بحث

dsdsdsd
التطعيم ضد كورونا

التطعيم ضد كورونا: هل هو آمن؟ أسئلة وأجوبة

منذ بدأت حملة التطعيمات ضد كورونا تمّ إعطاء الملايين من جرعات التطعيم في أنحاء العالم، وقد تراكمت معلومات وافرة حول فعاليّتها، ومدى أمانها والأعراض الجانبيّة لها. إليكم كافة وأحدث المعلومات

بات شيفع غوتمان

د. بات شيفع غوتمان

 

•  تبحث عن معلومات حول جرعة التطعيم الثالثة؟ ستجدها هنا

ألم تأخذ التطعيم ضد كورونا؟ يمكنك بكل سهولة حجز دور

إلى جانب الأمل الكبير في أنه سيساعد في إنهاء وباء كورونا، فمن الواضح بالنسبة لنا أن لديكم الكثير من الأسئلة المتعلّقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وربما أيضا المخاوف، ولذلك نحن هنا لنوضّح لكم – بلغة مفهومة – كل ما يهم معرفته.

أريد أن أعرف

ما هي أنواع التطعيمات التي تمّ تطويرها ضد كورونا؟
• كيف يعمل تطعيم فايزر وموديرنا؟
• كانت هناك ادعاءات بأنّ التطعيم يغيّر الحمض النوويّ...
• كيف وصلوا إلى مرحلة التوزيع بهذه السرعة؟
• ما مدى فعاليّة التطعيمات وإلى أيّ مدة؟
• ما هي فعاليّة التطعيم بعد جرعة واحدة فقط؟
• هل التطعيمات ناجعة أيضا للبالغين الذين يعانون من أمراض خلفيّة؟
كم من الوقت يجب أن ننتظر بين الجرعات؟

• هل يجب أن تكون جميع جرعات التطعيم من نفس النوع؟
• كيف أعرف أنّ التطعيم آمن؟
• ما هي الأعراض الجانبيّة الرئيسيّة لتطعيم فايزر وموديرنا؟
• ماذا بشأن الأعراض الجانبيّة النادرة والأكثر خطورة؟
• ماذا بشأن تطعيم الشباب اليافعين؟
• من الذي يُمنع تطعيمه في هذه المرحلة؟ ماذا بشأن الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة؟
• هل يتمّ إعطاء التطعيم للأشخاص الذين تعافوا من كورونا؟
• ماذا بشأن إعطاء التطعيم للمرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعيّ؟

• هل يحمي التطعيم من الطفرات؟
• هل يُسمح بتلقي تطعيمات أخرى إلى جانب التطعيم ضد كورونا؟
• هل من المحتمل أن يؤدي التطعيم إلى إصابتي بكورونا؟
• لقد تلقيّت التطعيم- هل يجب عليّ وضع الكمامة؟
•هل يجب على من تلقى التطعيم أن يلتزم بالعزل بعد مخالطة مصاب مؤكّد؟
• هل من المستحسن إجراء اختبار مصليّ قبل التطعيم؟
•هل من المستحسن بعد التطعيم إجراء اختبار مصليّ للتأكّد من فعاليّة اللّقاح؟

المزيد من الأدلّة ذات الصلة

• جرعة التطعيم الثالثة: كافة المعلومات
• التطعيم ضد كورونا أثناء الحمل والرضاعة
• تطعيم كورونا والخصوبة
• الشارة الخضراء، شهادة التطعيم وشهادة التعافي

ما هي أنواع التطعيمات التي تمّ تطويرها ضد كورونا؟

يتمّ في إسرائيل إعطاء السكان تطعيمات ضد كورونا من نوع فايزر وموديرنا، التي تمّت الموافقة على استخدامها من قبل FDA (منظمة الأغذية والأدوية الأمريكيّة). كلا التطعيمين يعتمدان على نفس التقنيّة وهما متشابهان جوهريّا.

توجد عدة تقنيات لإنتاج التطعيمات. كل طريقة لها مزاياها وسلبياتها. لا ينتمي التطعيم ضد كورونا من نوع فايزر وموديرنا إلى فئة التطعيمات الكلاسيكيّة من نوع التطعيم "الحيّ" أو التطعيم "الموهن" بل إلى تقنيّة mRNA (اختصار messenger RNA وبالعربيّة: RNA رسول أو مبعوث). هذه التقنيّة معروفة بالطب منذ نحو عقد من الزمان.

موافقة كاملة على تطعيم فايزر

في 23 آب 2021 حصل تطعيم فايزر على موافقة كاملة من ال- FDA للوقاية من مرض كورونا لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فما فوق. حتى هذا الوقت، تمّ إعطاء تطعيم فايزر بناء على تصريح طارئ.

في بيان لها قالت منظمة FDA "يمكن للجمهور أن يكون واثقا جدا أن هذا التطعيم يلبي أعلى معايير الأمان والفعاليّة وجودة الإنتاج التي تطلبها منظمة FDA من منتج مصادق عليه"

الاسم الذي أُطلق على التطعيم هو كوميرانتي (Comirnaty).

لا يزال التطعيم متاحا للأجيال من 12 إلى 15 عاما بموجب موافقة طوارئ من منظمة FDA.

كيف يعمل التطعيم ضد فيروس كورونا من فايزر وموديرنا؟

Spikes هي المسامير التي تميّز فيروس كورونا وتعطيه شكل التاج (من هنا أطلق على الفيروس هذا الاسم. لأن معنى اسم كورونا باللاتينية تاج). هذه المسامير spikes لها دور كبير في تغلغل الفيروس في الخلايا البشرية.

هدف التطعيم هو تعريض الجسم لبروتين ال- spikes فقط، الموجود على سطح فيروس كورونا، دون تعريض الشخص الملقّح، للفيروس الكامل. القصد من ذلك هو حث الجسم على إنتاج أجسام مضادة لهذا البروتين المحدّد. بمجرد أن يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة ال- spikes فهو عمليا يقوم بتحييد الفيروس.

الشيء الخاص في تقنية التطعيم الذي طوّرته شركتا فايزر وموديرنا هو أن بروتين Spikes ينتجه الشخص الملقّح بنفسه. يحتوي التطعيم على "تعليمات التشغيل" للجسم لإنتاج بروتين الفيروس هذا، وفقط هو. يحمل ال- mRNA تعليمات التشغيل هذه. بعد أن يتم ال- mRNA مهمته يتدمّر ولا يبقى في الجسم.  

لهذه الطريقة عدة مزايا بارزة:

• هي لا تستخدم الفيروس الحيّ، وبالتالي لا يوجد أيّ خطر أن يبدأ الفيروس في أعقاب التطعيم بالانتشار في جسم الشخص الملقّح.

• هذه طريقة يمكن بواسطتها إنتاج أعداد كبيرة من التطعيمات في وقت قصير نسبيا، لأنه لا حاجة في إطارها إلى عمليّة طويلة لتنمية الفيروس.

• يمكن للتطعيم المنتج بهذه الطريقة أن ينشط الجهاز المناعي بقوة كافية دون الحاجة إلى إضافة مواد تنشيط إضافيّة (أدوية مساعدة) كما يحدث غالبا مع التطعيمات الأخرى.

• هناك إمكانية سهلة في طريقة التطعيم المتطوّرة هذه لتغيير جزيء ال mRNA بما يتلاءم مع سلالة جديدة من فيروس كورونا- في حال حدثت فيه طفرة- كما حدث في العديد من الأماكن في العالم- ونتيجة لذلك يتغيّر بروتين ال- spike (انظر الإشارة حول الطفرات في فيروس كورونا).

الفروق بين تطعيم فايزر وتطعيم موديرنا

الغلاف الدهنيّ الذي "يغلّف" جسيم أل mRNA المرسال، يختلف في تطعيم موديرنا عن الغلاف الدهنيّ في تطعيم فايزر. بسبب هذا الفرق يمكن تخزين تطعيم موديرنا في تبريد بدرجة 20 تحت الصفر فقط، بينما يجب تخزين تطعيم فايزر بدرجة حرارة 70 تحت الصفر.

علاوة على ذلك، يمكن بعد التذويب تخزين تطعيم موديرنا في ثلاجة عاديّة لمدة شهر، بينما يمكن تخزين تطعيم فايزر في الثلاجة لمدة 5 أيام فقط.

ماذا بشأن التطعيمات الأخرى؟

يوجد في الغرب نوعان آخران من التطعيم: أحدهما من شركة جونسون أند جونسون (يتم استخدامه بشكل رئيسيّ في الولايات المتّحدة) والآخر من شركة أسترا- زنيكا (يتم استخدامه بشكل رئيسيّ في أوروبا). يعتمد كلا التطعيمين على تقنيّة التطعيم بواسطة فيروس- حامل.

يتم في تقنيّة فيروس- حامل حقن فيروس موجود إلى الجسم لا يشكل خطرا على الإنسان (ليس الفيروس الموجّه ضده التطعيم) والذي تمّت هندسته بحيث يُظهر المستضد المطلوب- أحد مكوّنات الفيروس الذي نرغب في التطعيم ضده. يشكّل هذا الحامل الفيروسيّ نوعا من "مصنع" لإنتاج المستضد، ليقوم هذا المستضد بتنشيط الاستجابة المناعيّة ضده. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنيّة تمّ استغلالها لتطوير التطعيم ضد فيروس الإيبولا.

