تتبّع متحورات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم

إن جميع الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19)، تتغير بمرور الوقت. ومعظم التغييرات لها تأثير طفيف على خصائص الفيروس أو ليس لها أي تأثير عليها على الإطلاق. ومع ذلك، فقد يؤثر بعض هذه التغيرات على خصائص الفيروس، مثل مدى سهولة انتشاره، أو درجة وخامة المرض المرتبط به، أو أداء اللقاحات أو الأدوية العلاجية أو أدوات التشخيص أو غيرها من تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.

تشكَّل فريق العمل المعني بتطور الفيروس التابع لمنظمة الصحة العالمية، في حزيران/ يونيو 2020، الذي يركز تركيزًا خاصًا على متحورات فيروس كورونا-سارس-2، ونمطها الظاهري، وتأثيرها على التدابير المضادة. وأصبح يُعرَف فيما بعد باسم الفريق الاستشاري التقني المعني بتطور فيروس كورونا-سارس-2.  وفي أواخر عام 2020، شكَّل ظهور المتحورات خطرًا متزايدًا على الصحة العامة العالمية، وهو ما دفع المنظمة إلى تصنيف بعضها على أنها متحورات مثيرة للاهتمام ومتحورات مثيرة للقلق لكي تحدد أولوية الرصد والبحث على الصعيد العالمي، وتوجِّه دفة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وتعدِّل مسارها. واعتبارًا من أيار/ مايو 2021 فصاعدًا، بدأت المنظمة في إعطاء المتحورات الرئيسية تسميات بسيطة وسهلة النطق.

وقد أُحرِز تقدم ملحوظ في إنشاء وتعزيز نظام عالمي للكشف عن علامات تدل على المتحورات المثيرة للاهتمام أو المتحورات المثيرة للقلق المحتملة، وللتقييم السريع للمخاطر التي تشكلها متحورات فيروس كورونا-سارس-2 على الصحة العامة. وعلى وجه التحديد، دشّنت المنظمة في عام 2024 شبكتها المعنية بفيروسات كورونا (CoViNet) لتيسير الكشف المبكر والدقيق لفيروسات كورونا وتتبع متحوراتها، بما يشمل إجراء تقييمات للمخاطر. لا يزال من المهم للغاية صون هذه النُظم وتبادل البيانات، وفقاً للمبادئ التوجيهية وفي الوقت المناسب، إذ ما زال فيروس كورونا-سارس-2 يدور بمستويات مرتفعة حول العالم. وفي أثناء رصد انتشار فيروس كورونا-سارس-2 على الصعيد العالمي، يظل من الضروري أيضًا رصد انتشاره بين الحيوانات والأفراد المصابين بعدوى مزمنة، وهما جانبين حاسمين من جوانب الاستراتيجية العالمية الرامية إلى الحد من حدوث طفرات تخلِّف آثارًا سلبية على الصحة العامة. وفي آذار/ مارس 2023، حدَّثت المنظمة نظام التتبع الخاص بها والتعريفات العملية للمتحورات المثيرة للقلق، والمتحورات المثيرة للاهتمام، والمتحورات الخاضعة للرصد.  ويمكن الاطلاع عليها هنا (بالإنكليزية). ويمكن الاطلاع على التعريفات العملية السابقة هنا (بالإنكليزية).

وقد أُجري آخر تحديث لهذا المحتوى في 5 نيسان/أبريل 2024

الأخبار

الكل ←

المتحورات المنتشرة حاليًّا (المتحورات المثيرة للقلق) في 15 آذار/ مارس 2023

ملاحظة: حدَّثت المنظمة نظام التتبع الخاص بها والتعريفات العملية للمتحورات المثيرة للقلق والمتحورات المثيرة للاهتمام في 15 آذار/ مارس 2023، لكي تعكس المشهد الحالي للمتحورات، الذي تهيمن عليه السلالات المنحدرة من متحور أوميكرون.

المتحورات المثيرة للاهتمام المنتشرة حاليًّا في 9 شباط/فبراير 2024

سلالة بانغو زمرة نيكست ستراين السمات الجينية أقدم العينات الموثَّقة تاريخ التسمية وتقييم المخاطر
XBB.1.5 23A
مؤتلف السلالتين الفرعيتينBA.2.10.1 و BA.2.75، أي BJ.1 وBM.1.1.1، مع نقطة حدية عند S1.

XBB.1 + S:F486P (المرتسم الجيني لبروتين الشوكة مشابه للسلالة الفرعية XBB.1.9.1)

تشمل

XBB.1.5.70 (23G): XBB.1.5 + S:L455F و S:F456L

21/10/2022
11/01/2023





XBB.1.16 23B

مؤتلف السلالتين الفرعيتينBA.2.10.1 و BA.2.75، أي BJ.1 وBM.1.1.1

XBB.1 + S:E180V, S:K478R و S:F486P
09/01/2023

17/04/2023

التقييم الأولي لخطورة السلالة الفرعية XBB.1.16 في 17 نيسان/أبريل 2023

التقييم السريع المحدَّث لمخاطر XBB.1.16، 5 حزيران/يونيو 2023


EG.5 غير مسند

XBB.1.9.2 + S:F456L

تشمل

EG.5.1 (23F): EG.5 + S:Q52H

HK.3 (23H): EG.5 + S:Q52H, S:L455F

HV.1: EG.5 + S:Q52H, S:F157L, S:L452R

17/02/2023

09/08/2023

التقييم الأولي لخطورة السلالة الفرعية EG.5، في 9 آب/أغسطس 2023

التقييم السريع المحدَّث لمخاطر EG.5، 21 أيلول/سبتمبر 2023

التقييم السريع المحدَّث لمخاطر EG.5، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

$BA.2.86 23I

 

طفرات متصلة BA.2

 

24/07/2023

21/11/2023

التقييم الأولي لخطورة السلالة الفرعية، BA.2.86 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

 

JN.1

 

غير مسند

BA.2.86 + S:L455S

25/08/2023

18-12-2023

التقييم الأولي لخطورة السلالة الفرعية، JN.1 18 كانون الأول/ديسمبر 2023

$ باستثناء السلالات الفرعية BA.2.86 المدرجة هنا باعتبارها متحورات مثيرة للاهتمام

آالمتحورات الخاضعة للرصد المنتشرة حاليًّا (في 10 نيسان/أبريل 2024)