بحث

dsdsdsd
الام حصى الكلى

حصى الكلى

ما الذي يسبب الحصى في الكلى؟ ما هي أعراض هذه الظاهرة؟ كم وقتًا تستمر؟ كيف يتم التشخيص؟ كيف يتم العلاج؟ هل يحُتمل حصول مضاعفات؟ اليكم هذا الدليل

د. ماشا كروبنيكوف , د. يورام ديكل

​اسم التشخيص بالعربية: حصى الكلى والمسالك البولية
اسم التشخيص باللغة الانجليزية: Kidney Stones
اسم التشخيص أو اختصاره بنظام الطبيب المحوسب (كليكس):
Calculus Renal

ما هي الحصى في الكلى؟

إنه مرض تتبلور به في الكلى الأملاح المختلفة التي تفرز بالبول بحيث تكوّن حصى. وجود الحصى قد يكون بدون أعراض، ولكنه قد يسبب أيضًا أعراضًا مختلفة مثل آلام شديدة (مغص كلوي) والقصور الكلوي.

ما الذي يسبب الحصى في الكلى والمسالك البولية؟

تحتوي نسبة 70% من الحصى لدى سكان الدول المتقدمة على أملاح الكالسيوم، بينما يحتوي الباقي على حمض اليوريك (الحامض البولي)، ستروفيت (مركب يسمى أيضًا مغنيسيوم-أمونيوم-فوسفات) ومركبات إضافية. العوامل التي تساعد على تكوّن حصى الكالسيوم تشمل، من بين أمور أخرى، إفراز زائد للكالسيوم، حمض اليوريك أو أملاح أوكسالات في البول (أملاح الأوكسالات هي أملاح عضوية موجودة في العديد من الأطعمة مثل السبانخ، البندورة، التوت الأرضي والشاي). تتكون حصى الستروفايت في غالبية الحالات في أعقاب عدوى بكتيرية مزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك متلازمات خلقية تسبب الحصى في المسالك البولية، مثل تكوّن حصاة سيستين بمرض بيلة سيستينية (Cystinuria).
نادرًا ما تكون الحصى عرضًا جانبيًا للعلاج الدوائي، مثل أدوية معينة ضد فيروس الإيدز (نقص المناعة المكتسبة).
هناك قائمة طويلة بحالات طبية فيها استعداد متزايد للجسم لتكوين الحصى في المسالك البولية:
• الساركويد ( - sarcoidosisمرض مصدره غير معروف ويمكنه أن يسبب التهابات غير معدية بأجهزة مختلفة في الجسم).
• فرط نشاط الغدة الدرقية (hyperparathyroidism).
• فائض فيتامين D وتناول مضافات الكالسيوم.
• أمراض خبيثة.
• أمراض في الأمعاء الدقيقة.
• النقرس (gout - مرض مفاصل ناجم عن ترسب بلورات حمض اليوريك).
• الأدوية المختلفة التي تؤثر على التركيب أو على حموضة البول، مثل فوسيد، ودياموكس.

ما هي الأعراض؟

قد تسبب الحصى متلازمات  سريرية مختلفة:
نزيف في البول. قد يكون النزيف عيانيًا (يمكن رؤية الدم في البول) أو مجهريًا (توجد في البول كمية زائدة من كريات الدم الحمراء، ولكن لا يوجد لذلك تأثير على لون البول).
المغص الكلوي - ألم شديد ناجم عن انسداد تسببه الحصوة في المسالك البولية. في غالبية الحالات يكون الألم حادًا في منطقة الخاصرة، وأحيانًا مع ألم رجيع بمنطقة أصل الفخذ. يمكن أن يزول الانسداد من تلقاء ذاته، ولكن في بعض الأحيان يتكوّن انسداد طويل الأجل يمكنه أن يسبب ضرر بالكلية.

ما هي الجهات التي يمكننا استشارتها عبر الإنترنت؟

يمكن زيارة منتدى صحة العائلة  منتدى الفحوص المخبرية وكذلك الأطباء المتخصصين في كلاليت. بإمكان زبائن كلاليت موشلام أيضًا تلقي المشورة من طبيب مختص (بدفع المساهمة الذاتية). .

ما هي حالتي مقارنة بالآخرين

لقد تم علاج نحو 30 ألفًا من مؤمني كلاليت من بين 4 ملايين تقريبًا (0.8%) في عام 2013 بسبب حصى في الكلى والمسالك البولية.

كم وقتًا تستغرق هذه الحالة؟

وتيرة تكوين الحصى تختلف من شخص لآخر، وكذلك طول الفترة الزمنية التي يعانون فيها من الظاهرة. تحتمل فترات لا تتكوّن فيها حصى جديدة ومن بعدها فترات يعود بها الجسم لينتج الحصى.
تكوين الحصى في الكلى قد يكون مصحوبًا بنزيف مجهري لفترة طويلة في البول.
عادة ما يزول المغص الكلوي في غضون أيام معدودة، على الرغم من أن المريض يحتاج في الكثير من الأحيان إلى مساعدة طبية للتغلب على الألم.
عندما يتكون هناك انسداد بسبب حصوة، قد تصبح المشكلة مزمنة (حتى إزالة الحصوة مسببة الانسداد)، ويتزامن ذلك مع تدهور تدريجي متوقّع في أداء الكلية.

 كيف يتم التشخيص؟

يتم التشخيص اعتمادًا على شكاوى المريض (القصة السريرية - بلغة الأطباء)، واعتمادًأ على فحوص التصوير. من الأفضل محاولة حصر الحصوة بحيث يمكن تحديد نوعها. بالإضافة لذلك، تجرى عادة فحوص دم وفحوص بول - بما في ذلك مستنبت وجمع البول لمدة 24 ساعة - لفحص إفرازات الكالسيوم، الصوديوم، حمض اليوريك والأوكسالات.
الهدف من فحوص التصوير هو الكشف عن الحصى. هذه هي فحوص التصوير المتبعة للكشف عن الحصى في المسالك البولية:
• تصوير بطن "فارغة" - صورة أشعة عادية للبطن بدون استخدام مادة تباين. حاليًا، لا يستخدم هذا الفحص كثيرًا بسبب تحديداته، ولكن بالرغم من ذلك يمكن اكتشاف جزء من الحصى بمساعدتها.
• فحص بالموجات فوق الصوتية  للبطن يتيح عادة الوقوف عن كثب على مبنى المسالك البولية وتحديد الانسدادات. ميزة الفحص هي أنه لا ينطوي على التعرض للأشعة السينية.
• CT البطن الخاص للكشف عن الحصى ينفذ بدون استخدام مادة تباين ويظهر بشكل جيد الحصى في المسالك البولية والمسالك البولية نفسها.

كيف يتم العلاج؟

 عندما تسبب الحصى انسدادًا أو آلامًا ولا تخرج من تلقاء نفسها، ينبغي التفكير في إجراء علاج جراحي. يمكن سحق الحصى بمساعدة الموجات التصادمية - من أجل القيام بذلك يستخدم جهاز خاص ينتج الموجات ويوجهها للحصوة بواسطة الأشعة السينية. تجرى العملية تحت تأثير أدوية تهدئة أو بتخدير عام وهي ليست جراحية. الطريقة ناجعة بشكل خاص عندما تكون الحصى صغيرة نسبيًا (حتى 2 سم) وفي موقع مناسب. الهدف من العلاج هو تفتيت الحصوة الى فتات صغير حتى يتحرر من تلقاء ذاته. يمكن سحق الحصى الأكبر أيضًا، ولكن تتطلب مثل هذه الحالة تدخلًا إضافيًا، وقد يسبب الفتات الكبير انسدادًا.
في حالة عدم ملاءمة العلاج بموجات تصادمية أو فشله، فهناك إمكانية لعلاج جراحي: تنظير الحالب (Ureteroscopy) أو سحق عن طريق الأدمة. بعملية تنظير الحالب يدخَل عبر مجرى البول (الإحليل) أنبوب صغيربطرفه كاميرا وجهاز ليزر. بعد أن يتم الكشف عن الحصوة في الكلية يتم سحقها بواسطة شعاع ليزر. السحق عن طريق الأدمة يشبه تنظير الحالب، إلا أن إدخال الأجهزة لا يتم عن طريق مجرى البول وإنما عن طريق الجلد: يشقون شقًا صغيرًا في منطقة الخاصرة وعن طريقه يدخلون للكلية كاميرا ومعدات لسحق الحصى التي يتم الكشف عنها باستخدام أشعة ليزر أو بواسطة موجات أولتراساوند أو ضربات ميكانيكية. تجدر الإشارة إلى أنه يتم إجراء السحق عن طريق الجلد وتنظير الحالب بتخدير عام.
• في حالات خاصة، يمكن إخراج الحصى بعملية جراحية مفتوحة أيضًا. بما أن العمليات الجراحية الطفيفة التوغل قد تطورت وتحسنت في السنوات الأخيرة، تقل تدريجيًا الحاجة لعمليات جراحية مفتوحة من اجل علاج الحصى في المسالك البولية.

منع تكوين الحصى مرة أخرى
• كثرة الشرب مهم في كل الحالات الطبية المتعلقة بالحصى في المسالك البولية. يجب أن يكون الهدف إفراز البول بكمية 2-3 لتر يوميًا. من المهم الشرب ليلا أيضًا. تخفيف البول يتيح تخفيض خطر عودة الحصى بنسبة 40%.
• تغيير التغذية على سبيل المثال بتقليص استهلاك البروتين - وخاصة البروتين الحيواني – وبتقليص استهلاك الملح. بالإضافة إلى ذلك، وعندما تفرز أملاح الأوكسالات بشكل زائد، يوصى بالامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بهذا المركب (مثل السبانخ، البندورة، التوت الأرضي والشاي). وبشكل مثير للدهشة، لا حاجة لتخفيض استهلاك الكالسيوم، لأن استهلاك المنتجات الغذائية (وليس الإضافات الغذائية) الغنية بالكالسيوم لا يزيد من خطر تكوين الحصى.
• ينبغي الامتناع عن استهلاك الأدوية التي قد تساعد على تكوين الحصى.
• إذا استمر الجسم بإنتاج حصى الكالسيوم على الرغم من التغيير في نمط الحياة، يمكن تناول أدوية مثل سيترات البوتاسيوم وثيازيد. تقلل هذه الأدوية من خطر تكوّن حصى جديدة.
• عندما تظهر الفحوص أن هناك زيادة بإفراز حمض اليوريك، يمكن علاج ذلك باستخدام الدواء ألوبيورينول (Allopurinol) الذي يعيق إنتاج حمض اليوريك وبالتالي ويقلل من إفرازه في البول.
• عندما يتعلق الأمر بحصى ستروفايت، التي ينجم تكوينها على الغالب من وجود عدوى بكتيرية مزمنة في المسالك البولية، فيجب تلقي علاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة نسبيًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن منع تكون الحصى ثانية بواسطة جعل البول أكثر حموضة - على سبيل المثال بواسطة تناول فيتامين سي (حمض الأسكوربيك).

هل نصاب بهذه الحالة مرة واحدة فقط؟ أو هل ستعاودنا؟

تميل حصى المسالك البولية لتتكوّن ثانية. وتيرة تكوين الحصى من جديد تختلف من شخص لآخر، ويحتمل حصول استراحة طويلة بين المرة والأخرى.

هل يحُتمل حصول مضاعفات؟

قد تسبب الحصى أعراضًا مثل نزيف، انسداد، آلام شديدة واختلال أداء الكلى. يحدث خلل في أداء الكلية عندما يتطور انسداد بتصريف البول من نفس الكلية بسبب حصوة. الانسداد طويل الأجل يمكنه أن يسبب ضررًا دائمًا في أداء الكلية - ولن يتحسن الضرر حتى بعد إزالة الانسداد.

ما هي علامات التحذير التي تستدعي مراجعة  الطبيب حالا؟

• آلام لا يمكن السيطرة عليها.
• تكرر التقيؤ لدرجة تشكل خطر الجفاف.
• مغص كلوي لا يزول بعد 3-4 أيام.
• عندما يكون المغص الكلوي مصحوبًا بالحرارة والقشعريرة. يثير هذا الوضع الشك بوجود انسداد في المسالك البولية الذي ترافقه عدوى، وفي مثل هذه الحالة هناك حاجة لتدخل فوري لتحرير الانسداد وإعطاء علاج بالمضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن.

بعد كم وقتًا سأستعيد عافيتي؟

الامر يتعلق بالأعراض. يزول المغص الكلوي في غالبية الحالات بعد بضعة أيام. الحالات التي لا تتحرر بها الحصوة قد تستمر فترة طويلة وتزول فقط بعد علاج مناسب لسحق الحصوة أو إخراجها.

كيف نتعايش مع حصى الكلى (إذا كان الحديث عن حالة مزمنة)؟

من المهم الحرص على تغذية تمنع تكوين حصى الكلية (على سبيل المثال، تقليص استهلاك البروتين الحيواني والملح والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ والشاي). بالإضافة لذلك، ينبغي الحرص على شرب كمية  كافية من السوائل وعلى متابعة طبية لدى أخصائي المسالك البولية. قد تشمل المتابعة فحوص الدم، فحوص البول وفحوص بالموجات فوق الصوتية، تغيير نمط الحياة والمتابعة الدائمة يمكنهما تخفيض خطر عودة الحصى وتشكيل مضاعفات مثل عدوى وقصور كلوي.

الدكتورة ماشا كروبنيكوف هي أخصائية في طب الأسرة في كلاليت. إنها خريجة كلية الطب في الجامعة العبرية
الدكتور يورام ديكل هو أخصائي في جراحة المسالك البولية ومدير قسم جراحة المسالك البولية في المركز الطبي كرمل التابع لكلاليت

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج