رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تراجع توصياتها بشأن التطعيم ضد كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن توصيات جديدة بشأن تطعيمات /كوفيد-19/ في مرحلة أخرى من الجائحة، مشيرة إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة تطعيم، إلا أنه يجب على المجموعات الأكبر سناً والمعرضة لخطر كبير الحصول على جرعة تطعيم معززة بين ستة أشهر إلى 12 شهراً بعد آخر جرعة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن الهدف هو تركيز الجهود على تطعيم أولئك الذين يواجهون خطراً أكبر للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بـ/كوفيد-19/، مع الأخذ في الاعتبار المناعة السكانية عالية المستوى في أنحاء العالم بسبب انتشار العدوى والتطعيم. وحددت المنظمة السكان المعرضين لخطر كبير، بأنهم كبار السن وكذلك الشباب الذين يعانون من عوامل خطر كبيرة أخرى، موصية بضرورة حصول هذه المجموعة على جرعة إضافية من اللقاح، إما بعد ستة أشهر أو 12 شهراً من آخر جرعة، بناء على عوامل عدة، مثل العمر، والظروف المتعلقة بالمناعة. كما أوضحت أن الأطفال والمراهقين الأصحاء لا يمثلون أولوية بالنسبة للتطعيم ضد /كوفيد-19/، داعية الدول إلى النظر في عوامل، مثل عبء المرض قبل التوصية بتطعيم هذه المجموعة، ومشددة على أن اللقاحات المضادة لـ/كوفيد-19/ والجرعات المعززة آمنة لجميع الأعمار، لكن التوصيات أخذت في الاعتبار عوامل أخرى مثل الفعالية من حيث التكلفة. ولفتت إلى أن أحدث نصائحها تعكس صورة المرض الحالية ومستويات المناعة العالمية، مشرة إلى أنه لا ينبغي اعتبارها إرشادات طويلة الأجل بخصوص ما إذا كانت هناك حاجة إلى جرعات تطعيم معززة سنويا. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد قالت، في سبتمبر الماضي، إن نهاية الجائحة في الأفق، لكن توصياتها اليوم تأتي في وقت تتخذ فيه دول العالم أساليب مختلفة في التعامل مع الجائحة.

1076

| 28 مارس 2023

محليات alsharq
مؤسسا "بيونتيك" يتحدثان عن تجربتهما في تطوير لقاح كوفيد-19 في "قمة ويش 2022"

تناولت جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية قمة ويش 2022 تطوير لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لفيروس كوفيد-19، واستراتيجيات تحقيق المساواة في توزيع اللقاحات، وتحديات نقل التكنولوجيا، والتقدم المحرز في تطوير اللقاحات ضد الفيروسات الأخرى، وغيرها من الموضوعات. وخلال الجلسة تحدثت البروفيسورة أوزليم توريتشي، والبروفيسور أوجور شاهين المؤسسين لشركة بيونتيك الألمانية الناشئة عن بعض ردود أفعالهما المبكرة عندما انتشرت أخبار الفيروس إلى العالم وتوقعهما بأن تفشي المرض في مدينة ووهان سيصبح تهديدا، ووباء عالميين. وأوضحا أن عاملين رئيسيين وراء نجاحهما في تطوير لقاح الرنا المرسال المضاد لفيروس كوفيد-19، أحدهما اكتساب تقنية جديدة، الرنا المرسال، التي تتيح التطوير السريع للقاح، والعامل الثاني إدراك قدرة التقنية الجديدة على تحفيز استجابات مناعية قوية وسريعة. وأشار المتحدثان إلى توحيد جهود جميع الشركاء في تطوير اللقاح، لتوفيره في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك التحضير للمرحلتين الثانية والثالثة من تجارب اللقاح أثناء انتظار نتائج الأولى، وهذا ما سمح بأن نكون الأوائل، مع عدم إهمال أي خطوة من خطوات تطوير اللقاح، لافتين إلى أنه لا يمكن تطوير جميع اللقاحات بهذه الطريقة المستعجلة، لكن الجائحة كان لها وضعا استثنائيا، قام فيه الجميع بتجاوز حدود طاقتهم، وهو ما لا يتكرر في الحالات الطبيعية. وتطرق المتحدثان إلى خصائص الأمان للقاح الرنا المرسال، وكيفية عمل التكنولوجيا الخاصة به، ومنها أنه يتحلل ويختفي تماما بعد أن يؤدي وظيفته، وهذا ما يعزز الثقة في التكنولوجيا التي يمكن استخدامها لتوجيه جهاز المناعة، مستعرضين تجربتهما في مواجهة تردد الكثيرين تجاه استخدام اللقاح في البداية، كما هو الحال مع ظهور أي تكنولوجيا جديدة، ناسبا الفضل إلى المجتمع العلمي ووسائل الإعلام الرقمية التي ساعدت في تثقيف الناس حول سلامة اللقاح وزيادة قبوله في جميع أنحاء العالم. وتأكيدا على مسألة المساواة في توزيع اللقاحات، كشف مؤسسا بيونتيك أنه عندما لاحظا عدم المساواة في توزيع اللقاح، وعدم توافره بالشكل الكافي في العالم النامي، وخاصة البلدان الإفريقية، شعرا بأنهما ملزمين بمعالجة هذا الوضع بنفس العزيمة التي كانت لديهما في تطوير اللقاح. وللقيام بذلك، قررا تمكين الناس في جميع أنحاء العالم من تطوير لقاحات خاصة بهم من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا، وفكرتهما بيونتاينرز ، وهي حاويات يمكن شحنها إلى أي مكان في العالم، ويمكن أن تساعد في تطوير اللقاحات ليس فقط مضادة لفيروس كوفيد-19، ولكن مضادة لفيروسات أخرى كذلك. وحددا، بمساعدة منظمة الصحة العالمية، ثلاثة مواقع محتملة في إفريقيا، وسنتطلق بيونتاينرز في العمل هناك قريبا.

1076

| 06 أكتوبر 2022

محليات alsharq
موديرنا ترفض الكشف عن تكنولوجيا لقاح كورونا للصين

رفضت شركة موديرنا طلب الصين بالكشف عن لقاحها المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز أمس عن أشخاص مطلعين قولهم إن شركة موديرنا رفضت تسليم الصين حقوق الملكية الفكرية الأساسية وراء تطوير لقاح كوفيد-19 مما أدى إلى انهيار مفاوضات بشأن بيعه هناك، بحسب رويترز. وقالت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص شاركوا في مفاوضات جرت بين عامي 2020 و 2021، إن رفض شركة الأدوية التي مقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، بسبب مخاوف تجارية وأخرى تتعلق بالسلامة، مضيفة أن الشركة لا تزال حريصة على بيع اللقاح للصين. وقال التقرير إن الشركة تخلت عن جهودها السابقة للوصول إلى السوق الصينية بسبب مطالبة الصين بتسليمها تكنولوجيا اللقاح كشرط أساسي للبيع في البلاد. ولم توافق الصين على أي لقاحات أجنبية لكوفيد-19 وتعتمد على العديد من اللقاحات المطورة محلياً. وفي سبتمبر قال كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا، بول بيرتون إن الشركة حريصة على التعاون مع الصين لتزويد البلاد بلقاحات كوفيد-19 القائمة على الحمض النووي الريبي. وسجلت الصين أمس 719 إصابة جديدة بكورونا فيما بلغ عدد الإصابات في اليوم السابق 820 حالة. وفي أغسطس الماضي تقدّمت موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. والتركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً.

639

| 02 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
الرئيس التنفيذي لفايزر يعلن إصابته بكورونا مجدداً ويوضح سبب عدم تلقي اللقاح الجديد

أعلن ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر عن إصابته بفيروس كورونا كوفيد 19 وذلك للمرة الثانية خلال 40 يوماً تقريباً. وأضاف في بيان، بحسب رويترز، أشعر أنني بحالة جيدة ولا أعاني أي أعراض، موضحاً سبب عدم تلقي الجرعة التنشيطية من اللقاح ثنائي التكافؤ الجديد، قائلاً: لأنني كنت أتبع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالانتظار ثلاثة أشهر منذ الإصابة السابقة بكوفيد التي كانت في منتصف أغسطس. كان بورلا (60 عاماً)، قد أصيب بكوفيد-19 في أغسطس وبدأ العلاج بعقار باكسلوفيد الذي تنتجه شركته. وتلقى أربع جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك. وتهدف جرعات اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي طورته شركة موديرنا وفريق فايزر وبيونتيك، إلى مواجهة المتحورات الفرعية من أوميكرون، وهي بي.إيه.4 وبي.إيه.5. وفي 23 أغسطس الماضي تقدّمت شركة موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. وبحسب بيان أصدرته الشركة، وفقاً لموقع سي إن إن، فإن التركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً.

2476

| 25 سبتمبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
الأدوية الأوروبية توصي بجرعة تنشيطية من فايزر ضد سلالتين من أوميكرون

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم الإثنين بجرعة تنشيطية ضد كوفيد-19 مخصصة لمكافحة سلالتي أوميكرون الفرعيتين بي.إيه.4 وبي.إيه.5 وذلك بعد مرور أيام على الموافقة على جرعتين تنشيطيتين مخصصتين لمكافحة السلالة الأقدم بي.إيه.1. وتتصل أحدث موافقة بما يُسمى اللقاح ثنائي التكافؤ الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك والذي يستهدف السلالتين الفرعيتين بي.إيه.4 وبي.إيه.5 وكذلك سلالة أوميكرون من فيروس كورونا الذي ظهر أصلاً في الصين في ديسمبر عام 2019، بحسب رويترز. وتوفر لقاحات فيروس كورونا الموجودة بالفعل حماية جيدة من الحاجة للعلاج في المستشفيات والوفاة لكن فاعليتها تراجعت مع تحور الفيروس. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أقرت وكالة الأدوية الأوروبية لقاحين محدثين أنتجتهما فايزر/بيونتيك وموديرنا لمكافحة بي.إيه.1. وفي 15 أغسطس الماضي أعطت بريطانيا، التي كانت أول دولة توافق على لقاح لكوفيد-19 في أواخر 2020، أول ضوء أخضر أيضاً لجرعة تستهدف كلا من الفيروس الأصلي والسلالة أوميكرون المتحورة منه. ومنحت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية (إم.إتش.آر.إيه) هذا اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي أنتجته شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، موافقة مشروطة باعتباره جرعة تنشيطية للكبار. وفي 24 أغسطس تقدّمت شركة موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. وبحسب بيان أصدرته الشركة، وفقاً لموقع سي إن إن، فإن التركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً. وذكرت الشركة أن المرحلتين الثانية، والثالثة، من التجارب السريرية على هذه المعزّزات جارية الآن. وتأتي البيانات التي قدّمتها الشركة إلى إدارة الغذاء والدواء من تجارب أُجريت على الفئران، إضافةً إلى بيانات من أشخاص استخدموا معزّزًا مختلفًا تم تحديثه للحماية من سلالة BA.1 من أوميكرون.

4240

| 12 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
بعد فايزر.. "موديرنا" تطلب الإذن بجرعة محدثة مضادة لكورونا

تقدّمت شركة موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. وبحسب بيان أصدرته الشركة أمس، وفقاً لموقع سي إن إن، فإن التركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً. وذكرت الشركة أن المرحلتين الثانية، والثالثة، من التجارب السريرية على هذه المعزّزات جارية الآن. وتأتي البيانات التي قدّمتها الشركة إلى إدارة الغذاء والدواء من تجارب أُجريت على الفئران، إضافةً إلى بيانات من أشخاص استخدموا معزّزًا مختلفًا تم تحديثه للحماية من سلالة BA.1 من أوميكرون. وقال ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا: لقد عملنا عن كثب مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لضمان حصول الأمريكيّين على المعزّز الثنائي التكافؤ المحدّث الخاص بموديرنا، الذي قد يوفّر حماية أعلى، وأوسع نطاقًا، وأكثر استدامة ضد كوفيد-19، في حال منح إذن الاستخدام، مقارنةً مع المُعزز المصرّح به حالياً. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان شركتي فايزر وبيو إن تك تقديمهما طلباً للحصول على إذن الاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة للقاح كوفيد-19 ثنائي التكافؤ، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق. وقال الدكتور أشيش جها، منسّق الاستجابة لـكوفيد-19 لدى البيت الأبيض، إنّ الجرعات المُعزّزة المُحدّثة قد تكون متاحة للجمهور في أوائل سبتمبر، أو منتصفه. لكن القرار في نهاية المطاف، يعود لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

851

| 24 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
لقاحات جديدة من فايزر وموديرنا في أكتوبر.. وخبراء بأمريكا ينصحون بتلقي الجرعات المتوفرة حالياً

توقع خبراء وجهات صحية عالمية توفر جرعات جديدة من لقاحي فايزر وموديرنا في أكتوبر المقبل تكون أكثر فاعلية ضد المتحورات الحديثة من فيروس كورونا كوفيد 19. وطلبت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة من شركة فايزر وشريكتها بيونتيك ومن شركة مودرنا تطوير جرعات تنشيطية تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) من أوميكرون إلى جانب الفيروس الأصلي. ومن المتوقع أن تكون هذه الجرعات جاهزة بحلول أكتوبر، بحسب رويترز. ونص خبراء في مجال اللقاحات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة لمرض كوفيد-19 والذين لم يحصلوا بعد على جرعة تنشيطية ثانية بألا ينتظروا الجيل التالي من اللقاحات التي ستستهدف متحورات السلالة أوميكرون والمتوقع صدورها في الخريف. وتزداد معدلات الإصابة بمتحور أوميكرون الفرعي (بي.إيه 5) من فيروس كورونا في العديد من البلدان ومن بينها الولايات المتحدة لكن اللقاحات الحالية لا تزال توفر الحماية من دخول المستشفيات على أثر الإصابة بأعراض مرضية شديدة وكذلك من الوفاة. وأضافت رويترز: مع تطور الفيروس، لم يتضح بعد المتحور الذي سينتشر على نطاق واسع في الخريف أو ما إذا كانت اللقاحات الجديدة، المتوقع أن تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) في الولايات المتحدة و(بي.إيه 1) في أوروبا، ستكون ملائمة. وقال دكتور جون مور، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية وايل كورنيل للطب الذي شارك في كتابة مقالة افتتاحية حول الموضوع قيد المراجعة حالياً إذا كنت بحاجة إلى جرعة تنشيطية، احصل عليها الآن. في الوقت نفسه، أشارت الجهات التنظيمية في أوروبا إلى استعدادها لاستخدام أسرع جرعة تنشيطية تتاح للقارة وتستند إلى أوميكرون، والتي ربما تكون الجرعة التي تستهدف سلالة (بي.إيه 1) المتحورة التي أدت إلى ارتفاع قياسي في عدد الإصابات الشتاء الماضي. وقال خبراء لرويترز إنه بالنظر إلى الزيادة الحالية في عدد الإصابات وتضاؤل مناعة الناس، فإن أفضل جرعة تنشيطية لأولئك المعرضين لخطر كبير هي المتاحة حالياً. ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن نحو 30% فقط من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكثر الذين يحق لهم تلقي جرعة رابعة من اللقاح وأيضاً أقل من 10% من الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً قد تلقوا تلك الجرعة. وبالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً أو ليس لديهم عوامل خطر رئيسية، لم تتم الموافقة على تلقيهم جرعة رابعة من اللقاح، وهو ما يدعمه الخبراء.

1077

| 29 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
مع عدم قدرتها على منع العدوى.. هل سنأخذ جرعات لقاح كورونا إلى الأبد؟ 

تظهر الموجة الأخيرة من ارتفاع إصابات كورونا في الصيف، أن الفيروس يبحث باستمرار عن طرق جديدة للالتفاف حول حماية الجهاز المناعي للجسم، فحتى أولئك الذين أصيبوا بالفيروس وتلقوا اللقاحات المتعددة ما زالوا يصابون بالعدوى مرة أخرى. كم جرعة معززة من لقاح كورونا سنحتاج؟ وفق موقع الجزيرة، تتحدى الموجة تلو الموجة من سلالات كورونا الجديدة قدرةَ اللقاحات على منع العدوى وانتقالها، وذلك وفقا لما كتبه أكيكو إيواساكي أستاذ علم الأحياء المناعي في جامعة ييل، وألبرت كو أستاذ علم الأوبئة بالجامعة ذاتها، في مجلة تايم. وقال العالمان إنه تم تطوير العديد من اللقاحات عالية الفعالية بسرعة غير مسبوقة لمكافحة جائحة كوفيد-19، وخلال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، كانت فعالية لقاح الحمض النووي المرسال (MRNA) حوالي 94-95% في الوقاية. وبعد بدء إعطاء اللقاحات أظهرت الأدلة الواقعية أن لقاحات الحمض النووي المرسال قد وفرت فعالية بنسبة 90% تقريبا ضد العدوى. ويرى العالمان أن الحماية بواسطة اللقاح أصبحت أقصر عمرا، خاصة مع ظهور سلالات أوميكرون. ما الهدف إذن من الحصول على لقاحات كورونا إذا لم تمنع العدوى المصحوبة بأعراض؟ ينظر الناس إلى هذه البيانات ويتساءلون، ما الهدف من الحصول على اللقاحات إذا لم تمنع العدوى المصحوبة بأعراض؟ 1- الجرعات الأولية من أي لقاح غير كافية والدليل أن هناك : 5 جرعات ضد الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي 4 جرعات ضد فيروس شلل الأطفال المعطل 3 جرعات ضد التهاب الكبد بي (B)، وتعطى جميعا قبل سن 18 سنة. وهذه الجرعات مطلوبة ولا تعد اختيارية لتحقيق المناعة. يتطلب فيروس الإنفلونزا جرعات تطعيم سنوية لجميع الأعمار. ومع ذلك، لا يشتكي الناس من الاضطرار إلى الحصول على الجرعة الـ60 من لقاح الإنفلونزا، ويجب أن نفكر في لقاحات كوفيد-19 بنفس الطريقة. 2- الجرعات المعززة تنشط خلايا الذاكرة المسؤولة عن مناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض وإنتاج مدافعين أكثر فاعلية. 3- منع الإصابة الشديدة والوفاة توفر المعززات فوائد كبيرة للأشخاص لمنع الإصابة الشديدة والوفاة. وفي الولايات المتحدة (أبريل 2022)، كان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما والذين لم يتلقوا أي لقاح، أو تلقوا السلسلة الأولية فقط (بدون جرعة معززة) أو أخذوا جرعة معززة واحدة؛ كان لديهم 38 ضعفا أو 6 أضعاف أو 4 أضعاف خطر الوفاة على التوالي؛ بسبب كوفيد-19، مقارنة بأولئك الذين لديهم جرعتان أو أكثر من الجرعات الداعمة.

