النسخة الكاملة

منذ 2 سنة | صحة وبيئة

عمون - عادة ما ترتبط صدور رائحة غريبة أو كريهة من الجسم بالتعرق أو تناول أطعمة معينة، إلا أن هذه ليست العوامل الوحيدة المرتبطة بذلك، وفي حين قد يبدو الأمر بسيطاً، إلا أن رائحة الجسم قد ترتبط بعدة مشاكل صحية، وهو ما نوضحه في السطور التالية:

فرط رائحة الجسم
أحد أبرز الحالات المرتبطة برائحة الجسم الكريهة، هي حالة تُعرف بفرط رائحة الجسم Bromhidrosis وتصيب أكثر أولئك الذين يتعرقون بغزارة، وهناك نوعين منها Eccrine و Apocrine.

ويعد النوع الأول، Eccrine شكل نادر من التعرق وتصدر الرائحة فيه من اليدين والقدمين والجذع والرأس، بينما يعد النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً ويرتبط برائحة كريهة في الابطين والأعضاء الحساسة.

فرط التعرق
يميز هذه الحالة زيادة في التعرق بشكل غير طبيعي ولكنها مع ذلك لا تسبب رائحة الجسم بشكل عام، إلا أنه في بعض الحالات قد تسبب رائحة كريهة للعرق، ولهذه الحالة نوعان "فرط تعرق أساسي" و"فرط تعرق ثانوي".



يحدث النوع الأساسي بشكل رئيسي في اليدين وأسفل الإبطين والرأس والقدمين، بينما يعد النوع الثانوي أكثر شمولية، إذ ينتشر في جميع أنحاء الجسم ويتم تحفيزه من خلال بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومكملات الحديد والزنك، ولكن يمكن السيطرة عليه وتخفيفه.

مشاكل الغدة الدرقية
عادة ما تساهم مشاكل الغدة الدرقية في صدور رائحة للجسم، إذ يعمل خمول أو فرط نشاط الغدة على تغيير استجابة العرق بينما تعمل على تنظيمه، وهذا هو السبب في ملاحظة صدور رائحة من الجسم حتى دون أي إجهاد أو عمل بدني.

السكري
يساهم ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، في رائحة جسم غير لطيفة، كما إنه في حالات أخرى، قد يكون مريض السكري مصاباً بـ "الحماض الكيتوني السكري" الذي يسبب صدور الجسم لرائحة تشبه الفواكه، وهي حالة خطيرة ينبغي علاجها.

اضطرابات الآيض
يمكن لاضطرابات الآيض أو التمثيل الغذائي أن يساهم في صدور رائحة كريهة من الجسم، وخاصة النفس والبول.

وإضافة لما ذُكر أعلاه، هناك حالات أخرى تساهم أيضاً في صدور رائحة كريهة للجسم، وتشمل أمراض الكبد والفشل الكلوي والتقلبات الهرمونية.
(البوابة)



لا يوجد تعليقات