يعتمد التطعيم الروسيّ (سبوتنيك) هو أيضا على تقنيّة فيروس حيّ، لكن تمّ في هذا التطعيم استخدام سلالتين من الفيروسات الموهنة وليس سلالة واحدة فقط.

يعتمد التطعيم الصيني على فيروس كورونا مقتول.

هناك من يدّعي بأن تطعيم فايزر وتطعيم موديرنا يغيّر المادة الوراثيّة للملقّحين وربما يؤدي إلى حدوث طفرات...

لا يوجد أيّ أساس لهذه الادعاءات. المادة الوراثية موجودة في نواة خلايانا، في حين أنّ عمليّة إنتاج بروتين الفيروس (بواسطة التطعيم) تتم خارج نواة الخليّة ولا علاقة لها بالمادة الوراثية في النواة. بعد مرور بعض الوقت على انتهاء عمليّة إنتاج البروتين يتحلل ال-mRNA ويختفي من أجسادنا.

كيف حدث أن التطعيم وصل إلى مرحلة التوزيع بهذه السرعة؟ أليس في الأمر "اختصارات طريق"؟

علينا أن نتذكر أن تقنيّة mRNA كانت قائمة بالفعل (تمّ تطويرها، من بين الأمور الأخرى، للتعامل مع الأمراض التي تسببها فيروسات أخرى من عائلة كورونا مثل سارس ومارس)، وقد تمّ فقط تسريع هذه التقنيّة في أعقاب الوباء الحاليّ.

تمّ تنفيذ جميع المراحل اللازمة في تطوير اللقاح على النحو المطلوب، وبسبب الانتشار الكبير للمرض لم تكن هناك حاجة إلى الانتظار سنوات للحصول على النتائج.

هذا على عكس اختبارات تأثير التطعيم على الأمراض النادرة التي تحدث في أحيان متباعدة. في هذه الحالات تكون هناك حاجة إلى أعداد أكبر بكثير من المشاركين وإلى متابعة أطول حتى يتم العثور على مرضى مصابين بالمرض قيد الدراسة. كما ذكرنا سابقا، بسبب أن انتشار كورونا كبير يمكن بالتالي الحصول على نتائج سريعة.

منذ إثارة هذه المخاوف الأوليّة من "من التوزيع السريع جدا" المزعوم للتطعيم، تراكمت الكثير من المعلومات حول ملايين الحاصلين على التطعيم- هذه المعلومات تعزّز بشكل كبير الاستنتاج القائل بأنّ التطعيم آمن وينفي هذه المخاوف.

ما مدى فعاليّة التطعيمات ولأي مدة؟

بلغت فعاليّة التطعيمات في إسرائيل للتطعيمين فايزر وموديرنا- بدءا من 14 يوما بعد تلقي الجرعة الثانية، 94% في عدد من المعايير: انخفاض عدد المرضى في المستشفيات، انخفاض عدد المرضى في حالة حرجة، انخفاض عدد المصابين بمرض مصحوب بالأعراض وانخفاض عدد المرضى المؤكدين بدون أعراض.

استندت هذه النتائج من بين الأمور الأخرى على دراسة واسعة النطاق لمعهد كلاليت للأبحاث، تمّ نشرها في المجلة الطبيّة الرائدة في العالم (نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين).

بعد 6 أشهر من إعطاء التطعيم لأوائل المطعّمين، شهدنا ارتفاعا في الإصابة بالمرض بين الحاصلين على جرعتي التطعيم أيضا. وقد أعزي سبب الإصابة هذه في بعضها إلى التضاؤل المناعيّ (ظاهرة معروفة في التطعيمات الأخرى أيضا ضد أمراض أخرى). تفسير آخر لارتفاع معدلات الإصابة بالمرض هو ظهور سلالة أكثر عدوى وأكثر مقاومة للتطعيم – سلالة (متحوّر) دلتا.

مع ذلك، وكما ذكرنا سابقا، تضاءلت فعاليّة التطعيم، ولذلك بدأ إعطاء الجرعة الثالثة من التطعيم (شريطة مرور 5 أشهر على الأقل من الجرعة الثانية).

أعادت الجرعة الثالثة مستوى الحماية لدى الحاصلين على التطعيم ضد سلالة دلتا إلى تلك التي كانت لديهم ضد سلالة ألفا بعد تلقي الجرعتين الأوليين- نحو 95%- وهذا بدون إجراء أيّ تغيير في مكوّن التطعيم، بمعنى بدون الحاجة إلى إجراء تعديل مع السلالة الحاليّة للفيروس.

