نصائح للعامة بشأن فيروس كورونا المستجد (2019-‏nCoV‏): تصحيح المفاهيم المغلوطة‏

حقيقة: يمكن استخدام معقمات اليدين مرارا

لا يسبب المطهر الكحولي مقاومة للمضادات الحيوية. وخلافا للمطهرات والمضادات الحيوية الأخرى، لا يبدو أن مسببات الأمراض (الجراثيم الضارة) تطور مقاومة للمعقمات الكحولية.

حقيقة: من المأمون للجميع استخدام المطهرات الكحولية

لم يثبت أن المواد الكحولية الموجودة في المطهرات تسبب أي مشاكل صحية ذات صلة. ويتسرب مقدار ضئيل من الكحول إلى الجلد، وتحتوي معظم المنتجات على مرطبات للتقليل من جفاف الجلد. وقد سُجلت في حالات نادرة جدا آثار التهاب الجلد بالتحسس بالتماس وابييضاض شعر اليد بسبب الكحول. وسجلت حالات نادرة من الابتلاع العرضي والتسمم.

حقيقة: استخدام المطهرات الكحولية مباح في بعض الأديان التي تحرّم الكحول

يجيز القرآن استخدام أي مادة مصنعة بغرض التخفيف من المرض أو المساهمة في تحسين الصحة، بما في ذلك الكحول المستخدم كعامل طبي.

حقيقة: مقدار المطهر الكحولي الذي تستخدمه مهم

ضع مقدارا من المطهر الكحولي لتغطية جميع أسطح يديك. وافرك يديك معا باستخدام التقنية الصحيحة حتى تجفّا.

ينبغي أن تستغرق العملية 20 إلى 30 ثانية.

حقيقة: من المأمون تنظيف يديك مرارا وعدم ارتداء القفازات

يمكن أن يؤدي ارتداء القفازات إلى نقل الجراثيم من سطح إلى آخر وتلويث يديك عند إزالة القفازات. ولا يعوض ارتداء القفازات تنظيف اليدين. ويرتدي العاملون الصحيون قفازات فقط للقيام بمهام محددة.

حقيقة: لمس قارورة مشتركة لمطهر كحولي لا ينقل العدوى

بمجرد تعقيم يديك، ستكون قد طهرتهما من أي جراثيم قد تكون موجودة على القارورة. وإذا كان الجميع يستخدم المعقم في مكان عام مثل مدخل محل تجاري، فإن خطر الجراثيم على المواد المشتركة سيكون أقل وسيساعد ذلك في الحفاظ على سلامة الجميع.

حقيقة: يصنف المطهر الكحولي لليدين دواءً أساسيا لمنظمة الصحة العالمية

تحمي الأيدي النظيفة المرضى والعاملين الصحيين وغيرهم من مقدمي الرعاية والجميع من العدوى. وتنظيف يديك هو أحد التدابير الرئيسية للوقاية من الأمراض.

الحقيقة: الفيتامينات والمكملات المعدنية لا يمكنها أن تعالج كوفيد-19

عد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين دال وفيتامين جيم والزنك ضرورية لضمان الأداء الجيد للجهاز المناعي، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة والعافية التغذوية. ولا توجد حالياً أي إرشادات بشأن استخدام مكملات المغذيات الدقيقة كعلاج لكوفيد-19.

وتعكف المنظمة على تنسيق الجهود المبذولة لتطوير الأدوية لعلاج كوفيد-19 وتقييمها.

الحقيقة: ينبغي أن يُخصص الديكساميثازون للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليه. ولا ينبغي تخزينه

ولم يحقق هذا الدواء أي تحسّن في الحالة الصحية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة. والديكساميثازون هو ستيروئيد قشري يُستعمل لآثاره المضادة للالتهاب والكابتة للمناعة. وقد أدى إعطاء جرعة يومية من الديكساميثازون بمقدار 6 ملغ لمدة 10 أيام لبعض مرضى كوفيد-19 الخاضعين لجهاز التنفّس الاصطناعي إلى تحسّن في حالتهم الصحية.

لحقيقة: الماء أو السباحة لا ينقلان فيروس كوفيد-19

لا ينتقل فيروس كوفيد-19 عن طريق الماء أثناء السباحة. ومع ذلك، ينتشر الفيروس بين الأشخاص عندما يخالط أحدهم شخصاً مصاباً بالعدوى مخالطة وثيقة.

ما يمكنك القيام به:

تجنّب الحشود وحافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، حتى عندما تسبح أو عند تواجدك في مناطق السباحة. ارتدِ كمامة أثناء تواجدك خارج الماء وعندما يتعذّر عليك الحفاظ على مسافة من الأشخاص الآخرين. نظّف يديك بشكل متكرر، وغطِّ فمك أو أنفك بمنديل ورقي أو بمرفقك المثني عند السعال أو العطس، وابق في المنزل إذا كنت تشعر بتوعك.

هل يمكن أن ينتشر فيروس كوفيد-19 بواسطة الأحذية؟

إن احتمالية انتقال عدوى كوفيد-19 بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جداً. وكإجراء احترازي، خصوصاً في المنازل التي يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، فكّر في خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل. سيساعد ذلك في منع إدخال أي قذارة أو مخلفات قد تكون ملتصقة بالنعل والأحذية إلى المنزل.

حقيقة: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) يسببه فيروس وليس بكتيريا

الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينحدر من سلالة فيروسات تُسمى الكورونا أو الفيروسات التاجية. والمضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات.

غير أن بعض الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 قد تحصل لديهم مضاعفات فيصابون بالتهاب رئوي. وفي هذه الحالة، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتناول مضاد حيوي لمعالجة الالتهاب.

ولا يوجد حالياً أي دواء مرخص لمعالجة كوفيد-19. إذا ظهرت عليك أعراض المرض، فاتصل بطبيبك المعالج أو بالخط الساخن المخصص لكوفيد-19 لطلب المساعدة.

حقيقة: استخدام الكمامات الطبية* لفترة طويلة لا يسبّب التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين، إذا تمّ ارتداؤها على النحو السليم

قد لا يكون استخدام الكمامات الطبية فترة طويلة مريحاً، ولكنه لا يؤدي إلى التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين. عندما ترتدي كمامة طبية، تأكد من تثبيتها بالشكل الصحيح وبإحكام جيد لتتنفس بشكل طبيعي. لا تعيد استخدام كمامة وحيدة الاستعمال واستبدل الكمامة دائماً حالما تصبح رطبة.

*الكمامات الطبية (تُعرف أيضاً باسم الكمامات الجراحية) مسطحة أو مطوية وتُثبت بأربطة حول الرأس أو بأشرطة مرنة حول الأذنين.

حقيقة: تعاطي الكحول لا يحميك من الإصابة بكوفيد-19 وقد يضرّ بصحتك

كثرة تناول المشروبات الكحولية أو الإفراط في تناولها قد يزيد مخاطر إصابتك بمتاعب صحية.

حقيقة: إضافة الفلفل إلى حسائك أو إلى أطعمة أخرى لا يقي من الإصابة بمرض كوفيد-19 ولا يعالجه

إضافة الشطة إلى طعامك قد يجعله لذيذاً، لكنه لا يقي من مرض كوفيد-19 ولا يعالجه. أفضل طريقة لحماية نفسك من فيروس كورونا الجديد هي الابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل، والحرص على غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم. ومن المفيد لصحتك العامة أيضا الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام، ونيل قسط كافٍ من النوم.

حقيقة: إن رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى جسمك لن يحميك من مرض كوفيد-19 وقد ينطوي على خطورة كبيرة

لا تقم تحت أي ظرف من الظروف برش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى جسمك. هذه المواد قد تكون سامة إذا تم ابتلاعها وقد تسبب تهيجاً وتلفاً للبشرة والعينين. يجب استخدام المبيض والمعقم بحذر لتعقيم الأسطح فقط. وتذكّر أن تبقي الكلور (المبيض) والمطهرات الأخرى بعيدا عن متناول الأطفال.

حقيقة: شرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لا يقي من الإصابة بمرض كوفيد-19 ولا يعالجه ويمكن أن يكون في غاية الخطورة

الميثانول والإيثانول والمبيض مواد سامة وشربها قد يؤدي إلى الإعاقة والوفاة. تستخدم مواد الميثانول والإيثانول والمبيض في بعض الأحيان في منتجات التنظيف لقتل الفيروس على الأسطح – ولكن يجب الامتناع عن تناولها بأي حال من الأحوال. هذه المواد لن تقتل الفيروس في جسمك وستلحق ضرراً بالغاً بأعضائك الداخلية.

لحماية نفسك من كوفيد-19، احرص على تطهير الأشياء والأسطح، وخاصة التي تلمسها بانتظام. يمكنك استخدام مبيض مخفف أو الكحول لهذا الغرض. تأكد من تنظيف يديك جيداً وبشكل متكرر وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.

حقيقة: التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقيك من الإصابة بمرض فيروس كورورنا (كوفيد-19)

يمكن الإصابة بمرض كوفيد-19 أياً كانت حرارة الطقس أو الشمس. فالبلدان الحارة الطقس تبلغ أيضا عن حالات عدوى بكوفيد-19. لحماية نفسك من العدوى، احرص على غسل يديك بشكل متكرر وصحيح وتفادى لمس عينيك وفمك وأنفك.

حقيقة: يمكن أن ينتقل فيروس مرض كوفيد-19 في المناطق التي يكون المناخ فيها حارا ‏ورطبا

من خلال البيّنات المتوافرة لحد الآن، يمكن انتقال فيروس مرض كوفيد-19 في ‏جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان ‏المناخ، اتخذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة أُبلغ فيها عن حالات ‏عدوى بكوفيد-19 أو تنوي السفر إليها. ولعل أفضل طريقة لحماية نفسك من ‏الإصابة بمرض كوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك. فبواسطة ذلك، يمكنك ‏التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى ‏المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.‏

حقيقة: البرد والثلج لا يمكن أن يقتلا فيروس كورونا المستجد (2019-nCov)

تتراوح درجة حرارة جسم الإنسان العادية بين 36.5 و37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة الحرارة أو الطقس الخارجيين. وبناء على ذلك، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البرد يمكن أن يقتل فيروس كورونا المستجد أو غيره من الأمراض. إن تنظيف يديك بشكل متكرر باستخدام مطهّر كحولي لليدين أو غسلهما بالماء والصابون هي أكثر الطرق فعالية لحماية نفسك من الفيروس.

حقيقة: فيروس كورونا المستجد (2019-nCov) لا يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض.

فيروس كورونا المستجد هو فيروس من فيروسات الجهاز التنفسي ينتقل أساسا نتيجة مخالطة شخص مصاب، وبالتحديد عن طريق قطيرات الجهاز التنفسي التي يفرزها أثناء السعال أو العطس مثلا، أو عن طريق قطيرات اللعاب أو إفرازات الأنف. ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات أو بيّنات توحي بأن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض. ولحماية نفسك من الفيروس، تجنّب المخالطة الوثيقة مع أي شخص مصاب بالحمى والسعال، والتزم بقواعد نظافة اليدين والمسالك التنفسية.

هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟

مجففات الأيدي ليس فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالمادء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن. 

مَنْ الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كبار السن أم صغار السن؟

يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال العدوى بالفيروس.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.

هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟

لا، لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.

يعد فيروس كورونا المستجد-2019 من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.

ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.