1144

| 21 يوليو 2022

تقارير وحوارات alsharq
أطباء لـ الشرق: تجنبوا المصافحة والتقبيل

662 حالة إصابات بكورونا تسجلها الصحة الأسبوع الماضي على أفراد المجتمع بكل شرائحه مسؤولية للخروج من عنق الزجاجة أقنعة الوجه الواقية لا تحد من عدوى كورونا بل من فيروسات أخرى على أفراد المجتمع تجنب المصافحة والتقبيل خلال الزيارات في العيد مستشفيات تستقبل أربعة أضعاف الحالات خلال الأسابيع الماضية ثمنَّ أطباء قرار مجلس الوزراء الموقر الصادر أمس الأول القاضي باستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ بأعداد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19 والتي بلغت بالاستناد إلى التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة الصحة العامة حيال عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 (662) حالة منها 599 حالة والتي تكشف المتوسط اليومي للحالات ضمن المجتمع خلال الأسبوع الماضي، و63 حالة وهي المتوسط اليومي للحالات ضمن المسافرين خلال المدة عينها. واعتبر الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ القرار جاء بوقته تماماً مع إجازة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب بدء الإجازات الصيفية لأغلب الأسر في الدولة، حيث إنَّ القرار سيسهم في الحد من تفشي عدوى فيروس كورونا، وعدوى عدد من الفيروسات التي أخذت بالانتشار خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حيث شهدت المستشفيات حالات عدوى لفيروس انفلونزا الخنازير (H1N1)، وغيرها من الفيروسات، الأمر الذي كان قد تضاءل حقيقة خلال الفترة التي أُلزم الجميع بالإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات، مع تجنب الازدحام، والحصول على الجرعات المعززة على اعتبارها رأس حربة في المعركة مع فيروس كورونا، إلا أنَّ التهاون في كافة هذه الإجراءات أسهم في الزيادة الملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا وفيروسات أخرى، مما أثر أيضا على زيادة الطلب على خافضات الحرارة والمسكنات وشح بعض منها من الصيدليات. ودعا الأطباء في تصريحاتهم لـ الشرق أفراد المجتمع لضرورة الحذر الشديد خلال الفترة المقبلة خاصة خلال إجازة العيد، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية على محمل الجد ليس فقط في الأماكن العامة بل أيضا خلال الزيارات العائلية، مناشدين الأسر تجنب التحية بالمصافحة أو التقبيل والاكتفاء بالتلويح خاصة مع كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والمرضى المعتمدين في علاجهم على عقاقير مناعية، خاصة أنَّ البعض قد يصاب بالعدوى دون أي أعراض إلا أنَّه قد يلعب دور الناقل للعدوى خاصة للفئات الهشة صحياً، مؤكدين أنَّ الرهان بالفترة المقبلة على أفراد المجتمع حتى لا يصل الحال إلى الإغلاقات الجزئية. د. أحمد لطفي: القرار يحد من تسجيل مزيد من الإصابات وصف الدكتور أحمد لطفي، قرار مجلس الوزراء الموقر بإلزامية استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في الأماكن العامة المغلقة بالقرار الحكيم، حيث جاء متزامنا مع عيد الأضحى المبارك، وفي ظل ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19، إذ أنَّ القرار سيقطع الطريق على المتهاونين في الالتزام الفردي بالإجراءات الاحترازية خاصة مع إجازة عيد الأضحى والتي تزداد فيها الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية، فهذه الإجراءات ستحد إلى حد ما من تسجيل عدد إصابات كان متوقعا له الزيادة في أسبوع إجازة العيد في حال لم يقر هذا القرار. واعتبر الدكتور أحمد لطفي أنه بالرغم من أنَّ الحالات لا تزال تحت السيطرة إلا أنَّ هذه القرار جاء احترازيا لمنع مزيد من الإصابات، خاصة وأنَّ السواد الأعظم من السكان قد حصل على أقل تقدير على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أنَّ هذه الإجراءات ستسهم أيضا في خفض الأعداد التي تسجل يومياً. د. أحمد سعيد: التهاون بالإجراءات والفحص السريع زاد الحالات أكدَّ الدكتور أحمد سعيد، أنَّ قرار مجلس الوزراء القاضي بإلزامية استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في الأماكن العامة المغلقة، يصب في مصلحة أفراد المجتمع، في ظل تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19، لافتا إلى أنَّ أقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات –القطاع الخاص- استقبلت أربعة أضعاف الحالات التي كانت تستقبلها قبل الأسابيع الأربعة الماضية، وأغلب الحالات كانت لأطفال، مشيرا إلى أنَّ أيضا كان من بين الحالات ليس عدوى فيروس كورونا بل كانت هناك حالات لعدوى فيروسية منها انفلونزا الخنازير (H1N1)، معتبرا أنَّ الإجراءات الاحترازية قبل رفع القيود التدريجي جرَّاء جائحة فيروس كورونا لم تسهم في الحد من عدوى فيروس كورونا فحسب، بل أسهمت في الحد من تفشي العديد من الفيروسات ذات الأعراض الشبيهة بأعراض فيروس كورونا، وهذا دليل دامغ على دور استخدام أقنعة الوجه الواقية في حال استخدمت بالطريقة الصحيحة التي تضمن تغطية الأنف والفم معا وليس الفم كما يفعل البعض في الحد من تفشي العدوى الفيروسية، إلى جانب غسل اليدين بالماء والصابون مع الحرص على التباعد الجسدي الذي يضمن تجنب نقل العدوى من أحد الأشخاص المصابين بدون أعراض إلى غيره. وأضاف الدكتور أحمد سعيد قائلا إنَّ استخدام الفحص السريع لفيروس كورونا من قبل البعض أسهم في زيادة الحالات، حيث أنَّ البعض يقوم بإجراء الفحص في المنزل بطريقة خاطئة، أو أن البعض يرفض إجراء الفحص للتأكد من إصابته من عدمه دون أن يتخذ أي إجراءات احترازية لمنع انتقال العدوى لغيره على اعتبارها انفلونزا وليست فيروس كورونا، بالرغم من أنَّ من الواجب التزام الشخص المصاب بأي عدوى فيروسية بالمنزل تجنبا لنقل العدوى لهم خاصة من كبار السن، لذا على الجميع التعاون للخروج من عنق الزجاجة، حتى لا يصل الحال إلى المربع الأول. د. أشرف حسنين: كورونا لم ينته واللقاح والاحترازات ضرورة رأى الدكتور أشرف حسنين، أنَّ الحل الأمثل للحد من تفشي فيروس كورونا في المجتمع هو إلزامية استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة كما كان الأمر سابقا، سيما وأنَّ الأعداد أخذت بالارتفاع بناء على تقرير وزارة الصحة الأسبوعي الذي يكشف حجم الإصابات في المجتمع وبين المسافرين، حيث إنَّ الكثيرين وفي ظل رفع القيود بات يعتقد أنَّ فيروس كورونا قد تلاشى وبدأ يتعاطى مع الحياة دون أية إجراءات حتى من منطلق فردي، بالرغم من أنَّ هذا الاعتقاد لم يكن صحيحا وما يدل على هذا هو عودة بعض الإجراءات الاحترازية كما كانت عليه للحد من تفشي الفيروس، إلى جانب الدعوة إلى الحصول على الجرعة المعززة للاستجابة المناعية ضد الفيروس، لافتا إلى أنَّ اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 لا يمنع الإصابة ولا يشكل وقاية 100% من الفيروس، حيث يسهم في تخفيف الأعراض عند الإصابة، لذا من المهم الحصول على الجرعات إلى جانب عدم التهاون في الإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من تفشي الفيروس في المجتمع. وأكدَّ الدكتور أشرف حسنين أنَّ التهاون في الإجراءات الاحترازية أسهم في زيادة ملحوظة بنزلات البرد، والانفلونزا بأنواعها، والتهابات الحلق والجهاز التنفسي، الأمر الذي يدلل على أنَّ أقنعة الوجه الواقية لم تقِ من عدوى فيروس كورونا بل من الكثير من الأمراض الفيروسية التنفسية. وتطلع الدكتور أشرف حسنين إلى التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية حتى خلال الزيارات العائلية، مع تجنب التحية بالمصافحة والتقبيل للحد من تفشي العدوى الفيروسية سواء كانت كورونا أو غيرها. د. رضية محمد: كل متهاون مسؤول عن زيادة الإصابات اعتبرت الدكتورة رضية محمد، أن التهاون واللقاءات العائلية من الأسباب التي أسهمت في زيادة أعداد الإصابات ليس فقط بفيروس كورونا كوفيد - 19، بل بفيروسات أخرى، ومنها ما يشكل خطرا حقيقيا على المرأة الحامل، مؤكدة أن عودة إلزامية استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة جاءت في توقيت صحيح سيما وأنَّ القرار يتزامن مع إجازة عيد الأضحى والذي عادة ما تكثر فيه الزيارات العائلية واللقاءات مع الأصحاب، إذ من المهم استخدام الأقنعة الواقية مع كافة الإجراءات الاحترازية التي تحد من تفشي عدوى كورونا وغيره من الفيروسات التي أخذت بالانتشار خلال الفترة الماضية، فعلى أفراد المجتمع مسؤولية للعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا حتى لا يصل الأمر للإغلاق الجزئي الذي عاشه العالم بسبب جائحة فيروس كورونا وبسبب ازدياد حصيلة الإصابات والوفيات عالمياً.

520

| 08 يوليو 2022

محليات alsharq
د. سهى البيات: 3 أسباب لإعادة إلزامية ارتداء الكمامات والقرار غير مرتبط بجرعات مستقبلية

قالت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة إن هناك بعض المؤشرات التي أدت إلى إعادة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة. واليوم قرر مجلس الوزراء تعديل قراره الصادر في اجتماعه العادي (19) لعام 2022 المنعقد بتاريخ 18 / 5 / 2022، وذلك بإلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، على أن يعمل بهذا القرار اعتباراً من الخميس الموافق 7 / 7 / 2022. وأوضحت د. سهى البيات في مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء أنه منذ باية جائحة كورونا كوفيد 19 كنا نذكر أن الإجراءات الاحترازية يمكن تشديدها أو تقليلها بناءً على مؤشرات، وهذا ما حدث حيث تم تخفيف الإجراءات منذ مدة لكن المؤشرات التي نتبعها أدت إلى مثل هذا القرار. وعدّدت المؤشرات وهي: 1- عدد الحالات اليومية المتصاعدة 2 عدد الحالات التي تدخل المستشفى لتلقي العلاج وتكون أعرضها ليست بسيطة تكتفي بعلاج منزلي. 3- عدد الحالات التي تدخل العناية القصوى. 4- الخوف من حدوث وفيات لا سمح الله وأشارت إلى تزايد أعداد الإصابات بكورونا في دولة قطر في الفترة الأخيرة مثل بقية العالم بالإضافة إلى زيادة نوعاً ما في عدد الحالات التي تستدعي دخول المستشفى. وأكدت أن إعلان إلزام الكمام غير مرتبط بجرعات مستقبلية، وأنه لا تغيير في موضوع الجرعات وفي حال وجود أي تغيير سيتم الإعلان عنه، مضيفة أنه يمكن للأشخاص متابعة ما يتعلق بجرعات كوفد 19 على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة أو مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن إعلان ارتداء الكمام لا يعني وجود جرعة أخرى قادمة.

672

| 06 يوليو 2022

اقتصاد alsharq
المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية يوافق على 3 اتفاقيات "تاريخية"

وافق المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية اليوم في جنيف على اتفاقات /تاريخية/ بشأن الصيد وبراءات اختراع لقاحات كوفيد-19 والأمن الغذائي. وتوصل المشاركون في الاجتماع في جنيف في وقت مبكر من صباح اليوم بشكل نهائي إلى عدة اتفاقيات بعد أن مددت الدول الأعضاء البالغ عددها 164 محادثاتها ليوم ثان. وقالت نغوزي أوكونجو-إيويلا مدير عام المنظمة أمام رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة، هذه مجموعة غير مسبوقة من النتائج.. لقد مضى وقت طويل منذ أن حققت منظمة التجارة العالمية مثل هذا العدد الكبير من النتائج المتعددة الأطراف.. النتائج تبين أن منظمة التجارة العالمية قادرة على الاستجابة للحالات العاجلة في عصرنا. ووعد المندوبون ببذل المزيد من الجهد لضمان الأمن الغذائي العالمي ومددوا اتفاقية عدم فرض تعريفات جمركية على التجارة الدولية في الوقت الراهن. وفي النهاية وافق المجتمعون على نهج لتنفيذ إصلاحات عاجلة لطريقة عمل منظمة التجارة العالمية، لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق كان متوقعا بشأن المفاوضات الزراعية الجديدة. وكان المؤتمر يهدف إلى تناول انعدام الأمن الغذائي الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا، فضلا عن إلغاء الدعم الذي يسهل الصيد المفرط ويفرغ المحيطات ورفع البراءات التي تحمي لقاحات /كوفيد-19/ مؤقتا، وإصلاح المنظمة. ومن المقرر أن تعود آلية فض المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية، والتي تم تعليقها فعليا بسبب منع الولايات المتحدة للتعيينات الجديدة في محكمة الاستئناف التابعة للمنظمة، إلى العمل في غضون عامين. وكان من المقرر في الأساس أن ينتهي الاجتماع يوم الأربعاء، ولكن بسبب عدم التوصل إلى نتائج ذات أهمية، تم تمديده حتى يوم الخميس ثم من خلال الليل إلى صباح اليوم.

428

| 17 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تبدأ تطعيم الأطفال من 5 - 11 سنة بلقاحات كورونا

بدأت السلطات الصحية البريطانية، اليوم، تطعيم الأطفال في الفئة العمرية بين 5 و11 سنة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا /كوفيد-19/. وتأتي الخطوة بعد توصيات من اللجنة المشتركة للتطعيمات والمناعة التي قالت إن تطعيم الأطفال في هذه الفئة العمرية يحمي نسبة قليلة للغاية منهم من الإصابة بالأعراض الشديدة للمرض ودخول المستشفى، ذلك أن الأطفال بشكل عام أقل عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة من الفئات العمرية الأكبر سنا. ومن المقرر أن يحصل الأطفال في هذه الفئة العمرية، البالغ عددهم نحو 5 ملايين طفل، على جرعتين مخففتين من اللقاح بفاصل زمني 12 أسبوعا. وتحتوي الجرعة المخففة على ثلث الجرعة التي تعطى للبالغين. وقال السيد ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني، في تصريح له، إن فيروس كورونا لا يشكل خطرا على الأطفال الذين لا يعانون من أمراض مزمنة، مضيفا أن الأولوية في حملة التطعيم ضد الوباء ستبقى للبالغين وخاصة كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة. وبدأت وزارة الصحة البريطانية الأسبوع قبل الماضي تقديم جرعة محفزة ثانية من اللقاحات المضادة للفيروس لنحو خمسة ملايين شخص ممن هم أكثر عرضة لتداعيات الإصابة بالفيروس والأشخاص في سن خمسة وسبعين عاما أو أكبر والمقيمين بدور المسنين، وأعلنت كذلك عن أن حملة التطعيم ضد الوباء ستستهدف أيضا إعطاء جرعة منشطة من اللقاح لمن هم في سن الخمسين أو أكبر ابتداء من الخريف المقبل. يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات الوزارة وجود نحو 4.9 مليون شخص مصاب بالفيروس في بريطانيا حاليا، بزيادة قدرها نحو 600 ألف حالة إصابة عن الأسبوع الماضي.. ويوجد حاليا أكثر من 17 ألف مصاب بالفيروس في المستشفيات يحتاجون إلى رعاية سريرية. جدير بالذكر أن بريطانيا تعد من أكثر بلدان العالم تأثرا بوباء /كورونا/، حيث سجلت أكثر من 166 ألف وفاة بالفيروس، فيما أصيب أكثر من 21 مليون شخص به منذ بدء تفشيه في مارس عام 2020.

417

| 02 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد موقفها الثابت من ضرورة حصول الجميع بشكل متكافئ على لقاحات كورونا

أكدت دولة قطر على موقفها الإنساني والأخلاقي الثابت من ضرورة حصول الجميع بشكل متكافئ على لقاحات وباء كوفيد-19، مشددةً على أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب تضامن وإحساس الجميع بالمسؤولية المشتركة لإيجاد الحل. جاء ذلك في بيان دولة قطر، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ49، خلال حلقة النقاش حول ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب استجابة لوباء كوفيد-19 . وأشار البيان إلى أن دولة قطر أدركت منذ بداية انتشار جائحة كوفيد-19 أهمية التعامل معها بروح المسؤولية المشتركة، وقامت باتخاذ تدابير عاجلة وفاعلة للتصدي لتداعياتها، وقدمت مختلف أنواع المساعدات الدولية التي استفادت منها أكثر من 80 دولة في العالم. وأضاف البيان: لا شك أن جائحة كوفيد-19 مثلت التحدي الصحي الاعظم الذي واجه البشرية منذ عقود. وعلى الرغم من بروز بعض المؤشرات الايجابية التي تدل على حدوث تقدم في قرب انتهاء هذه الجائحة، إلا أن استمرار اللامساواة في توزيع اللقاحات، ومحدودية وصولها لعدد كبير من السكان حول العالم، لا زال يشكل تهديداً لتحقيق هذه الغاية. وفي سياق ضمان حصول الجميع على اللقاحات، أشار البيان إلى مساندة دولة قطر للجهود المتعلقة بالوصول العادل والمتكافئ للقاحات للجميع بصورة ميسرة ومنصفة دون أي تمييز، وقدمت الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وآلية (كوفاكس)، كما دعمت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة الإنسانية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفاً لاسيما اللاجئين، والنازحين والمهاجرين. وأشار البيان إلى أن دولة قطر أطلقت بالتعاون مع بعض الدول، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) والتي تهدف لتوفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء لتبادل وجهات النظر حول سبل التعاون المتعدد الأطراف في كيفية الاستجابة الفعالة لجائحة كوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي.

1973

| 10 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
مكونات لقاحات كورونا تعالج كسور العظام 

رغم أن كسور العظام عادة ما تلتئم بشكل طبيعي، إلا أنه في بعض الأحيان، لا تتكون خلايا عظمية جديدة للمساعدة في الالتئام، مما قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة قد تستدعي في بعض الأحيان بتر الطرف المكسور. ومن أجل التصدي لهذه المشكلة الصحية، وافقت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على استخدام بعض أنواع البروتينات لتحفيز تكون العظام، غير أن هذه الطريقة العلاجية مكلفة ولها فعالية محدودة، كما تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث آثار جانبية. ولكن فريقا من الباحثين في مستشفى مايو كلينيك بالولايات المتحدة بالتعاون مع علماء من ألمانيا وهولندا طوروا وسيلة علمية جديدة لعلاج الكسور اعتمادا على تقنيات الحمض النووي الريبوزي المرسال، الذي يستخدم حاليا كمنصة لتطوير لقاحات كورونا التي حصلت على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، تبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية ساينس أدفانسز بعد تجربتها على الفئران أنه من الممكن استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال بجرعات محدودة لتحفيز عملية تكون العظام، ودون ظهور أعراض جانبية. وأكد فريق الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني ميديكال إكسبريس المتخصص في العلوم الطبية أن جودة العظام الجديدة التي تتكون بعد الحصول على جرعات الحمض النووي الريبوزي المرسال تكون أفضل من العظام التي تتكون بعد الحصول على البروتينات، وفق الطرق العلاجية التقليدية. وذكر فريق الدراسة أن نتائج هذه التجارب التي أجريت على الفئران محدودة، ومازال يتعين إجراء مزيد من الدراسات بشأن آثار هذه التقنية على الحيوانات الأكبر حجما، قبل التفكير في تجربتها على البشر.

1699

| 23 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
بينها دولتان عربيتان.. الصحة العالمية تمنح 6 دول إفريقية تقنية "الحمض الريبوزي" لإنتاج لقاحات كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن 6 دول أفريقية، ستكون أول من يحصل في القارة على التقنية المطلوبة لإنتاج لقاحات الحمض النووي الريبوزي. وستحصل 6 دول أفريقية هي مصر وتونس وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا على تقنية الحمض النووي الريبوزي تقنية التي تستخدمها شركات مثل فايزر-بيونتك وموديرنا في إنتاج لقاحاتها الواقية من كوفيد-19، بحسب رويترز. ويهدف مشروع نقل التقنية الذي بدأ العام الماضي لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على تصنيع هذا النوع من اللقاحات بالقدر المطلوب ووفقاً للمعايير الدولية. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش القمة الاوروبية الافريقية السادسة في بروكسل اليوم، إن الجائحة الحالية أظهرت أكثر من أي حدث آخر أن الاعتماد على حفنة من الشركات لتوفير سلع عامة عالمية أمر خطر. واعتبر أن الطريقة المثالية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية والتوصل إلى تغطية صحية تشمل الجميع يكون بزيادة كبيرة لقدرة كل المناطق على صنع المنتجات الصحية التي تحتاجها، مشيراً إلى أن عدد سكان القارة الإفريقية يصل إلى 1.3 مليار نسمة، ويصل إنتاجها من اللقاحات إلى 1% تقريباً، وهو ما كشف عمق الفوارق بين الدول الغنية التي وفرت اللقاحات لشعوبها بنسب كبيرة جدا، وبين دول افريقيا التي مازالت تعاني تداعيات الازمة الصحية وعدم قدرتها على الحصول على اللقاحات اللازمة. وأكد السيد شارل ميشيل رئيس المجلس الاوروبي أن الاتحاد الأوروبي قام بحشد الموارد، لتمكين افريقيا من الناحية التنظيمية والعملية لتصنيع لقاحات ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن جائحة كورونا أظهرت نقاط الضعف والقوة في أوروبا وأفريقيا، وأن الاتحاد الافريقي قام بإطلاق شراكة افريقية لتصنيع اللقاحات للتقليل من الاعتماد على الاستيراد من خارج القارة. وأسست منظمة الصحة العالمية مركزها لنقل تقنية الحمض النووي الريبوزي بعد إقدام الدول الغنية على تخزين اللقاحات والشركات على إعطاء الأولوية للحكومات التي يمكنها دفع أعلى سعر، مما يجعل الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في ذيل قائمة الانتظار للحصول على لقاحات كوفيد-19.

2682

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
د. عمر التميمي: لا علاقة مباشرة بين التهاب القلب ولقاح كورونا

فند الدكتور عمر التميمي- استشاري أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية-، العلاقة ما بين الإصابة بالتهاب عضلة القلب واللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19. وأكدَّ الدكتور عمر التميمي أنه بالاستناد إلى دراسة حديثة طُبقت على 3 فئات كل فئة بمائة ألف شخص، المجموعة الأولى كانت قد أصيبت بفيروس كورونا، أما المجموعة الثانية فكانت قد حصلت على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والمجموعة الثالثة لم تصب بالفيروس ولم تحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ليتبين أنَّ المجموعة الأولى تبين أنَّ 150 شخصا قد أصيبوا بعضلة القلب، أما المجموعة الثانية فقد أصيب 4 أشخاص من أصل 100 ألف بالتهاب عضلة القلب، والمجموعة الثالثة أصيب 9 بالتهاب عضلة القلب، الأمر الذي يؤكد أنه لا علاقة بين اللقاح المضاد لفيروس كورونا وبين التهاب عضلة القلب، وكانت المجموعات أعمارهم تتراوح ما بين منتصف العشرينيات إلى منتصف الثلاثينيات. وأوضح الدكتور عمر التميمي خلال مداخلة على برنامج المسافة الاجتماعية مساء الأربعاء، قائلا إنَّ لكل لقاح آثارا جانبية، فإن لم تظهر أي مضاعفات فهذا يعني أن اللقاح غير فاعل، فالهدف من اللقاح هو انتاج أجسام مضادة رادعة تحمي الجسم من الفيروس. ونصح الدكتور عمر التميمي بأهمية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا لفعاليته وقدرته على السيطرة على الأعراض الحادة عند الإصابة بفيروس كورونا، كما أن اللقاح يقلل فرص الدخول إلى المستشفيات في حال المرض، وبالتالي خفض حالات الوفاة بسبب الفيروس، فالأبحاث والدراسات العلمية تؤكد أهمية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، وخاصة للفئات الهشة صحيا من كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة لحمايتهم من مضاعفات الإصابة. وشرح الدكتور عمر التميمي ماهية التهاب عضلة القلب، قائلاً إنَّ كفاءة عضلة القلب لا بد أن تكون من 50 فما فوق عند انبساطه، ولكن إن قلت كفاءة العضلة تحدث الأعراض أي تكدس الدم في القلب، فالعضلة تتضخم فبالتالي تصاب بقصور، فهذا الدم المتجمع في القلب ينعكس على الأوعية الدموية في الرئة وعندما يحدث ترسب يصبح الضيق في التنفس، حيث انَّ الفيروس عندما يصيب عضلة القلب تصبح غير كفؤة للعمل بالطريقة المثلى بسبب عدم تزويد الجسم بالدم نتيجة التغيرات وتؤثر بالتالي على نبضات القلب، إضافة إلى صعوبة التنفس مما تؤدي إلى الدوخة وفقدان الوعي وألم في الصدر، والعلاج في مثل الحالات البسيطة والمتوسطة تعتمد على علاج الأعراض وليس المرض، وتمتد الأعراض إلى فترة إلا أنها تأخذ بالتلاشي يوما بعد يوم، إلا أنه وفي حالات نادرة يصل المريض لمرحلة عدم القدرة على التنفس إلا باستخدام جهاز الأوكسجين بسبب ضيق التنفس نتيجة لقصور في عضلة القلب.

2561

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: مخاوف الأهالي من تطعيم أطفالهم لا مبرر لها

شدد أطباء أطفال على ضرورة نشر الدراسات والأبحاث المتعلقة بمدى فعالية اللقاحات المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، وخلوها من الآثار الجانبية على المدى البعيد لاسيما عند تطبيقه على الفئة العمرية من عمر 5 سنوات إلى 11 سنة، بهدف طمأنة الأهالي والأسر التي يساورها الشك حيال مأمونية اللقاحات على أطفالهم. واعتبر عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أن التدرج في إعطاء الأطفال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19، أمر له أسبابه الصحية والنفسية، الصحية تتجلى في أن الأطفال يتمتعون بجهاز مناعة قادر على مقاومة الأمراض والفيروسات أكثر من البالغين من كبار السن الذين يعتبرون من الفئات التي قد تواجه خطر الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا عند الإصابة ليصل بهم الحال إلى شغل المستشفيات ووحدات العناية المركزة دون غيرهم من فئات، أما الجانب الآخر وهو الجانب النفسي حيث ستواجه الشركات المصنعة الرفض التام من قبل الأهالي على إعطاء أطفالهم اللقاحات قبل أن يتم إعطاؤه للبالغين ورصد الآثار الجانبية. وطالب عدد من الأطباء ضرورة إجراء دراسات علمية دقيقة لنفي أو تأكيد علاقة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بالأمراض التي طفت على السطح لدى المراهقين على وجه الخصوص ومنها احتشاء عضلة القلب، ليؤكد عدد منهم أن جميع ما تم الإعلان عنه هو عبارة عن ملاحظات من قبل أطباء ولم تكن دراسات علمية دقيقة تؤكد العلاقة ما بين اللقاحات وإصابة المراهقين باحتشاء عضلة القلب. د. أحمد المشتت: الأطفال مصدر رئيسي لعدوي كورونا أوضح الدكتور أحمد المشتت-طبيب جراح بالمستشفى الملكي بلندن-، قائلا إنَّ التدرج يأتي لضرورة المعرفة الكاملة بتأثير اللقاحات وفعاليتها، فلم يكن من الممكن طرح اللقاحات على الأطفال، بسبب عدم معرفتنا بتأثيرها على البالغين فكيف هو الحال على الأطفال!، إلى جانب أن تطبيقها على البالغين أولا سيمنح الأهالي الاطمئنان على أطفالهم في حال حصولهم على اللقاحات بعد تطبيقها على البالغين، وخلوها من الأضرار الشديدة، لذا كانت الأعمار تدريجيا بدأت من 18 عاما وبدأت للأعمار الأقل فالأقل. وتابع الدكتور أحمد المشتت إن الأطفال هم المصدر الرئيسي للعدوى منذ ظهور فيروس كورونا كوفيد-19 وحتى الآن، وهذا يتضح من خلال دور المدارس في ظهور موجات وبائية جديدة، كما أن النتائج والإحصائيات تثبت ذلك، لذا من المهم تطعيم الأطفال خاصة أن الأبحاث تؤكد أن اللقاحات تسهم في حماية الأطفال من الإصابة بأعراض كوفيد-19 المزمنة، حيث هناك ملايين من الأشخاص يعانون من أعراض فيروس كورونا كوفيد-19 حتى بعد زوال الأعراض الحادة، كالسعال أو الإعياء الشديد، لذا من الضروري تطعيم الأطفال من كافة الأعمار ولكن لابد أن يكون تدريدجيا بناء على توجيهات منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية. د. نهلة خلف: لم تسجل حالة وفاة بين الأطفال بسبب اللقاح أكدت الدكتورة نهلة خلف - طبيبة أطفال- أنَّ التدرج بمنح اللقاحات للأطفال وخاصة اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 له شقان، الشق الأول يتجلى في أن الشركات المصنعة للقاحات تقوم بإجراء الدراسات والأبحاث على الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، لذا كانت الفئات من البالغين لاسيما من عمر 60 وما فوق هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة، فبالتالي كانت التركيز على هذه الفئة، أما الشق الثاني هو أن اللقاحات ستواجه بالرفض من قبل الأهالي في حال تم تطبيقها على الأطفال في بادئ الأمر، لذا كان التدرج بطرح اللقاحات على الفئات العمرية من الضرورة بمكان، لضمان تجاوب كافة الفئات معها، خاصة أن اللقاحات وحتى اللحظة حولها الكثير من الأقاويل سيما فيما يتعلق بالآثار الجانبية التي قد تخلفها على الأشخاص وخاصة الأطفال. وأضافت الدكتورة نهلة خلف قائلة إنَّه وبالرغم من الدراسات المتعلقة بالأثار الجانبية للقاح على الأطفال، إلا أنها لا تزال تحتاج المزيد، سيما وأن بعضها أثبت إصابة البعض وخاصة من فئة المراهقين بأمراض كاحتشاء عضلة القلب لديهم، لذا لابد من تكثيف الدراسات والأبحاث للتأكد من العلاقة مابين اللقاحات واحتشاء عضلة القلب، أو أعراض أخرى قد ترتبط باللقاحات، إلا أنَّ المطمئن هو أن لم تسجل حالات وفاة بين الأطفال بسبب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19. د. رشاد لاشين: ىمعلومات مضللة اعتبر الدكتور د. رشاد لاشين-طبيب أطفال- أنه من الصعوبة بمكان كان طرح اللقاحات لفئات الأطفال، لأسباب قد يكون من أهمها هو أن جهاز المناعة لدى الأطفال قادر على مقاومة الفيروس بين السواد الأعظم من الأطفال، فكان الأهم هو التركيز على الفئات من عمر 60 عاما فما فوق حيث كلما تقدم السن انخفضت المناعة وبالتالي مقاومة الشخص للأمراض وما يصاحبها من أعراض أقل فعالية فبالتالي المخاطر الحدية تتضاعف، لذا جداول التطعيمات التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية ركزت في بادئ الأمر على كبار السن تنازليا باعتبارهم فئات أكثر عرضة لخطر الإصابة، وفرصة دخولهم إلى وحدات العناية المركزة فكان التركيز على هذه الفئات. وعرج الدكتور رشاد لاشين في حديثه على الآثار الجانبية الناتجة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي طفت على السطح دون إخراج هذه الدراسات للعلن، لافتا إلى أن ربط احتشاء عضلة القلب لدى المراهقين من الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا لم تقم عليه دراسات بل هي ملاحظات تم رصدها من قبل الأطباء، مستشهدا بما حثل خلال لقاح انفلونزا الخنازير وعلاقته بإصابة الأطفال بالتوحد وهذه المعلومات كانت في بداية انتاج اللقاح، ولكن عندما أجريت دراسة ثانية للتحقق اتضح أنه لا رابط علمي بين اللقاح وإصابة الأطفال بالتوحد، لذا الرابط المعمول به بين اللاقح المضاد لفيروس كورونا واحتشاء عضلة القلب رابط مضلل، فالأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية العميقة للربط بين اللقاح واحتشاء عضلة القلب للتأكد من دقة المعلومات، وبالتالي تأكيد أو نفي الملاحظات الصادرة عن الأطباء. د. محمد محفوظ: القرار راعى الجانب النفسي لدى الأهالي قال الدكتور محمد محفوظ-أخصائي مشارك أطفال - إنَّ الغاية من طرح اللقاحات تدريجيا على الأطفال هو لأن الأطفال الأقل عرضة للأعراض الحادة المصاحبة للإصابة، لاسيما في الفئات السليمة بدنيا وجسمانية، أي أننا لا نتحدث عن النسبة الضئيلة بين الأطفال المصابة بأمراض، كما أن البدء بتطبيقه على الفئات الأكبر عمرا من البالغين على اعتبارهم الأكثر احتياجا للقاح لتحقيق درجة وقاية وحماية من الأعراض المصاحبة عند الإصابة التي قد تؤدي إلى دخولهم إلى المستشفيات أو إلى وحدات العناية المركزة، لذا بدأ التدرج في الدراسات على الأطفال من عمر 12 عاما وحتى 17 عاما، ومن ثم 5 سنوات إلى 11 عاما، والآن الدراسات على الأطفال من عمر شهرين إلى أربع سنوات، لأنه لا تزال الدراسات غير قادرة على رصد الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاح بالنسبة للأطفال، ونحن لا نزال بحاجة المزيد من الدراسات التي تؤكد مدى مأمونية اللقاحات على هذه الفئة. أما الجانب الآخر فكان بهدف مراعاة الجانب النفسي للأهالي، حيث ستواجه اللقاحات وشركاتها المصنعة بالرفض التام لبدء تطبيق اللقاحات على الأطفال، خاصة أن البعض روج لتأثير اللقاحات على الصحة الإنجابية، أو أنها قد تؤثر على المدى البعيد في الإصابة بالأورام السرطانية، لايوجد دراسات تؤكد هذه المخاوف إلا أن الأهالي من الصعب أن تتجاوب مع اللقاحات إلا في حال تم تطبيقها عليهم، خاصة أن لقاحا فايزر-بيونتك وموديرنا تبنتا تقنية المرسال التي تعرف بالـ(RNA) وهي هي تقنية جديدة، بعكس التقنية المستخدمة في اللقاح الصيني المعتمدة على فيروس ميت بدرجة حماية 70%. د.أحمد لطفي: منظمة الصحة عليها دور في نشر الدراسات لطمأنة الأهالي تساءل الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم-، عن الدراسات التي أجريت على الأطفال، مشيرا إلى أن لكافة المجتمعات الأحقية في الاطلاع على الدراسات المتعلقة باللقاحات ومدة مأمونيتها على الأطفال على المدى البعيد، سيما وأن هناك الكثير من الأقاويل واللغط الدائر حيال تأثير اللقاحات على الأطفال خاصة للفئة العمرية بين 5 سنوات إلى 11 سنة، لذا على الجهات المعنية نشر هذه الدراسات وجعلها في متناول الجميع للتأكيد على أنه لا آثار جانبية من اللقاحات على الأطفال سوى ما هو سائد. وشدد الدكتور أحمد لطفي على أهمية نشر تقارير حول الدراسات التي أجريت على الأطفال في هذه الفئة العمرية، حيث هناك الكثير من المخاوف من قبل الأهالي من إعطاء أبنائهم هذه اللقاحات، لذا من حق جميع السكان عالميا وإقليميا ومحليا الإطلاع على الدراسات التي تشير إلى فعالية اللقاحات على هذه الفئة العمرية، ومدى مأمونيتها سيما وأن هذه الفئة من الفئات الحرجة جدا لصغر سنها.

2034

| 13 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
"فايزر" تربح 36.8 مليار دولار في 2021 من وراء لقاحات كوفيد

قالت شركة فايزر عملاق صناعة الأدوية إن أرباحها السنوية ارتفعت إلى 22 مليار دولار، ما يعني أكثر من ضعفي المستوى المسجل في عام 2020، فيما تضاعفت الإيرادات السنوية تقريبا لتصل إلى 81.3 مليار دولار، منها 36.8 مليار دولار من لقاحات كوفيد. وحسبما نشرت فرانس برس فإن فايزر كانت توقعت سابقا تحقيق 15 مليار دولار فقط لمبيعات لقاحات كوفيد 19 في عام 2021، وانتهى بها الأمر ببيع أكثر من ضعفي هذا المبلغ. ووفقًا لإفادة الشركة اليوم الثلاثاء فإن فايزر تتوقع الآن تحقيق مبيعات بأكثر من 54 مليار دولار في العام الجاري من اللقاح والعلاج، إذ ترى أن إيراداتها ستبلغ 32 مليار دولار من اللقاح و22 مليار دولار من عائدات دواء باكسلوفيد المضاد لكوفيد19. وإلى ذلك فإن الشركة تتوقع انخفاضا طفيفا في عائدات اللقاح لعام 2022، مقارنة بالعام المنصرم، ولكنها تنتظر إيرادات كبيرة من عقار باكسلوفيد. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي للشركة: كان عام 2021 نقطة تحول بالنسبة لفايزر، نجاحاتنا في قيادة المعركة ضد كوفيد لم تحدث فرقا إيجابيا في العالم فحسب؛ أعتقد أنها غيرت شركتنا بشكل جذري إلى الأبد.

2347

| 08 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
المغرب يعلن شروط السفر الجديدة والحجر وموقف غير الملقحين بالجرعة الثالثة

حدد المغرب، اليوم الجمعة، الشروط الجديدة للسفر للرغبين في دخول البلاد أو مغادرتها والتي سيبدأ العمل بها الإثنين المقبل الموافق 7 فبراير الجاري مع تفعيل قرار فتح الحدود الجوية للمملكة. وقالت اللجنة المشتركة التي تضم وزارات الداخلية، الخارجية، الصحة، النقل والسياحة، بحسب موقع هسبرس، إنه بالنسبة للمغادرين، فقد نص البروتوكول الصحي على ضرورة التوفر على جواز التلقيح الذي يؤكد تلقي الجرعة الثالثة، أو جواز تلقيح يؤكد تلقي الجرعة الثانية أو الجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون لمدة لا تتجاوز 4 أشهر. ويجب على المسافرين الملقحين بالجرعة الثانية أو بالجرعة الوحيدة من لقاح جونسون لمدة تتجاوز 4 أشهر وأصيبوا بفيروس كورونا خلال فترة أقل من 28 يوماً، التوفر بالإضافة إلى جواز التلقيح، على نتيجة اختبار PCR أو اختبار المستضد السريع، تثبت أن الشخص كان مريضاً، إضافة إلى شهادة طبية للتعافي أو اختبار سلبي. وبالنسبة للراغبين في دخول المغرب، ينص البروتوكول الصحي على ضرورة تقديم البطاقة الصحية للركاب التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود وملؤها بالكامل، إلى جانب جواز التلقيح ونتيجة اختبار PCR سلبي لا تتجاوز 48 ساعة. وعند الوصول، يتم إجراء الاختبار المستضد السريع على مستوى نقاط الولوج، مع أخذ عينات عشوائية لاختبارات “PCR”. وفي حالة كانت نتيجة اختبار المستضد السريع إيجابية عند وصول المسافر، فإن البرتوكول الصحي للرحلات الدولية يشير إلى أنه إذا كان الشخص بدون أعراض أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإنه يخضع للعلاج مع العزل الصحي الذاتي بالمنزل، أو بالفندق إن كان سائحاً وفقاً للبرتوكول الوطني المعتمد، وإذا ما ظهرت على الشخص أعراض تستدعي الاستشفاء، يتم التكفل به بمؤسسة استشفائية عامة أو خاصة وفقاً للبروتوكول المعتمد وطنياً. أما بخصوص الأطفال المسافرين، فالذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات لا تطبق عليهم أي شروط، بينما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 سنة مطالبون بنتيجة اختبار “PCR” سلبي لا تتجاوز 48 ساعة، والخضوع للاختبار المستضد السريع عند الوصول. واليوم سجّلت وزارة الصحة في المغرب، 2266 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.143.974 حالة في المغرب، بالإضافة إلى تسجيل 25 وفاة جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 15.540.

72334

| 04 فبراير 2022

محليات alsharq
6 إجراءات وقائية مهمة.. وزارة الصحة: اجتزنا ذروة الموجة الثالثة لكورونا

أكدت وزارة الصحة نجاح قطر في اجتياز ذروة الموجة الثالثة من جائحة كورونا كوفيد 19 مع استمرار انخفاض أعداد حالات الإصابة اليومية الجديدة بالفيروس، إلا أنها شددت على ضرورة مواصلة جميع أفراد المجتمع توخي الحذر والالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. وأعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 1177 إصابة جديدة بكورونا ضمن المجتمع و332 بين المسافرين، وشفاء 3230 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 315769. وقالت في بيانها اليومي إن قطر مثل العديد من دول العالم، واجهت موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوىن مضيفة: تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. وتابعت: مثّل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد-19 بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. ونبّهت إلى أنه مع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يوميا، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. وأكدت أهمية تلقي الجرعة المعززة من لقاحات كورونا، قائلة: هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث أن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. وشددت على أنه لا تزال جائحة كورونا تشكل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: 1- الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. 2- تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. 3- ارتداء الكمامة 4- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. 5- من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كورونا في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. 6- من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه.

2252

| 31 يناير 2022