تنزيل المقال تنزيل المقال

ارتجاع المريء (أو ما يعرف بالارتجاع المعدي المريئي) هو حالة مرضية شائعة قد تحدث لأي شخص وفي أي سن. المريء هو القناة التي تربط الفم والحلق بالمعدة. عند تناولك للمأكولات والمشروبات فإنها تمر خلال المريء إلى المعدة ثم تكمل طريقها في القناة الهضمية. في بعض الأحيان قد لا تعمل العضلة الموجودة أسفل المريء بشكل صحيح، مما يسمح للأحماض الموجودة في المعدة وبقايا الطعام بالارتجاع خلالها إلى المريء والحلق، ويسبب ذلك الشعور بالأعراض المصاحبة لارتجاع المريء. للتأكد من إصابتك بارتجاع المريء، يجب أن تستشير الطبيب لتشخيص الحالة وتقييمها.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التعرف على المشكلة

تنزيل المقال
  1. الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بارتجاع المريء تتضمن حرقة المعدة وألم في الصدر وصعوبة أثناء البلع وسعال جاف مزمن وخشونة الصوت والتهاب الحلق ومذاق لاذع في الفم وارتجاع الطعام أو أحماض المعدة لاذعة الطعم والشعور بغصة في الحلق. [١]
    • "حرقة المعدة" هو مصطلح يستخدم عادةً لوصف عدة أعراض مجتمعة. التعريف المصطلح عليه لحرقة المعدة هو عسر الهضم والشعور بالحرقة في منطقة منتصف الصدر وقد يمتد للحلق، ويصاحبه عادةً مذاق لاذع.
    • الأعراض الأقل شيوعًا لارتجاع المريء تتضمن: الغثيان والقيء وصوت صفير أثناء التنفس وألم في الأذن والتهاب الحنجرة وشعور مستمر بالحاجة إلى التنحنح وتآكل مينا الأسنان ومشاكل أخرى في الأسنان.
    • ارتجاع المريء هو السبب الرئيسي (غير القلبي) للشعور بألم في الصدر في 50% من الحالات. [٢] يلجأ الكثير من الناس إلى الطوارئ أو العناية المركزة بسبب ذلك الشعور لاعتقادهم بإصابتهم بنوبة قلبية.
    • الجأ دائمًا للعناية الطبية عند الشعور بأعراض مفاجئة قد تهدد حياتك. إذا لم تجد ما يثبت إصابتك بمشكلة قلبية، تابع الحالة مع طبيب لتعرف إذا ما كنت تعاني من ارتجاع المريء.
  2. عرفه بكل التفاصيل الممكنة عن حالتك المرضية. فعلاج ارتجاع المريء بفاعلية يعتمد على معرفة الطبيب لكل الحالات المرضية الأخرى التي تعاني منها. [٣]
    • يتضمن ذلك المعرفة التامة لكل المشاكل الهضمية التي أُصبت بها في الماضي، والشعور المستمر بالتهاب الحلق أو السعال أو خشونة الصوت أو التهاب الحنجرة أو ألم المعدة أو الإصابة بقرحة في المعدة أو أية مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي.
    • أخبِر الطبيب بكل أنواع الحساسية التي تعاني منها، فقد تخضع للفحص باستخدام تحاليل واختبارات تستخدم أدوية غير شائعة ومواد التباين (الصبغات).
    • أخبر الطبيب بكل المعلومات الممكنة عن حالتك الصحية وأخبر أيضًا طبيب الأشعة وطبيب التخدير وأي طبيب آخر يتابع حالتك الطبية. يجب إخبار الطبيب في حالة الحمل.
  3. يتضمن ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تحتاج إلى روشتة والفيتامينات والمكملات العشبية. أخبر أطبائك دائمًا عن تناولك لدواء جديد أو تغيير جرعات دوائك أو عند توقفك عن تناول دواء ما.
    • أحيانًا قد يكون الدواء الذي لا يحتاج إلى روشتة طبية أو المكملات العشبية أو الفيتامينات هي السبب الرئيسي لألم معدتك، مهما كنت تعتقد أنها آمنة تمامًا.
    • اتبع تعليمات طبيبك بخصوص كيفية التوقف عن تناول دوائك ومعاودة تناوله أثناء إجراء الاختبارات والفحوصات الطبية.
