منظار الجيوب الانفية

Sinus endoscopy

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في منظار الجيوب الأنفية يتم إجراء بزل للجيوب المجاورة للأنف بهدف سحب الصديد من الجيوب، وللتخفيف عن المريض، وبهدف استخلاص عيّنة صديديّة لزراعتها في بيئة ملائمة لمعرفة نوع البكتيريا أو الفيروسات التي تسببت بالصديد.

تعد الجيوب المجاورة للأنف تجويفات هوائيّة داخل عظام الوجه والجمجمة، وبصورةٍ عامّة هناك أنبوب مفتوح يصل الجيوب بجوف الأنف، يكون هذا الأنبوب مسدودًا أحيانًا نتيجة الحساسيّة أو التهاب فيروسي، في هذه الحالة من المحتمل أن يتطوّر التهاب تلوّثي في الجيوب.

علاج هذه الحالة يتمثل في فتح الأنبوب المسدود الذي يصل بين الأنف والجيوب بواسطة قطرة أنف تحتوي على مضادّ للاحتقان، وفي حالة العدوى البكتيرية توصف المضادّات الحيويّة، أما في حالات الالتهاب المتواصل أو الالتهاب المستمرّ بالرّغم من العلاج المناسب يتم إجراء بزل الجيوب.

يتم النظر إلى العيّنة الصديديّة في المختبر عبر المجهر وزراعتها في صحن استنبات يسمح بنموّ البكتيريا أو الفطريّات، بعد النموّ يمكن تمييز العامل الملوّث وفحص حساسيّته لمستحضرات المضادّات الحيويّة، بالإضافة إلى ذلك يتم خلال الفحص غسل الجيوب جانب الأنفية لإخراج أكبر كمّيّة ممكنة من القيح والجراثيم.

تحذيرات

عام

تنطوي هذه العمليّة على عدّة مضاعفات ومخاطر:

  1. ألم: العمليّة بحدّ ذاتها تسبّب الألم وعدم الراحة إلى درجة معيّنة والذي يختفي بعد عدّة ساعات عند انتهاء العمليّة، في حال كان المريض يعاني من الألم عليه أن يتناول مسكن للآلم.
  2. نزف: قد ينزف الأنف عقب الفحص في هذه الحالة، يقوم الطبيب بإدخال سدادة قطنية لوقف النزف.
  3. تلوّث: يشكّل أحد المضاعفات النادرة جدًا، ويتميّز بارتفاع درجة الحرارة وبإفرازات قيحيّة من الأنف، لذا يجب التوجّه إلى الطبيب الذي يفحص بدوره إمكانيّة المعالجة بالمضادّات الحيويّة.
  4. تورّم الخدّ: ذلك عقب إدخال سائل الغسل إلى ما بعد جدار الجيب وحتّى نسيج الخدّ.

الأطفال والرضع

قد تكون هنالك حاجة إلى تخدير شامل عند إجراء هذا الفحص لدى الأطفال والرضّع.

السياقة:

قد يستغرق الانعاش عدّة ساعات عقب الفحص، لذلك من المفضّل اصطحاب مرافق ليتولى قيادة السيارة في طريق العودة.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

قد يحتاج المريض إلى التوقف عن تناول أدوية مضادّة للتخثّر والأسبيرين لعدّة أيّام قبل إجراء الفحص، لذا يجب استشارة الطبيب.

تحليل النتائج

النتائج السليمة مستنبت سلبي أي أن القيح خالٍ من خلايا البكتيرية أو الفيروسية.

النتائج غير الطبيعية قد تشتمل على عدة احتمالات، وتشتمل أبرزها على الآتي:

  • يمكن رصد بكتيريا في المجاري التنفسيّة لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الكبت المناعي ومصابين بالتهاب الجيوب، مثل: بكتيريا إيجابية الغرام، أو بكتيريا سلبية الغرام.
  • يمكن أن يكون التهاب الجيوب لدى مرضى السّكّري نتيجة الفطريات، مثل: الفُطار العَفْنيّ (Mucormycosis) أو نتيجة بكتيريا سلبية الغرام، مثل: الزّائفة (Pseudomonas).
  • التهاب الجيوب لدى المرضى مُثَبَّطي المناعة، مثل: فطريّات من نوع الرّشّاشيّات (Aspergillus)، أو بكتيريا مختلفة الأنواع.