفاع عن نفسه بشكل أفضل، ولهذه الأسباب تستمر الحمى لفترات أطول إذا لم ينم المريض.
  • الإكثار من شرب السوائل: يعتبر شرب السوائل جوهريًا أثناء الحمى لعدة أسباب، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل التي يفقدها من التعرق والحمى، ويساهم في إزالة السموم من الجسم، كما يُسرّع من عملية العلاج، والتركيز هنا على الماء وليس العصير، إذ أن الغلوكوز الموجود في العصير يساهم في نمو البكتيريا.
  • تناول الأطعمة عديمة النكهة: قد يفقد الشخص شهيته عند الإصابة بالحمى، لذلك فإن هذه الأطعمة نعنبر مفيدة، خاصةً في حالات الغثيان، وهذا يتضمن الشوفان والشوربة.
  • تناول البروبيوتيك: تساعد هذه البكتيريا على تشافي الأمعاء أثناء المرض، وتدعم هذه البكتيريا جهاز المناعة، كما يقلل البروبيوتيك من خطر التعرض للأمراض والالتهابات أثناء فترات ضعف المناعة التي يمر بها الجسم خلال الحمى.
  • الاستحمام بماء دافئ: يساهم الحمام في خفض الحرارة، ويمكن إضافة ملح ابسوم وبعض قطرات زيت النعناع أو اللافندر.
  • تخفيف الملابس: بالرغم من بروز الرغبة في الاختباء تحت الأغطية أثناء الحمى، إلا أنه من الأفضل التخفيف قدر المستطاع من اللباس، بهدف تخفيف درجة الحرارة قدر المستطاع.

علاج ارتفاع الحرارة بالاعشاب

ترتفع حرارة الجسم نتيجة عدد من الأمراض الموسمية، وتزداد مع الصيف والسفر، ويعني ذلك عادة الإصابة بحمّى فيروسية.

  •  شاي الكزبرة: تحتوي بذور الكزبرة على فيتامينات ومعادن ومغذيات نباتية تنشّط جهاز المناعة، كما تحتوي على زيوت نباتية تعمل كمضاد حيوي طبيعي، كما أن شاي الكزبرة فعّال في مكافحة العدوى الفيروسية.
  •  بذور الشبت المغلية: بالإضافة إلى تعزيز المناعة، واسترخاء الجسم، تساعد بذور الشبت المغلية على خفض حرارة الجسم، قم بغلي البذور لمدة 10 دقائق في الماء، ويمكنك إضافة القليل من مسحوق القرفة والفلفل الأسود.
  •  الزنجبيل والكركم:يمتاز الزنجبيل بخصائصه القوية المضادة للالتهابات. أضف ملعقة من: الزنجبيل الجاف، والكركم، والفلفل الأسود إلى ماء مغلي، واشرب المحلول 4 مرات في اليوم.
  •  الحلبة:توصف الحلبة بأنها خزّان للمواد الطبيعية التي تساعد على خفض الحرارة المرتفعة، وتخفيف أعراض الحمّى الفيروسية، يمكنك إضافة الليمون (الحامض) والعسل لمشروب الحلبة لزيادة الفاعلية.

بواسطة: Amira Amin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (1)

شكرا علي المعلومات القيمة لاكن شاي الكزبرة كيف يصنع و يحضر و هل يصنع من تجفيف اوراق الكزبرة و فركها ؟
بواسطة محمد السيد الطنطاوي | الرد