  4. ارتجاع المريء ينقسم إلى ثلاث مجموعات أساسية؛ هذه المجموعات ضرورية لتساعد الطبيب على تحديد الخطوة التالية في تأكيد التشخيص الخاص بإصابتك بارتجاع المريء. [٤]
    • تعرف المجموعة الأولي باسم "الارتجاع المعدي المريئي" الوظيفي أو الفسيولوجي.
    • تتضمن هذه المجموعة الأشخاص الذين لا تزيد لديهم مخاطر الإصابة بارتجاع المريء أو أية مشكلة مرضية أخرى تسبب أعراض الارتجاع.
    • يتم علاج هؤلاء الأشخاص عادةً بإدخال بعض التغييرات فقط في نمط حياتهم أو باستخدام علاجات بسيطة. الاختبارات التشخيصية قد لا تكون ضرورية لبدء العلاج في حالة عدم وجود حالة مرضية أخرى أو عوامل خطر، وسيحدد الطبيب ذلك.
    • تعرف المجموعة الثانية باسم ارتجاع المريء المرضي أو الباثولوجي. يعاني مرضى هذه المجموعة من أعراض ارتجاع المريء، وقد يعانون أيضًا من بعض المضاعفات بسبب هذه الأعراض المستمرة، وفي بعض الأحيان يعانون من حالات مرضية أخرى تسبب تفاقم أعراض الارتجاع.
    • ارتجاع المريء المستمر الذي لم يتم علاجه لفترة طويلة يقع في هذه المجموعة.
    • تعرف المجموعة الثالثة باسم "الارتجاع المعدي المريئي" الثانوي. يعني ذلك أن هناك مشكلة مرضية أخرى هي سبب حدوث ارتجاع المريء.
    • فمثلًا، مشكلات الجهاز الهضمي التي تؤثر على عملية إفراغ المعدة قد تسبب ارتجاع المريء.
  5. ما أن تتأكد من إصابتك بارتجاع المريء، ابدأ بالالتزام بالعلاجات التي يحددها الطبيب. إذا لم تفلح هذه العلاجات، فأخبر الطبيب بذلك، فاحتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة بسبب ارتجاع المريء قائمة. [٥]
    • التهاب المريء من المضاعفات الأكثر شيوعًا. أي يصبح المريء ملتهبًا ومتهيجًا مع وجود تقرحات.
    • قد تتفاقم هذه الحالة إذا لم يتم علاج الارتجاع.
    • تَضَيُّق المريء من المضاعفات التي تحدث عادةً في الحالات المتقدمة من التهاب المريء. يحدث ذلك التضيق مع تعرض المريء المستمر لأحماض المعدة. الالتهابات الموضعية والنسيج الندبي أو أي تلف آخر يحدث لأنسجة المريء، يسبب انقباض المريء وضيقه، مما يسبب صعوبة أثناء البلع.
    • الأشخاص المصابون بالتضيق بسبب الإصابة المزمنة بارتجاع المريء يعانون عادةً أثناء تقيؤ الطعام غير المهضوم وأثناء بلع الأطعمة الصلبة. في أغلب الحالات يكون التدخل الجراحي هو الحل.
    • من المضاعفات الأخرى التي قد تحدث: حالة مرضية تعرف باسم "مريء باريت"، ويحدث بنسبة 8-15% من حالات ارتجاع المريء. التعرض طويل الأمد لأحماض المعدة يسبب تغيرات خلوية للمريء مما يؤدي إلى خلل التنسج.
    • خلل التنسج هو تغيير ملحوظ في الأنسجة يحدث أثناء المراحل الأولى من السرطان.
    • الإصابة بمريء باريت قد تؤدي إلى الإصابة بأحد أنواع السرطان، ويعرف بالسرطان الغدي، وهو أكثر أنواع سرطان المريء انتشارًا. [٦] يعد ذلك أخطر المضاعفات المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي.
جزء 2
جزء 2 من 3:

إجراء الاختبارات التشخيصية

تنزيل المقال
  1. يعتمد الأطباء بشكل كبير على الأعراض والاستجابة للعلاج من أجل التشخيص. يجب على الطبيب أولًا استبعاد الحالات الأخرى التي قد تبدو كالارتجاع المعدي المريئي، مثل: حرقة المعدة الوظيفية أو حالات تعذر الارتخاء المريئي اللانمطية أو تشنج المريء. غالبًا ما يصف الطبيب مثبطات مضخة البروتون، تبعًا للأعراض. فهذه المجموعة الدوائية تعمل على تثبيط إفراز الأحماض في المعدة. [٧] إذا لم تحدث أية استجابة للعلاج، فقد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات. تستخدم الاختبارات الآتية فقط في حالة عدم التأكد من تشخيص الالتهاب المعدي المريئي أو في حالة وجود أعراض خطيرة.