على أيّ حال، من المهم أن نضع في الاعتبار: الحماية التي تمنحها الجرعتين الأوليين- أيضا بعد نصف عام- أكبر من الحماية لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم بتاتا. تصل هذه الحماية إلى نحو 50%.

ما هي مدة استمرار فعاليّة الجرعة الثالثة؟

نحن لا نعرف هذا.

هناك تطعيمات يجب تكرارها كل عام بسبب تغيّر الفيروس (مثل فيروس الأنفلونزا)، هناك تطعيمات تتطلب منذ البداية سلسلة تطعيمات من 3 حقن (مثل العديد من تطعيمات الأطفال الروتينيّة ومثل التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B وضد فيروس الورم الحليميّ) وهناك تطعيمات يجب تكرارها كل بضع سنوات (التيتانوس على سبيل المثال).

علينا أن نضع في اعتبارنا أن هذه اللقاحات تختلف عن لقاح كورونا، وأن الأمراض التي تستهدفها مختلفة أيضا، وبالتالي فهناك العديد من المتغيّرات- وخاصة متغيّر مهم لعلم الأوبئة العالميّة- الذي يمكن أن يؤثر على الفعاليّة المستقبليّة للتطعيم.

ما هي فعاليّة التطعيم بعد الجرعة الأولى؟

فعاليّة التطعيم ضد كورونا بعد الجرعة الأوّلى هي جزئيّة وغير كافية. نحصل على التطعيم الكامل بعد أخذ الجرعتين، وتصل الفعاليّة ذروتها بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية.

ظهر من الدراسات الأوليّة ومراقبة ملايين الحاصلين على التطعيم في العالم- حتى ظهور سلالة دلتا- أن فعاليّة التطعيم بعد 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى (وقبل تلقي الجرعة الثانية) كانت نحو 70%، لكن الآن، ومع الانتشار الكبير لسلالة دلتا، من المقدّر أن الفعاليّة في الوقاية من العدوى هي أقل.  

هل التطعيمات فعالة أيضا عندما يتعلّق الأمر بكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض خلفيّة؟

ظهر من الدراسات الأوليّة أنّ التطعيم فعال جدا أيضا عندما يتعلّق الأمر بالفئة السكانية من كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض خلفيّة وتثبيط في الجهاز المناعيّ.

مع ظهور سلالة دلتا، نشهد إصابة بالمرض لدى الحاصلين على التطعيم. الإصابة الأكثر شدة هي لدى كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض خلفيّة، على سبيل المثال من لديهم زراعة قلب وزراعة رئتين الذين تكون استجابتهم المناعيّة أقل.

كان هؤلاء المرضى من أوائل الحاصلين على التطعيم خلال حملة التطعيمات الأولى، ويقدّر أنهم قد وصلوا الآن إلى مرحلة تضاؤل جزئي في المناعة.

كم من الوقت يجب الانتظار بين الجرعات؟

في تطعيم فايزر يجب إعطاء الجرعة الثانية بعد مرور 21 يوما على الأقل على الجرعة الأولى.

في تطعيم موديرنا يجب إعطاء الجرعة الثانية بعد مرور 28 يوما على الأقل على الجرعة الأولى.

بين الجرعة الثانية والثالثة يجب الانتظار مدة 5 أشهر على الأقل.

إذا كان لديك شك- إذا لا مكان للشك. اذهب للفحص
פראמדיקית בודקת בחור בעזרת מטוש

هل يجب أن تكون جميع جرعات التطعيم من نفس النوع؟

يُنصح أن تكون جرعتي التطعيم من نفس الشركة. لكن المتعالِجين الذين تلقوا جرعة واحدة من مركّب معيّن لم يعد متوفرا عند لزوم تلقي الجرعة الثانية، أو لم تكن هناك إمكانيّة لمعرفة ماذا كان نوع التطعيم الأول، لكن مرّ 28 يوما على الأقل منذ تلقي هذه الجرعة، فيجب إعطاء جرعة واحدة من التطعيم المتوفّر.

جرعة التطعيم الثالثة التي يتم إعطاؤها في هذه المرحلة في إسرائيل هي تطعيم فايزر فقط.

كيف أعرف أنّ التطعيم آمن؟

استندت المعلومات عند المصادقة على استخدام تطعيمات فايزر وموديرنا، بشأن الأعراض الجانبيّة لها، على دراسات أوليّة شملت نحو 70 ألف شخص. أظهرت هذه الدراسات أن هذه التطعيمات تتمتّع ببروفايل عالي من الأمان، لكن عدد الذين تمّت عليهم التجارب في ذلك الوقت لم يسمح بالكشف عن حدوث مضاعفات نادرة جدا.

بعد أن تمّ في الولايات المتحدة لوحدها إعطاء أكثر من 340 مليون جرعة تطعيم (حتى نهاية 2021)، تراكمت

الأعراض الجانبيّة الأكثر شيوعا والتي تمّ رصدها كانت خفيفة واختفت في غضون يوم أو يومين- تماما كالتي تمّ رصدها في الدراسات الأوليّة.

يجب التأكيد على أنه نظرا لأنّ الأمر يتعلّق بتطعيم جديد يقع في مركز الاهتمام العام، فقد تتم مراقبة فعالة للأعراض الجانبيّة وكل عرض يحظى باهتمام خاص، حتى لو لا يمكن نسبه إلى التطعيم. لذلك من المحتمل جدا وجود تقارير مستفيضة حول الأعراض الجانبيّة للتطعيمات.

دراسة واسعة لكلاليت وهارفارد بخصوص أمان التطعيم

نشرت دراسة ضخمة بخصوص أمان تطعيم كورونا أجراها معهد أبحاث كلاليت بالتعاون مع جامعة هارفارد، في المجلة الطبيّة الرائدةThe New England Journal of Medicine.

تمّ إجراء الدراسة استنادا إلى معطيات مجهولة المصدر من 2 مليون من متعالجي كلاليت، وقد رصدت خلالها القليل من الأعراض الجانبيّة بعد تلقي التطعيم مقابل نسبة عالية من الأعراض الجانبيّة الخطيرة بعد الإصابة بكورونا لدى الأشخاص غير المطعّمين.

الأعراض الجانبيّة التالية- التهاب غشاء القلب، اضطراب النظم، نوبات قلبيّة، سكتة دماغيّة، انصمام رئويّ، جلطات وريديّة عميقة وإصابة حادة في الكلى- تمّ رصدها بنسبة عالية لدى الأشخاص غير المطعّمين الذي أصيبوا بكورونا مقارنة مع المطعّمين الذين لم يصابوا بكورونا.

ما هي الأعراض الجانبيّة الرئيسيّة لتطعيمات فايزر وموديرنا؟

بعد أن تمّ إعطاء ملايين جرعات التطعيم من فايزر في جميع أنحاء العالم، فمن الواضح الآن أنه لا توجد مفاجآت بعد: الأعراض الجانبيّة التي تمّ رصدها مشابهة للأعراض الجانبيّة التي تمّ التقرير عنها في الدراسات الأولى:

أعراض جانبيّة خفيفة: احمرار وألم في موضع الحقنة، ارتفاع درجة الحرارة، قشعريرة، تعب، صداع، ضعف، ألم في العضلات، ألم في المفاصل، غثيان وتضخّم الغدد الليمفاويّة. تختفي هذه الأعراض في الغالب في غضون يومين بعد تلقي التطعيم وهي شائعة أكثر قليلا بعد تلقي الجرعة الثانية.

كانت الأعراض الجانبيّة أكثر شيوعا لدى الشباب (18 إلى 64 سنة) منها لدى البالغين. وكما ذكرنا سابقا، كانت الأعراض الجانبيّة أكثر شيوعا بعد تلقي الجرعة الثانية.

تمّ رصد هذه الظاهرة أيضا في الدراسة الأصليّة لشركة فايزر، وهي معروفة أيضا من تطعيمات أخرى. هذا دليل على قدرة الجهاز المناعيّ على الاستجابة بشكل صحيح للمادة التي أنكشف لها في التطعيم الأوّل. تدل الاستجابة الأكثر قوة بعد التطعيم الثاني على الذاكرة المناعيّة التي أنتجها الجهاز المناعيّ.

أعراض جانبيّة حساسيّة، بما في ذلك استجابة تحسسيّة فوريّة قد تهدّد الحياة، وهي نادرة جدا. في الوثيقة الواردة هنا تشرح الجمعيّة الإسرائيليّة للحساسيّة والمناعة السريريّة لماذا يكون الخطر من استجابة تحسسيّة بعد تلقي التطعيم ضد كورونا ضئيل جدا.

تطلب وزارة الصحّة إبلاغها عبر هذا النموذج عن الأعراض الجانبيّة التي ظهرت قريبا من وقت تلقي التطعيم ضد كورونا.

ماذا بخصوص التقارير حول التهاب عضلة القلب بعد تلقي التطعيم؟

التهاب عضلة القلب وغشاء القلب هو مرض نادر، بدرجات متفاوتة من الخطورة، والذي يظهر في الغالب بعد التعرّض لعدوى فيروسيّة.

توصّلت طواقم المتخصصين في وزارة الصحّة، بعد تحليل البيانات حول التطعيمات في إسرائيل، من كانون أول 2020 وحتى أيار 2021، إلى استنتاج احتمال وجود صلة بين تلقي جرعة التطعيم الثانية لكورونا وبين ظهور التهاب عضلة القلب لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 30 عاما (معدل الإصابة مرتفع بشكل خاص بجيل 16 إلى 19).

مع ذلك، أوضحت وزارة الصحّة أن خطر إصابة الشبيبة بالتهاب عضلة القلب بعد تلقي التطعيم ضد كورونا هو ضئيل جدا- 1 إلى 30 ألف شخص- وأن الفائدة من تطعيم الشبيبة أعلى بكثير من خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب. مع ذلك، إذا أصبت في الماضي بالتهاب عضلة القلب، فننصح باستشارة طبيب القلب المعالِج قبل تلقي التطعيم.

تمّ في دراسة كلاليت وهارفارد رصد 2.7 حالات زائدة لالتهاب عضلة القلب لكل 100 ألف شخص ممن تلقوا التطعيم مقابل 11 حالة زائدة لكل 100 ألف شخص (أكثر من 4 أضعاف) ممن أصيبوا بكورونا من غير المطعّمين.

ماذا بخصوص أعراض جانبيّة أكثر ندرة وخطورة؟

الوفاة بعد تلقي التطعيم

تمّ بالفعل إعطاء نحو 260 مليون جرعة من التطعيم في الولايات المتّحدة حتى تاريخ أيار 2021 (المقصود التطعيمات ضد كورونا من جميع الشركات ومن كل الأنواع الموجودة في الولايات المتّحدة). حتى الآن، تمّ إبلاغ نظام المراقبة عن وفاة 4344 شخص من بين الأشخاص الذين تلقوا التطعيم (نسبة 0.0017%).

وفقا للمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض، تمّ فحص جميع حالات الوفاة هذه كلّ على حدة، وشمل ذلك فحص الملفات الطبيّة، شهادات الوفاة ومعطيات تحليلات ما بعد الوفاة – وتوصّل إلى أنّه لا يمكن عزوها إلى التطعيمات، باستثناء 3 وفيات لأشخاص تلقوا تطعيم شركة جونسون أند جونسون.

الصدمة التأقيّة (الحساسيّة المفرطة)

الصدمة التأقيّة هي رد فعل تحسسي شديد ومهدد للحياة (لكن يمكن منع تحوله إلى قاتل، إذا أعطي العلاج في الوقت المناسب). هذا أحد الأعراض المحتملة في أيّ تطعيم- وليس فقط تطعيمات كورونا.

الخوف من هذا العرض الجانبيّ هو سبب الطلب من كل شخص يتلقى أيّ تطعيم، أن يمكث في العيادة 15 إلى 30 دقيقة بعد تلقي التطعيم.

وفقا لنظام التقارير في الولايات المتّحدة، فإنّ نسبة حدوث الحساسيّة المفرطة بعد تلقي التطعيم ضد كورونا تتراوح بين 2 إلى 5 حالات لكل مليون مُطعّم.

شلل عصب الوجه

في الدراسات الأولى على تطعيم فايزر وموديرنا أفادت تقارير حول إصابة بعض الأشخاص بشلل عصب الوجه في وقت قريب بعد تلقي التطعيم. هذا الشلل يكون في الغالب مؤقتا ويختفي تلقائيّا مع مرور الوقت.

قد يظهر مثل هذا الشلل لأسباب عديدة منها مرض فيروسيّ، صدمة وحمل. بما أنّ الأمر يتعلّق بظاهرة معروفة قبل تطوير التطعيم، فإنّ السؤال المطروح هو هل زادت نسبة الإصابة به منذ البدء باستخدام التطعيم. في المقال الذي تمّ نشره في المجلة المرموقة JAMA ورد تحليل للمعطيات التي تمّ إبلاغها لمنظمة الصحّة العالميّة:

وصل في المجمل ما يزيد عن 130 ألف تقرير حول العرض الجانبيّ بعد تلقي التطعيم ضد كورونا، منها حوالي 800 حالة شلل كلي أو جزئي لعصب الوجه أو تشنّج عابر. الأشخاص الذين أصيبوا بهذا العرض الجانبي كانوا في الغالب من النساء دون جيل 60 سنة.

تمّت مقارنة هذه الأرقام مع معدل انتشار العرض بين الأشخاص ممن تلقوا تطعيمات أخرى، ولم يتمّ الحصول على أيّ دليل على أنّ التطعيم ضد كورونا يسبب انتشار هذا العرض بنسبة أكبر.

تخثّر الدم المفرط والنزيف بين الأشخاص الذين يتلقون تطعيم جونسون أند جونسون وتطعيم أسترا زنيكا

يعتمد تطعيم جونسون أند جونسون، الذي لا يتم استخدامه في البلاد، على فيروس معدّل وراثيّا للتعبير عن بروتين سبايك الموجود على فيروس كورونا. لذلك فهو يختلف عن تطعيمات فايزر وموديرنا التي تعتمد على تقنيّة mRNA.

حتى بداية أيار 2021 تم في الولايات المتحدة إعطاء حوالي 8 مليون شخص تطعيم جونسون أند جونسون. من بين هؤلاء ال 8 ملايين شخص تمّ الإبلاغ عن حالات نزيف قليلة- معظمها نزيف داخل الدماغ- إلى جانب انخفاض تعداد الصفائح الدمويّة، وهي الخلايا التي تشارك في عمليّة التخثّر. يتعلّق الأمر بظاهرة نادرة معروفة في أعقاب استخدام دواء هيبارين الذي يعطى للوقاية من فرط التخثّر.

حدثت جميع هذه الحالات خلال 6 إلى 15 يوما من تلقي التطعيم. تمّ الإبلاغ عن حالات مماثلة في أوروبا أيضا بين من تلقوا تطعيما من شركة أسترا- زنيكا- وهو تطعيم يعتمد على تقنيّة مشابهة لتلك الخاصة بشركة جونسون أند جونسون وهو أيضا لا يتمّ استخدامه في إسرائيل.

في أعقاب هذه الأعراض الجانبيّة تمّ بشكل مؤقت تعليق استخدام تطعيمات جونسون أند جونسون وأسترا زنيكا، وتمّ تشكيل لجنة متعددة التخصصات بمشاركة ممثلين عن الشركات المصنّعة، العلماء ومتخصصي الأخلاقيات لفحص هذه الظاهرة بعمق.

اتضح أن هذه الظاهرة لم يتمّ رصدها لدى الرجال، وأنّ انتشارها يبلغ حوالي 7 حالات لكل مليون جرعة تطعيم بين النساء الشابات حتى جيل 50 عاما وأقل من حالة واحدة في المليون بين النساء من جيل 50 فما فوق. بعض الحالات اشتملت على عوامل خطر أخرى لفرط التخثّر مثل السمنة واستخدام حبوب منع الحمل.

كانت نتائج اللّجنة أن فائدة التطعيم تزيد عن ضرره، وقد تمّت إعادة استخدامه مع التحفظات: يُمنع إعطائه للنساء دون جيل 50 عاما – إذا كان من الممكن إعطاؤهن تطعيما آخرا لا يكون فرط التخثّر أحد أعراضه الجانبيّة.

أعراض جانبيّة أخرى كان يُخشى منها- لكن تمّ استبعادها في نهاية الأمر

فُحِصت واستُبعدت - مخاوف من أعراض جانبيّة أخرى لتطعيمات كورونا، من بينها أعراض جانبيّة عصبيّة مختلفة، إلحاق الضرر بخصوبة الرجال، الإجهاض وتفاقم أمراض المناعة الذاتيّة.

ماذا بخصوص تطعيم المراهقين؟

في أعقاب توصية وزارة الصحّة، تمّ في 6 أيار 2021 المباشرة في إعطاء التطعيم للمراهقين والمراهقات من جيل 12 عاما. حتى جيل 18 يتمّ إعطاء التطعيم من نوع فايزر فقط. للمزيد من المعلومات

من هم الأشخاص الذين يُمنع تطعيمهم في هذه المرحلة؟ ماذا بخصوص الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة؟

أعددنا من أجلك دليلا لهذه المواضيع بالذات يحتوي على أحدث المعلومات لوزارة الصحّة

أمثلة لفئات لا يُمنع تطعيمهم:

• الأشخاص الذين يعانون من نقص في إنزيم G6PD.

• الأشخاص الذين يعانون من تثبيط مناعيّ.

• حاملو فيروس HIV ومرضى الإيدز.

• الأشخاص الذين يعانون من طفح جلديّ واسع النطاق ويتهيج كاستجابة للدواء عن طريق الحقن في الوريد.

هل يتم إعطاء التطعيم للمتعافين من كورونا؟

يمكن إعطاء التطعيم للمتعافين من كورونا اعتبارا من جيل 12 عام.

• المتعافون الذين لم يحصلوا على التطعيم- يمكن تطعيمهم بجرعة واحدة بعد مرور 3 أشهر على الأقل من تاريخ تحديدهم "متعافون".

• الأشخاص الذين تمّ تأكيد إصابتهم بالفيروس بعد حصولهم على جرعة واحدة من التطعيم- يمكنهم الحصول على الجرعة الثانية بعد مرور 3 أشهر على الأقل من تاريخ تحديدهم "متعافون".

في هذه المرحلة لا يتم تطعيم الأشخاص المتعافون بالجرعة الثالثة (في حالات معيّنة، يمكن إعطاء الجرعة الثالثة من التطعيم للمتعافين الذين يعانون من تثبيط مناعيّ).

• المتعافون الذين تمّ تشخيصهم حسب اختبار مصليّ- يمكن تطعيمهم بجرعة واحدة في كل موعد.

ماذا بخصوص إعطاء تطعيم للمرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعيّ؟

نظرا لأنّ التطعيم الجديد لكورونا لا يعتمد على فيروس حي، لا يوجد خطر من تكاثر الفيروس، وبالتالي يمكن إعطاء التطعيم أيضا للأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعيّ ضعيف.

كما هو معلوم، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ معرّضون لخطر كبير للإصابة بأعراض المرض الخطيرة والوفاة في حالة إصابتهم بفيروس كورونا، لذلك يُنصح بتطعيمهم.

تمّ اكتشاف فيروسات كورونا متحوّرة. هل يحمي التطعيم منها؟

كل ما هو معلوم حاليا حول الطفرات في فيروس كورونا.

هل يُسمح بتلقي تطعيمات أخرى مع التطعيم ضد كورونا؟

يمكن أن تأخذ بنفس الوقت التطعيم ضد كورونا مع تطعيمات أخرى ضد مرض معيّن. وهذا ما ذكر في توجيهات وزارة الصحّة بهذا الشأن:

"يمكن إعطاء تطعيم ضد فيروس كورونا في نفس الوقت، مع تطعيمات أخرى أو بفارق زمني قبله أو بعده.

عند إعطاء أكثر من تطعيم في نفس الوقت، فيجب حقن التطعيمات في مواقع مختلفة".

حتى عندما تكون العيادات مغلقة: خدمة أطباء أون لاين

استشارة عن بعد عبر الهاتف أو محادثة فيديو


هل من المحتمل أن يسبب لي التطعيم الإصابة بكورونا؟

بالتأكيد لا، لأنّ الأمر لا يتعلّق بتطعيم حيّ، وإنما بمكوّن بروتين واحد للفيروس غير قادر على التكاثر والتسبب في المرض.

تلقيت التطعيم - هل يجب عليّ ارتداء الكمامة؟

إلى أحدث المعلومات بهذا الشأن.

هل يجب على المطعّمين دخول الحجر الصحيّ بعد مخالطتهم لشخص مؤكّد؟

أحدث المعلومات تجدونها في دليلنا بشأن الحجر الصحيّ.

حاليّا نحصل على العلاج من المنزل!

خدماتنا التي يمكنك الحصول عليها وأنت على كرسي الاستراحة

בחורה מביטה בצג סמארטפון בהתלהבות

هل من المستحسن قبل تلقي التطعيم إجراء فحص مصنيّ (فحص لمستوى الأجسام المضادة في الدم)؟

لا توجد حتى تاريخ 1 أب 2021 أي توصية بذلك. على العكس، إذا كان الشخص غير مطعّم، فقد يؤخّره الفحص الأوليّ عن التطعيم، وليس من المضمون الحصول دائما على نتيجة واضحة. معنى نتيجة غير واضحة قد تكون نتيجته عدم تطعيم شخص بحاجة إلى التطعيم.

هل من المستحسن بعد التطعيم إجراء اختبار مصليّ للتأكّد من فعاليّة اللّقاح؟

حتى تاريخ 1 آب 2021 لا تنصح وزارة الصحّة بإجراء فحص للأجسام المضادة، باستثناء الحالات البحثيّة، حيث يتم فيها تجميع معطيات بشأن وجود أجسام مضادة لمدة زمنيّة لدى فئات معيّنة (على سبيل المثال، من يعانون من كبت مناعيّ).

تجدر الإشارة إلى أن الاختبارات المصليّة تهدف في بعضها الكشف عن أجسام مضادة في أعقاب الإصابة بمرض طبيعي  وفي بعضها- للكشف عن أجسام مضادة عقب التطعيم، مما قد يجعل من الصعب تفسير النتائج بالشكل الصحيح.

(د.زاهي سعيد، مستشار مدير عام صندوق المرضى كلاليت)



دكتور بات شيڤع غوتسمان طبيبة كبيرة في عيادة الأمراض المعدية في مستشفى مئير من مجموعة كلاليت. كما أنها تشغل منصب مستشارة مجتمع في كلاليت في مجال الأمراض المعدية واستخدام المضادات الحيويّة


* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج