تعرف على طرق الحفاظ على المعدة

برعاية sponsered by

إليك أهم 10 خطوات تهدف إلى الحفاظ على المعدة سليمة ونشطة، وهذا يجعلك تتمتع بجهاز هضمي جدًا قوي خالي من الأمراض.

تعرف على طرق الحفاظ على المعدة

فلنتعرف في ما يأتي على طرق تهدف إلى الحفاظ على المعدة:

طرق الحفاظ على المعدة

على الرغم من أن الآلام المتعلقة بالمعدة قد لا تُشير إلى أمراض خطيرة، إلّا أنّها تؤثّر على مجرى نهارنا، وعلى المدى البعيد قد تؤدّي لجودة صحّية أقل وبالتالي أمراض أكثر.

إليك 10 أمور بسيطة ويومية تهدف إلى الحفاظ على المعدة:

1. لا تؤجّل قضاء حاجتك

عوّد نفسك على عدم تأجيل قضاء حاجتك بتاتًا، حيث أنه في حال شعرت بالحاجة للدخول إلى الحمام فلا تؤجل ذلك بل أدخل وخلّص جسمك من الفضلات، وإلّا فإنّها فقد تتراكم داخل الأمعاء وتدخل للدم.

التأجيل في عملية إخراج الفضلات قد يؤدّي مع الوقت إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو الأمعاء المتهيّجة وهي متلازمة تمنع راحة الجهاز الهضمي بسبب الإمساك والانتفاخ وسوء الهضم الذي يؤول إليه.

2. اجعل أسلوب حياتك نشيط

اختر الدرج بدل المصعد، أوقف سيارتك في مصفّ بعيد بعض الشيء، تفاصيل بسيطة في حياتك اليومية تغنيك عن تلبّك معدتك وتحافظ على صحة أمعائك وقولونك.

إن تنشيط الدورة الدموية في الجسم تحسّن من تدفّق الدم في الأعضاء التي تكوّن الجهاز الهضمي، ما يُحسّن من عملها بشكل ملفت.

بعض تمارين اليوغا اليومية وتمارين القلب لمدة 15-30 دقيقة في اليوم كافية وأكثر في حمايتك من آلام المعدة بل من الأمراض ككل.

3. سيطر على الضغط الإجهاد والقلق

من أهم المؤثّرات الحفاظ على المعدة هو عامل القلق والإجهاد، لذا من المهم جدًّا أن تُحافظ على مساحة من الوقت من يومك للاسترخاء ولممارسة تمارين التنفّس.

يُؤثّر الإجهاد على سرعة مرور الطعام في الأمعاء بالإضافة إلى أنه يُحفّز الجسم على إفراز حمض المعدة، ما يؤدّي إلى الإصابة بالقرحة المعوية لارتفاع مستوى حموضة المعدة، أمّا العصبية والتوتر الناجمان عن القلق فهما يؤدّيان إلى مشاكل الإسهال.

4. حافظ على اتباع نظام غذائي صحي بتوقيت محدد

النظام الغذائي لا يقتصر على ماذا تأكل فقط، بل متى تأكل أيضًا.

جسم الإنسان لديه قدرة عالية على الاعتياد، حتى أنّه يتهيّأ لما يتعوّد عليه، فعندما نعتاد ساعة نوم محددة نبدأ بالشعور بالنعاس، بينما عند موعد الرياضة نكون في قمة نشاطنا.

هذا تمامًا يحدث مع مواعيد الطعام، فعندما نحدد أوقات وجباتنا بشكل ثابت يبدأ الجهاز الهضمي بالتهيّؤ لاستقبال الطعام.

أهم العادات التي يجب التوقف عنها هي وجبات الطعام الخفيفة في ساعات الليل، حيث أنّ آخر موعد للأكل هو قبل النوم بساعتين على الأقل.

كما عليك الاحتياط دائمًا بوجبة لذيذة من الفواكه والخضار كي تأكلها في حال شعرت بالجوع بين الوجبات بدل المأكولات غير الصحية.

5. تناول الأغذية الغنية بالألياف

تُعدّ الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تُساهم في الحفاظ على المعدة وتنشيط عملها، كما أنها تحمل للجسم أيضًا فوائد عديدة أخرى فالألياف القابلة للذوبان تُساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، ونجدها في:

  • الشوفان.
  • الشعير.
  • الفاكهة الحمضية.
  • البازلاء.
  • الفاصولياء.
  • الجزر.
  • نبات السيلليوم.

أمّا الألياف غير القابلة للذوبان فهي تبقى تحت المعالجة في المعدة وقتًا طويلًا ما يُعطي شعورًا أطول بالشبع ويُساعد في التحكّم بالنظام الغذائي، كما تُحفّز حركة الأمعاء طيلة الوقت ما يمنع الإصابة بالإمساك.

دقيق القمح الكامل ونخالة القمح بالإضافة إلى البقوليات والخضراوات، مثل: القرنبيط، والفاصولياء الخضراء كلها مصادر غنية بالألياف الغذائية غير قابلة الذوبان، وجميعها تهدف إلى الحفاظ على المعدة.

6. اشرب الماء

يحتاج الجهاز الهضمي للماء من أجل إذابة الدهون والعناصر الغذائية الأخرى فيسهل بالتالي تحريكها ونقلها بين الأمعاء، لذا من الضروري المحافظة على شرب كميات مناسبة من الماء.

الإمساك قد يكون إحدى الإشارات لنقص الماء في الجسم ولكون الأمعاء جافة، بالإضافة إلى لون البول الداكن. 

عليك بشرب ما لا يقل عن 6 - 8 أكواب من الماء يوميًا، بل وأكثر إن كنت تُمارس النشاطات البدنية.

7. ركز على تناول الفواكه والخضار

الفواكه والخضار ربّما تكون من أعظم الكنوز التي أنعمت بها الطبيعة علينا وعلى نظامنا الغذائي، فهي تحتوي على المعادن والفيتامينات الأساسية لجهاز مناعي وقائي عام من الأمراض.

إلّا أنّ ما يعنينا هنا هو مدى غناها الشديد بالألياف، فهي تُعدّ العامل المطهّر للمعدة والأمعاء، كونها تُساهم في إخراج بقايا الطعام في المعدة إلى مجرى الفضلات وبالتالي تخلّص الجسم منها.

تناول الفواكه الطازجة والمجففة، بالإضافة إلى الكثير من الخضار قد يقيك فعلًا من العديد من الأمراض المزمنة كأنواع متعددة من السرطانات وأمراض القلب.

8. تناول الأغذية الغنية بالبروتينات

البروتينات تُساهم في الحفاظ على المعدة، لذا من الجيد حفظ مساحة خاصّة لها في نظامك الغذائي.  

يُمكنك استهلاك البروتينات بمصدريها الحيواني والنباتي بينما عليك الحذر الدهون المشبعة.

المصادر الأمثل لاستهلاك البروتينات هي:

  • المكسرات والبقوليات.
  • البيض ومنتجات الألبان.
  • اللحوم من القطع الكبيرة منخفضة الدهون.
  • الأسماك.

9. قلل من استهلاك الأغذية المشبعة بالدهون

الأطعمة الدهنية تبطّئ عملية الهضم وتُعزّز الإمساك، عدا عن كونها أهم المسببات لأمراض عديدة، مثل: السّكري، والسمنة، وأمراض القلب.

في ما يُوصي الأطباء بعدم استهلاك الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون، إلّا أنّ الدهون تُعدّ عنصر هام من مركبات البول، لذا فاستهلاك مدروس للأطعمة الدهنية لا يضير.

10. كُن مصغيًا وذكيًّا في التعامل مع جسمك

راقب جسدك جيّدا، وادرس احتياجاته ونشاطاتك التي تقوم بها خلال الأسبوع، فربما كنت بعد أيام العمل الطويلة تحتاج إلى راحة وتمارين يوغا بسيطة، في حين أنّك قبل يوم عرض مشروعك ستحتاج لرياضة أعنف بعض الشيء.

ربما كانت بعض المأكولات تزعج جسمك في ظروف معيّنة أو من تحضير أشخاص معيّنين، لذا اصغ لما يقوله لك جسدك وسجّل ملاحظاتك لتصنع لنفسك النظام الأنسب، ولتحقق هدف الحفاظ على المعدة.

من قبل مها بدر - الاثنين 9 نيسان 2018
آخر تعديل - الاثنين 30 آب 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية