رائحة في الأنفاس قد تكون علامة تحذيرية للإصابة بمرض الكبد الدهني


يمكن ان يؤثر مرض الكبد الدهني على العديد من مناطق الجسم. ويعد النتن الكبدي (Fector hepaticus) علامة متاخرة على فشل الكبد والتي يمكن رصدها عن طريق الانفاس.

اقرا المزيد 7 اعراض لمرض الكبد الدهني يمكن الخلط بينها وبين مشاكل صحية اخرى!

ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو مصطلح شامل لمجموعة من امراض الكبد التي تصيب الاشخاص الذين يشربون القليل من الكحول او لا يشربونه على الاطلاق. وكما يوحي الاسم فان السمة الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي هي تخزين الكثير من الدهون في خلايا الكبد. وعندما يكون الكبد في حالة صحية سيئة فقد يكون التنفس القوي والرائحة الكريهة مؤشرا مبكرا للخطر.

ويحدث النتن الكبدي والذي ي طلق عليه احيانا انفاس الموت عندما يكون للتنفس رائحة قوية ونفاذة. وهي علامة على ان الكبد يواجه مشكلة في اداء وظيفته في تصفية المواد السامة عادة بسبب مرض الكبد الحاد.

ونتيجة لذلك ينتهي المطاف بمواد الكبريت في مجرى الدم ويمكن ان تشق طريقها الى الرئتين.

ويرتبط النتن الكبدي (Fetor hepaticus) بامراض الكبد الحادة التي تسبب ندبات وضعف وظائف الكبد. اقرا المزيد اعراض مرض الكبد الدهني: 6 علامات شائعة لتلي ف الكبد!

والعارض الرئيسي لنتن الكبد هو رائحة النفس التي تشبه رائحة مزيج من البيض الفاسد والثوم.

ويصفها اشخاص خرون بانها رائحة براز وتوصف ايضا برائحة التبن الطازج.

وتشمل الاعراض الاضافية للمرض ما يلي:

– الارتباك

– النزيف بسهولة

– الجلد الاصفر

– تورم الساقين

– انتفاخ البطن

وقال موقع اولستون ميديكال ان الكبد يقع في قلب العديد من مسارات التمثيل الغذائي الرئيسية في الجسم وعلى هذا النحو فان منتجات التمثيل الغذائي تقدم هدفا مثاليا لمراقبة وظائف الكبد واكتشاف العلامات المبكرة للمرض. اقرا المزيد عشرة اسباب لظهور رائحة الفم الكريهة

واضاف الموقع الصحي: لقد استخدمت دراسات مختلفة عينات من الدم او البراز او البول للكشف عن حالات الكبد في المراحل المتاخرة ولكن ربما كان النهج الواعد يتضمن اكتشاف المستقلبات المتطايرة في التنفس.

وياتي اقرب دليل على ان التنفس يمكن ان يكون مرتبطا بامراض الكبد من اليونان القديمة ووصف ابقراط للنتن الكبدي رائحة كريهة مميزة ناتجة عن فشل الكبد في استقلاب المركبات المحتوية على الكبريت بشكل صحيح.

واضاف موقع اولستون ميديكال: نعلم ال ن ان الرائحة نفسها مرتبطة بشكل اساسي بزيادة ثنائي ميثيل كبريتيد في هواء الزفير. بينما يوضح التورم الكبدي ان التغيرات الايضية يمكن ان تنعكس في التنفس الا انها وحدها ذات فائدة محدودة لانها تشير الى مرحلة متاخرة من مرض الكبد.

المصدر: اكسبريس