    • ينصح بإجراء بعض الاختبارات، مثل اختبار حركية المريء، لتقييم الحالة قبل إجراء عملية جراحية.
    • ينصح بإجراء تنظير داخلي (منظار) في حالة وجود أعراض مقلقة من أجل معرفة المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
  2. فهذا الاختبار سيساعدك على تقييم التشريح الكلي وتحديد المشكلات والمضاعفات التي قد سببها المرض. سيمكنك ذلك من التأكد من إصابتك بارتجاع المريء، وتحديد مدى التلف الذي أصاب المريء. يمكنك أيضًا تحديد الحالات المرضية الأخرى التي تصيب الجزء العلوي من القناة الهضمية باستخدام هذا الاختبار. [٨]
    • من الحالات المرضية الأخرى التي يمكن تشخيصها باستخدام التنظير الداخلي العلوي: الأنيميا والغثيان والقيء بدون سبب واضح والقرح والنزيف والتشوهات التي قد تؤدي إلى السرطان.
    • يتم إجراء الاختبار عن طريق إدخال منظار، وهو أنبوب دقيق وطويل ولين مثبت بطرفه كاميرا، إلى الحلق ثم إلى المريء. يُمكِّن ذلك الطبيب من رؤية بطانة الجزء العلوي من القناة الهضمية، والمريء
  3. سيعطيك الطبيب تعليمات واضحة لتتبعها قبل إجراء الاختبار. اتبع تلك التعليمات بدقة. الإرشادات التالية هي مجرد معلومات، وقد تختلف عن تلك التي سيخبرك بها الطبيب. [٩]
    • لا تتناول أطعمة أو مشروبات قبل إجراء العملية بحوالي 8 ساعات على الأقل، وذلك حتى يتمكن الطبيب من رؤية بطانة المريء والمعدة بوضوح، لذا يجب أن تكون معدتك خاوية.
    • يتضمن ذلك التدخين وتناول جميع الأطعمة والمشروبات والماء والعلكة (اللبان).
    • يتم إجراء التنظير الداخلي عادةً في المستشفى أو مركز جراحي متخصص، إذ تتم العملية بعد تخدير المريض.
    • تأكد من وجود وسيلة لإيصالك إلى المنزل، فسوف يتم تخديرك لإجراء التنظير، لذا لن تستطيع القيادة بعد العملية مباشرةً.
    • قد يقوم بعض الأطباء بإجراء هذا الاختبار دون تخدير، ولكنه أمر غير شائع.
  4. قد يطلب منك الطبيب التغرغر أو استخدام بخاخ من البنج السائل على مؤخرة الحلق. سيساعد ذلك على منع المنعكس البلعومي (الشعور بالحاجة إلى القيء) أثناء إدخال المنظار. [١٠]
    • سوف ترقد على جنبك فوق منضدة الفحص أثناء إجراء الاختبار. سيتم تركيب محلول وريدي في ذراعك أو يدك لإمدادك بالدواء المخدر. سيصحبك الأطباء أو الممرضات لفحص علاماتك الحيوية أثناء العملية.
    • سوف يتم إدخال أنبوب دقيق وطويل مثبت كاميرا في طرفه داخل فمك ثم بلطف سيتم إدخاله إلى المريء ثم المعدة. سيُمكن ذلك الطبيب من فحص أنسجة الجزء العلوي من القناة الهضمية والمعدة بصورة أفضل.
    • قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من النسيج أثناء العملية عند الحاجة. سيتم ذلك عن طريق إدخال أداة بمنتهى الحرص خلال الأنبوب الموجود داخل قناتك الهضمية؛ لن تشعر بأية آلام أثناء أخذ العينة.
    • في بعض الأحيان يتم ضخ هواء إلى داخل المعدة والاثني عشر (الجزء العلوي من الأمعاء). يساعد ذلك الطبيب على رؤية جميع الأنسجة والبطانات، وتحديد سبب المشكلة بصورة أفضل.
    • تحتاج العملية إلى حوالي 15-30 دقيقة. في كثير من الأحيان، قد يخبرك الطبيب بنتائج المنظار مباشرةً، إلا أن عينة الأنسجة تحتاج إلى عدة أيام قبل ظهور النتائج.
    • قد تمكث في المستشفى عدة ساعات بعد انتهاء العملية، حتى تفيق من تأثير البنج، وحتى يتأكد الطبيب من عدم حدوث أية مشكلات بسبب العملية.
    • قد يشعر بعض المرضى بالانتفاخ والغثيان بعد إجراء التنظير بعدة ساعات، أو بالتهاب في الحلق لمدة يوم أو يومين بعد العملية. من المتوقع أن تحتاج للراحة في المنزل يوم الانتهاء من إجراء الاختبار، وربما اليوم الذي يليه. عد إلى تناول غذائك بشكل طبيعي بعد شفاء حلقك حتى لا تتألم أثناء البلع.
  5. يجري الطبيب ذلك الاختبار لإمداده بمعلومات تفصيلية عن الشخص الذي قد يخضع للجراحة. فالاختبار يُمكن الطبيب من تقييم حالة المريء الوظيفية، والمشكلات التي سوف تحتاج إلى التدخل الجراحي. [١١]
    • اختبار حركية المريء يمد الطبيب بمعلومات مهمة عن وظائف المريء وعن العضلة المريئية العاصرة السفلية، والتي تقوم حالات الطبيعية بالغلق بعد مرور الطعام خلالها.
    • أثناء الاختبار، سيستطيع الطبيب قياس ضغط العضلة المريئية السفلية، والكشف عن أية مشكلات في حركة المريء وتقييم حركة انقباض وارتخاء المريء، وتحديد المشكلات الأخرى الخاصة بالبلع.
  6. سوف يعطيك الطبيب تعليمات محددة لتتبعها قبل إجراء الاختبار. اتبع تلك التعليمات بدقة. [١٢]
    • سيطلب منك الطبيب غالبًا عدم تناول أية مأكولات أو مشروبات قبل إجراء الاختبار بحوالي 8 ساعات. إذا كنت ستخضع للاختبار صباحًا، يجب ألا تتناول أي شيء بعد حلول منتصف الليل.
  7. لن يتم تخديرك أثناء الاختبار، ولكنك ستتناول دواءً ليجعلك أكثر راحة أثناء الاختبار. [١٣]
    • يتم استخدام أدوية لتخدير منطقة الحلق والممرات الأنفية قبل بدء الاختبار. سيجعل ذلك إدخال الأنبوب أمرًا أكثر راحة.
    • أثناء الاختبار، يتم إدخال أنبوب دقيق وحساس للضغط خلال أنفك، مرورًا بالحلق إلى داخل المريء والمعدة. على الأرجح ستكون جالسًا بشكل مستقيم أثناء إدخال الأنبوب.
    • قد تشعر بالاختناق وبعض الانزعاج أثناء مرور الأنبوب خلال أنفك وحلقك.
    • سيتم سحب الأنبوب قليلًا بعد وصوله للمعدة للتأكد من وجوده في المريء. قد تظل جالسًا أو قد يطلب منك الطبيب الاستلقاء على ظهرك حتى انتهاء الاختبار.
    • ما أن يصل الأنبوب إلى المكان المناسب، سوف يطلب منك الطبيب ابتلاع رشفات صغيرة من الماء. الأنبوب متصل بجهاز كومبيوتر يقوم بتسجيل قراءات مهمة أثناء عملية البلع.
    • تنفس ببطء وبانتظام، وابقَ ساكنًا قدر الإمكان. لا تبلع عندما يُطلب منك.
    • هذه القراءات ستحدد إذا ما كانت العضلات العاصرة في المريء تعمل بشكل طبيعي. يراقب الاختبار أيضًا وظائف المريء كاملةً مثل الانقباض والارتخاء والحركة.
    • قد تتعرض أثناء الاختبار أو بعد انتهائه لحدوث نزيف بسيط من الأنف، أو تغرغر العين بالدموع أو التهاب الحلق. قد يحدث أيضًا – ولكن في حالات نادرة للغاية – تلف للمريء أثناء الاختبار.
    • سيخبرك الطبيب متى يمكنك معاودة تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وعادةً ما يكون ذلك بعد الانتهاء من الاختبار مباشرةً.
    • يحتاج الاختبار إلى حوالي 30-60 دقيقة. غالبًا ما يتم إجراء الاختبار في مستشفى أو مركز جراحي متخصص.
    • يمكنك معرفة نتائج الاختبار خلال عدة أيام.
جزء 3
جزء 3 من 3:

الخضوع لاختبارات أخرى

تنزيل المقال
  1. فقد يحتاج الطبيب إلى المزيد من المعلومات عن حالتك لتحديد علاج ارتجاع المريء بشكل صحيح. هذه الاختبارات الأخرى تساعد على تقييم مرضى ارتجاع المريء والمشكلات ذات الصلة، إلى جانب الاختبارات الأساسية. [١٤]
    • الاختباران الأكثر شيوعًا لتأكيد تشخيص ارتجاع المريء أو للتحقق من المشكلات التي تتسم بنفس الأعراض هما: اختبار سبر الحمض المتنقّل (ب.هـ) لمدة 24 ساعة وتصوير الجهاز الهضمي العلوي بالصبغة.
    • تساعد هذه الاختبارات في تشخيص الحالات المتصلة بالارتجاع (مثل قرح المعدة) وأيضًا في متابعة تطور الحالة أثناء العلاج.
    • ما أن يبدأ علاج ارتجاع المريء، من المهم تقييم فاعلية ذلك العلاج. يمكن التقييم عن طريق متابعة الأعراض، ولكن تكرار أحد الاختبارات ومقارنة النتائج هي الوسيلة الأكثر فاعلية.
  2. يستخدم هذا الاختبار لتأكيد تشخيص مرض ارتجاع المريء في حالة وجود الأعراض الأقل شيوعًا، أو عندما تكون نتائج التنظير الداخلي غير كافية. [١٥]
    • يستخدم الاختبار أيضًا لتحديد فاعلية بعض العلاجات، ولتحديد أسباب بعض المشكلات الأخرى مثل السعال أثناء الليل أو خشونة الصوت.
    • يقيس ذلك الاختبار درجة الحموضة داخل المريء خلال 24 ساعة. سيساعد ذلك الطبيب على الكشف عن وجود أحماض داخل المريء، إذ لا يجب أن تكون موجودة.
    • سيخبرك الطبيب بالتعليمات الكاملة عن كيفية التجهيز للاختبار. عادةً ما تتضمن الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل بدء الاختبار بساعتين.
    • أثناء الاختبار سيتم وضع دواء مخدر داخل الممرات الأنفية لجعل إدخال الأنبوب أمر أقل إزعاجًا. بعد إدخال الأنبوب، سيتم لصقه على وجهك وأنفك لتثبيته في مكانه.
    • ستقوم بحمل حقيبة صغيرة تحتوي على جهاز لتسجيل البيانات. سيعطيك الطبيب أيضًا مذكرة لتدون بدقة وتفصيل الأعراض ومتى قمت بتناول الطعام أو المشروبات وأية معلومات أخرى يحتاجها الطبيب.
    • يقوم الجهاز بتسجيل البيانات لمدة 24 ساعة. سيتم ربط هذه البيانات بما قمت بتدوينه في المذكرة، للكشف عن أية مستويات غير طبيعية من الأحماض داخل المريء. بعد مرور 18-24 ساعة، ستعود إلى الطبيب لإزالة الأنبوب.
    • حافظ على روتينك اليومي قدر الإمكان لتمد الطبيب بقراءات ومعلومات دقيقة.
  3. يستخدم هذا الاختبار التنظير التألقي، أو الأشعة السينية بشكل ثابت، لخلق صور للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة. يعد هذا الاختبار آمنًا ويستخدم صبغة الباريوم كمادة تباين للبحث عن المشكلات الموجودة في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي. غالبية الحالات المرضية المحتملة، ومنها ارتجاع المريء، يمكن تشخيصها أو تأكيدها باستخدام هذا الاختبار. [١٦]
    • سيخبرك الطبيب بالتعليمات الكاملة عن كيفية التحضير للاختبار. غالبًا ما تتضمن عدم مضغ العلكة وعدم تناول أية أطعمة أو مشروبات أو حتى أدويتك الموصوفة قبل الخضوع للاختبار بعدة ساعات.
    • يتم إجراء الاختبار في مستشفى أو في عيادة الطبيب أو في مركز جراحي متخصص. سيقوم طبيب أشعة بمتابعتك أثناء الاختبار بسبب استخدام التنظير التألقي. يعد التنظير التألقي أحد أنواع الأشعة السينية (أشعة إكس).
    • يجب التخلص من الحلي وبعض تركيبات الأسنان والنظارات الطبية وأية أشياء معدنية أخرى قبل بدء الاختبار. ستقوم أيضًا بارتداء ثوب المستشفى الخاص أثناء الاختبار.
    • ستحتاج لتناول مادة تباين (صبغة) مثل الباريوم. بعد ذلك ستستلقي على منضدة خاصة، ضمن معدات التنظير التألقي. سيجعل ذلك أعضائك واضحة للأجهزة مما يُمكن طبيب الأشعة من رؤيتها تعمل بصورة حقيقية.
    • يتم أخذ بعض الصور أثناء مرور مادة التباين خلال الجزء العلوي من القناة الهضمية. قد تميل المنضدة قليلًا أثناء الاختبار للحصول على صور دقيقة قدر الإمكان. يحتاج الاختبار إلى حوالي 20-30 دقيقة.
    • قد تشعر بالانتفاخ أثناء الاختبار وبعد انتهائه، إذا استخدم الطبيب مواد منتجة للغازات.
    • في أغلب الحالات يمكنك تناول الطعام وأية علاجات تتناولها فور الانتهاء من الاختبار. قد تلاحظ تغير لون البراز إلى الرمادي أو الأبيض بسبب الباريوم، وقد تصاب بالإمساك لمدة يومين أو ثلاثة بعد انتهاء الاختبار. أكثِر من تناول السوائل لتساعد جسمك على العودة إلى طبيعته.
    • سيراجع طبيب الأشعة نتائج الاختبار ثم يرسل تقرير مفصل إلى طبيبك. سوف يناقش الطبيب معك نتائج الاختبار.

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

التعرف على نزيف انغراس البويضة التعرف على نزيف انغراس البويضة
التحكم في سرعة القذف التحكم في سرعة القذف
قراءة رسم القلب قراءة رسم القلب
تناول الكرياتين تناول الكرياتين
التقيؤ بارتياح التقيؤ بارتياح
استعمال حقنة شرجية في المنزل استعمال حقنة شرجية في المنزل
قراءة الحقن قراءة الحقن
إزالة الغرز الجراحية في المنزل إزالة الغرز الجراحية في المنزل
التخلص من سن ابتلعته بالخطأ التخلص من سن ابتلعته بالخطأ
إجراء الفحص الشرجي إجراء الفحص الشرجي
تقليل تراكم حمض اللاكتيك في العضلات تقليل تراكم حمض اللاكتيك في العضلات
إعطاء حقنة فيتامين B12 إعطاء حقنة فيتامين B12
تجنب التقيؤ عند شرب الكحول تجنب التقيؤ عند شرب الكحول
إزالة الشعر من حلقك إزالة الشعر من حلقك

المزيد حول هذا المقال

Roy Nattiv, MD
شارك في التأليف::
طبيب أمراض هضمية مُعتمد
شارك في التأليف: Roy Nattiv, MD . د. روي ناتيف طبيب أمراض هضمية مُعتمد في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو متخصص في علاج الأمراض الهضمية بالأطفال وأمراض التغذية مثل الإمساك والإسهال والارتجاع وحساسية الطعام وضعف اكتساب الوزن وإفراط نمو البكتيريا المعوية (SIBO) والتهاب الأمعاء (IBD) ومتلازمة القولون العصبي (IBS). تخرج د. روي من جامعة كاليفورنيا وحصل على شهادة التخصص في الطب من كلية ساكلر، ثم أتم إقامته الطبية في طب الأطفال في مستشفى مونتيفيوري بكلية ألبرت أينشتاين، بعد ذلك أتم زمالته في أمراض الجهاز الهضمي للأطفال وأمراض الكبد والتغذية في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو (UCSF). تدرب د. روي في برنامج الزمالة بمعهد كاليفورنيا للطب التجديدي (CIRM) وحصل على جائزة الزمالة في بحث مرض التهاب الأمعاء عند الأطفال من جمعية شمال أمريكا لطب الجهاز الهضمي للأطفال وأمراض الكبد والتغذية (NASPGHAN). تم عرض هذا المقال ٢١٬٥١٠ مرة/مرات.
تصنيفات: الصحة العامة
تم عرض هذه الصفحة ٢١٬٥١٠ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