رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
دراسة علمية حديثة: تناول المكسرات يوميا يدمر الخلايا السرطانية

أكدت دراسة علمية حديثة أنجزها المعهد الوطني البريطاني للسرطان أن تناول وجبة من المكسرات يمكن أن تساعد على تدمير الخلايا السرطانية، لافتة إلى أن هذه العملية تتأتى بعد تجويع الخلايا السرطانية عن طريق قطع إمدادات الدم عنها. وألقت الدراسة الضوء على مدى مخاطر الإصابة بالسرطان التي زادت معدلات الإصابة به لتصل إلى 350 حالة من كل 100 ألف في الفئة العمرية من 45 إلى 49 عاما، طبقا لتقرير نشر في موقع اكسبريس. كما أوضحت أن معدلات الإصابة تزداد لأكثر من ألف حالة لكل 100 ألف في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، حيث تبين قدرة المكسرات مثل عين الجمل واللوز والبندق والكاجو والفستق على تدمير الخلايا السرطانية بتجويعها والقضاء عليها، وبالتالي تكون هي الوجبة المثالية للوقاية من السرطان. وأشار الباحثون الذين أنجزوا الدارسة إلى أن المكسرات تحتوى على مادة البوليفينول المقاومة للسرطان التي تعزز جهاز المناعة لدينا لمحاربة السرطان، بجانب أنها غنية أيضا بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مضيفين أن النتائج أظهرت احتواء المكسرات على قدر كبير من التيلوميرات التي هي عبارة عن غطاء واق في نهايات جزيئات الحمض النووي التي تشكل الكروموسومات. وذكروا أن المكسرات تسهم في السيطرة على شيخوخة الخلايا لأنها تحتوى على الكثير من الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء أيضا، وكذلك الجهاز المناعي، بجانب أنها تخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافةLDL ، المعروف باسم الكوليسترول الضار، كما أنها مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تمنحك حماية من الأورام السرطانية.

3664

| 03 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
علماء بريطانيون يبتكرون "قنبلة سكر" .. تعرف على وظيفتها

ابتكر فريق من العلماء البريطانيين قنبلة سكر يمكن أن تقضي على الخلايا السرطانية الجشعة في ثوان. وتحتاج الأورام إلى الطعام لكي تنتشر، لذا تلتهم القنبلة الحلوة التي تحتوي على العقار، ويؤدي تسليط الضوء على تلك الخلايا السرطانية إلى تفجير المادة المتفجرة المعروفة باسم (SeNBD). وهذا العلاج يعمل لأن السرطانات تنمو بسرعة وتحتاج إلى غذاء أكثر من الخلايا السليمة التي لا تتضرر من الدواء. ويأمل العلماء أن يعزز العلاج بالسكر البقاء على قيد الحياة ويجنب المرضى اللجوء للعلاج الكيميائي.. وحتى الآن، تم استخدامه فقط في الورم الأرومي الدبقي، وهو سرطان الدماغ الأكثر شيوعا.. وفي الاختبارات، دُمرت الخلايا المتلهفة للسكر في الورم في ثوان. وذكرت مجلة Nature Communications أن هذه الطريقة يتم تكييفها لمحاربة السرطانات التي تفضل الدهون أو البروتين. ويمكن مكافحة سرطانات الثدي والبروستات والرئة من خلال هذا النهج. وقال الباحث سام بنسون، من جامعة إدنبرة، عن تقنية القنبلة السكرية: الدواء يمتص الطاقة من الضوء.. إنها تستخدم الطاقة لتسليح الأكسجين في الخلايا، وقتلها من الداخل. وأشارت الجمعية الخيرية لأورام الدماغ إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تكون طريقة جديدة مبتكرة لاستهداف الخلايا السرطانية العدوانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة.

4179

| 01 يونيو 2021

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في دراسة لتطوير عقاقير للسرطان

شارك باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دراسة دولية لإعادة برمجة خلايا بكتيرية تسهم في توليف عقار فعال مضاد للسرطان وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية. وحقق الباحثون هذا الإنجاز بإتلاف وإزالة المادة الوراثية من الخلايا البكتيرية بالاستعانة بإنزيم خاص يتسبب بإحداث تشقق في سلسلتي الحلزون المزدوج للحمض النووي ضمن الكروموسومات، لكن دون أن يمس البنى الخلوية الأخرى التي تواصل عملها. ومن ثم من الممكن أن تُعاد برمجة الخلايا الناجمة المسماة الخلايا البسيطة SimCells بحقنها بمادة وراثية أخرى، الأمر الذي يتيح استخدامها في وظائف مختلفة عدة، منها توليف وتوفير عقاقير دوائية. وتُعرف عملية هندسة الكائنات القائمة بمهام معينة يصممها الباحثون على النحو المذكور باسم البيولوجيا التوليفية، وهو أحد المجالات البحثية الواعدة إلى أبعد حد على صعيد تطوير عقاقير دوائية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض المختلفة. نشرت الدراسة في الدورية المحكّمة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America تحت عنوان الخلايا البكتيرية منزوعة الكروموسوم منصات آمنة وقابلة لإعادة البرمجة لأغراض البيولوجيا التوليفية، استخدم الباحثون خلايا بسيطة معادة البرمجة لتوليف كاتيكول (أحد العقاقير الدوائية القوية المضادة للسرطان) من حمض الساليسيليك ليقوم بمهمة تثبيط الخلايا السرطانية الرئوية والدماغية وأيضاً الخلايا السرطانية في الخلايا الرخوة في المختبر. وأظهر الباحثون أيضاً أن الخلايا البسيطة يمكن استخدامها كوسيط مأمون لتصنيع وطرح عقاقير دوائية لأن هذه الخلايا غير قابلة للتكاثر ولا تتفاعل مع الجينوم المضيف وخالية من الحمض النووي الكروموسومي. ومن بين الباحثين المشاركين بتأليف الورقة البحثية، الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات في وايل كورنيل للطب - قطر، الذي أشار إلى أن المشروع قاده باحثون من قسم العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، وبصفة خاصة البروفيسور واي هوانغ الأستاذ المشارك للبيولوجيا التوليفية، وكاثرين فان باحثة الدراسات العليا، فيما أسهمت وايل كورنيل للطب - قطر بقدراتها المتقدمة في مجال تحليل البروتين. وقد نوّه الدكتور شميت بأهمية الدراسة قائلاً: هذه دراسة مثيرة للاهتمام، فقد أظهرت إمكانية مواءمة الخلايا البكتيرية لتكون بمثابة منصة لإطلاق عقاقير دوائية قد تنقذ أرواح كثيرين، وليس هذا فحسب بل أظهرت أيضاً أنها لا تتكاثر أو تتسبب في عدوى خطيرة أو تتداخل مع الحمض النووي للمريض. نحن سعداء للغاية في وايل كورنيل للطب - قطر بمشاركتنا في مثل هذه الدراسة البحثية الطليعية مع نخبة من الجامعات العريقة مثل جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية، وهي تؤكد مجدداً طموحاتنا وقدراتنا الفائقة في الكلية خاصة، ودولة قطر عامة.

605

| 31 مايو 2020

صحة وأسرة alsharq
دراسة: علماء روس يختبرون طريقة جديدة لعلاج سرطان الدماغ

اختبر علماء روس من معهد علم الخلايا وعلم الوراثة، فرع سيبيريا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، طريقة جديدة لعلاج ورم في الدماغ على الفئران عبر حقنها بفيروس زيكا . ومن خلال التجربة وجد العلماء، أن الفيروس يهاجم الخلايا السرطانية ويبطئ نموها، من دون التسبب في ضرر كبير لبقية الجسم، حيث قاموا بحقن الخلايا السرطانية تحت الجلد. وقال العلماء إن هذه الطريقة ستؤدي إلى إمكانية تطوير استراتيجية علاجية لعلاج أورام الدماغ لدى البشر. وأكد العلماء أن طريقة العلاج هذه لن تكون على مبدأ حقن المريض بفيروس زيكا بشكل كامل، وإنما تطوير عقار يعتمد على الفيروس ولا يشكل أي خطر على جسم الإنسان. وأوضح نبيل أحمد الباحث في مركز العلاج بالخلايا والجينات، والمشارك في الدراسة، أن الآلية الجديدة تمهد الطريق للخلايا المناعية، وتجعل القضاء على الأورام الدماغية المستهدفة أكثر سهولة. جدير بالذكر أن ورم الدماغ هو نمو شاذ للخلايا في الدماغ، ولا تعتبر كل أنواع أورام الدماغ سرطانا، حيث إن هذه الأورام قد تكون حميدة أو خبيثة، فالأورام الحميدة لا تحتوي على خلايا سرطانية، وبمجرد إزالتها فإنها نادراً ما تعاود النمو، لكن قد تسبب أورام الدماغ الحميدة مشاكل صحية خطيرة ويمكن أن تصبح خبيثة، أما أورام الدماغ الخبيثة فهي سرطانية، حيث تنمو بسرعة وتهاجم الأنسجة المحيطة وعادة ما تهدد الحياة .

3105

| 20 يناير 2019

محليات alsharq
طالبات بجامعة قطر يصنعن مستحضراً دوائياً لمحاربة الخلايا السرطانية

مشروع بحثي رائد سيشارك في مؤتمر دولي للأبحاث في أمريكا مريم اليافعي للشرق: اكتشاف مركبات كيميائية لصناعة العقاقير الدوائية لعلاج السرطان ميثاء البلوشي: إنتاج مركبات جديدة لقتل بكتيريا المعدة نفذت ثلاث طالبات من قسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مشروعا بحثيا مميزا، حيث قمن بتصنيع مركبات كيميائية لمحاربة مرض السرطان وبكتيريا المعدة وستشارك الطالبات في مؤتمر علمي في الولايات المتحدة الأمريكية لعرض هذا البحث على نخبة من الخبراء العالميين. وقد قام بتنفيذ المشروع كل من الطالبات مريم اليافعي ومريم الكيومي وميثا البلوشي. وقد أكدت الطالبة مريم اليافعي للشرق أن هذا المشروع هو عبارة عن بحث وتحليل وتصنيع مركبات كيميائية مكونة من معادن مختلفة يستفاد منها في صناعة الأدوية التي تحارب الخلايا السرطانية وتقضي على المرض بشكل نهائي، وقالت لقد قمنا بإجراء العديد من التفاعلات داخل المختبرات وأيضا أجرينا العديد من التجارب والتفاعلات للتأكد من جودة المركب وتم اختبار المركب على الخلايا السرطانية وتحديدا سرطان الثدي وتم التوصل إلى نتيجة فعالة. وقالت اليافعي إن البحث يخلص إلى أن المركب يحارب الخلايا السرطانية وله مفعول قوي جدا وتم اختبار العقار أيضا على البكتيريا وخلايا سرطانية أخرى وكانت النتيجة أيضا ممتازة. مشيرة إلى أن العمل على البحث استمر لمدة 4 أشهر من الاختبارات والدراسات حتى استطعنا أن نصل إلى هذه النتيجة المرضية. وقالت إن جامعة قطر دعمت جهودنا البحثية بكافة السبل المتاحة ونحن الآن بصدد تطوير هذا البحث لأنه وصل في مراحله النهائية وسيتم تبنيه خلال المرحلة المقبلة كمرجع علمي هام في مجال مكافحة الخلايا السرطانية. وهناك نية مستقبلية لتطوير البحث واكتشاف أكثر من مركب علمي. وأشارت إلى أنها ستشارك في مؤتمر علمي سيقام في مارس المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض البحث وطرحه أمام مجموعة من الخبراء العالميين في هذا المجال. وقالت: سنمثل الجامعة في هذا المؤتمر الهام باعتبارها عضوا في جمعية الكيمياء الأمريكية. كما أشادت اليافعي بالدعم الكبير الذي حصلت عليه من قبل رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية الذين يساهمون بشكل فعال في دعم جهود الطلبة البحثية. وقالت: لقد تعاونا في تنفيذ البحث مع كلية طب وايل كورنيل واستفدنا من معاملهم ومختبراتهم العلمية وأجرينا بعض الاختبارات عندهم . مؤكدة أن الجامعة تشجع الطلاب لإكمال دراساتهم العليا والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه وتقدم منحا للطلاب المتميزين لدعم مسيرتهم العلمية. تحليل المركبات وأضافت اليافعي: يقوم البحث على تحضير وتحليل مركبات كيميائية مشتقة من معادن النيكل والبلاديوم مع مركب البيريديل كيتون ثيوسيميكاربازون لدراسة نشاطهم كمضادات لخلايا السرطان بإشراف البروفيسور د. حسن النمر، حيث تم تنقية المركبات في مختبرات جامعة قطر بعدة تقنيات للتأكد من نقاء المركبات ومن ثم اختبار نشاطها على الخلايا السرطانية. ومن هذه التقنيات الرنين المغناطيسي النووي، الأشعة تحت الحمراء، الأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى تقنية تحليل العناصر. وبالتالي بعد التأكد من تحليلها فقد تم اختبار المركبات في مختبر الخلايا الحيوية البيولوجية بتركيزات مختلفة على خلايا سرطان الثدي حيث تبين نتيجة نشاط المركبات في التخلص من الخلايا السرطانية خلال ٤٨ ساعة والانتهاء منها تماما. ومن فوائد البحث العلمي استعداد الطلاب لإجراء البحوث الأساسية في الكيمياء الطبية ونجاحها حيث يكمن في رؤية فرص عديدة بأفكار جديدة داخل قطر لخدمة المجتمع والحد من انتشار هذه الأمراض. وبالإضافة إلى تبادل هذه البحوث ومشاركتها في المنظمات المعتمدة للكيمياء. وقالت: لقد تم قبول المشروع في المنظمة الأمريكية للكيمياء وسيتم استعراض مشروعي البحثي في شهر مارس 2018 في لوس أنجلس في الموتمر العلمي. قتل الخلايا السرطانية ومن جهتها قالت الطالبة ديانا الكيومي للشرق: لقد قمنا بإجراء بحث لاستخلاص دواء لمحاربة مرض السرطان وعلاج المرضى وقد قمنا بإجراء بعض التفاعلات الكيميائية بين المعادن التي اخترناها وحصلنا على نتيجة ممتازة جدا وأيضا تم التأكد من جودة العقار وتم إجراء اختبارات على المركبين على الفئران وأيضا كانت النتيجة فعالة وبالتالي تأكدنا من جودة المركبين بالطرق العملية والتحليلية. وقمنا باختبار العقاقير على الخلايا السرطانية وكانت النتيجة مدهشة حيث إن العقار قد قتل الخلايا السرطانية بنسبة 100%. وقد أردنا أن يكون العقار خاليا من الآثار الجانية أو يمكن أن تكون بنسبة قليلة جدا. وفي المستقبل سيتم تطوير العقار واكتشاف المزيد من المعادن، وقالت: نشكر إدارة الجامعة على جهودها ودعمها لنا وخاصة الدكتور المشرف على المشروع حسن النمر مؤكدة أن هذا البحث فريد من نوعه وقد تم استخدام مركبات فريدة لم يستخدمها أحد من قبل وبالتالي فإن براءة الاختراع تسجل لنا. بكتيريا المعدة الطالبة ميثاء البلوشي قالت للشرق: لقد قمنا بإنتاج مركبات جديدة لقتل بكتيريا المعدة حيث إن هذه البكتيريا يعاني منها الكثيرون وبناء على العديد من الاختبارات والتحليلات للمعادن قمنا أيضا باكتشاف هذا المركب الدوائي الهام، وقالت: لقد ساهمت إدارة الجامعة في دعم مشروعنا العلمي ووفرت لنا كافة التسهيلات والأدوات اللازمة لإنتاج البحث، وأشارت البلوشي إلى أنه سوف تتم الاستفادة من مشروعنا البحثي كمرجع علمي يساهم في قتل الخلايا السرطانية وبكتيريا المعدة.

3562

| 20 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
تطوير تقنية حديثة لعلاج السرطان

طور باحثون في جامعة القدس تقنية حديثة لعلاج مرض السرطان من شأنها إحداث نقلة في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاجات هذا المرض. وأوضحت الجامعة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذه التقنية تتمثل باستهداف الخلايا السرطانية بومضات كهربائية تعمل على حرق الأنسجة المصابة دون المساس بالأوعية الدموية والقنوات والأنسجة الخارجية للمريض، وبالتالي إعادة البناء ستكون أفضل وأسرع. وقال الدكتور محمد حجوج، أحد الباحثين المشاركين، إن العلاج المعتمد حتى الآن لمرضى السرطان يعتمد على الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة، إضافة إلى مجموعة من الطرق التي تستخدم عملية حرق الأنسجة المصابة والسليمة أيضا، ما يعني تعرض المريض لآثار جانبية كبيرة لا يجب استهدافها. وأكد أن التقنية الحديثة أثبتت نجاحها بعدم ظهور أية أعراض جانبية لها، وذلك بتطبيقها على 500 حالة من مرضى سرطان البروستاتا ، مضيفا أن العلاج يمتاز بوقته القصير حيث يستطيع بعدها المريض ممارسة حياته اليومية دون أضرار تذكر. ويعتبر مرض السرطان ثاني مسبب للوفاة في العالم، ويعد إقليم الشرق الأوسط من أعلى المعدلات العالمية في الإصابة بالسرطان بحسب تصنيف اتحاد الأطباء العرب، كما شكل ثاني أسباب الوفاة في فلسطين بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ بلغت نسبة الوفيات نتيجة مرض السرطان خلال الأعوام الأربعة الأخيرة وفق بيانات وزارة الصحة 13.3% من مجموع الوفيات.

1111

| 02 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
معدن يمكنه لقضاء على الخلايا السرطانية!

توصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن القضاء على الخلايا السرطانية باستخدام المعدن الكثيف "الإيريديوم" وهو المعدن الذي تسبب في انقراض الديناصورات، وذلك عن طريق استهدافها مباشرة وملئها بالنموذج القاتل من الأوكسيجين. وقال البروفيسور بيتر سادلر في جامعة "وارويك" البريطانية إن "البلاتين المعدني النفيس يستخدم بالفعل في حوالي 50% من العلاج الكيميائي للسرطان ويجري الآن استكشاف إمكانات المعادن الثمينة الأخرى مثل "الإيريديوم"، لتوفير أدوية جديدة تستهدف الخلايا السرطانية بطرق جديدة تماما، مع وجود حد أدنى من الآثار الجانبية".. مضيفا " أن الوقت قد حان لمحاولة الاستخدام الطبي الجيد "للإيريديوم"، الذي نُقل إلينا عبر كويكب قبل 66 مليون عام". وقام العلماء بابتكار مركبا من "الإيريديوم" والمعادن العضوية لاستهداف الخلايا السرطانية، يمكنه تحويل الطاقة داخل الخلية إلى شكل من الأوكسجين القاتل ، حيث أجروا تجربة "الورم النموذجي" لخلايا سرطان الرئة واستهدفوا الورم بالليزر الأحمر الذي قام بتنشيط المركب واختراقه ودمجه في طبقات الورم المختلفة، وذلك بهدف قتلها. كما أجرى العلماء تجربة هذه الطريقة أيضاً عن طريق تطبيقها على الخلايا السليمة، ووجدوا أنه لا يوجد تأثير سلبي عليها ، فقد أظهرت النتائج أن مركب "الإيريديوم" يتسبب بتلف الجزيئات الرئيسية للخلايا، وبروتينات "استقلاب الجلوكوز". الجدير بالذكر أن المعدن النادر الموجود في النيازك عُثر عليه بكميات كبيرة داخل الأرض، حيث وصل إليها منذ 66 مليون سنة مضت تقريبا، مما دفع العلماء إلى القول إنه يعود إلى الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات.

973

| 07 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
السماح باستخدام دواء جديد لعلاج سرطان الدم

سمحت السلطات الطبية الأمريكية باستخدام أول علاج من نوعه لأحد أنواع سرطان الدم، يعتمد على إعادة تصميم الجهاز المناعي للمرضي حتى يتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية أطلقت عليه "كيمراية". وذكرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية التي أقرت العلاج الجديد، في بيان لها، إن علاج "كيمراية" يعمل ضد سرطان الدم الليمفاوي الحاد، حيث يستجيب معظم المرضى للعلاج العادي لهذا النوع من السرطان ، لكن يتم استخدام العلاج الجديد عندما تفشل العلاجات الأخرى. وقال الدكتور سكوت غوتليب، من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية: "ندخل حدودا جديدة في مجال الابتكار الطبي مع القدرة على إعادة برمجة خلايا المريض الخاصة لمهاجمة مرض السرطان الفتاك". وأوضح "أن التقنيات الجديدة مثل الجينات والعلاجات الخلوية لديها قدرة على تحويل الطب وإيجاد نقطة تحول في قدرتنا على التعامل وحتى علاج العديد من الأمراض المستعصية.

508

| 31 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
دواء تجريبي يحسّن فاعلية علاجات سرطان المخ عند الأطفال

كشفت دراسة أمريكة حديثة، أن دواءً تجريبيًا يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من سرطانات البالغين، قد يعزز نتائج العلاج الإشعاع والكيميائي لسرطان المخ عند الأطفال المعروف اختصارا بـ"DIPG". الدراسة أجراها باحثون بمركز "جونز هوبكنز كيمل" لأبحاث السرطان بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية (Cancer Letters) العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الفئران الصغيرة المصابة بسرطان المخ، وأعطوا مجموعة الدواء التجريبي الذي يطلق عليه اسم (TAK228)، بينما أعطوا مجموعة أخرى عقارًا وهميًا. وأثبتت النتائج أن الدواء التجريبي عند تناوله منفردًا قمع نمو الخلايا السرطانية بنسبة 30%، وأطال عمر الفئران المصابة، بالمقارنة مع الدواء الوهمي. وعندما جمع الباحثون بين العقار التجريبي والعلاج الإشعاعي والكيميائي، الذي يعد الأكثر فعالية في إطالة حياة الأطفال الذين يعانون من سرطان المخ، وجدوا أنه تم القضاء على ما يقرب من ضعف عدد الخلايا السرطانية التي يقتلها الإشعاع وحده. وأضافوا أن هذه النتائج تشير إلى أن العقار التجريبي يحسن فاعلية العلاج الإشعاعي في قتل الخلايا السرطانية. واعتبر الباحثون أن نتائج الدراسة تمهد الطريق لإجراء التجارب السريرية على البشر لاختبار فاعلية العقار التجريبي الجديد، الذي يجعل العلاج الكيميائي والإشعاعي للسرطان أكثر فعالية، وقد يوفر الأمل للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية بشكل جيد. وبحسب الدراسة، فإن سرطان المخ عند الأطفال يؤثر على حوالي ثلاثة آلاف طفل في أنحاء العالم سنويًا، وهو من الأمراض القاتلة حتى مع العلاجات المتاحة حاليا بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي.

885

| 12 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
فوائد "مذهلة" للبصل الأحمر.. تعرّف عليها

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن البصل الأحمر يحتوي على خصائص ومركبات كيمياوية تقتل الخلايا السرطانية، وعلى رأسها سرطانا القولون والثدي. الدراسة أجراها باحثون بجامعة "أوهايو" الأمريكية، ونشروا نتائجها حديثاً، واكتشف الباحثون أن البصل الأحمر يحتوي على مستويات مرتفعة من "الكيرسيتين"، وهو مركب كيمياوي ينتمي إلى مجموعة الفلافونويد المضادة للأكسدة. وأضافوا أن البصل الأحمر يحتوي أيضا على مستويات مرتفعة من "الأنثوسيانين"، وهي مادة عضوية لونية قابلة للذوبان في الماء، لونها أسود أو أزرق غامق، وتوجد في العديد من الفواكه والخضراوات وفي الأزهار فتعطيها لوناً بنفسجياً أو أحمر غامقا أو أزرق. وشملت التجارب وضع خلايا سرطان القولون في اتصال مباشر مع مركب "الكيرسيتين". النتائج أن البصل الأحمر ممتاز في قتل الخلايا السرطانية، كما أنه فعال أيضا في قتل خلايا سرطان الثدي. ووجد الباحثون أيضاً أن مكونات البصل الأحمر تعمل على تنشيط المسارات التي تشجع الخلايا السرطانية على الخضوع للموت الخلوي. وأضافوا أن مكونات البصل الأحمر تشكل بيئة غير مؤاتية للخلايا السرطانية، وتعطل الاتصالات بين الخلايا السرطانية، مما يثبط نموها. وقال فريق البحث إن خطوتهم المقبلة هي اختبار قوة البصل الأحمر في مكافحة السرطان على البشر. وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً. وتتسبب سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.

2230

| 10 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
تطوير عقار جديد يفكك الخلايا السرطانية

قال رئيس مركز بحوث السرطان في جامعة إمبريال كوليدج البحثية البريطانية، البروفيسور التركي، مصطفى جامكوز، إنهم نجحوا في تطوير عقار يفكك الخلايا السرطانية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أضاف جامكوز، أنه وفريق من الأطباء أنهوا مرحلة ما قبل السريرية لتقييم علاجٍ يقدم رؤية جديدة لعلاج مرض السرطان، الذي يعتبر أحد الأمراض الرئيسية التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم. ولفت، أنه وفريقه عملوا لسنوات طويلة في جامعة إمبريال كوليدج اللندنية، لإنتاج عقار يعطي نتائج إيجابية في التعامل مع مرض السرطان، الذي يمتلك خلايا ماكرة جدًا، قادرة على تغيير شكلها مثل الحرباء. وأشار جامكوز، أن الخلايا السرطانية تمتلك القدرة أيضًا على تطوير مقاومة خاصة لشتى أنواع العقاقير بعد فترة وجيزة من بدء مرحلة العلاج، لذلك عمل فريق البحث من أجل التركيز على إيجاد عقارٍ يعمل على تفكيك الخلايا السرطانية وإجهاض قدرتها على التجدد. ولفت أن فريق البحث تمكن من رصد إشارات كهربائية في الخلايا السرطانية، خلال إجراء الدراسات والتجارب المخبرية، وأن تلك الإشارات فتحت لهم آفاقا جديدة في تطوير عقاقير قادرة على تثبيط قدرات الخلايا. وقال "تمكن العقار الذي تم إنتاجه من تفكيك الخلايا السرطانية. واقترحنا مفهوم التعايش مع الخلايا السرطانية بدلًا عن محاولة تدميرها بالكامل. أنهينا حاليًا مرحلة تقييم العقار في مرحلة ما قبل السريرية". مرحلة تجريب العقار وأضاف جامكوز، أن العقار الذي تم تطويره سوف يجرب على خلايا مصابة بسرطان الثدي من نوع "3 سلبي"، مشيرًا أن هذا النوع من الخلايا السرطانية لا يمكن علاجها إنما يتم السيطرة عليها حاليًا من خلال العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي. وأشار أن الهدف من العقار هو منع عودة ذلك النوع من الخلايا السرطانية، التي غالبًا ما تعود إلى المريض بنسبة 30 في المئة، وأن استخدام العلاج سيكون بناءً على رغبة المريض الذي أنهى مراحل العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي، ويرغب بتفكيك جميع الخلايا السرطانية لضمان عدم عودتها مجددًا. وتابع "إن العقار يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار، كما أننا نهدف إلى تطوير لقاح خاص في المستقبل للوقاية من الإصابة بمرض السرطان، أو تشكل هذا المرض في حال توفر الشروط المواتية". وأضاف جامكوز، أن إيجاد علاج مناسب للخلايا السرطانية يستغرق وقتًا طويلًا من الجهد والدراسة والبحث قد يصل 20 عامًا، وإنفاق الملايين من الدولارات، إلا أن فريق البحث الذي يعمل ضمن كادره تمكن من إنجاز المهمة في غضون 5 سنوات، دون إنفاق الكثير من المال. ولفت البروفيسور التركي أن فريق البحث لم يتبع طرقا كلاسيكية لتطوير العقار، وعكف على متابعة ودراسة الخلايا السرطانية، وابتكار وسائل لإجهاض فعاليتها من الداخل، مشيرًا أنه يمكن استخدام العقار في معالجة سرطان البروستات والرئة والثدي والمبيض والقولون، إضافة إلى سرطان عنق الرحم والمعدة.

210

| 03 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
فوائد لا تحصى لـ زيت الزيتون.. منجم صحة وجمال ولياقة

زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت، وينصح الأطباء وخبراء التغذية باستخدامه، سواء في طهي الأطعمة، وحتى بإضافته إلى السلطات، كما أن خبراء التجميل ينصحون باستخدامه لعلاج مشكلات البشرة والشعر. ومن المتعارف عليه أن سكان البحر المتوسط، قد اعتادوا على جعل زيت الزيتون جزء لا يتجزأ من طعامهم مما يفسر تدني معدلات الوفاة من الأمراض الخطيرة لديهم، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض السرطانية. وينصح دائما خبراء الصحة والتغذية بتناوله يوميا، وذكر الخبراء أهم فوائد استخدامه، وهي: يقتل الخلايا السرطانية أثبتت الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون يحتوي على عنصر من العناصر المفيدة التي من شأنها قتل الخلايا السرطانية المميتة بشكل آمن، وقد أكد الباحثون أن هذا العنصر يسمى أوليوكانثال وهو عنصر يتسبب في موت الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. ولا تقتصر فوائد زيت الزيتون على علاج نوع واحد فقط من أنواع السرطان وإنما اثبتت الأبحاث أيضًا أن زيت الزيتون يعمل على محاربة مرض سرطان الثدي الخطير والوقاية من الإصابة به وذلك عند استخدامه بكميات معتدلة في الأطعمة بجميع أنواعها ويكمن السر في ذلك فيما يحتوي علية زيت الزيتون من مضادات أكسدة قوية ذات مفعول رائع تعمل على منع نمو وتطور الأورام المختلفة. فوائد زيت الزيتون للشعر من الطبيعي أن يفقد الشعر رونقه ولمعانه نتيجة تعرضه للعوامل الطبيعية المختلفة ولزيت الزيتون تأثير سحري رائع على الشعر وذلك هو ما جعله وصفة من الوصفات القديمة الموجودة لدى النساء منذ آلاف السنين حتى الآن، فهو يمد الشعر بالفيتامينات والعناصر الهامة التي تساعده على استعادة قوته ولمعانه إلى جانب كونه يكافح تساقط الشعر ويمنحه الجمال والطول والقوة واللمعان. كما أنه يساعد على حماية فروة الرأس من الأمراض المختلفة والقضاء على قشرة الشعر مع إزالة جميع ما تحتوي عليه فروة الرأس من مواد ضارة تمنع نموه بشكل صحي وسليم وترطيب فروة الرأس وحمايتها من البكتيريا والفطريات الضارة التي تؤدي إلى حدوث أمراض الشعر المختلفة، ويمكننا الحصول على أقصى استفادة عن طريق وضع بضعة قطرات من زيت الزيتون على الشعر ثم تدليكه برفق للحصول على أفضل النتائج. تتجلى فوائد زيت الزيتون أيضًا على تنعيم الشعر وفك تشابكه بسهولة لذلك فهو من أنسب الزيوت التي يمكن استخدامها مع الشعر الجاف والتالف، إلى جانب كونه يعالج تساقط الشعر وضعف البصيلات ويتركه ناعمًا وقويًا ذو ملمس رائع. زيت الزيتون وصحة الجلد يعمل زيت الزيتون على ترطيب الجلد وحمايته من تأثير أشعة الشمس الضارة إلى جانب كونه من المواد الطبيعية التي تكافح وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، ويتم ذلك عن طريق تدليك الجلد بزيت الزيتون أو إضافته إلى الأطعمة والاستفادة من نكهته اللذيذة وفوائده الصحية الرائعة على الجلد والجسم بشكل عام، لما يحتوي عليه من فيتامينات وأحماض ومضادات أكسدة. ويعتبر زيت الزيتون أيضًا من المزيلات الطبيعية لمستحضرات التجميل وهو مرطب رائع للشفاة حيث يعمل على تنعيم ملمسها وإزالة جميع التشققات المزعجة منها. الوقاية من أمراض القلب ومرض السكر يساعد زيت الزيتون على الوقاية من أمراض القلب بجميع أنواعها وذلك لأنه يقوم بتقليل نسبة الكولسترول الضار ويحافظ على صحة القلب والشرايين ويزيل البقع الدهنية الكثيفة والضارة من الجسم، كما أنه يساعد أيضًا على حماية الجسم من الإصابة بمرض السكر بفضل ما يقوم به من عمليات تنظيم لمستويات الأنسولين الموجودة في الدم بشكل عام، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في عمل وجبات غذائية صحية ومتوازنة تحتوي على الخضروات والفواكه التي تشمل العناصر الغذائية المفيدة والألياف، ويعتبر ذلك من أهم الأمور التي تقي من مرض السكر وتحافظ على صحة القلب. زيت الزيتون وصحة العظام يعاني الكثيرون من آلام العظام والمفاصل في أماكن متعددة من الجسم مثل مفصل الركبتين واليدين وغيرها من الأماكن الأخرى، ويعتبر زيت الزيتون هو الحل الأمثل لعلاج آلام العظام والحفاظ على صحتها فهو يقي من الإصابة بهشاشة العظام والتهابات المفاصل بجميع أنواعها، يمكنك استخدامه كدهان للجلد أو كزيت طبيعي يضاف للأطعمة المختلفة. علاج النسيان والوقاية من الزهايمر يشتكي الكثيرون من سرعة النسيان وضعف الذاكرة بشكل كبير ويعتبر زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية الفعالة التي تقوي الذاكرة وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر بفضل ما تحتوي عليه من مواد غذائية وصحية فعالة لذلك ينصح الأطباء بتناول ولو ملعقة واحدة صغيرة يوميًأ وخاصة للطلاب وكبار السن للحفاظ على خلايا المخ ومنع تدميرها أو إصابتها بأي نوع من الأمراض التي تؤثر على الذاكرة. فوائد زيت الزيتون للبشرة كان القدماء يستخدمون زيت الزيتون في العديد من الأغراض التي من ضمنها تنظيف البشرة وعلاج مشكلاتها، حيث كانوا يستخدمونه في إزالة الجلد الميت من البشرة عن طريق تدليكها به عدة مرات مع إزالة الزيت ومسحه عدة مرات للحصول على ملمس ناعم للبشرة وخالي تمامًا من الجلد الميت، ويساعد زيت الزيتون أيضًا على إزالة الغبار والأتربة العالقة في مسام البشرة مع حمايتها من حب الشباب و التجاعيد والترهلات المبكرة ومنحها نضارة وشباب وحمرة طبيعية لا مثيل لها. ولا تقل أهمية زيت الزيتون للكبار عن أهميته للصغار، فهو يعالج الالتهابات والمشكلات الجلدية المختلفة التي يعاني منها الأطفال الصغار مثل لدغات الحشرات والاحمرار والتهاب الأنف والحساسية كما أنه يساعد على التخفيف من حدة مرض الربو بشكل كبير إلى جانب إمكانية استخدامه كبديل لأنواع الشامبو المختلفة لما له من فوائد مذهلة على شعر الأطفال، ويعالج زيت الزيتون القمل أيضا لما يحتوي عليه من أحماض هامة مثل حمض الأوليك والبالمتيك وقد تم استخدامه لذلك الغرض منذ آلاف السنين. مقوي طبيعي للأظافر يمكنك استخدام زيت الزيتون لعمل حمام زيت مميز للأظافر الضعيفة للمساهمة في تقويتها ومنع تكسيرها بسهولة، ويتم ذلك عن طريق وضع الأظافر في وعاء من زيت الزيتون الدافئ لمدة 10 دقائق، مع الحرص على تكرار ذلك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل وسوف تلاحظ أن أظافرك أصبحت أكثر قوة وصلابة ولمعانًا. مفيد للجهاز الهضمي يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الخفيفة والمفيدة للصحة، لذلك يمكن استخدامه كبديل طبيعي للسمن والدهون الثقيلة التي تسبب المشكلات الصحية المتعددة للجهاز الهضمي، كما أنه يحمي من الإصابة بعسر الهضم وينظف الجهاز الهضمي من البكتيريا الضارة ويحميه من الأمراض الخطيرة مثل مرض القولون والأمراض الأخرى المتعلقة بالجهاز الهضمي. كما أن زيت الزيتون يعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي ويساعد على التخلص من الانتفاخ والحرقة والاضطرابات التي تحدث في المعدة لذلك ينصح الأطباء بتناوله على الريق صباحًا قبل تناول وجبة الإفطار من أجل الحصول على أقصى استفادة. علاج طبيعي جيد للإمساك يساهم زيت الزيتون في علاج الإمساك بشكل فعال لما يقوم به من عمليات تحسين للهضم عن طريق تحفيزه لإنتاج إنزيمات تعمل على هضم الأطعمة بسهولة ومنع حدوث الإمساك المزمن، ويتم استخدامه في علاج الإمساك عن طريق تناوله في الصباح الباكر على الريق مباشرة أو خلطه بعصير الليمون وشربه مباشرة على معدة فارغة، وسوف ترى مفعوله الرائع الذي يظهر بعد بضعة أيام فقط. منظف طبيعي للكبد تعتبر الكبد من أهم الأعضاء الموجودة لدى الإنسان لما يقوم به من وظائف هامة إلى جانب كونه بمثابة المنظف والمطهر لسموم الجسم، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في تنظيف الكبد والحفاظ على صحتها عن طريق شرب زيت الزيتون المخلوط بعصير الليمون في الصباح الباكر قبل تناول وجبة الإفطار، حيث أنه سوف يساعدك على استعادة صحتك المفقودة لتبدو هيئتك شبابية وبشرتك خالية من الشحوب والهالات السوداء والمشكلات الأخرى. إلى جانب ذلك يساعد زيت الزيتون على تنظيف الكبد تمامًا وتخليصها من المواد الضارة، كما أنه يقضي على حصوات المرارة ويمنح الجسم مجموعة من الفيتامينات والعناصر المفيدة والهامة لذلك ننصحك بالمداومة على تناول ملعقة من زيت الزيتون يوميًا قبل تناول وجبة الإفطار. فوائد زيت الزيتون للرجيم يدخل زيت الزيتون ضمن قائمة الوصفات الغذائية التي تساعد على فقدان الوزن وتخسيس الأماكن المختلفة من الجسم، حيث يساعد زيت الزيتون على حرق الدهون والقضاء عليها في وقت قياسي وخاصة أصعب الدهون مثل دهون البطن، كما أنه يقلل الرغبة في تناول الطعام ويمنح الإنسان شعورًا بالشبع فيجعله يقلل من تناول الطعام عندما يتناوله في الصباح الباكر على الريق مباشرة. ليس ذلك فقط، بل يمد زيت الزيتون الجسم بالنشاط والحيوية ويجعله قادر على آداء المهام التي تتطلب مهارات حركية مرتفعة بكل سهولة. زيت الزيتون يؤخر علامات الشيخوخة يساعد زيت الزيتون على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة كما أنه يعالج التجاعيد ويجعل البشرة مشدودة خالية من علامات الشيخوخة الغير مرغوب فيها، وذلك لما يحتوي عليه من فيتامينات مفيدة مثل فيتامين E و فيتامين A كما أنه يحتوي على ألياف غذائية وأحماض دهنية والكثير من المعادن التي من شأنها مكافحة الشيخوخة وإزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد من البشرة وجعلها بشرة نضرة وجذابة. كما أن زيت الزيتون يعتبر من المحفزات الطبيعية للكولاجين وهو من المواد الطبيعية التي تساعد على جعل البشرة ناعمة الملمس ورائعة المظهر، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في تأخير ومكافحة ظهور الشيخوخة عن طريق دهن الجسم بزيت الزيتون وتدليكه جيدًا به قبل الاستحمام بعدة دقائق وذلك سوف يساعد على تحسين الدورة الدموية وترطيب البشرة، ومع المداومة على القيام بذلك سوف نلاحظ اختفاء جميع مشكلات البشرة وتجاعيدها المبكرة والحفاظ عليها رطبة، كما أنه زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية التي تساعد على الحماية من أمراض الشيخوخة المختلفة مثل هشاشة العظام وقرحة المعدة ومشكلات الجهاز الهضمي بجميع أنواعها وغيرها من الأمراض الأخرى التي تسببها الشيخوخة. علاج الاكتئاب أثبتت عدة دراسات أن زيت الزيتون من أهم الزيوت الطبيعية التي تعالج الاكتئاب والحزن والعصبية، حيث يعمل زيت الزيتون على تحسين المزاج بشكل كبير وكذلك علاج الأمراض النفسية المتعددة، ويكمن السر في ذلك في كونه يحتوي على دهون مفيدة للجسم تعمل على التحكم في الأجهزة العصبية المسئولة عن الشعور بالاكتئاب وتساهم في تحفيز إفراز الدوبامين وهو المسئول على الشعور بالسعادة. فوائد زيت الزيتون للحامل يعتبر زيت الزيتون من الزيوت المفيدة للحامل فهو يقيها من الأمراض المختلفة التي تصاحب الحمل مثل الإمساك وسكر الحمل وارتفاع ضغط الدم والصداع وغيرها من الأمراض الأخرى، كما أنه يساعد المرأة الحامل على التخلص من الالتهابات بجميع أنواعها مثل التهاب المفاصل والأذن والأمعاء، إلى جانب كونه يساعد على علاج الانتفاخ والغازات المتراكمة ويحمي الجلد ويحمي من آشعة الشمس ويخفف من الشعور بالألم والجروح المختلفة عند استخدامه لتدليك الجسم. وأثبتت الدراسات والأبحاث أن زيت الزيتون يساعد على تحسين الذاكرة لدى الأم وجنينها عن طريق الحفاظ على الخلايا العصبية وتدعيمها، كما أنه يساعد على تنمية مهارات الطفل في المستقبل فيصبح قادرًا على الحركة والتفاعل مع الآخرين والقيام بالأنشطة والمهارات الدقيقة وذلك بفضل ما يحتوي عليه من فيتامينات وأحماض ومعادن هامة. ويقي زيت الزيتون المرأة الحامل وجنينها من الحساسية والمشكلات الجلدية بجميع أنواعها، ويساعد ايضًا على ضبط فترة الحمل ومنع الولادة المبكرة والمتأخرة التي تضر الجنين، وهو يحمي المرأة الحامل ايضًا من الإصابة باكتئاب الحمل ويحميها من تمدد بشرتها ويحسن من دورتها الدموية ويساعدها على استعادة حيويتها وطاقتها المفقودة بسبب الحمل، والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تحصى. زيت الزيتون للوقاية من مرض القولون يساعد زيت الزيتون على الوقاية من مرض القولون وهو مرض يصيب الأمعاء الغليظة بالالتهابات، ويتم ذلك عن طريق تناول 3 ملاعق من زيت الزيتون بشكل يومي ويفضل أن يتم تناوله على الريق في الصباح الباكر.

14553

| 08 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
طريقة غير جراحية جديدة لعلاج السرطان.. تعرّف عليها

أعلنت وزارة العلوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتخطيط المستقبلي بكوريا الجنوبية، أن فريقاً من الباحثين الكوريين قام بتطوير طريقة جديدة من استخدامات العلاج الضوئي "بي دي تي" للقضاء على الخلايا السرطانية، مما يفتح المجال أمام مرضى السرطان لتلقي طريقة جديدة من أنواع معالجة الأمراض السرطانية. ويختص نظام "بي دي تي" بتعريض عقار متعارف عليه باسم "فوتوسينسيتايزر" إلى نوع معين من أشعة الطول الموجي للضوء، والتي تتم دراستها بشكل واسع باعتبارها أسلوباً مستقبلياً للاستراتيجيات العلاجية دون التدخل الجراحي والتي تستخدم لعلاج أمراض السرطان، إلا أن الاستجابة البطيئة للتشبع بحساسية الضوء، وبطء عملية الاختراق الضوئي للخلايا تتسبب في إبراز الآثار الجانبية بالجسم جراء استخدام هذا النوع من المعالجة بما في ذلك إلحاق أضرار جسيمة بأنسجة الجلد. وقالت الوزارة إن الفريق الكوري الذي تقوده الباحثة مين دال هي بجامعة سول الوطنية نجح في تطوير نظام "بي دي تي" غير المألوف للعلاج من خلال استخدام ما يعرف بتقنية "نانو شيت" ثنائية الأبعاد كوسيلة جديدة لاستخدام نظام العلاج الضوئي.

248

| 24 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
ابتكار أقراص إلكترونية متناهية الصغر تعالج السرطان

تمكن فريق من الباحثين بجامعة ميتشجن الأمريكية، من ابتكار تقنية جديدة يمكن استخدامها في علاج الأورام السرطانية. وبحسب الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، فإن التقنية الجديدة، تعتمد على استخدام أقراص إلكترونية متناهية الصغر يصل حجمها إلى قرابة 10 نانومتر لتدريب جسم الإنسان على قتل الخلايا السرطانية. وقال الباحث جيمس مون، من جامعة ميتشجن: "نحن نقوم في الأساس بتدريب النظام المناعي للجسم، من خلال هذه الأقراص متناهية الصغر، على كيفية مهاجمة الخلايا السرطانية". وأوضح أن كل قرص من هذه الأقراص الإلكترونية يحتوي على "نوع من المستضدات" التي تعرف النظام المناعي للجسم على الخلايا السرطانية وكيفية القضاء عليها. وأضاف مون: "الفكرة أن هذه الأقراص تعمل بمثابة لقاحات حيث تحفز النظام المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم". وحققت الأقراص الإلكترونية نتائج واعدة عند اختبارها على فئران التجارب حيث نجحت في القضاء على الأورام السرطانية خلال 10 أيام. ولن تطرح التقنية الجديدة للاستخدام بشكل عام خلال الفترة القريبة، نظراً لضرورة إجراء مزيد من التجارب على حيوانات أكبر حجماً، وسوف تستغرق العملية فترة أطول قبل بدء التجارب على البشر. وبالرغم من ذلك فإن الأقراص الإلكترونية متناهية الصغر تظل تمثل فرصة لتوفير علاج فعال لمرض السرطان.

323

| 02 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
تقنية جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية خلال 10 أيام

تقنية جديدة لقتل الخلايا السرطانية خلال 10 أيام فقط، هذا أحدث ما طوره مجموعة من الباحثين الأمريكيين من تقنيات لمواجهة الأورام، باعتماد على تحفيز الجهاز المناعي للإنسان لمهاجمة الأورام الخبيثة. الدراسة أجراها باحثون من جامعة مينشجان الأمريكية، ونشروا نتائجها في دورية "نيتشر ماتريالز" العلمية. وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة تعتمد على استخدام أقراص إلكترونية متناهية الصغر "نانوديسكس" يصل حجمها إلى قرابة 10 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليار جزء من المتر) لتدريب جسم الإنسان على قتل الخلايا السرطانية. كما أضاف الباحثون أن كل قرص إلكتروني يحتوي على "نوع من المستضدات" التي تُعرّف النظام المناعي للجسم على الخلايا السرطانية وكيفية القضاء عليها. وقال جيمس مون، قائد فريق البحث بجامعة ميتشجان: "نحن نقوم في الأساس بتدريب النظام المناعي للجسم من خلال هذه الأقراص متناهية الصغر، على كيفية مهاجمة الخلايا السرطانية". وأوضح: "الفكرة أن هذه الأقراص تعمل بمثابة لقاحات حيث تحفّز النظام المناعي لمحاربة الأورام السرطانية الموجودة في الجسم"، مشيرًا إلى أن "الأقراص الإلكترونية حققت نتائج واعدة عند اختبارها على فئران التجارب؛ حيث نجحت في القضاء على الأورام السرطانية خلال 10 أيام فقط". وعن موعد تطبيق التقنية على الإنسان، كشف جيمس مون، أن "هذه الأقراص لن تطرح للاستخدام بشكل عام خلال الفترة القريبة؛ نظرًا لضرورة إجراء مزيد من التجارب على حيوانات أكبر حجمًا، وسوف تستغرق العملية فترة أطول قبل بدء التجارب على البشر".

252

| 01 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء يقتلون الخلايا السرطانية بدمج عقارين شائعين في علاج السكر وضغط الدم

قال علماء من سويسرا، إنهم نجحوا في وقف نمو خلايا سرطانية بواسطة مزيج من عقارين شائعين يستخدمان ضد ما يعرف بمرض السكري الكهلي و ضغط الدم. وأوضح الباحثون، أن التجارب الأولية التي أجروها على فئران وعلى عينات دم مصابة بالسرطان أسفرت عن نتائج واعدة جدا. وأشار الباحثون تحت إشراف ميشائيل هال، من جامعة بازل إلى أن المادة الفعالية ميتفورمين تخفض السكر في الدم وهي أكثر المواد الفعالة التي يصفها الأطباء لمرضاهم المصابين بالسكر من النوع الثاني الذي يصيب الإنسان غالبا في الكبر ولذلك يسمى السكري الكهلي. كما تعيق هذه المادة نمو الخلايا السرطانية ولكنها تتسبب في آثار جانبية إذا استخدمت بجرعة عالية جدا. واكتشف الباحثون أن مادة ميتفورمين تثبط السرطان إذا استخدمت مع مادة سيروسينجوبين المخفضة لضغط الدم وأن هذا التأثير الجيد يحدث بالفعل عند استخدام ميتفورمين بجرعة ضئيلة. وأفادت جامعة بازل اليوم الثلاثاء بأن هذا المزيج الدوائي يثبط طيفا واسعا من الخلايا السرطانية المختلفة. وقال دون بنيامين الذي أشرف على صياغة الدراسة : "استطعنا على سبيل المثال التأكد من خلال تحليل عينات دم خاصة بالمرضى المصابين باللوكيميا (سرطان الدم أو ابيضاض الدم) من قتل جميع الخلايا السرطانية تقريبا بعد استخدام هذا المزيج الدوائي وبجرعات ليست في الحقيقة سامة بالنسبة للخلايا" حسبما جاء في بيان الجامعة. وأوضح الباحثون أن خلايا الدم الخاصة بالمتطوعين الأصحاء لم تتأثر بهذا المزيج الدوائي خلال التجارب. وفسر الباحثون هذا التأثير القوي للمزيج الدوائي بأن كلا من المادتين الفعالتين تمنعان وصول الطاقة للخلايا السرطانية حيث إن مادة ميتفورمين توقف محطات توليد الطاقة "ميتوكندريون" الخاصة بالخلية في حين أن مادة سيروسينجوبين تثبط على سبيل المثال عملية تحليل السكر في الخلية. ولأن الخلايا السرطانية تحتاج في نموها السريع لطاقة أكثر مما تحتاجه الخلايا العادية فإن رد فعلها يكون أكثر حساسية عندما تقطع عنها إمدادات الطاقة. وتبين للباحثين أيضا خلال تجارب على فئران مصابة بسرطان الكبد أن هاتين مادتين ذواتا تأثير قوي حيث تراجع تضخم الكبد لدى هذه الفئران عند علاجها بالمزيج الدوائي كما انخفضت أعداد الأورام السرطانية حسبما أوضحت الجامعة. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من مجلة "ساينس أدفانسيس" المتخصصة. وقال بنيامين إن الدراسة توضح أنه عند استخدام الدواءين معا فإن تأثيرهما على تكاثر الخلايا السرطانية يكون أكبر من تأثير كل منهما على حدة “وتبرهن نتائجنا على أنه من المجدي الدفع بالدراسات التي تعنى بدمج أكثر من دواء في عقار واحد في علاج المرضى المصابين بالسرطان خاصة العلاج الذي يستهدف حاجة الخلايا السرطانية المرتفعة من الطاقة وهي الدراسات التي ربما وجدت فرصا للتطبيق العملي”.

496

| 27 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
القليل من "العرقسوس" يحميك من السرطان

توصلت دراسة أمريكية أجريت في السنوات الأخيرة إلى أن جذور عرق السوس تحتوي على مركب الـ"غلسيريزيك" الذي يبطئ نمو الخلايا السرطانية ويوقف نمو الأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبشرة والكبد بحسب اختبارات أجريت على الفئران. وحذرت الدراسة من تناول كمية كبيرة من جذور عرق السوس، لافتة إلى أن هذا يعتبر ضاراً جدا للصحة. فقد تبين من خلال أبحاث أجرتها جمعية السرطان الأمريكية أن المبالغة في استهلاك عرق السوس قد يسبب اضطراباً في ضربات القلب وارتفاعاً في مستوى البوتاسيوم في الدم وضعفاً في العضلات وألماً في الرأس واحتباساً للماء في الجسم. كما أظهرت دراسة اسكتلندية أن الأطفال الذين ولدوا من أمهات أكلن أكثر من 100 جرام من أعواد عرق السوس أسبوعياً، خلال فترة الحمل، لم يحققوا نجاحاً ملحوظاً في اختبارات الذكاء المدرسية.

762

| 05 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
طريقة جديدة لوقف نمو الأورام السرطانية

تمكن باحثون من معهد "هوارد هيوز" الطبي، من التوصل إلى طريقة لعلاج السرطان تنبني على إيقاف نشاط البروتين mTOR بالاستعانة بدواء يخترق الخلايا المتصلة به. ويسهم "mTOR" بشكل كبير في نمو الأورام الخبيثة ويلعب دورا رئيسيا في قمع وظيفة الأدوية الموجهة للقضاء على الأورام السرطانية. وكان دواء "rapalog" يستخدم في مقاومة نمو الأورام السرطانية وأظهر فعالية كبيرة في القضاء على سرطان الكلى وسرطان الثدي، إلا أن هذه الأورام بعد مرور عدة أشهر أو سنوات من استخدامه لعلاجها تصبح محصنة مما يفقد الدواء فعاليته. وقرر العلماء اختراع دواء من الجيل الجديد يأخذ في الاعتبار ظهور آلية مقاومة للأدوية المخصصة لعلاج الأورام، وتمكنوا من ابتكار دواء جديد أطلقوا عليه اسم "RALINK" ويقوم باختراق الخلايا السرطانية المتصلة بـ "mTOR" لمنع نمو الأورام كما يمنع هذا الدواء البروتين "mTOR" من المشاركة في تسريع نمو الأورام الخبيثة. وذكر الباحثون أن هذا الدواء يقلص أيضا حجم الأورام السرطانية ويقوم العلماء حاليا بدراسات سريرية لتقييم فعالية هذا الدواء في علاج الأورام.

264

| 26 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
"الغذاء والدواء الأمريكية" تعتمد عقارا جديدا لـ"سرطان المثانة"

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على طرح عقار جديد لعلاج "سرطان المثانة البولية"، يستهدف المرضى الذين يعانون من المرض في مراحله المتقدمة. وقالت الهيئة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "العقار الجديد الذي يحمل اسم (Tecentriq)، يتميز بأنه ينتمي لفئة الأدوية الموجهة، أي أنه يستهدف الخلايا السرطانية فقط، دون التأثير على الخلايا الصحيحة، إلا بنسبة قليلة". وبحسب الهيئة، فإن الدواء الجديد يحتوى على المادة الفعالة (atezolizumab)، وهو مخصص لعلاج أكثر أنواع "أورام المثانة" شيوعا، ويعرف باسم "سرطان المثانة البولية السطحي"، أي أن الورم يصيب "الخلايا المبطنة للمثانة"، ولا يؤثر على العضلات الداخلية الخاصة بها. ويعمل العقار عن طريق تثبيط بعض البروتينات الموجود في خلايا الجهاز المناعي للجسم وخلايا الأورام، وهو ما يساعد في النهاية الجهاز على مكافحة الخلايا السرطانية، والحد من حجم الورم، كما تقول هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. ووافقت الهيئة على العقار الجديد، بعد تجارب أجريت على 310 من المرضى بسرطان المثانة البولية، لمدة 14 شهرا، وكانت النتائج جيدة، حيث حدث انكماش في حجم الأورام بنسب متوسطة. وعن أبرز الآثار الجانبية للعقار، أفادت الهيئة في بيانها، بأن المرضى الذي يتناولون العقار، قد يشعرون بالإعياء، وانخفاض الشهية، والغثيان، وعدوى الجهاز البولي، والحمى، والإمساك. وتشير الأبحاث، إلى أنه يتم تشخيصها ما يقرب من 76 ألف حالة جديدة لـ"سرطان المثانة" سنويا، في الولايات المتحدث الأمريكية وحدها، ويتطور المرض لدى الرجال حوالي 3 إلى 4 مرات أكثر من النساء، ويصيب غالبا لكبار السن.

1337

| 21 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة: دواء الكوليسترول المرتفع يعالج سرطان البروستات

أثبتت دراسة حديثة أن دواء علاج الكوليسترول المرتفع يمكن أن يساعد في القضاء على سرطان البروستات، حسبما أفادت مجلة "OncoTargets and Therapy". وأشارت الدراسة إلى أنه أبحاث سابقة قد بينت أن تناول دواء "Statins" الذي يخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، يقلل أيضا من خطر الإصابة ببعض الأمراض المختلفة بالإضافة إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان البروستات بنسبة 43%. وتمت الدراسة الجديدة على الفئران، واكتشف الباحثون أن دواء خفض مستويات الكوليسترول المرتفع ساهم في قتل الخلايا السرطانية عند الفئران، فعندما تم حقن الفئران بالدواء، عمل على كبح نمو الخلايا السرطانية وكان فعالا في مواجهة الخلايا السرطانية التي أبدت مقاومة للعلاج الهرموني. وأوضح المشرفون على الدراسة حاجة الخلايا السرطانية إلى الكوليسترول من أجل بناء الغشاء الخاص بها، لذا في حال إيقاف إنتاج الكوليسترول يعمل الجزيء RO 48-8071 على قتل هذه الخلايا السرطانية. واقترح الباحثون أن يتم دمج دواء علاج الكوليسترول بأدوية العلاج الكيماوي الشائعة، وهذا قد يعطي نتائج رائعة وأكثر كفاءة من استخدام العلاج الكيماوي وحده.

448

| 20 أبريل 2016