النشاط البدني

5 تشرين الأول/أكتوبر 2022

حقائق رئيسية

  • يعود النشاط البدني بفوائد كبيرة على صحة القلب والجسم والعقل.
  • لا يمارس شخص واحد كل أربعة أشخاص بالغين النشاط البدني بالقدر الموصى به على الصعيد العالمي.
  • يزداد خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 20% و30% لدى الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي.
  • لا يمارس أكثر من 80% من سكان العالم المراهقين النشاط البدني بالقدر الكافي.

ما هو النشاط البدني؟

تعرّف منظمة الصحة العالمية النشاط البدني على أنه أي حركة من حركات الجسم تنتجها العضلات الهيكلية وتتطلّب استهلاك الطاقة. ويشير النشاط البدني إلى كل حركات الجسم ولا سيما أثناء وقت الفراغ أو عند الانتقال من مكان وإليه أو في إطار عمل الفرد. ويساهم النشاط البدني المعتدل والمكثّف في تحسين الصحة.

وتشمل الطرق الشائعة لممارسة النشاط البدني المشي وركوب الدراجات الهوائية واستخدام العجلات والرياضة وممارسة الأنشطة الترفيهية والألعاب الحركية ويمكن ممارستها بصرف النظر عن مستوى المهارات وبغرض استمتاع الجميع بها.

وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يساعد على الوقاية من الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري والعديد من أنواع السرطان وعلى تدبيرها العلاجي. كما يساعد على الوقاية من فرط ضغط الدم والحفاظ على وزن الجسم الصحي ويمكن أن يحسن الصحة النفسية ونوعية الحياة والرفاهية.

ما مقدار النشاط البدني الموصى به؟

تتيح المبادئ التوجيهية والتوصيات الصادرة عن المنظمة معلومات مفصلة للفئات العمرية المختلفة والفئات السكانية المحددة عن مقدار النشاط البدني اللازم للتمتع بالصحة الجيدة.

وتوصي المنظمة بالآتي:

الأطفال دون سن الخامسة

ينبغي الحرص على الاضطلاع بما يلي مع الرضع (الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة) في اليوم المكون من 24 ساعة:

  • أن يُنشّطوا بدنياً عدة مرات في اليوم بطرق متنوّعة، وخصوصاً باللعب التفاعلي معهم على أرضية مهيأة لهذا الغرض. ومن الأفضل أن يلعبوا لوقت أطول. وبالنسبة إلى الرضع غير القادرين على التنقّل بعد، يشمل تنشيطهم البدني اللعب معهم لمدة 30 دقيقة على الأقل في وضع الانبطاح على البطن (وقت اللعب على البطن) وتقسَّم هذه المدة على طول اليوم في فترات استيقاظ الرضيع؛
  • ألا تقيَّد حركتهم لأكثر من ساعة واحدة في المرة الواحدة (كأن يجلسوا في عربات الرضع/ عربات التنزّه للأطفال أو المقاعد العالية للأطفال أو يُحملوا مربوطين بالأحزمة على ظهر مقدم خدمات الرعاية)
    • لا يوصى بتكريس وقت لمشاهدة الشاشات.
    • يُشجَّع إشراكهم في الإنصات إلى قصص يقرأها عليهم مقدم خدمات الرعاية أو يرويها لهم في حال جلوسهم دون حراك؛
  • أن ينالوا قسطاً من النوم جيد النوعية لمدة تتراوح بين 14 و17 ساعة (إذا تراوحت أعمارهم بين يوم واحد و3 أشهر) أو بين 12 و16 ساعة (إذا تراوحت أعمارهم بين 4 أشهر و11 شهراً)، بما يشمل أوقات القيلولة.

    وينبغي الحرص على الاضطلاع بما يلي مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وسنتين في اليوم المكون من 24 ساعة:

  • أن يقضوا وقتاً لا يقل عن 180 دقيقة في ممارسة أنشطة بدنية مختلفة الأنواع بصرف النظر عن مقدارها، بما فيها أنشطة تتراوح بين معتدل ومكثف، ويقسَّم هذا الوقت على طول اليوم؛ ويفضَّل أن يمارسوها لوقت أطول؛
  • ألا تقيّد حركتهم لأكثر من ساعة واحدة في المرة الواحدة (كأن يجلسوا في عربات الرضع/ عربات التنزّه للأطفال أو المقاعد العالية للأطفال أو يُحملوا مربوطين بالأحزمة على ظهر مقدم خدمات الرعاية) أو ألا يجلسوا دون حراك لفترات زمنية طويلة
    • بالنسبة إلى الأطفال البالغة أعمارهم سنة واحدة، لا يوصى بتكريس وقت يجلسون فيه دون حراك لمشاهدة الشاشات (مثل مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو أو اللعب بألعاب حاسوبية).
    • في حالة الأطفال البالغين سنتين من العمر، لا ينبغي أن يزيد الوقت المُكرّس لجلوسهم دون حراك لمشاهدة الشاشات على ساعة واحدة؛ ومن الأفضل أن يكون أقل.
    • يُشجَّع إشراكهم في الإنصات إلى قصص يقرأها عليهم مقدم خدمات الرعاية أو يرويها لهم في حال جلوسهم دون حراك؛
  • أن ينالوا قسطاً من النوم جيد النوعية لمدة تتراوح بين 11 و14 ساعة، بما يشمل أوقات القيلولة، وأن يُحرص على تنظيم أوقات نومهم واستيقاظهم.

    وينبغي الحرص على الاضطلاع بما يلي مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و4 سنوات في اليوم المكون من 24 ساعة:

  • أن يقضوا وقتاً لا يقل عن 180 دقيقة في ممارسة مختلف أنواع الأنشطة البدنية بصرف النظر عن مقدارها، بما فيه 60 دقيقة على الأقل تُمارس خلالها أنشطة تتراوح بين معتدل ومكثف، ويقسَّم هذا الوقت على طول اليوم؛ ويفضَّل أن يمارسوا هذه الأنشطة لوقت أطول؛
    • ألا تقيّد حركتهم لأكثر من ساعة واحدة في المرة الواحدة (كأن يجلسوا في عربات الرضّع/ عربات التنزّه للأطفال) أو ألا يجلسوا دون حراك لفترات زمنية طويلة.
    • لا ينبغي أن يزيد الوقت المكرّس لجلوسهم دون حراك لمشاهدة الشاشات على ساعة واحدة؛ ومن الأفضل أن يكون أقل.
    • يُشجَّع إشراكهم في الإنصات إلى قصص يقرأها عليهم مقدم خدمات الرعاية أو يرويها لهم في حال جلوسهم دون حراك؛
  • أن ينالوا قسطاً من النوم جيد النوعية لمدة تتراوح بين 10 ساعات و13 ساعة وقد تشمل قيلولة، وأن يُحرص على تنظيم أوقات نومهم واستيقاظهم.

    وللحصول على معلومات إضافية: منظمة الصحة العالمية. مبادئ توجيهية بشأن ممارسة الأطفال دون 5 سنوات للنشاط البدني وسلوكياتهم المقترنة بقلة الحركة ووقت نومهم. جنيف: منظمة الصحة العالمية؛ 2019، على الموقع الإلكتروني التالي:https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/311664/9789240005129-ara.pdf

    الأطفال والمراهقون المتراوحة أعمارهم بين 5 سنوات و17 سنة

  • ينبغي أن يمارسوا في المتوسط ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم من النشاط البدني الذي يتراوح بين معتدل ومكثف ويتكوّن في الغالب من تمارين هوائية على مدار الأسبوع.
  • أنشطة لتقوية العضلات والعظام خلال ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.
  • ينبغي الحد من وقت قلة حركتهم، ولا سيما الوقت الترفيهي المكرّس لمشاهدة الشاشات.

    البالغون المتراوحة أعمارهم بين 18 و64 سنة

    • ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل؛
    • أو ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 75 و150 دقيقة على الأقل أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع.
    • ينبغي أن يمارسوا أيضاً أنشطة مقوية للعضلات تكون معتدلة أو أكثر مقداراً وتستهدف جميع المجموعات العضلية الرئيسية خلال يومين أو أكثر في الأسبوع إذ تعود عليهم هذه الأنشطة بفوائد صحية إضافية.
    • يمكن أن يكثفوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية ويمارسوه لأكثر من 300 دقيقة أو أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لأكثر من 150 دقيقة أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع للحصول على فوائد صحية إضافية.
    • ينبغي أن يحدوا من وقت قلة حركتهم. فالاستعاضة عن قلة الحركة بممارسة النشاط البدني بصرف النظر عن مقداره (بما في ذلك النشاط الخفيف) أمر يعود عليهم بفوائد صحية.
    • ينبغي لجميع البالغين وكبار السن أن يستهدفوا تكثيف نشاطهم البدني بما يزيد على المقدار الموصى به من النشاط البدني المتراوح بين معتدل ومكثف، للمساعدة في الحد من الآثار الضارة على الصحة الناجمة عن ارتفاع معدلات السلوك المقترن بقلة الحركة.

      البالغون الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر

      • ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني الموصى به لفئة البالغين.
      • ينبغي لكبار السن أن يمارسوا في إطار نشاطهم البدني الأسبوعي مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية المتعددة العناصر التي تشدد على التوازن الوظيفي وتدريب القوة المعتدل أو الأكثر مقداراً خلال ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع لتحسين قدراتهم الوظيفية ووقايتهم من السقوط.

        النساء أثناء الحمل وبعد الولادة

        ينبغي لجميع النساء أن يضطلعن بما يلي أثناء الحمل وبعد الولادة في حال عدم وجود أي موانع:

        • أن يمارسن النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية لمدة لا تقل عن 150 دقيقة على مدار الأسبوع.
        • أن يشمل نشاطهن البدني ممارسة طائفة متنوعة من التمارين الهوائية والمقوية للعضلات.
        • أن يحدّن من وقت قلة حركتهن. فالاستعاضة عن قلة الحركة بممارسة النشاط البدني بصرف النظر عن مقداره (بما في ذلك النشاط الخفيف) أمر يعود عليهن بفوائد صحية.

          الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة (المصابون بفرط ضغط الدم والسكري من النمط 2 والعدوى بفيروس العوز المناعي البشري والناجون من السرطان)

          • ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل؛
          • أو ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 75 و150 دقيقة على الأقل أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع.
          • ينبغي أن يمارسوا أيضاً أنشطة مقوية للعضلات تكون معتدلة أو أكثر مقداراً وتستهدف جميع المجموعات العضلية الرئيسية خلال يومين أو أكثر في الأسبوع إذ تعود عليهم هذه الأنشطة بفوائد صحية إضافية.
          • ينبغي لكبار السن أن يمارسوا في إطار نشاطهم البدني الأسبوعي مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية المتعددة العناصر التي تشدد على التوازن الوظيفي وتدريب القوة المعتدل أو الأكثر مقداراً خلال ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع لتحسين قدراتهم الوظيفية ووقايتهم من السقوط.
          • يمكن أن يكثفوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية ويمارسوه لأكثر من 300 دقيقة أو أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لأكثر من 150 دقيقة أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع للحصول على فوائد صحية إضافية.
          • ينبغي أن يحدوا من وقت قلة حركتهم. فالاستعاضة عن قلة الحركة بممارسة النشاط البدني بصرف النظر عن مقداره (بما في ذلك النشاط الخفيف) أمر يعود عليهم بفوائد صحية.
          • ينبغي لجميع البالغين وكبار السن أن يستهدفوا تكثيف نشاطهم البدني بما يزيد على المقدار الموصى به من النشاط البدني المتراوح بين معتدل ومكثف، للمساعدة في الحد من الآثار الضارة على الصحة الناجمة عن ارتفاع معدلات السلوك المقترن بقلة الحركة.

            الأطفال والمراهقون ذوو الإعاقة:

          • ينبغي أن يمارسوا في المتوسط ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم من النشاط البدني الذي يتراوح بين معتدل ومكثف ويتكوّن في الغالب من تمارين هوائية على مدار الأسبوع. ينبغي أن يشمل نشاطهم البدني ممارسة تمارين هوائية مكثفة وأنشطة لتقوية العضلات والعظام خلال ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل .

          • ينبغي الحد من وقت قلة حركتهم، ولا سيما الوقت الترفيهي المكرّس لمشاهدة الشاشات.

          • البالغون ذوو الإعاقة:

          • ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل؛ أو ينبغي أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لمدة تتراوح بين 75 و150 دقيقة على الأقل أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع. ينبغي أن يمارسوا أيضاً أنشطة مقوية للعضلات تكون معتدلة أو أكثر مقداراً وتستهدف جميع المجموعات العضلية الرئيسية خلال يومين أو أكثر في الأسبوع إذ تعود عليهم هذه الأنشطة بفوائد صحية إضافية.

          • ينبغي لكبار السن أن يمارسوا في إطار نشاطهم البدني الأسبوعي مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية المتعددة العناصر التي تشدد على التوازن الوظيفي وتدريب القوة المعتدل أو الأكثر مقداراً خلال ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع لتحسين قدراتهم الوظيفية ووقايتهم من السقوط.
          • يمكن أن يكثفوا النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية ويمارسوه لأكثر من 300 دقيقة أو أن يمارسوا النشاط البدني المكثف المكوّن من تمارين هوائية لأكثر من 150 دقيقة أو مزيجاً معادلاً لذلك من النشاط المعتدل والنشاط المكثف على مدار الأسبوع للحصول على فوائد صحية إضافية.
          • ينبغي أن يحدوا من وقت قلة حركتهم. فالاستعاضة عن قلة الحركة بممارسة النشاط البدني بصرف النظر عن مقداره (بما في ذلك النشاط الخفيف) أمر يعود عليهم بفوائد صحية.
          • ينبغي لجميع البالغين وكبار السن أن يستهدفوا تكثيف نشاطهم البدني بما يزيد على المقدار الموصى به من النشاط البدني المتراوح بين معتدل ومكثف، للمساعدة في الحد من الآثار الضارة على الصحة الناجمة عن ارتفاع معدلات السلوك المقترن بقلة الحركة.
          • يمكن تجنب السلوك المقترن بقلة الحركة وممارسة النشاط البدني أثناء الجلوس أو الاستلقاء مثل الأنشطة التي يقودها الجزء العلوي من الجسم والتمارين والأنشطة الرياضية الشاملة و/أو الخاصة بمستخدمي الكراسي المتحركة.

          وللحصول على معلومات إضافية: منظمة الصحة العالمية. التوصيات العالمية بشأن النشاط البدني من أجل الصحة. جنيف: منظمة الصحة العالمية؛ 2010.

          الفوائد والمخاطر المرتبطة بالنشاط البدني والسلوك المقترن بقلة الحركة

          يعود النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو استخدام العجلات أو الرياضة أو ممارسة الأنشطة الترفيهية الحركية بفوائد صحية لا يُستهان بها. وممارسة بعض النشاط البدني أفضل من عدم ممارسته على الإطلاق. ويمكن للأشخاص أن يمارسوا النشاط البدني بالقدر الموصى به بسهولة من خلال ممارسة المزيد من النشاط على مدار اليوم بطرق بسيطة نسبياً.

          والخمول البدني هو عامل من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية. ويزداد خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 20% و30% لدى الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي.

          ويمكن للنشاط البدني المنتظم أن يحقق ما يلي:

          • تحسين لياقة العضلات والقلب والجهاز التنفسي؛
          • تحسين صحة العظام والصحة الوظيفية؛
          • الحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وداء السكري ومختلف أنواع السرطان (بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون) والاكتئاب؛
          • الحد من مخاطر السقوط والإصابة بكسور الورك أو الفقرات؛
          • المساعدة على الحفاظ على وزن الجسم الصحي.

          ويحسن النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين ما يلي:

          • اللياقة البدنية (لياقة القلب والجهاز التنفسي والعضلات)
          • الصحة القلبية الأيضية (ضغط الدم وشذوذ شحميات الدم والغلوكوز ومقاومة الأنسولين)
          • صحة العظام
          • الحصائل الإدراكية (الأداء الأكاديمي والوظيفة التنفيذية)
          • الصحة النفسية (تقليل أعراض الاكتئاب)
          • الحد من السمنة

          وتحسن زيادة ممارسة النشاط البدني لدى البالغين وكبار السن ما يلي:

          • الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب؛
          • الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية
          • فرط ضغط الدم العارض
          • السرطانات العارضة المحددة الموقع (سرطان المثانة وسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم والسرطانة الغدية المريئية وسرطان المعدة وسرطان الكلى)
          • السكري من النمط 2 العارض
          • الوقاية من السقوط
          • الصحة النفسية (تقليل أعراض القلق والاكتئاب)
          • الصحة الإدراكية
          • النوم
          • احتمال تحسين التدابير المرتبطة بالسمنة

          النساء أثناء الحمل وبعد الولادة

          يعود النشاط البدني بالفوائد على صحة الأم والجنين إذ يقلل خطر الإصابة بما يلي:

          • مقدمات الارتعاج
          • فرط ضغط الدم الحملي
          • السكري الحملي (تقليل الخطر بنسبة 30% مثلاً)
          • فرط زيادة الوزن الحملي
          • مضاعفات الولادة
          • الاكتئاب التالي للولادة
          • المضاعفات لدى المولود

          والنشاط البدني لا ينطوي على أي آثار ضارة على الوزن عند الميلاد ولا يزيد خطر الإملاص.

          المخاطر الصحية المرتبطة بالسلوك المقترن بقلة الحركة

          تتسم الحياة بصفة متزايدة بقلة الحركة إذ تُستخدم وسائل النقل الآلية ويزيد استخدام الشاشات للعمل والتعليم والترفيه. وتظهر البيّنات أن زيادة السلوكيات المقترنة بقلة الحركة ترتبط بالحصائل الصحية السيئة التالية:

                   لدى الأطفال والمراهقين:

          • زيادة السمنة (زيادة الوزن)
          • ضعف الصحة القلبية الأيضية واللياقة والتصرف السلوكي/السلوك الاجتماعي
          • تقليل وقت النوم

          لدى البالغين:

          • الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وعن أمراض القلب والأوعية الدموية وعن السرطان
          • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري من النمط 2.

          معدلات النشاط البدني في العالم

          • لا يمارس أكثر من ربع سكان العالم البالغين (1.4 مليار بالغ) النشاط البدني بالقدر الكافي
          • لا يمارس حوالي امرأة واحدة كل 3 نساء ورجل واحد كل 4 رجال النشاط البدني بالقدر الكافي للحفاظ على صحته على نطاق العالم
          • يبلغ معدل الخمول في البلدان المرتفعة الدخل ضعف المعدل المسجل في البلدان المنخفضة الدخل
          • لم يسجَّل أي تحسّن في معدلات النشاط البدني في العالم منذ عام 2001
          • ارتفع معدل النشاط غير الكافي بنسبة 5% (من 31.6% إلى 36.8%) في البلدان المرتفعة الدخل بين عامي 2001 و2016

          يؤثر ارتفاع معدلات الخمول البدني تأثيراً سلبياً في النظم الصحية والبيئة والتنمية الاقتصادية ورفاهية المجتمعات ونوعية الحياة.

          وعلى الصعيد العالمي، كان 28% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة أو أكثر لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي في عام 2016 (23% من الرجال و32% من النساء)، مما يعني تطبيق التوصيات العالمية الداعية إلى ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أو النشاط البدني المكثف لمدة 75 دقيقة أسبوعياً.

          وكان 26% من الرجال و35% من النساء لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي في البلدان المرتفعة الدخل مقارنة بنسبة 12% من الرجال و24% من النساء في البلدان المنخفضة الدخل. وغالباً ما يقابل الانخفاض أو التراجع في معدلات النشاط البدني الارتفاع أو الزيادة في الناتج القومي الإجمالي.

          ويُعزى تراجع النشاط البدني جزئياً إلى الخمول أثناء وقت الفراغ وقلة الحركة أثناء العمل وفي المنزل. وبالمثل، فإن زيادة استخدام وسائل النقل "غير النشطة" تسهم أيضاً في عدم ممارسة النشاط البدني بالقدر الكافي.

          وعلى الصعيد العالمي، كان 81% من المراهقين المتراوحة أعمارهم بين 11 و17 سنة لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي في عام 2016. وكانت المراهقات أقل نشاطاً من المراهقين إذ بلغت نسبة المراهقات اللواتي لم يطبقن توصيات المنظمة الداعية إلى ممارسة النشاط البدني الذي يتراوح بين معتدل ومكثف لمدة لا تقل عن 60 دقيقة في اليوم 85% مقابل 78% من المراهقين.

          كيف يمكن زيادة النشاط البدني؟

          يجب على البلدان والمجتمعات المحلية أن تتخذ الإجراءات الرامية إلى إتاحة المزيد من الفرص لجميع الأشخاص لممارسة النشاط بهدف زيادة النشاط البدني. وهذا أمر يتطلب بذل جهود جماعية على المستويين الوطني والمحلي في مختلف القطاعات والتخصصات لتنفيذ سياسات وحلول تتلاءم مع البيئة الثقافية والاجتماعية في بلد معين بغرض النهوض بالنشاط البدني والسماح بممارسته وتشجيعه.

          والسياسات الرامية إلى زيادة النشاط البدني تستهدف ضمان ما يلي:

          • أن يكون المشي وركوب الدراجات الهوائية واستخدام سائر وسائل النقل غير الآلية القائمة على الحركة ميسراً ومأموناً للجميع؛
          • تشجع السياسات الخاصة بالعمل وبأماكن العمل التنقل النشط وإتاحة الفرص لممارسة النشاط البدني خلال يوم العمل؛
          • تتيح مؤسسات رعاية الأطفال والمدارس ومؤسسات التعليم الأعلى أماكن ومرافق داعمة ومأمونة لجميع الطلاب ليقضوا وقت الفراغ بممارسة النشاط؛
          • توفر المدارس الابتدائية والثانوية التربية الرياضية الجيدة لدعم الأطفال في تطوير أنماط سلوكية تجعلهم يواصلون ممارسة النشاط البدني طوال حياتهم؛
          • تتيح البرامج الرياضية المجتمعية والمدرسية فرصاً ملائمة لجميع الأعمار والقدرات؛
          • تتيح المرافق الرياضية والترفيهية فرصاً للجميع ليمارسوا مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية وأنشطة الرقص والتمارين والأنشطة الترفيهية الحركية ويشاركوا فيها؛
          • يوفر مقدمو الرعاية الصحية خدمات المشورة والدعم للمرضى ليمارسوا النشاط بانتظام.

          استجابة المنظمة

          بدأت المنظمة في عام 2018 تنفيذ خطة عمل عالمية جديدة بشأن النشاط البدني للفترة 2018-2030 تحدد أربعة مجالات للإجراءات السياسية و20 توصية وإجراء من التوصيات والإجراءات المحددة بشأن السياسات تستهدف الدول الأعضاء والجهات الشريكة الدولية ومنظمة الصحة العالمية من أجل زيادة النشاط البدني على نطاق العالم. وتدعو خطة العمل العالمية البلدان والمدن والمجتمعات إلى اعتماد استجابة "شاملة للنظام ككل" تشارك فيها كل القطاعات والجهات صاحبة المصلحة التي تتخذ الإجراءات على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لإتاحة البيئات المأمونة والداعمة والمزيد من الفرص لمساعدة الأشخاص على تكثيف نشاطهم البدني.

          وفي عام 2018، وافقت جمعية الصحة العالمية على غاية عالمية تتمثل في الحد من الخمول البدني بنسبة 10% بحلول عام 2030 وتتواءم مع أهداف التنمية المستدامة. وتتيح الالتزامات التي قطعها قادة العالم لإعداد أنشطة للاستجابة الوطنية الطموحة لأهداف التنمية المستدامة فرصة لإعادة تركيز الجهود وتجديدها من أجل تعزيز النشاط البدني.

          وتتيح مجموعة أدوات المنظمة ACTIVE التي بدأ استخدامها في عام 2019 إرشادات تقنية أكثر تحديداً بشأن طرق بدء تنفيذ التوصيات بشأن السياسات البالغ عددها 20 توصية والمحددة في خطة العمل العالمية.

          وتقترح خطة العمل العالمية ومجموعة الأدوات ACTIVE خيارات سياسات يمكن تكييفها مع الثقافة والسياقات المحلية للمساعدة على زيادة معدلات النشاط البدني على الصعيد العالمي وتشمل ما يلي:

          • وضع مبادئ توجيهية وطنية بشأن النشاط البدني لجميع الفئات العمرية وتنفيذها؛
          • إنشاء آليات تنسيق وطنية تشمل جميع الإدارات الحكومية والجهات صاحبة المصلحة غير الحكومية الرئيسية المعنية من أجل وضع سياسة وخطط عمل متسقة ومستدامة وتنفيذها؛
          • تنفيذ حملات إعلامية مجتمعية لتعزيز الوعي والمعارف بخصوص الفوائد الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة الناشئة عن ممارسة النشاط البدني؛
          • الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة والابتكار والبحث لوضع نُهج فعالة من حيث التكلفة ترمي إلى زيادة النشاط البدني، وخصوصاً في السياقات القليلة الموارد؛
          • ضمان ترصد النشاط البدني وتنفيذ السياسات ورصدهما بانتظام.

          وللحصول على المعلومات:

          ولمساعدة البلدان والمجتمعات على قياس النشاط البدني لدى البالغين، أعدت المنظمة الاستبيان العالمي للنشاط البدني. ويساعد هذا الاستبيان البلدان على رصد النشاط البدني غير الكافي بوصفه عاملاً من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للأمراض غير السارية. وقد أُدمج الاستبيان في النهج التدريجي للمنظمة الذي يمثل نظاماً لترصد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة المسببة للأمراض غير السارية.

          وتقييماً للنشاط البدني في صفوف تلاميذ المدارس تعاونت المنظمة من أجل إعداد نموذج استبيان أُدمج في الاستقصاء العالمي لصحة طلاب المدارس. والاستقصاء العالمي لصحة طلاب المدارس هو مشروع للترصد مشترك بين منظمة الصحة العالمية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها يستهدف مساعدة البلدان على قياس عوامل الخطر السلوكية وعوامل الحماية وتقييمها في 10 مجالات رئيسية لدى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة.

          وتعمل المنظمة أيضاً مع خبراء دوليين على إعداد أساليب وأدوات لتقييم النشاط البدني لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات وعن عشر سنوات. وإضافة إلى ذلك، تختبر المنظمة استخدام تكنولوجيات رقمية يمكن ارتداؤها مثل عدادات الخطى وأجهزة قياس التسارع في إطار الترصد السكاني الوطني للنشاط البدني لدى البالغين. وسيوسَّع نطاق هذا العمل ليشمل الأطفال ويوجه وضع إرشادات عالمية محدثة بشأن رصد النشاط البدني والسلوكيات المقترنة بقلة الحركة.

          ودعماً لاستجابة "شاملة للنظام ككل"، تتعاون المنظمة عبر قطاعات متعددة لتعزيز أنشطة التنسيق والدعوة والمواءمة المتصلة بالسياسات والإجراءات. وقد أرست المنظمة شراكات تستهدف المساعدة على دعم الدول الأعضاء في سعيها إلى النهوض بالنشاط البدني وتشمل العمل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للارتقاء بجهود تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني وخطة عمل قازان بشأن التربية البدنية والرياضة والنشاط البدني ومواءمتها. وتعمل المنظمة أيضاً مع عدة وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في إطار الخطة المشتركة الرامية إلى تعزيز الرياضة من أجل التنمية والسلام. وفي سياق منظومة الأنشطة الرياضية تتعاون المنظمة مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وجهات أخرى دعماً وتعزيزاً للنهوض بالصحة عبر الأنشطة الرياضية وخطة الرياضة للجميع.