التسلسل الزمني لاستجابة منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19

آخر تحديث في 15 كانون الأول/ديسمبر 2020‏

29 حزيران/يونيو 2020
بيان

تقدم منظمة الصحة العالمية هذا الإطار الزمني لأنشطتها الخاصة بالاستجابة لجائحة كوفيد-19 للإحاطة العامة. وهناك نسخة تفاعلية من هذا الإطار الزمني على هذا الرابط (بالإنكليزية فقط).  وستُحدّث المنظمة هذا الإطار الزمني بانتظام وعلى ضوء تطور الأحداث والمعلومات المستجدة. وما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن المعلومات والبيانات الخاصة ببلدان محددة ترد على نحو ما بلّغت به الدول الأعضاء المنظمة.

ويحل هذا الإطار الزمني محل التحديثات المستمرة للمنظمة وبيان التسلسل الزمني لإجراءات المنظمة الذي نُشر في أبريل/ نيسان 2020،. وليس المقصود من هذا الإطار الزمني أن يكون شاملاً ولا أن يتضمن تفاصيل كل حدث أو نشاط تقوم به المنظمة.

في ما يلي أهم المنعطفات والأحداث المتعلقة بجائحة كوفيد-19، حتى 11 كانون الأول/ديسمبر 2020:

  • عقد المدير العام والمدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية 120 جلسة إحاطة إعلامية. وتُتاح على الموقع الإلكتروني للمنظمة الملاحظات الافتتاحية للمدير العام، والمحاضر، وتسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية الخاصة بهذه الإحاطات الإعلامية.
  • عُقدت 38 جلسة إحاطة وجلسات لإعلام الدول الأعضاء.
  • تعقد المنظمة اجتماعات لشبكات الخبراء الدوليين، لتناول مواضيع مثل الإدارة السريرية، والمختبرات وعلم الفيروسات، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والنمذجة الرياضية، وعلم الوبائيات المصلي، والبحث والتطوير لأغراض التشخيص والعلاجات واللقاحات، حيث دأبت هذه الشبكات على عقد مؤتمرات عن بعد، ابتداء من مطلع كانون الثاني/يناير. وتشمل هذه الشبكات آلاف العلماء والعاملين في مجال الطب والصحة العامة من جميع أنحاء العالم.
  • التحق أكثر من 4,7 ملايين شخص بالدورات التعليمية المتاحة على منصة المنظمة OpenWHO، التي تتيح 149 دورة تعليمية لدعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19، بما يشمل 22 موضوعاً و44 لغة.
  • اجتمع الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالمخاطر المعدية 53 مرة. ويقدم الفريق المشورة والتحليلات المستقلة لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية بشأن المخاطر المعدية التي قد تشكل تهديداً للأمن الصحي العالمي.

وحتى 8 كانون الأول/ديسمبر 2020، كانت قائمة المنظمة للقاحات كوفيد-19 المرشحة تتضمن 52 لقاحاً في مرحلة التقييم السريري و162 لقاحاً في مرحلة التقييم قبل السريري.


وفضلاً عن الإرشادات المختارة الواردة أدناه، يمكن الاطلاع على جميع الإرشادات التقنية الصادرة عن المنظمة بشأن كوفيد-19 على هذا الرابط الإلكتروني.

وترد مواعيد جميع الأحداث المذكورة أدناه بتوقيت جنيف، سويسرا (توقيت وسط أوروبا/ التوقيت الصيفي لوسط أوروبا). ويُرجى ملاحظة أن التواريخ المدرجة للوثائق تستند إلى وقت الانتهاء منها وختمها زمنياً.

31 كانون الأول/ ديسمبر 2019

اطلع المكتب القطري للمنظمة في جمهورية الصين الشعبية على بيان إعلامي للجنة الصحة البلدية في ووهان نُشر على موقعها الإلكتروني بشأن حالات "التهاب رئوي فيروسي" في ووهان، بجمهورية الصين الشعبية.

وأخطر المكتب القطري مركز الاتصال المعني باللوائح الصحية الدولية في المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة، بالبيان الإعلامي للجنة الصحة البلدية في ووهان بشأن الحالات وقدم ترجمة له.

كما اطلعت شبكة "قاعدة المعلومات الوبائية من المصادر المفتوحة" التابعة للمنظمة على تقرير إعلامي على موقع "برنامج رصد الأمراض المستجدة" (ProMED ) (وهو برنامج تابع للجمعية الدولية للأمراض المعدية) عن نفس المجموعة من حالات "الالتهاب الرئوي المجهول السبب" في ووهان.

واتصلت عدة سلطات صحية من شتى أنحاء العالم بـالمنظمة للحصول على معلومات إضافية.

1 كانون الثاني/ يناير 2020

طلبت المنظمة معلومات من السلطات الصينية عن مجموعة حالات الالتهاب الرئوي اللانمطي المبلغ عنها في ووهان.

وقامت المنظمة بتفعيل فريق دعم إدارة الأحداث التابع لها كجزء من إطارها الخاص بالاستجابة للطوارئ الذي يكفل تنسيق الأنشطة والاستجابة للطوارئ الصحية العمومية على المستويات الثلاثة للمنظمة (المقر الرئيسي، والمستويان الإقليمي والقطري).

2 كانون الثاني/ يناير 2020

كتب ممثل المنظمة في الصين إلى لجنة الصحة الوطنية، ليعرض دعم المنظمة ويكرر طلب الحصول على المزيد من المعلومات عن مجموعة الحالات.

وبلّغت المنظمة الشركاء في الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها ، بمجموعة حالات الالتهاب الرئوي في جمهورية الصين الشعبية. وتتضمن الجهات الشريكة في الشبكة العالمية وكالات الصحة العمومية الرئيسية والمختبرات ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.

3 كانون الثاني/ يناير 2020

قدم المسؤولون الصينيون معلومات إلى المنظمة عن مجموعة حالات "الالتهاب الرئوي الفيروسي المجهول السبب" المُكتشفة في ووهان.

4 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة تغريدة على تويتر عن وجود مجموعة من حالات التهاب رئوي - لم تنجم عنها أي وفيات - في ووهان، بمقاطعة هوباي في جمهورية الصين الشعبية، وأن التحريات جارية لتحديد سببها.

5 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة معلومات مفصلة عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي المجهول السبب عبر نظام المعلومات عن الأحداث في إطار اللوائح الصحية الدولية (2005) المتاح لجميع الدول الأعضاء. وقدّم الإشعار المتعلق بالحدث معلومات عن الحالات ونصح الدول الأعضاء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من مخاطر العدوى التنفسية الحادة.

كما أصدرت المنظمة أول تقرير لها بهذا الشأن في أخبار فاشيات الأمراض ، وهي منصة إلكترونية عامة لنشر المعلومات التقنية الموجهة إلى الأوساط العلمية ودوائر الصحة العمومية ووسائل الإعلام العالمية. وتضمّن التقرير معلومات عن عدد الحالات وحالتها السريرية؛ وتفاصيل عن تدابير الاستجابة التي اتخذتها سلطة ووهان الوطنية؛ وتقدير المنظمة للمخاطر ومشورتها بشأن تدابير الصحة العمومية. وأفاد التقرير بأنه "تظل توصيات المنظمة ساريةً بشأن تدابير الصحة العمومية ومراقبة الإنفلونزا وحالات العدوى التنفسية الوخيمة الحادة".

9 كانون الثاني/ يناير

أفادت المنظمة بأن السلطات الصينية اكتشفت أن الفاشية ناجمة عن فيروس كورونا مستجد.

وعقدت المنظمة أول مؤتمر من المؤتمرات العديدة التي عقدتها عن بعد مع شبكات الخبراء العالمية، بدءاً من الشبكة السريرية.

10 كانون الثاني/يناير 2020

عقد الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالمخاطر المعدية اجتماعه الأول بشأن فاشية فيروس كورونا المستجد.

 

10-12 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة حزمة شاملة من الوثائق الإرشادية للبلدان، تغطي مواضيع تتعلق بإدارة فاشيات الأمراض المستجدة:

11 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة على تويتر أنها تلقت المتواليات الجينية لفيروس كورونا المستجد من جمهورية الصين الشعبية، وتوقعت إتاحتها قريباً للاطلاع العام.

وأعلنت وسائل الاعلام الصينية عن أول حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

12 كانون الثاني/ يناير 2020

عقدت المنظمة أول مؤتمر عن بعد مع الشبكة العالمية لخبراء التشخيص والمختبرات.

13 كانون الثاني/ يناير 2020

أبلغت وزارة الصحة العمومية في تايلند عن حالة عدوى مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المستجد وافدة من ووهان، وهي أول حالة تُسجل خارج جمهورية الصين الشعبية.

ونشرت المنظمة أول بروتوكول لتحليل التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل الصادر عن أحد المختبرات الشريكة للمنظمة لتشخيص فيروس كورونا المستجد.

14 كانون الثاني/ يناير 2020

عقدت المنظمة إحاطة صحفية ذكرت خلالها أنه استناداً إلى الخبرة المكتسبة في مجال المُمْرضات التي تصيب الجهاز التنفسي، يُعد احتمال انتقال العدوى بين البشر قائماً في الحالات المؤكدة في جمهورية الصين الشعبية البالغ عددها 41 حالة، وصرحت بأن "من الممكن بالتأكيد أن يكون هناك انتقال محدود بين البشر".

ونشرت المنظمة على تويتر أن التحريات الأولية التي أجرتها السلطات الصينية لم تجد "أي دليل واضح على انتقال العدوى من شخص إلى آخر". وأفادت المنظمة في تقييمها للمخاطر بأن "هناك حاجة لإجراء المزيد من التقصي للتأكد من احتمالات حدوث الانتقال بين البشر ووسائل الانتقال والمصدر المشترك للتعرض للفيروس واحتمال وجود حالات لم تكتشف لانعدام الأعراض أو اقتصارها على أعراض بسيطة".

16 كانون الثاني/ يناير 2020

بلغت وزارة الصحة والعمل والرفاة اليابانية المنظمة عن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لشخص سافر إلى مدينة ووهان. وكانت تلك الحالة المؤكدة الثانية التي تُكتشف خارج جمهورية الصين الشعبية. وأفادت المنظمة بأنه نظراً إلى أنماط السفر العالمية، فإنه لا يُستبعد اكتشاف المزيد من الحالات في بلدان أخرى.

وأصدرت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية/ المكتب الإقليمي للأمريكتين التابع لمنظمة الصحة العالمية أول إنذار وبائي بشأن فيروس كورونا المستجد. وتضمن الإنذار توصيات تشمل المسافرين الدوليين، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، والفحوص المختبرية.

17 كانون الثاني/ يناير 2020

عقدت المنظمة الاجتماع الأول للفريق العامل المعني بالتحليل والنمذجة بخصوص فيروس كورونا المستجد.

19 كانون الثاني/ يناير 2020

نشر المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة على تويتر أنه وفقاً لأحدث المعلومات الواردة وتحليلات المنظمة، توجد بيّنات على حدوث انتقال محدود للمرض بين البشر.

20 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة إرشادات بشأن الرعاية المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بالعدوى.

20-21 كانون الثاني/ يناير 2020

أوفدت المنظمة بعثتها الميدانية الأولى إلى ووهان حيث التقت بمسؤولي الصحة العمومية للتعرّف على تفاصيل الاستجابة لمجموعة حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد.

21 كانون الثاني/ يناير 2020

نشرت المنظمة/ المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة على تويتر أنه قد بات واضحاً جداً من أحدث المعلومات أن هناك "على الأقل بعض حالات انتقال العدوى بين البشر"، وأن الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية تعزز الأدلة على ذلك.

وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية عن أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا المستجد. وكانت تلك الحالة الأولى في إقليم الأمريكتين التابع للمنظمة.

وعقدت المنظمة أول اجتماع لشبكة الخبراء العالمية المعنية بالوقاية من العدوى ومكافحتها.

22 كانون الثاني/ يناير 2020

أصدرت بعثة المنظمة إلى ووهان بياناً قالت فيه إن البيّنات تشير الى انتقال المرض ببين البشر فى ووهان ولكن يلزم إجراء المزيد من التحريات لفهم النطاق الكامل لانتقال المرض.

22-23 كانون الثاني/ يناير 2020

دعا المدير العام للمنظمة إلى عقد لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد. وضمت لجنة الطوارئ 15 خبيراً مستقلاً من شتى أنحاء العالم، وكُلفت بتزويد المدير العام بالمشورة بشأن ما إذا كانت الفاشية تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً.

ولم تتمكن اللجنة من التوصل إلى نتيجة في 22 كانون الثاني/ يناير بالاستناد إلى المعلومات المحدودة المتاحة. وبما أن اللجنة لم تتمكن من تقديم توصية بهذا الشأن، فقد طلب المدير العام إلى اللجنة أن تواصل مداولاتها في اليوم التالي. وعقد المدير العام جلسة إحاطة إعلامية بشأن فيروس كورونا المستجد، لتقديم أحدث المعلومات عن مداولات اللجنة.

واجتمعت لجنة الطوارئ مرة أخرى في 23 كانون الثاني/ يناير حيث انقسم الأعضاء بالتساوي بشأن ما إذا كان الحدث يشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً، إذ رأى العديد من الأعضاء أنه لا توجد بعد معلومات كافية، نظراً إلى الطابع الثنائي المُقيّد لهذا القرار (إذ كان يتعين تحديد إما أن هناك طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً أو لا، دون وجود مستوى متوسط للإنذار). ونظراً إلى انقسام الآراء، لم تشر لجنة الطوارئ على المدير العام بأنَّ الحدث يشكِّل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً ولكنها أفادت باستعدادها للاجتماع مرة أخرى في غضون 10 أيام. وأصدرت لجنة الطوارئ مشورتها للمنظمة وجمهورية الصين الشعبية وسائر البلدان والمجتمع العالمي.

وقبل المدير العام مشورة لجنة الطوارئ وعقد جلسة إحاطة ثانية لوسائل الإعلام، وقدم بياناً بشأن مشورة اللجنة والإجراءات التي تتخذها المنظمة استجابة للفاشية.

24 كانون الثاني/ يناير 2020

أبلغت فرنسا المنظمة بثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد لأشخاص جميعهم قدموا من ووهان. وكانت تلك أولى الحالات المؤكدة في الإقليم الأوروبي التابع للمنظمة .

وعقدت المنظمة مشاورة غير رسمية بشأن تحديد أولويات العوامل العلاجية المرشحة لاستخدامها في عدوى فيروس كورونا المستجد.

وحث مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية البلدان في الأمريكتين على الاستعداد للكشف المبكر عن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد وعزلهم ورعايتهم عند استقبال المسافرين القادمين من البلدان التي تشهد انتقالاً مستمراً لحالات العدوى بفيروس كورونا المستجد. وتحدث المدير في جلسة إحاطة إعلامية عقدتها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية لسفراء الأمريكتين لدى منظمة الدول الأمريكية في واشنطن.

25 كانون الثاني/ يناير 2020

أصدر مدير المكتب الإقليمي الأوروبي التابع للمنظمة بياناً عاماً أوضح فيه أهمية الاستعداد على المستويين المحلي والوطني للكشف عن الحالات واختبار العينات وتوفير التدبير العلاجي السريري.

أطلقت المنظمة أول دورة تدريبية إلكترونية مجانية بشأن فيروس كورونا المستجد على منصتها الخاصة بالتعلم OpenWHO.

26 كانون الثاني/يناير 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية أول دورة مجانية على الإنترنت عن فيروس كورونا المستجد على منصة تعليمها المفتوحة OpenWHO.

27 كانون الثاني/ يناير 2020

أصدر مدير المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا التابع للمنظمة بياناً صحفياً حثّ فيه بلدان الإقليم على التركيز على التأهب من أجل اكتشاف الحالات الوافدة سريعاً ومنع المزيد من الانتشار.

27-28 كانون الثاني/ يناير 2020

وصل إلى بيجين وفد رفيع المستوى من المنظمة برئاسة المدير العام للاجتماع مع القيادات الصينية، ومعرفة المزيد عن الاستجابة في جمهورية الصين الشعبية، وتقديم المساعدة التقنية. والتقى المدير العام بالرئيس شي جين بينغ في 28 كانون الثاني/ يناير وناقش معه التعاون المستمر بشأن تدابير الاحتواء في ووهان، وتدابير الصحة العمومية في المدن والمقاطعات الأخرى، وإجراء المزيد من الدراسات حول مدى وخامة الفيروس وقدرته على الانتقال، ومواصلة تبادل البيانات، طالباً أن تتقاسم الصين المواد البيولوجية مع المنظمة. واتفقا على ضرورة إيفاد فريق دولى من كبار العلماء الى الصين لفهم السياق والاستجابة العامة، وتبادل المعلومات والخبرات على نحو أفضل.

29 كانون الثاني/ يناير 2020

قدم المدير العام بعد عودته من الصين إلى سويسرا، معلومات محدثة إلى الدول الأعضاء عن الاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، في الاجتماع الثلاثين للجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي، وأبلغ اللجنة بأنه قد دعا إلى انعقاد لجنة الطوارئ مجدداً بشأن فيروس كورونا المستجد بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، وأنها ستجتمع في اليوم التالي لتقديم المشورة بشأن ما إذا كانت الفاشية تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً.

وعقد المدير العام أيضاً إحاطة صحفية عن زيارته للصين وأعلن عن انعقاد اجتماع لجنة الطوارئ مجدداً في اليوم التالي. واستند المدير العام في قراره دعوة اللجنة للانعقاد مجدداً إلى استمرار الزيادة "المقلقة للغاية" في الحالات والبيّنات الدالة على انتقال المرض بين البشر خارج الصين، فضلاً عن أن الأعداد خارج الصين كانت تشير إلى احتمال حدوث فاشية أوسع نطاقاً بكثير، على الرغم من أنها كانت لا تزال قليلة نسبياً. وتحدّث المدير العام أيضاً عن اتفاقه مع الرئيس شي جين بينغ على أن تقود المنظمة فريقاً من الخبراء الدوليين لزيارة الصين في أسرع وقت ممكن من أجل العمل مع الحكومة على تعزيز فهم الفاشية لتوجيه جهود الاستجابة العالمية بشأنها.

وعقدت المنظمة أولى مناقشاتها الأسبوعية غير الرسمية مع مجموعة من قادة الصحة العمومية من شتى أنحاء العالم، تمشياً مع التزامها بإجراء أنشطة استماع وتوعية خارج نطاق الآليات الرسمية.

وأبلغت الإمارات العربية المتحدة عن أول حالة في إقليم شرق المتوسط التابع للمنظمة. وأكد المدير الإقليمي أن المكتب الإقليمي يواصل رصد اتجاهات المرض ويعمل مع الدول الأعضاء لضمان القدرة على "الكشف عن الحالات المحتملة والاستجابة لها".

وعقدت شبكة سلسلة الإمدادات الخاصة بالجائحات التي أنشأتها المنظمة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، اجتماعها الأول. وتتمثل مهمة الشبكة في "إنشاء وإدارة شبكة أسواق تتيح للمنظمة والشركاء من القطاع الخاص الوصول إلى أي وظائف أو أصول في أي مرحلة من مراحل سلسلة التوريد في أي مكان في العالم وعلى أي نطاق كان".

ونشرت المنظمة المشورة بشأن استخدام الأقنعة في المجتمعات المحلية، وأثناء الرعاية المنزلية، وفي أماكن الرعاية الصحية.

30 كانون الثاني/ يناير 2020

عقدت المنظمة جلسة إحاطة إعلامية للدول الأعضاء لتقديم مزيد من المعلومات عن الفاشية.

وأعاد المدير العام للمنظمة عقد لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية .

وأشارت لجنة الطوارئ على المدير العام بأن الفاشية تستوفي الآن معايير الطارئة الصحية العمومية التي تسبب قلقاً دولياً. وقبل المدير العام مشورة لجنة الطوارئ وأعلن أن فاشية فيروس كورونا المستجد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً . وفي ذلك الوقت، كانت هناك 98 حالة في 18 بلداً بخلاف الصين، ولم تكن هناك أي وفيات. وأشارت البيّنات في أربعة بلدان (8 حالات) على انتقال العدوى بين البشر خارج الصين (ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفييت نام).

وقدّمت لجنة الطوارئ مشورتها لجمهورية الصين الشعبية وجميع البلدان والمجتمع العالمي، وقبلها المدير العام وأصدرها كتوصيات مؤقتة في إطار اللوائح الصحية الدولية. وأدلى المدير العام ببيان ، قدم فيه لمحة عامة عن الحالة في الصين وفي العالم؛ كما شرح فيه مسوغات قرار الإعلان عن طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً وأوجز توصيات لجنة الطوارئ.

31 كانون الثاني/ يناير 2020

أرسل مدير المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة مذكرة إرشادية إلى جميع بلدان الإقليم يؤكد فيها أهمية الاستعداد والكشف المبكر عن الحالات .

2 شباط/ فبراير 2020

شُحنت أول دفعة من مجموعات أدوات التشخيص المختبري بواسطة إجراء التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (RT-PCR) إلى المكاتب الإقليمية للمنظمة.

3 شباط/ فبراير 2020

أعدت المنظمة الصيغة النهائية لخطتها الاستراتيجية للتأهب والاستجابة التي تركز على تحسين القدرة على الاكتشاف والاستعداد للفاشية والتصدي لها. وترجمت الخطة الاستراتيجية المعلومات المعروفة عن الفيروس في تلك المرحلة إلى عمل استراتيجي لتوجيه عملية وضع الخطط التشغيلية الوطنية والإقليمية. ويدور مضمونها حول كيفية التعجيل بإرساء التنسيق الدولي، والتوسّع في عمليات التأهب والاستجابة على الصعيد القطري، وتسريع وتيرة البحث والابتكار.

4 شباط/ فبراير 2020

طلب المدير العام للمنظمة من الأمين العام للأمم المتحدة تفعيل سياسة الأمم المتحدة لإدارة الأزمات، وعُقد أول اجتماع للفريق في 11 شباط/ فبراير.

وأثناء الدورة السادسة والأربعين بعد المائة للمجلس التنفيذي، عقدت المنظمة جلسة إحاطة تقنية بشأن فيروس كورونا المستجد. وحث المدير العام في ملاحظاته الافتتاحية الدول الأعضاء على التأهب باتخاذ إجراءات الآن، قائلاً:"لدينا فرصة سانحة للقيام بذلك. ففي حين تستأثر الصين بنسبة ‏‏99٪ من الحالات، لا يتجاوز عدد الحالات في ما تبقى من العالم ‏176 حالة".

ورداً على سؤال طُرح أثناء انعقاد المجلس التنفيذي ، قالت الأمانة: "قد يكون هناك من بين الأشخاص عديمي الأعراض من يطرحون الفيروس، ولكننا في حاجة إلى دراسات أكثر تفصيلاً حول هذا الأمر لتحديد مدى تواتر ذلك وإذا كان هذا يؤدي إلى العدوى الثانوية".

5 شباط/ فبراير 2020

بدأ المقر الرئيسي للمنظمة في عقد جلسات إحاطة يومية وسائل الإعلام بشأن فيروس كورونا المستجد، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها المدير العام للمنظمة أو المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية جلسات إحاطة يومية.

9 شباط/ فبراير 2020

أوفدت المنظمة فريقاً مسبقاً للبعثة المشتركة بين المنظمة والصين، بعد أن حصلت على الموافقة النهائية لجمهورية الصين الشعبية في ذلك اليوم. وكان الاتفاق على البعثة قد أُبرم بين المدير العام والرئيس شي جين بينغ خلال زيارة وفد المنظمة إلى الصين في نهاية كانون الثاني/ يناير. واستكمل الفريق المسبق خمسة أيام من التحضير المكثف للبعثة بالعمل مع لجنة الصحة الوطنية الصينية، والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والشركاء المحليين والكيانات ذات الصلة، والمكتب القطري للمنظمة في الصين.

11 شباط/ فبراير 2020

أعلنت المنظمة أن المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد سيُطلق عليه اسم كوفيد-19 . وتماشياً مع أفضل الممارسات ، اختير اسم المرض على نحو يتفادى الوصم وعدم الدقة، ولذلك فهو لا يشير إلى موقع جغرافي أو حيوان أو شخص أو مجموعة من الناس.

11-12 شباط/ فبراير 2020

عقدت المنظمة منتدىً عالمياً للبحث والابتكار بشأن فيروس كورونا المستجد، شارك فيه حضورياً أكثر من 300 خبير وممول من 48 بلداً، بالإضافة إلى 150 مشاركاً آخر عبر شبكة الإنترنت. وتعاون المشاركون على تقييم مستوى المعارف، وتحديد الثغرات، والعمل معاً على تسريع وتيرة البحوث ذات الأولوية وتمويلها، مع توفير الإتاحة المنصفة كمبدأ أساسي يستند إليه هذا العمل.

وشملت المواضيع التي تناولها المنتدى مصدر الفيروس وتاريخه الطبيعي وطرق انتقاله وتشخيصه؛ والدراسات الوبائية؛ والتوصيف السريري والتدبير العلاجي؛ والوقاية من العدوى ومكافحتها والبحث في مجال العلاجات واللقاحات المرشحة وتطويرها؛ والاعتبارات الأخلاقية التي ينبغي مراعاتها في البحوث؛ ودمج العلوم الاجتماعية في الاستجابة للفاشية.

وقد عُقد المنتدى وفقاً لمخطط المنظمة للبحث والتطوير ، الذي وُضع موضع التشغيل لتسريع تطوير وسائل تشخيص فيروس كورونا المستجد ولقاحاته وعلاجاته.

12 شباط/ فبراير 2020

أضافت المنظمة المزيد من التفاصيل إلى الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة، من خلال إصدار المبادئ التوجيهية بشأن التخطيط للعمليات لدعم التأهب والاستجابة في البلدان ، والتي تدور حول الركائز الثمانية للتنسيق والتخطيط والرصد على الصعيد القطري؛ والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية؛ والترصد، وفرق الاستجابة السريعة، وتقصي الحالات؛ ونقاط الدخول؛ والمختبرات الوطنية؛ والوقاية من العدوى ومكافحتها؛ والتدبير العلاجي للحالات؛ ودعم العمليات واللوجستيات. وأدّت هذه المبادئ التوجيهية إلى تفعيل الإرشادات التقنية مثل تلك التي نُشرت في الفترة من 10 إلى 12 كانون الثاني/ يناير.

13 شباط/ فبراير 2020

عقدت وحدة الحلول الرقمية التابعة للمنظمة مائدة مستديرة ضمت ثلاثين شركة من شركات وادي السيليكون للمساعدة على بناء الدعم المقدم إلى المنظمة من أجل الحفاظ على سلامة الناس وإطلاعهم على المعلومات الخاصة بكوفيد-19.

14 شباط/ فبراير 2020

استناداً إلى العبر المستخلصة من فاشيات فيروس H1N1 والإيبولا، وضعت المنظمة الصيغة النهائية للمبادئ التوجيهية الخاصة بمنظمي التجمعات الحاشدة، في ظل كوفيد-19.

15 شباط/ فبراير 2020

تحدث المدير العام في مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو منتدى عالمي مكرس لقضايا الأمن الدولي، بما في ذلك الأمن الصحي، وعقد أثناءه أيضا عدة اجتماعات ثنائية.

ووجه المدير العام في كلمته ثلاثة مطالب إلى المجتمع الدولي، وهي: اغتنام الفرصة السانحة لتكثيف التأهب، واعتماد نهج شامل للحكومة ككل، والاسترشاد بالتضامن لا بالوصم. وأعرب أيضا عن قلقه إزاء عدم التعجيل على الصعيد العالمي بتمويل الاستجابة.

16 شباط/ فبراير 2020

بدأت البعثة المشتركة بين المنظمة والصين عملها. وفي إطار مهمة تقييم خطورة هذا المرض الجديد وديناميات انتقاله وطبيعة إجراءات المكافحة التي اتخذتها الصين وتأثيرها، قامت الأفرقة بزيارات ميدانية لبيجين وغوانغدونغ وسيشوان وووهان.

وتألفت البعثة من 25 خبيراً وطنياً ودولياً من جمهورية الصين الشعبية وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا ونيجيريا والاتحاد الروسي وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، اختيروا جميعهم بعد مشاورات موسّعة من أجل تأمين أفضل المواهب من مختلف المناطق الجغرافية والتخصّصات. وتولى قيادة البعثة كبير مستشاري المدير العام للمنظمة ورئيس فريق الخبراء المعني بالاستجابة لكوفيد-19 في لجنة الصحة الوطنية الصينية بصفته الرئيس المشارك.

وواظبت المنظمة طوال الفاشية العالمية على إرسال البعثات إلى البلدان للتعلم من الاستجابة ودعمها، بناءً على طلب الدول الأعضاء المتضررة. وتوجهت البعثات إلى البلدان التي تشهد ارتفاعاً نسبياً في مستويات انتقال العدوى في المجتمعات المحلية، مثل جمهورية إيران الإسلامية وإيطاليا وإسبانيا ، ولاسيما في المراحل المبكرة من الاستجابة العالمية لكوفيد-19.

19 شباط/ فبراير 2020

بدأت جلسات الإحاطة الإعلامية الأسبوعية للدول الأعضاء في المنظمة بشأن كوفيد-19 لتبادل أحدث المعارف والأفكار بشأنه.

21 شباط/ فبراير 2020

عيّن المدير العام للمنظمة ستة مبعوثين خاصين معنيين بكوفيد-19 ليتولوا تقديم المشورة الاستراتيجية والدعوة السياسية الرفيعة المستوى والمشاركة في شتى أنحاء العالم:

  • الأستاذة الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة المصرية السابقة؛
  • الدكتور ديفيد نابارو، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة بشأن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتغير المناخ؛
  • الدكتور جون نكينغاسونغ، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛
  • الدكتورة ميرتا روزز، المديرة السابقة للمكتب الإقليمي للأمريكتين التابع للمنظمة؛
  • الدكتور شين يونغ - سو، المدير السابق لمكتب المنظمة الإقليمي لغرب المحيط الهادئ؛
  • البروفيسور سامبا سو، المدير العام لمركز تطوير اللقاحات في مالي.

24 شباط/ فبراير 2020

عقد قادة فريق البعثة المشتركة بين المنظمة والصين والمعنية بكوفيد-19 مؤتمراً صحفياً لتقديم تقرير عن النتائج الرئيسية التي توصلت إليها البعثة.

وحذرت البعثة من أن "جزءا كبيراً من المجتمع العالمي ليس مستعداً بعد من حيث العقلية والإمكانات المادية، لتنفيذ التدابير التي تم تطبيقها لاحتواء كوفيد-19 في الصين".

وشددت البعثة على أنه "من أجل الحد من المرض والوفيات، يجب أن يشمل التخطيط للتأهب على المدى القريب تنفيذ تدابير الصحة العمومية غير الصيدلانية العالية الجودة"، مثل الكشف عن الحالات وعزلها، وتتبع المخالطين والرصد/ الحجر الصحي، وإشراك المجتمع المحلي.

وقُدّمت توصيات رئيسية لجمهورية الصين الشعبية، والبلدان التي تشهد حالات وافدة و/أو فاشيات لعدوى كوفيد-19، والبلدان غير المتضررة، ولعامة الناس، والمجتمع الدولي. وفضلاً عن ما ذُكر آنفاً مثلاً، أوصيت البلدان التي تواجه حالات وافدة أو فاشيات بأن "تفعّل فوراً البروتوكولات الوطنية لإدارة الاستجابة على أعلى المستويات لضمان اتباع النهج الشامل للحكومة ككل والمجتمع ككل اللازم لاحتواء كوفيد-19".

ورُبط النجاح بسرعة اتخاذ القرار من جانب كبار القادة، والدقة التشغيلية من جانب نُظم الصحة العمومية، والمشاركة المجتمعية.

وفضلاً عن المؤتمر الصحفي الذي عقدته البعثة، نشرت المنظمة الاعتبارات التشغيلية لإدارة حالات كوفيد-19 وفاشياته على متن السفن بعد حدوث فاشية لعدوى كوفيد-19 خلال رحلة بحرية دولية.

25 شباط/ فبراير 2020

تأكيد أول حالة في الإقليم الأفريقي التابع للمنظمة ، في الجزائر. وجاء ذلك في أعقاب الإبلاغ السابق عن حالة في مصر، كانت الأولى في القارة الأفريقية. ودعا المدير الإقليمي لأفريقيا البلدان إلى زيادة استعدادها.

27 شباط/ فبراير 2020

نشرت المنظمة إرشادات بشأن الاستخدام الرشيد لمعدات الحماية الشخصية في ظل النقص العالمي في هذه المعدات. وتضمنت الإرشادات توصيات بشأن نوع معدات الحماية الشخصية التي ينبغي استخدامها وفقاً للبيئة والعاملين ونوع النشاط.

28 شباط/ فبراير 2020

صدر تقرير البعثة المشتركة بين المنظمة والصين ، ليكون بمثابة مرجع للبلدان بشأن التدابير اللازمة لاحتواء كوفيد-19.

29 شباط/ فبراير 2020

نشرت المنظمة الاعتبارات الخاصة بالحجر الصحي للأفراد في سياق احتواء كوفيد-19، وأوضحت من الذي ينبغي إيداعهم الحجر الصحي والحد الأدنى من الشروط التي ينبغي أن تتوافر في مرافق الحجر الصحي لتجنب خطر زيادة انتقال العدوى.

3 آذار/ مارس 2020

وجهت المنظمة نداءً إلى دوائر الصناعة والحكومات لزيادة إنتاج معدات الحماية الشخصية بنسبة 40 في المائة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، استجابةً للنقص الذي عرّض العاملين الصحيين للخطر في جميع أنحاء العالم.

وجاء هذا النداء ضمن إطار العمل المستمر الأوسع نطاقاً مع دوائر الصناعة من خلال شبكة المنظمة للمعلومات عن الأوبئة ، ومن خلال الشركاء مثل غرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي الذي دعم جلسات الإحاطة الإعلامية بشأن كوفيد-19 على المستوى الإقليمي.

6 آذار/ مارس 2020

نشرت المنظمة خريطة طريق البحث العالمي ة في مجال فيروس كورونا المستجد التي وضعتها الأفرقة العاملة التابعة لمنتدى البحوث.

وتحدد خريطة الطريق أولويات البحث الرئيسية في تسعة مجالات رئيسية، تشمل التاريخ الطبيعي للفيروس، وخصائصه الوبائية، ووسائل التشخيص، والتدبير العلاجي السريري، والاعتبارات الأخلاقية، والعلوم الاجتماعية، فضلاً عن الأهداف الأطول أجلاً المتعلقة بالعلاجات واللقاحات.

7 آذار/ مارس 2020

بمناسبة تجاوز عدد حالات كوفيد-19 المؤكدة في العالم عتبة 000 100 حالة، أصدرت المنظمة بياناً دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات لوقف أثر الفيروس واحتوائه ومكافحته وتأخيره والحد منه كلما سنحت الفرصة لذلك.

وأصدرت المنظمة حزمة موحدة من الإرشادات القائمة التي تغطي إجراءات التأهب والاستعداد والاستجابة لأربعة سيناريوهات مختلفة لانتقال العدوى، وهي: انعدام الحالات، ووجود حالات متفرقة، ووجود مجموعات حالات، والانتقال المجتمعي للعدوى.

9 آذار/ مارس 2020

دعا المجلس العالمي لرصد التأهب، وهو هيئة مستقلة رفيعة المستوى أنشأتها المنظمة والبنك الدولي لتكون مسؤولة عن رصد التأهب العالمي للطوارئ الصحية، إلى ضخ 8 مليارات دولار أمريكي على الفور من أجل الاستجابة لكوفيد-19 ، دعماً للمنظمة في سعيها إلى تنسيق جهود الدعم المقدم إلى أشد البلدان ضعفاً؛ وتطوير وسائل تشخيص وعلاج ولقاحات جديدة؛ وتعزيز تلبية احتياجات الترصد والتنسيق على الصعيد الإقليمي؛ وضمان توافر إمدادات كافية من معدات الحماية للعاملين الصحيين.

10 آذار/ مارس 2020

أصدرت المنظمة واليونيسيف والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إرشادات توضح الاعتبارات الحاسمة الأهمية والقوائم المرجعية العملية للحفاظ على سلامة المدارس، ونصائح للآباء ومقدمي الرعاية والأطفال والطلاب أنفسهم.

11 آذار/ مارس 2020

بدافع من القلق البالغ إزاء المستويات المفزعة لانتشار المرض ووخامته من جهة، والمستويات المفزعة للتقاعس عن العمل من جهة أخرى، خلصت المنظمة إلى تقييم مفاده أن كوفيد-19 يمكن وصفه بالجائحة.

وسلط المدير العام الضوء في حديثه أثناء جلسة الإحاطة الإعلامية بشأن كوفيد-19 ، على وضع الاستجابة الشاملة الذي اتخذته المنظمة منذ أن أُخطرت بالحالات الأولى وكيف واصلت "مناشدة البلدان كل يوم لاتخاذ إجراءات عاجلة وشرسة لمواجهة هذا الفيروس".

واعترافاً بأن أزمة كوفيد-19 ليست أزمة صحية عمومية فحسب، بل أزمة تمس جميع القطاعات، أعاد المدير العام تأكيد الدعوة – التي وجهتها المنظمة منذ البداية - إلى البلدان بأن تتخذ نهجاً شاملاً للحكومة ككل يستند إلى استراتيجية شاملة للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح وتقليل الأثر إلى أدنى حد ممكن.

وشدد على أنه "لا يسعنا سوى أن نكرر بوضوح وبصوت مرتفع المرة تلو الأخرى: جميع البلدان مازال بمقدورها تغيير هذه الجائحة" إذا سعت إلى "كشف الحالات وفحصها ومعالجتها وعزلها وتتبع المخالطين وتعبئة شعوبها للمساهمة في جهود الاستجابة.

وأكد أن "التحدي الذي تواجهه اليوم العديد من البلدان التي تتعامل مع مجموعات كبيرة من الحالات أو تشهد انتقالاً مجتمعياً محلياً لا يكمن في ما إذا كانت تستطيع القيام بذلك، وإنما ما إذا كانت تريد ذلك".

13 آذار/ مارس 2020

قال المدير العام إن أوروبا قد أصبحت الآن بؤرة الجائحة حيث تجاوز فيها عدد الحالات والوفيات المبلّغ عنها إجمالي العدد المبلّغ عنه في بقية أقاليم العالم مجتمعةً، باستثناء جمهورية الصين الشعبية.

وأطلقت المنظمة ومؤسسة الأمم المتحدة والشركاء صندوق الاستجابة لفاشية كوفيد-19 لتلقي التبرعات من الأفراد والشركات والمؤسسات. وفي غضون 10 أيام فقط ، جمع الصندوق أكثر من 70 مليون دولار أمريكي مما يزيد على 187,000 فرد ومؤسسة، لمساعدة العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية على القيام بعملهم المنقذ للأرواح، وعلاج المرضى، والنهوض بالبحث في مجال العلاجات واللقاحات.

16 آذار/ مارس 2020

أطلقت المنظمة منصة الشركاء في مواجهة كوفيد-19 كأداة لتمكين جميع البلدان والشركاء المنفذين والجهات المانحة والمساهمين من التعاون في جهود الاستجابة العالمية لكوفيد-19. وتتضمن منصة الشركاء التتبع في الوقت الفعلي لدعم تخطيط أنشطة التأهب والاستجابة القطرية وتنفيذها وتزويدها بما يلزم من موارد.

17 آذار/ مارس 2020

نشرت المنظمة إرشادات بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشأن زيادة الاستعداد لمواجهة فاشية كوفيد-19 وعمليات الاستجابة لها في المخيمات والأماكن الشبيهة بالمخيمات .

18 آذار/ مارس 2020

أطلقت المنظمة وشركاؤها تجربة التضامن ، وهي تجربة سريرية دولية تهدف إلى توليد بيانات وثيقة من شتى أنحاء العالم لإيجاد العلاجات الأشد فعالية لكوفيد-19.

وفي حين أن التجارب السريرية المُعشّاة عادة ما تستغرق سنوات لتصميمها وإجرائها، فقد صُمّمت تجربة التضامن لتسريع هذه العملية. ويجري إلحاق المرضى بتجربة معشاة واحدة للمساعدة على تيسير المقارنة السريعة على صعيد العالم بين العلاجات غير المثبتة. واستهدف هذا الترتيب أيضاً التغلب على المخاطر الناتجة عن عدم توليد التجارب الصغيرة المتعددة ما يلزم من أدلة متينة لتحديد الفعّالية النسبية للعلاجات المحتملة.

ونشرت المنظمة إرشادات بشأن الصحة النفسية والاعتبارات النفسية الاجتماعية التي ينبغي مراعاتها أثناء فاشية كوفيد-19.

20 آذار/ مارس 2020

تم إطلاق برنامج "التنبيهات الصحية لمنظمة الصحة العالمية" الذي يقدم معلومات فورية ودقيقة عن كوفيد-19، عبر تطبيق واتساب. وهو متاح بلغات متعددة للمستخدمين في شتى أنحاء العالم.

21 آذار/ مارس 2020

نظراً إلى مواجهة العديد من الدول الأعضاء نقصاً في القدرة على إجراء الاختبارات، نشرت المنظمة توصيات بشأن استراتيجية الفحص المختبري للكشف عن كوفيد-19.

23 آذار/ مارس 2020

أطلقت المنظمة والفيفا حملة التوعية "ساهم في إيصال الرسالة لتسديد ركلة قاضية لفيروس كورونا"، بقيادة أشهر لاعبي كرة القدم على مستوى العالم، الذين دعوا الناس في شتى أنحاء العالم إلى حماية صحتهم عن طريق غسل أيديهم، واتّباع آداب السعال، والامتناع عن لمس وجوههم، والحفاظ على التباعد الجسدي، والبقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك.

25 آذار/ مارس 2020

أطلق المدير العام للمنظمة والأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمديرة التنفيذية لليونيسيف خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية العالمية .

كما حدّثت المنظمة مبادئها التوجيهية بشأن تخطيط العمليات لمساعدة البلدان على تحقيق التوازن بين متطلبات الاستجابة المباشرة لكوفيد-19 والحفاظ على تقديم الخدمات الصحية الأساسية وحماية العاملين في الرعاية الصحية والتخفيف من مخاطر انهيار النُظم.

26 آذار/ مارس 2020

خاطب المدير العام القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين بشأن كوفيد-19 برئاسة صاحب الجلالة الملك سلمان، ملك المملكة العربية السعودية، داعياً قادة مجموعة العشرين إلى الكفاح، والتوحد، والمبادرة في مواجهة كوفيد-19.

وقال قادة مجموعة العشرين في افتتاح بيانهم في مؤتمر القمة، إنهم "ملتزمون بالقيام بكل ما يلزم للتغلب على الجائحة، إلى جانب منظمة الصحة العالمية (المنظمة)". كما ذكروا أنهم سيعملون على "تعزيز النظم الصحية على الصعيد العالمي، بما في ذلك بدعم التنفيذ الكامل للوائح الصحية الدولية للمنظمة (اللوائح الصحية الدولية 2005)".

وواصل البيان موضحاً أن القادة "يدعمون ويلتزمون تماماً بتعزيز ولاية المنظمة الخاصة بتنسيق مكافحة الجائحة على الصعيد الدولي، بما في ذلك حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وإيصال الإمدادات الطبية، ولاسيما أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات".

وقال القادة إنهم سيعملون "بسرعة معاً ومع أصحاب المصلحة لسد الفجوة التمويلية في خطة المنظمة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة،" كما تعهدوا "بتوفير موارد فورية لصندوق الاستجابة لكوفيد-19 التابع للمنظمة،" ودعوا جميع البلدان والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والأفراد إلى المساهمة في هذه الجهود.

وإلى جانب مجموعة العشرين، انضمت المنظمة إلى اليونسكو وشركاء آخرين لإطلاق التحالف العالمي للتعليم من أجل تيسير فرص التعلم الشامل للأطفال والشباب خلال فترة تعطل التعليم المفاجئ وغير المسبوق هذه.

28 آذار/ مارس 2020

في ظل تجاوز العديد من المرافق الصحية حول العالم طاقتها بسبب تدفق المرضى المصابين بكوفيد-19 لالتماس الرعاية الطبية، نشرت المنظمة دليلاً عن كيفية إنشاء وإدارة مركز لعلاج مرض الجهاز التنفسي الحاد الوخيم ومرفق لفحص مرض الجهاز التنفسي الحاد الوخيم في مرافق الرعاية الصحية، من أجل تقديم الرعاية للمرضى على النحو الأمثل.

30 آذار/ مارس 2020

دعا المدير العام البلدان إلى العمل مع الشركات من أجل زيادة الإنتاج وضمان حرية حركة المنتجات الصحية الأساسية وضمان التوزيع العادل، بعد أن تحدث في وقت سابق من ذلك اليوم إلى وزراء التجارة في مجموعة العشرين حول سبل معالجة حالات النقص المزمن.

وكانت المنظمة في ذلك الوقت قد شحنت نحو مليوني قطعة من معدات الحماية إلى 74 بلداً من البلدان الأمس حاجة إليها، وكانت تعمل بشكل مكثف مع عدد من الشركاء لزيادة إتاحة المنتجات المنقذة للأرواح زيادةً كبيرة، بما في ذلك وسائل التشخيص، ومعدات الحماية الشخصية، والأكسجين الطبي، وأجهزة التنفس الصناعي وغيرها.

31 آذار/ مارس 2020

أصدرت المنظمة إنذاراً بشأن المنتجات الطبية لتحذير المستهلكين ومهنيي الرعاية الصحية والسلطات الصحية من ظهور عدد متزايد من المنتجات الطبية المزورة التي ادُّعي أنها تحقق الوقاية من كوفيد-19 أو الكشف عنه أو علاجه أو الشفاء منه.

 

ونشرت المنظمة موجزاً علمياً عن استخدام الأدوية خارج الاستخدام المأذون به لعلاج كوفيد-19، تناول مسألة الاستخدام بدافع الرحمة.

 

وأعلنت المنظمة عن إطلاق برنامج دردشة آلي عبر تطبيق فايبر، وهو تطبيق مجاني للرسائل والمكالمات. ويتلقى المشتركون في برنامج الدردشة الآلي للمنظمة إخطارات عن أحدث الأخبار والمعلومات من المنظمة مباشرة. وهو متاح بلغات متعددة للمستخدمين في شتى أنحاء العالم.

 

2 نيسان/ أبريل 2020

 أبلغت المنظمة عن وجود بيّنات على انتقال العدوى من الأشخاص المصابين بـعدوى كوفيد-19 سواء بعد ظهور الأعراض أو قبل ظهورها أو في حالة انعدامها، وأشارت إلى أن انتقال المرض يمكن أن يحدث قبل ظهور الأعراض من الأشخاص الذين يمرون بالمرحلة السابقة لظهورها.

4 نيسان/ أبريل 2020

أفادت المنظمة بوجود أكثر من مليون حالة كوفيد-19 مؤكدة في العالم، بزيادة تتجاوز عشرة أضعاف في أقل من شهر.

 

6 نيسان/ أبريل 2020

 

أصدرت المنظمة إرشادات محدّثة بشأن الكمامات، تتضمن فرعاً جديداً يشمل نصائح لصناع القرار بشأن استخدام الأشخاص الأصحاء للكمامات في المجتمعات المحلية.

7 نيسان/ أبريل 2020

ركز يوم الصحة العالمي على الاحتفاء بعمل العاملين والعاملات في مجالي التمريض والقبالة في الخطوط الأمامية للاستجابة لكوفيد-19.

وأصدرت المنظمة وثيقة تحدد ما يمكن أن يفعله قطاع الصحة/ النظام الصحي من أجل التصدي لكوفيد-19 والعنف ضد المرأة.

 

ووضعت المنظمة الصيغة النهائية للاعتبارات العملية للقيادات الدينية والمجتمعات الدينية في سياق كوفيد-19.

8 نيسان/ أبريل 2020

أُطلقت فرقة العمل المعنية بسلسلة الإمداد الخاصة بكوفيد-19 التابعة للأمم المتحدة لتنسيق وتعزيز شراء وتوزيع معدات الحماية الشخصية ووسائل التشخيص المختبري والأكسجين للبلدان الأمسّ حاجة إليها.

9 نيسان/ أبريل 2020

أصدرت المنظمة لمحة عامة عن الأحداث الرئيسية والجهود المبذولة لوقف انتشار فيروس كورونا، بمناسبة مرور مائة يوم على الإبلاغ عن أولى حالات "الالتهاب الرئوي المجهول السبب".

11 نيسان/ أبريل 2020

نشرت المنظمة مسوّدة المشهد الحالي للقاحات كوفيد-19 المرشحة، بالاستناد إلى تقييم منهجي للقاحات المرشحة حول العالم، وتواصل المنظمة تحديث هذه النشرة.

13 نيسان/ أبريل 2020

نشرت المنظمة بياناً صادراً عن 130 عالماً وممولاً ومصنعاً من شتى أنحاء العالم، التزموا فيه بالعمل مع المنظمة على التعجيل بتطوير لقاح مضاد لكوفيد-19.

14 نيسان/ أبريل 2020

نشرت المنظمة استراتيجية كوفيد-19 المحدّثة التي تتضمن إرشادات للبلدان التي تستعد للانتقال المرحلي من انتقال العدوى على نطاق واسع إلى الثبات على حالة انخفاض مستوى الانتقال أو انعدامه. وتهدف الاستراتيجية إلى سيطرة البلدان على الجائحة بتعبئة جميع القطاعات والمجتمعات المحلية للوقاية من العدوى ووقف انتقالها في المجتمعات المحلية، والحد من الوفيات، وتطوير لقاحات وعلاجات مأمونة وفعّالة.

وأقلعت " رحلة التضامن الجوية " الأولى لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي التي نُظمت مع الشركاء، من أديس أبابا بإثيوبيا، حاملة شحنة طبية حيوية إلى البلدان في أفريقيا.

وأطلقت المنظمة نسخة من منصة التنبيهات الصحية على برنامج الدردشة الخاص"بفيس بوك مسنجر" ، لتقديم معلومات وإرشادات فورية ودقيقة ومتعددة اللغات للحفاظ على سلامة المستخدمين من كوفيد-19.

15 نيسان/ أبريل 2020

 وضعت المنظمة الصيغة النهائية للإرشادات الخاصة بالمشورة الصحية العمومية بشأن الممارسات الاجتماعية والدينية خلال شهر رمضان في سياق جائحة كوفيد-19.

16 نيسان/ أبريل 2020

أصدرت المنظمة إرشادات بشأن الاعتبارات المتعلقة بتعديل تدابير الصحة العمومية والتدابير الاجتماعية، مثل فرض القيود الواسعة النطاق على الحركة الذي يشار إليه عادة باسم "الإغلاق الشامل".

18 نيسان/ أبريل 2020

شاركت منظمة الصحة العالمية ومنظمة المواطن العالمي في استضافة حفل موسيقي عالمي خاص تحت عنوان " عالم واحد، معاً في المنزل "، بُث على الهواء مباشرة احتفاءً بالعاملين في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية ودعماً لهم. و جمع الحفل 127.9 مليون دولار أمريكي ، خُصص 55.1 مليون دولار أمريكي منها لصندوق الاستجابة لكوفيد-19 و 72.8 مليون دولار أمريكي للمستجيبين المحليين والإقليميين.

19 نيسان/ أبريل 2020

وجهت المنظمة نداءً ، بالتعاون مع 14 منظمة إنسانية أخرى، إلى الجهات المانحة لتقديم الدعم العاجل إلى نظام إمدادات الطوارئ العالمي من أجل مكافحة كوفيد-19.

20 نيسان/ أبريل 2020

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً تحت عنوان "التعاون الدولي من أجل ضمان الحصول على الصعيد العالمي على الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية اللازمة لمكافحة كوفيد-19". واعترف القرار "بالدور القيادي الحاسم الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية" في "تنسيق الاستجابة العالمية لمكافحة مرض فيروس كورونا واحتواء انتشاره". وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "التعاون الوثيق" مع منظمة الصحة العالمية.

24 نيسان/ أبريل 2020

في حدث افتراضي شاركت في استضافته منظمة الصحة العالمية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، أطلق المدير العام مبادرة " تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 "، التي تشكّل جهداً تعاونياً لتسريع عملية تطوير لقاحات كوفيد-19 ووسائل تشخيصه وعلاجه، وإنتاجها وإتاحتها على نحو منصف.

وأصدرت المنظمة موجزاً علمياً عن "جوازات المناعة" في سياق كوفيد-19، سلطت فيه الضوء على عدم وجود بيّنات كافية على فعّالية المناعة التي توفرها الأضداد لضمان دقة "جواز المناعة" أو "شهادة الخلو من المخاطر" وأن استخدام هذه الشهادات قد يزيد من مخاطر استمرار انتقال المرض.

30 نيسان/ أبريل 2020

عقد المدير العام اجتماعاً للجنة الطوارئ بشأن كوفيد-19 للمرة الثالثة بموجب اللوائح الصحية الدولية، مع توسيع عضوية اللجنة لتجسيد طبيعة الجائحة وضرورة إدراج المزيد من مجالات الخبرة. واجتمعت لجنة الطوارئ في 30 نيسان/ أبريل وأصدرت بيانها في 1 أيار/ مايو.

 

وأعلن المدير العام أن تفشي كوفيد-19 لايزال يشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً. وقبل مشورة اللجنة الموجّهة إلى المنظمة وأصدر مشورة اللجنة إلى الدول الأطراف بوصفها توصيات مؤقتة في إطار اللوائح الصحية الدولية.

 

وتحدث المدير العام في ملاحظاته الافتتاحية في جلسة الإحاطة الإعلامية التي عُقدت في 1 أيار/ مايو بشأن كوفيد-19، عن المشورة التي قدمتها لجنة الطوارئ إلى المنظمة، ووضح الطريقة التي ستواصل بها المنظمة قيادة الاستجابة العالمية للجائحة وتنسيقها، بالتعاون مع البلدان والشركاء.

 

وقبل المدير العام نصيحة اللجنة "بأن على المنظمة أن تعمل على تحديد المصدر الحيواني للفيروس من خلال بعثات علمية وتعاونية دولية".

 

وقال إن المنظمة ستواصل، في جملة التزامات أخرى، "دعوة البلدان إلى تنفيذ حزمة شاملة من التدابير لكشف كل حالة وعزلها وفحصها ومعالجتها، وتتبع جميع مخالطيها"، كما فعلت "بوضوح منذ البداية".

 

4 أيار/ مايو 2020

 خاطب المدير العام قادة 40 بلداً من جميع أنحاء العالم في حدث دولي لإعلان التبرعات من أجل دعم الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19، استضافته المفوضية الأوروبية. وأكد المدير العام أن مسرّع أدوات مكافحة كوفيد-19 يمثل "التزاماً فريداً للعمل معاً بسرعة قياسية من أجل تطوير الأدوات الأساسية للوقاية من عدوى كوفيد-19 واكتشافها وعلاجها". وشدد على أن "المقياس النهائي للنجاح" سيتمثل في مدى المساواة في توزيع هذه الأدوات في إطار السعي إلى ضمان الصحة للجميع.

 

5 أيار/ مايو 2020

 

أطلقت المنظمة بوابة الإمدادات الخاصة بكوفيد-19، وهي أداة أُنشئت بغرض تيسير وتوحيد طلبات الإمدادات الصادرة عن السلطات الوطنية وجميع الشركاء المنفذين الذين يدعمون خطط العمل الوطنية لمكافحة كوفيد-19. ويمكن الوصول إلى البوابة من خلال منصة الشركاء في مكافحة كوفيد-19 .

7 أيار/ مايو 2020

أطلقت الأمم المتحدة تحديثاً لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية بتمويل قدره 6.7 مليار دولار للحد إلى أدنى قدر من الآثار الأشد وطأة للجائحة في 63 بلداً من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

 

10 أيار/ مايو 2020

 أصدرت المنظمة إرشادات مؤقتة بشأن تتبع مخالطي المرضى بالاستناد إلى الإرشادات السابقة بشأن تقصي الحالات ومجموعات الحالات.

 

10-14 أيار/ مايو 2020

 مع مواجهة الدول الأعضاء مختلف سيناريوهات انتقال العدوى، نشرت المنظمة أربعة ملحقات للاعتبارات المتعلقة بتعديل تدابير الصحة العمومية والتدابير الاجتماعية في أماكن العمل والمدارس والتجمعات الجماهيرية ، ومعايير الصحة العمومية لتيسير تعديل هذه التدابير.

 

13 أيار/ مايو 2020

 أُطلق تطبيق أكاديمية منظمة الصحة العالمية الذي صُمم من أجل تزويد العاملين في الرعاية الصحية بالمعلومات لمساعدتهم على رعاية مرضى كوفيد-19 وحماية أنفسهم، إلى جانب تطبيق معلومات منظمة الصحة العالمية لعامة الجمهور.

 

14 أيار/ مايو 2020

 أصدرت المنظمة موجزاً للدعوة تنصح فيه البلدان بالتركيز على النوع الاجتماعي في استجابتها لكوفيد-19، على نحو يضمن أن تُراعى اعتبارات النوع الاجتماعي وتفاعلاته مع أوجه عدم المساواة الأخرى في سياق سياسات وتدابير الصحة العمومية الرامية إلى التصدي للجائحة.

 

15 أيار/ مايو 2020

 أصدرت المنظمة موجزاً علمياً عن المتلازمة الالتهابية المتعددة الأجهزة المتزامنة مع كوفيد-19 لدى الأطفال والمراهقين.

 

18 أيار/ مايو 2020

 انتهت لجنة الإشراف الاستشارية المستقلة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية - التي تتولى الاستعراض المستمر لعمل المنظمة في الطوارئ الصحية – من صياغة ونشر تقريرها المبدئي عن استجابة المنظمة لكوفيد-19 في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أبريل/ نيسان 2020. ويصدر هذا التقرير في إطار آليات المساءلة المستقلة القائمة في المنظمة التي تعمل منذ بدء الجائحة.

 

وقد أُخطرت اللجنة بمجموعة الحالات التي شهدتها ووهان في 2 كانون الثاني/ يناير، كما زودتها المنظمة بانتظام بأحدث المعلومات منذ 6 كانون الثاني/ يناير. وعقدت اللجنة أول مؤتمراتها عن بعد بشأن استجابة المنظمة لكوفيد-19 في 20 كانون الثاني/ يناير وبدأت في صياغة تقريرها المبدئي في 30 آذار/ مارس. وتواصل اللجنة استعراض عمل المنظمة بشأن جائحة كوفيد-19 وستقدم تقريراً إلى الاجتماع المقبل للأجهزة الرئاسية للمنظمة.

 

18-19 أيار/ مايو 2020

اعتمدت جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعون ، التي عُقدت في صورة افتراضية للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، قراراً تاريخياً بتوحيد جهود العالم لمكافحة جائحة كوفيد-19، شارك في رعايته أكثر من 130 بلداً - وهو أكبر عدد سُجّل على الإطلاق - واعتُمد بتوافق الآراء. وشارك في الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية 14 من رؤساء الدول.

 

ويدعو القرار إلى تكثيف الجهود لمكافحة الجائحة، ويقرّ "بدور التمنيع المكثف ضد فيروس كوفيد-19 كمنفعة عامة عالمية في مجال الصحة"، ويدعو إلى الإتاحة المنصفة والتوزيع العادل لجميع التكنولوجيات والمنتجات الصحية الأساسية لمكافحة الفيروس. ويعترف القرار "بأن جائحة كوفيد-19 تؤثر بشكل فادح غير متناسب على الفئات الأفقر والأضعف"، ولا يتصدى القرار للأثر الصحي فحسب بل يتناول أيضاً الأثر الأوسع نطاقاً الواقع على الاقتصادات والمجتمعات و"تفاقم أوجه عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها".

 

ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى اتخاذ عدة إجراءات، بما في ذلك توفير "تمويل مستدام" للمنظمة وتزويدها "بمعلومات مناسـبة التوقيت ودقيقة ومفصلة بما فيه الكفاية عن جوانب الصحة العمومية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 وفقاً لما تقتضيه اللوائح الصحية الدولية (2005)". كما يطلب إلى المدير العام العمل مع المنظمات والبلدان الأخرى "لتحديد مصدر الفيروس الحيواني المنشأ وطريقة انتقاله إلى البشر".

 

ويُختتم القرار بمطالبة المدير العام بالشروع في إجراء تقييم نزيه ومستقل وشامل للاستجابة لكوفيد-19 في أقرب وقت مناسب وبالتشاور مع الدول الأعضاء، من أجل اســتعراض الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة وتقديم توصـيات لتحسـين القدرة على الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، ، وتقديم تقرير عن تنفيذ القرار إلى جمعية الصحة العالمية الرابعة والسبعين.

 

وحث المدير العام البلدان في ملاحظاته الافتتاحية على "المضي بحذر" لضمان "أن يتعافى العالم في أسرع وقت ممكن". وأكد من جديد أهمية النهج الشامل والاستجابة الشاملة للحكومة ككل والمجتمع ككل، وإيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة.

 

وسلط المدير العام الضوء على أن "ما يحتاجه العالم هو تعزيز وتنفيذ وتمويل النُظُم والمنظمات القائمة لديه أصلاً - بما في ذلك منظمة الصحة العالمية "، وشدد بصفة خاصة على الاستثمار في "المعاهدة العالمية التي يرتكز عليها الأمن الصحي العالمي، ألا وهي اللوائح الصحية الدولية (2005)".

 

وفي ملاحظاته الختامية ، أوضح المدير العام كيف أن المنظمة تحارب الجائحة بكل الأدوات المتاحة لها، وقال "لتكن قيمنا الإنسانية المشتركة علاجاً للخطر المحدق بنا جميعا".

 

21 أيار/ مايو 2020

 وقعت المنظمة اتفاقاً جديداً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتضمن هدفاً رئيسياً لعام 2020 يتمثل في دعم الجهود الجارية لحماية نحو 70 مليون شخص من المشردين قسراً من كوفيد-19.

 

26 أيار/مايو 2020

عُقد اجتماع عام للمجتمع المدني مع المدير العام، ضم أكثر من 130 من قادة المجتمع المدني من 33 بلدا لمناقشة دور المجتمع المدني في الاستجابة لجائحة كوفيد-19. ونُظمت الجلسة بالتعاون مع مجلس الصحة العالمي.

27 أيار/ مايو 2020

 أُنشئت مؤسسة منظمة الصحة العالمية بهدف دعم الاحتياجات العالمية في مجال الصحة العمومية بتوفير الأموال للمنظمة والشركاء الجديرين بالثقة. وفي ظل جائحة كوفيد-19، ستركز مؤسسة منظمة الصحة العالمية في البداية على الطوارئ والاستجابة للجائحة. ومن خلال تيسير التبرعات من عامة الجمهور، وفرادى الجهات المانحة الرئيسية، والشركاء من الشركات، ستعزز المؤسسة العمل على تأمين تمويل للمنظمة يكون أكثر استدامة وقابلية للتنبؤ به، مستمداً من قاعدة أوسع من الجهات المانحة.

 

29 أيار/ مايو 2020

 أطلق ثلاثون بلداً وعدد من الجهات الشريكة والمؤسسات الدولية مجمع التكنولوجيات المتعلقة بكوفيد-19 ، وهي مبادرة لجعل اللقاحات والاختبارات والعلاجات وسائر التكنولوجيات الصحية لمكافحة كوفيد-19 متاحة للجميع. ويهدف هذا المجمع الطوعي الذي يستند إلى التضامن الاجتماعي، إلى توفير مركز جامع لتبادل المعارف العلمية والبيانات والملكية الفكرية على نحو منصف.

 

وتحدث رؤساء الحكومات والقادة على نطاق منظومة الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية ودوائر الصناعة والمجتمع المدني بمناسبة إطلاق مبادرة مجمع التكنولوجيات المتعلقة بكوفيد-19، التي كان كارلوس ألفارادو رئيس كوستاريكا أول من اقترحها في شهر مارس/آذار. وأصدرت المنظمة وكوستاريكا وجميع البلدان المشاركة في رعاية المبادرة " دعوة إلى التضامن في العمل " طالبت فيها أصحاب المصلحة بالانضمام إلى المبادرة ودعمها، مع توصيات بشأن الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها المجموعات الرئيسية.

 

2 حزيران/ يونيو 2020

 خاطب المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية المؤتمر ‏الرفيع المستوى لإعلان التبرعات لدعم اليمن، الذي نُظم دعماً للاستجابة الإنسانية وتخفيف المعاناة في هذا البلد. وقال المدير التنفيذي إن جائحة كوفيد-19 تلقي عبئاً كبيراً على كاهل النظام الصحي، الذي يوشك على الانهيار بالفعل، وإن ثمة حاجة إلى "زيادة كبيرة في عملياتنا الصحية، سواءً المرتبطة منها بكوفيد أو غير المرتبطة به" على الرغم من الجهود التي لا يُستهان بها التي تبذلها المنظمة والشركاء.

 

4 حزيران/ يونيو 2020

 رحبت المنظمة بالالتزامات المتعلقة بالتمويل التي قُطعت في مؤتمر القمة العالمي بشأن اللقاحات. وكان هذا المؤتمر الذي استضافته حكومة المملكة المتحدة بصورة افتراضية، هو مؤتمر إعلان التبرعات الثالث للتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع. وستساعد هذه الالتزامات على الحفاظ على استمرار أنشطة التمنيع في البلدان المنخفضة الدخل، لتخفيف أثر جائحة كوفيد-19. وأبرز المؤتمر مدى أهمية التوصل إلى لقاح مأمون وفعّال ومتاح على نحو منصف من أجل السيطرة على كوفيد-19.

 

5 حزيران/ يونيو 2020

 نشرت المنظمة إرشادات محدّثة بشأن استخدام الكمامات في مكافحة كوفيد-19، تضمنت نصائح محدّثة بشأن من ينبغي عليه ارتداء الكمامة ومتى ينبغي ارتداؤها والمواد التي ينبغي أن تستخدم في صنعها.

 

13 حزيران/ يونيو 2020

أفادت المنظمة بأن السلطات الصينية قدّمت معلومات عن مجموعة من حالات كوفيد-19 في بيجين، جمهورية الصين الشعبية.

وأطلع مسؤولون من لجنة الصحة الوطنية ولجنة الصحة في بيجين المكتب القطري للمنظمة في الصين على تفاصيل التحريات الأولية الجارية في بيجين.

وقدمت المنظمة الدعم والمساعدة التقنية، وطلبت المزيد من المعلومات عن مجموعة الحالات وعن التحريات الجارية والتي يُعتزم إجراؤها.

16 حزيران/ يونيو 2020

 رحبت المنظمة بنتائج التجارب السريرية الأولية من المملكة المتحدة التي أشارت إلى أن الديكساميثازون، وهو أحد الكورتيكوستيرويدات، يمكن أن يفيد في إنقاذ أرواح المرضى المصابين بالمضاعفات الحرجة لمرض كوفيد-19. وقد استندت هذه النتائج إلى توصيات المنتدى العالمي للبحث والابتكار الذي انعقد في جنيف في منتصف شباط/ فبراير لتسريع تطوير التكنولوجيات الصحية المتعلقة بكوفيد-19، حيث سلط المنتدى الضوء على أهمية مواصلة البحث في استعمال الستيرويدات على سبيل الأولوية.

 

17 حزيران/ يونيو 2020

أعلنت المنظمة عن وقف الفرع الخاص بالهيدروكسي كلوروكين في تجربة التضامن السريرية الجارية لإيجاد علاج فعّال لكوفيد-19. واستند القرار إلى قدر كبير من البيّنات العشوائية المُستمدة من تجارب التضامن والاكتشاف والتعافي ومن استعراض البيّنات المنشورة المتاحة من مصادر أخرى، التي أشارت إلى أن الهيدروكسي كلوروكين لم يؤدِ إلى خفض معدل وفيات مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفيات.

26 حزيران/ يونيو 2020

نشرت مبادرة "تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19" مبررات الاستثمار الموحدة، داعيةً إلى توفير 31.3 مليار دولار أمريكي في الأشهر الاثني عشر المقبلة من أجل وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات. وفي مؤتمر صحفي ، عُرضت تفاصيل الركائز الأربع لعمل مبادرة تسريع الإتاحة، وهي: وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات وربط النُظم الصحية، بالإضافة إلى مسار عمل شامل بشأن الإتاحة والتخصيص.

 

29 حزيران/يونيو 2020

عقدت المنظمة مؤتمرها الأول بشـأن "علم الوبائيات المعلوماتية"، كجزء من عمل المنظمة بشأن التدابير والممارسات الجديدة القائمة على الأدلة لمنع المعلومات الخاطئة والمضللة وكشفها والتصدي لها. "وعلم الوبائيات المعلوماتية" هو علم إدارة "الأوبئة المعلوماتية" التي تشير إلى السيل الجارف من المعلومات الدقيقة وغير الدقيقة التي تنتشر في سياق الأوبئة.

1-2 تموز/يوليو 2020

عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمر القمة الثاني حول البحث والابتكار في سياق جائحة كوفيد-19، بهدف تقييم التطور العلمي في مجال كوفيد-19 ودراسة التقدم المحرز في تطوير أدوات صحية فعالة. واستضافت القمة الافتراضية أكثر من 1000 باحث وعالم من جميع أنحاء العالم.

وكانت إحدى النتائج التي انبثقت عنها القمة الاتفاق على ضرورة إجراء المزيد من التجارب لاختبار مضادات الفيروسات والأدوية المناعية والعوامل المضادة للتخثر، فضلاً عن العلاجات المركبة، في مختلف مراحل المرض. وشملت مناقشة اللقاحات المرشحة استخدام تصميم تجريبي عالمي متعدد البلدان ومتكيف، مع مجلس مشترك لرصد البيانات والسلامة، ومعايير واضحة لدفع اللقاحات المرشحة عبر المراحل التجريبية المتعددة.

4 تموز/يوليو 2020

أعلنت المنظمة وقف استخدام دواءي هيدروكسي كلوروكوكوين ولوبينافير/ريتونافير في تجربة التضامن السريرية الرامية إلى إيجاد علاج فعال لمرض كوفيد-19، بعد قرار توقيف ذراع هيدروكسي كلوروكين في 17 حزيران/يونيه 2020. واستند القرار إلى بيّنات منبثقة من النتائج الأولية لتجربة التضامن ومن استعراض البيّنات المستمدة من جميع التجارب السريرية التي عُرضت في مؤتمر القمة الذي عقدته المنظمة يومي 1-2 تموز/يوليو بشأن البحث والابتكار في سياق كوفيد-19.

6 تموز/يوليو 2020

نشرت المنظمة نتائج الدراسة الاستقصائية، التي أظهرت أن 73 بلداً قد حذرت من أنها معرضة لخطر نفاد مخزون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية نتيجة لجائحةكوفيد-19. وأفاد 24 بلداً بأن مخزونها من هذه الأدوية بات منخفضاً بصورة حرجة أو بانقطاع  إمدادات هذه الأدوية المنقذة للحياة.

8 تموز/يوليو 2020

شارك المدير العام في ندوة عقدتها المنظمة مع منظمات المجتمع المدني لمناقشة كيفية إشراكها في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 على الصعيدين الوطني والمحلي، مع وضع خطة مُعلنة للأحداث المقبلة بشأن هذه المسائل.

 

9 تموز/يوليو 2020

أعلن المدير العام للمنظمة عن إنشاء فريق الخبراء المستقل المعني بالتأهب للجائحة والاستجابة لها ليتولى تقييم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 على الصعيد العالمي. وجاء هذا الإعلان استجابةً للطلب الوارد في القرار التاريخي الذي اعتمدته جمعية الصحة في أيار/مايو ودعت فيه المنظمة إلى الشروع في إجراء تقييم مستقل وشامل للدروس المستفادة من الاستجابة الصحية الدولية لجائحة كوفيد-19.

وأشار المدير العام تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في الملاحظات التي أدلى بها أمام الدول الأعضاء في المنظمة، إلى أن رئاسة الفريق ستكون مشتركة بين كل من رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك، ورئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون سيرليف. وفي الماضي، كانت إدارة التقييم الداخلي للمنظمة هي من يتولى مهام أمانة عمليات التقييم المستقلة، ولكن المدير العام اقترح إنشاء أمانة مستقلة تكون مسؤولة بالكامل أمام الرئيسين المشاركين والفريق، نظراً للوضع الفريد قيد النظر.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية موجزا علميا محدّثاً عن انتقال عدوى كوفيد-19 يتضمن معلومات عن كيفية وتوقيت وظروف انتشار الفيروس بين الناس. ويصف الموجز طرق الانتقال الممكنة لفيروس كورونا-سارس-2، بما يشمل المخالطة والقطيرات، والانتقال عن طريق الهواء، والأدوات المعدية، ومسار البراز-الفم، وعن طريق الدم، ومن الأم إلى الطفل، ومن الحيوان إلى الإنسان.

10 تموز/يوليو 2020

أُطلقت مبادرة تيسير الإقلاع عن التبغ، التي توفر إمكانية الوصول المجاني إلى العلاج ببدائل النيكوتين وإلى فلورنس، العاملة الصحية الرقمية، استناداً إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بهدف تبديد المعلومات المغلوطة حول كوفيد-19 والتبغ ومساعدة الناس على وضع خطط شخصية للإقلاع عن تدخين التبغ.

ومن أجل تطوير نطاق واختصاصات بعثة دولية تقودها منظمة الصحة العالمية، غادر خبراء المنظمة إلى الصين للعمل مع نظرائهم الصينيين على إعداد خطط علمية لتحديد المصدر الحيواني لفيروس كوفيد-19. والغرض من هذه البعثة هو تحسين فهم الحيوانات المضيفة لفيروس كوفيد-19 والتحقق من كيفية انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.

13 تموز/يوليو 2020

نُشرت طبعة عام 2020 من تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم" الصادر عن الأمم المتحدة، والذي توقع أن تؤدي جائحة كوفيد-19 إلى وقوع أكثر من 130 مليون شخص آخر في براثن الجوع المزمن بحلول نهاية العام.

15 تموز/يوليو 2020

تمكّن مرفق كوفاكس، وهو آلية مصممة لضمان الوصول السريع والعادل والمنصف إلى لقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، من تأمين التزام أكثر من 150 بلداً تمثل أكثر من 60 في المائة من سكان العالم.

وقد أعرب 75 بلداً عن اهتمامها بتمويل اللقاحات من ميزانياتها العامة والشراكة مع ما يصل إلى 90 بلداً من البلدان المنخفضة الدخل التي يمكن دعمها من خلال "التزام السوق المسبق" لآلية كوفاكس.

ويشكل مرفق كوفاكس جزءاً رئيسياً من ركيزة اللقاحات في إطار مبادرة تسريع أدوات مكافحة كوفيد-19 (ACT) التي تشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية.

17 تموز/يوليو 2020

عقد المدير العام للمنظمة مؤتمراً صحفياًمع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمناسبة إصدار النسخة المحدّثة من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية لكوفيد-19بمبلغ 10.3 مليارات دولار لمكافحة الفيروس في البلدان الهشة والمنخفضة الدخل.

 

22 تموز/ يوليو 2020

استهلت المنظمة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة جورج تاون، المختبر القانوني المعني بمرض كوفيد-19، وهو عبارة عن قاعدة بيانات للقوانين التي تنفذها البلدان في إطار الاستجابة للجائحة. وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان حماية القوانين للصحة والعافية، مع الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

 

24 تموز/ يوليو 2020

أصدرت المنظمة موجزاً للسياسات الخاصة بالوقاية من أثر كوفيد-19 وتخفيف وطأته على جميع جوانب الرعاية الطويلة الأجل، بما في ذلك الرعاية المنزلية والمجتمعية. ويرد موجز للأغراض الأحد عشر للسياسات والإجراءات الرئيسية في ملحق مرفق.

 

25 تموز/ يوليو 2020

نشرت المنظمة إرشادات مبدئية بشأن ممارسات عيد الأضحى المأمونة في سياق جائحة كوفيد-19، سلطت الضوء على المشورة الخاصة بالصحة العمومية في التجمعات الاجتماعية والممارسات الدينية التي يمكن تطبيقها في مختلف السياقات الوطنية.

 

27 تموز/ يوليو 2020

احتفلت المنظمة باليوم العالمي لالتهاب الكبد، وسلطت الضوء على نتائج دراسة النمذجة التي أجريت بالتعاون مع الكلية الملكية بلندن. ونظرت الدراسة في حالات تعطل برنامج التطعيم ضد التهاب الكبد B المحتملة الناجمة عن هذه الجائحة. وفي ظل أسوأ سيناريو، وفي ظل أسوأ سيناريو، سيكون هناك 5,3 ملايين إصابة مزمنة أخرى بفيروس التهاب الكبد B في صفوف الأطفال المولودين بين عامي 2020 و2030 ومليون وفاة أخرى ناجمة عن فيروس التهاب الكبد B في صفوف هؤلاء الأطفال في وقت لاحق.

 

31 تموز/ يوليو 2020

عقد المدير العام اجتماعاً للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن كوفيد-19 للمرة الرابعة. واجتمعت اللجنة في 31 تموز/ يوليو وأصدرت بيانها في 1 آب/ أغسطس.

واتفقت اللجنة بالإجماع على أن الجائحة ما زالت تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً، وقدّمت مشورتها إلى المدير العام.

وأعلن المدير العام أن فاشية كوفيد-19 مازالت تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً. وقبِل المشورة المقدمة من اللجنة إلى المنظمة وأصدر مشورة اللجنة إلى الدول الأطراف بوصفها توصيات مؤقتة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).

وقدمت اللجنة عدداً من التوصيات التي يتعين على البلدان مواصلة تنفيذها من أجل السيطرة على الفيروس. ويمتد طيف هذه التوصيات من تبادل أفضل الممارسات إلى تعزيز الالتزام السياسي والقيادة للاستراتيجيات الوطنية وأنشطة الاستجابة المحلية القائمة على العلوم والبيانات والخبرات.

وأوصت اللجنة البلدان بالانخراط في مبادرة تسريع الإتاحة والمشاركة في التجارب السريرية ذات الصلة والاستعداد لبدء استخدام العلاجات واللقاحات المأمونة والفعالة.

وذكر المدير العام في كلمته الافتتاحية في الإفادة الإعلامية لوسائل الإعلام التي عقدت في 3 آب/ أغسطس بشأن كوفيد-19، أن اللجنة قد أقرت "بأنه يتعيّن على الدول الأعضاء اتخاذ خيارات صعبة من أجل عكس مسار الوباء. ولكنها أوضحت أيضاً أنه عندما يضاعف القادة جهودهم ويعملون بشكل وثيق مع سكانهم، يمكن السيطرة على هذا المرض".

 

3 آب/ أغسطس 2020

نشرت المنظمة تقريرها المرحلي عن التأهب والاستجابة لكوفيد-19، الذي يغطي التقدم المحرز في الفترة من 1 شباط/ فبراير حتى 30 حزيران/ يونيو 2020 في مجال تعزيز التنسيق والدعم على الصعيد الدولي والتأهب القُطري، وتسريع وتيرة البحث والابتكار. وناقش التقرير أيضاً التحديات الرئيسية والمعلومات المحدثة عن الاحتياجات من الموارد للمرحلة المقبلة من استجابة المنظمة.

 

5 آب/ أغسطس 2020

استهل المدير العام تحدي لبس الكمامة #WearAMask على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة على نشر النصائح بشأن كيفية استخدام الكمامة للحماية من كوفيد-19 ومتى ينبغي استخدامها. وتشكل هذه الحملة، التي يشارك فيها مجموعة واسعة من الشركاء، جزءاً من الدعوة الأوسع نطاقاً التي اطلقتها المنظمة تحت عنوان "افعلوا كل هذا" من أجل الاستجابة الشاملة لهذه الجائحة.

وهبطت في بيروت بلبنان طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية التي أرسلتها المنظمة لدعم علاج المرضى الذين أصيبوا جراء الانفجار الهائل الذي وقع في المدينة في 4 آب/ أغسطس، في سياق تفشي كوفيد-19 والاضطرابات الأهلية الأخيرة والأزمة الاقتصادية الكبرى والعبء الثقيل للاجئين.

 

6 آب/ أغسطس 2020

استضافت المنظمة الإفادة الإعلامية المنتظمة لوسائل الإعلام بشأن كوفيد-19 بالتعاون مع منتدى أسبن للأمن، وسلط المدير العام الضوء على الأهمية الحاسمة للاستثمار في الصحة بالنسبة إلى الأمن الوطني، مؤكداً أنه "لا يمكن ‏لبلد ما أن ينعم بالأمن ما لم تنعم به جميع البلدان".

ونشرت المنظمة وثيقتين جديدتين عن مرفق إتاحة لقاحات كوفيد-19 (كوفاكس)، تتناولان المشتريات العالمية من لقاحات كوفيد-19، وتركزان على ضمان التعجيل بتطوير اللقاحات وتصنيعها.

ويمكّن مرفق "كوفاكس" البلدان من الاستفادة من حافظة اللقاحات المرشحة حتى يمكن لسكانها الحصول على اللقاحات الفعّالة مبكراً. ويجري تطوير المرفق من خلال ركيزة "كوفاكس" لمبادرة تسريع الإتاحة، التي تعمل عليها المنظمة والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، بالتعاون مع الشركات المتعددة الجنسيات ومصنعي اللقاحات في البلدان النامية.

 

7 آب/ أغسطس 2020

نشرت المنظمة إرشادات محدثة بشأن ترصد الصحة العمومية لكوفيد-19، تشمل تعاريف منقَّحة للحالة المشتبه فيها والمُحتملة تتضمن المعارف الجديدة حول الطيف السريري لكوفيد-19 وانتقاله. 

 

12 آب/ أغسطس 2020

 نشرت المنظمة إرشادات بشأن الرعاية المنزليّة للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المشتبه فيها أو المؤكّدة والتدبير العلاجي لمخالطيهم.

 

14 آب/ أغسطس 2020

أصدرت المنظمة والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بياناً يدعو الحكومات إلى ضمان تلبية المشتريات والإمدادات من الأدوية الخاضعة للمراقبة في البلدان لاحتياجات المرضى المصابين بـكوفيد-19 والمرضى الذين يحتاجون إلى أدوية خاضعة للمراقبة الدولية لعلاج الحالات الصحية الأخرى سواءً بسواء.

 

19 آب/ أغسطس 2020

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، انضمت المنظمة إلى الشركاء في منظومة الأمم المتحدة للإعراب عن تقديرها للعاملين في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء العالم الذين يستجيبون لكوفيد-19 والطوارئ الصحية الأخرى. ويشمل هؤلاء الأبطال الحقيقيون (#RealLifeHeroes) اللاجئين الذين يضطلعون بصفتهم عاملين صحيين بأدوار أساسية في الاستجابة للجائحة؛ والعاملين الصحيين المعنيين بالإيبولا الذين ينضمون إلى الحرب على كوفيد-2019؛ والأطباء والممرضات الذين يواصلون تقديم الرعاية الصحية ذات الأهمية الحيوية إلى النساء والأطفال. 

 

21 آب/ أغسطس 2020

نشرت المنظمة بالتعاون مع اليونيسيف إرشادات بشأن استخدام الكمامات للأطفال في المجتمع المحلي في سياق جائحة كوفيد-19.

 

27 آب/ أغسطس 2020

أعلن المدير العام، في كلمة ألقاها في إحدى جلسات الإحاطة للدول الأعضاء، عن خطته الرامية إلى إنشاء لجنة استعراض لتُعنى بتطبيق اللوائح الصحية الدولية أثناء جائحة كوفيد-19.

وستزود هذه اللجنة المدير العام بالمشورة حول مدى ضرورة إدخال التغيير على اللوائح لضمان الفعّالية القصوى لهذه الأداة القوية من أدوات القانون الدولي. وقد تأسست اللجنة بموجب اللوائح والقرار التاريخي الذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية في أيار/ مايو ودعت فيه المنظمة إلى بدء تقييم مستقل وشامل للعبر المستخلصة من الاستجابة الصحية الدولية لجائحة كوفيد-19.

 

28 آب/أغسطس 2020

أطلقت المنظمة سلسلة الفيديو والبودكاست المعنونة "العلم في خمس دقائق"، التي تستضيف خبراء المنظمة لتقديم تفسيرات عملية لمسائل محددة تتعلق بكوفيد-19، لمساعدة الجمهور على حماية أنفسهم والآخرين.

 

وفي الحلقة الأولى، شرحت كبيرة المتخصصين في الشؤون العلمية للمنظمة مفهوم "مناعة القطيع".

 

31 آب/أغسطس 2020

نشرت المنظمة أول دراسة استقصائية إرشادية عن أثر كوفيد-19 على النُظم الصحية استناداً إلى 105 تقارير واردة من البلدان. وخلصت الدراسة إلى أن كل بلدٍ تقريباً (90%) يشهد تعطيلاً في خدماته الصحية. بلد (90%)، حيث أبلغت البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عن أفدح الصعوبات في هذا المجال.

وأعلن المدير العام نداءً لجمع 76 مليون دولار أمريكي لصالح لبنان، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب. وسيدعم النداء عمل المنظمة على توفير رعاية المتابعة للمصابين، وضمان إتاحة الخدمات، وتوفير الدعم في مجال الصحة النفسية، وإعادة بناء المستشفيات المدمرة، ومكافحة كوفيد-19 عن طريق التوسّع في اختبارات الفحص والعلاج وشراء الأدوية التي تمس الحاجة إليها وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

1 أيلول/سبتمبر 2020

عقب اجتماع مفتوح عقد في أيار/مايو وندوة إلكترونية مع المجتمع المدني في تموز/يوليو، عقدت الجلسة الأولى في سلسلة اجتماعات "حوار مع المجتمع المدني" مع المدير العام؛ وركزت على إحداث نقلة نوعية من المنظور الجنساني في الاستجابة لجائحة كوفيد-19. وقد نظمت الدورة واستضيفت بالمشاركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة (GENDRO) ومنظمة المرأة في مجال الصحة العالمية.

2 أيلول/ سبتمبر 2020

نشرت المنظمة إرشادات بشأن دور الكورتيكوستيرويدات في علاج كوفيد-19، وُضعت بالتعاون مع مؤسسة ماجيك غير الربحية لنُظم البيّنات. 

 

8-9 أيلول/ سبتمبر 2020

بدأت لجنة المراجعة المعنية بتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) أثناء الاستجابة لكوفيد-19 عملها المتمثل في تقييم مدى تطبيق اللوائح أثناء الجائحة، وستوصي بإجراء أي تغييرات تراها ضرورية. وقد دعا المدير العام إلى انعقاد لجنة المراجعة عملاً بالقرار التاريخي الذي اعتُمد في جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين.

 

 

10 أيلول/سبتمبر 2020

شارك المدير العام للمنظمة ورئيسة المفوضية الأوروبية، الدكتورة أورسولا فون دير لاين، في استضافة الاجتماع الافتتاحي لمجلس تيسير مسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19(ACT) . واشترك في رئاسة الاجتماع كل من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ.

 

والتزم قادة العالم، بمن فيهم أكثر من 30 من رؤساء الدول والوزراء، بما يلي: توفير القيادة السياسية المستدامة، والدعوة لدعم مبررات الاستثمار في مسرّع الإتاحة، والعمل على ضمان الحصول العادل لجميع البلدان والسكان في وقت مبكر وبأسعار وميسورة على اللقاحات والعلاجات والتشخيصات الجديدة التي يسعى لتوفيرها مسرّع الإتاحة.

 

11 أيلول/سبتمبر 2020

نشرت المنظمة إرشادات مؤقتة تسلّط الضوء على أهمية اختبارات التشخيص السريع القائمة على المستضدات لتشخيص فيروس كورونا-سارس-2 في المناطق التي تشهد انتقالا مجتمعيا واسع النطاق والتي تعاني من عدم توافر الاختبارات التشخيصية القائمة على تضخيم الحمض النووي أو تلك التي تتأخّر فيها نتائج الاختبارات كثيراً.

 

14 أيلول/سبتمبر 2020

أصدر المجلس العالمي لرصد التأهب (GPMB) – وهو هيئة مستقلة للرصد والمساءلة لضمان التأهب لمواجهة الأزمات الصحية العالمية – تقريره بعنوان "عالم تسوده الفوضى".

 

ولتعزيز الاستجابة الحالية لـجائحة كوفيد-19 وتحضير العالم بشكل أفضل لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ الصحية في المستقبل، دعا التقرير إلى تعزيز القيادة المسؤولة؛ والمواطنة الملتزمة؛ ونُظم الأمن الصحي القوية والمرنة؛ والاستثمار المستدام؛ والحوكمة العالمية المتينة للتأهب.

 

وقد اشتركت منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي في إنشاء المجلس العالمي لرصد التأهب، الذي أُعلن إطلاقه رسمياً في مايو/أيار 2018. ويشترك في رئاسة المجلس الدكتور غرو هارلم برونتلاند، رئيس وزراء النرويج السابق والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، والحاج أس سي، رئيس مجلس مؤسسة كوفي عنان والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 

وأصدرت منظمة الصحة العالمية إطاراً للقيم، أقرّه فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، لتقديم إرشادات بشأن توزيع لقاحات كوفيد-19 بين البلدان، وتحديد الفئات التي يتعين تطعيمها أولاً في البلدان في ظل محدودية الإمدادات.  

 

15 سبتمبر 2020 - 2 أكتوبر 2020

في الدورة الافتراضية غير المسبوقة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الخامسة والسبعين، دعت منظمة الصحة العالمية إلى: أن يدعم قادة العالم الوصول إلى أدوات مكافحة كوفيد-19 من خلال مسرّع الإتاحة (ACT) والحفاظ على الزخم اللازم لبلوغ أهداف التنمية المستدامة والتأهب للجائحة المقبلة معاً، الآن. وشملت جلسات منظمة الصحة العالمية مواضيع من قبيل: التخفيف من آثار جائحة كوفيد-19 على الأجيال القادمة، ووقف انتشار المعلومات المضللة الضارة، وتحسين التأهب لحالات الطوارئ.

 

17 أيلول/سبتمبر 2020

عقد الفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للجائحة اجتماعه الأول.  

واتفق الفريق على التركيز على تحري ثلاثة مواضيع رئيسية، هي: تحليل ورؤية لنظام دولي مُعزّز مُجهز على النحو الأمثل للتأهب والاستجابة للجائحة؛ واستعراض الاستجابة لجائحة كوفيد-19 من المرحلة الأولية إلى الوقت الحاضر، بما في ذلك الإنذارات العالمية ومدى انتشار العدوى واستجابة البلدان والأثر المجتمعي الواسع النطاق؛ والعبر التي ينبغي استخلاصها فيما يتعلق بأسباب انتشار فيروس كورونا-سارس-2 على الصعيد العالمي وتداعياته المدمرة، بما في ذلك فهم خصائص الفيروس والاستجابات الحكومية والمؤسسية على جميع المستويات.

ومع تعرض العاملين الصحيين لمخاطر غير مسبوقة جراء جائحة كوفيد-19، أصدرت المنظمة ميثاقاً بشأن اليوم العالمي لسلامة المرضى، دعت فيه إلى اتخاذ خطوات لحماية العاملين الصحيين من العنف؛ وتحسين صحتهم النفسية؛ وحمايتهم من الأخطار المادية والبيولوجية؛ والنهوض بالبرامج الوطنية لسلامة العاملين في مجال الصحة؛ وربط سياسات سلامة العاملين الصحيين بالسياسات القائمة في مجال سلامة المرضى.

 

21 أيلول/سبتمبر 2020

قدّم فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع إرشادات مؤقتة بشأن التطعيم ضد الأنفلونزا خلال جائحة كوفيد- 19.

وانضمّ حتى اليوم 64 اقتصاداً من الاقتصادات المرتفعة الدخل إلى مرفق كوفاكس، وهو مبادرة عالمية تجمع بين الحكومات والمصنعين من أجل ضمان وصول لقاحات كوفيد-19 المحتملة إلى من تمسّ حاجتهم إليها، أياً كانوا وأينما كانوا. وصدرت التزامات من 35 اقتصاداً، بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية التي أعربت عن نيتها شراء جرعات باسم الدول الـ27 الأعضاء  في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا.

 

وهناك حتى اليوم 156 اقتصادا، تمثّل حوالي 64% من مجموع سكان العالم، إما ملتزمة أو مؤهلة للحصول على اللقاحات من خلال مرفق كوفاكس.

 

22 أيلول/سبتمبر 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية أول ترخيص بموجب قائمة الاستعمال في الطوارئ لاختبار تشخيص سريع عالي الجودة للمستضدات للكشف عن فيروس كورونا-سارس-2 المسبب لمرض كوفيد-19.

 

23 أيلول/سبتمبر 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً مشتركاً مع شركائها في الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يدعو إلى اتخاذ إجراءات بشأن التصدي لـ "أوبئة المعلومات" المتعلقة بكوفيد-19، التي ترمز إلى السيل الجارف من المعلومات عن الجائحة عبر شبكة الإنترنت وخارجها.

 

24 أيلول/سبتمبر 2020

نشرت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (ACT) مبررات الاستثمار الاقتصادي ومتطلباتها في مجال التمويل للفترة من أيلول/سبتمبر 2020 إلى كانون الأول/ديسمبر 2021.

 

28 أيلول/سبتمبر 2020

انضمت المنظمة إلى شركائها من أجل إتاحة 120 مليون اختبار من اختبارات التشخيص السريع لكوفيد-19 الميسورة التكلفة والعالية الجودة للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

 

30 أيلول/سبتمبر 2020

رحبت الأمم المتحدة وشركاؤها بالتبرع بقرابة مليار دولار أمريكي في شكل تمويل جديد لمسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

 

1 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أصدرت المنظمة دعوة إلى التعبير عن الاهتمام موجّهة إلى مصنّعي لقاحات كوفيد-19، من أجل تقديم طلب لإجراء اختبار مسبق للصلاحية على منتجاتهم و/أو إدراجها في قوائم الاستعمال أثناء الطوارئ.

 

5 تشرين الأول/أكتوبر 2020

نشرت المنظمة نتائج دراسة استقصائية تُظهر أن جائحة كوفيد-19 قد عطلت أو أوقفت خدمات الصحة النفسية الحرجة في 93 في المائة من البلدان الـ 130 المشمولة بالدراسة، في حين يتزايد الطلب على خدمات الصحة النفسية.

 

5-6 تشرين الأول/أكتوبر 2020

عقد المجلس التنفيذي دورة استثنائية بشأن الاستجابة لجائحة كوفيد- 19، عُرضت فيها معلومات محدثة عن تنفيذ  القرار ج ص ع73-1 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2020. 

 

6 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أماطت مؤسسة منظمة الصحة العالمية ومبادرة UN75 ومؤسسة Christie’s، اللثام عن مبادرة الفنون الشافية "المستقبل لم يُكتب بعد"، وهي دعوة ثقافية للعمل من أجل استجابة عالمية لجائحة كوفيد-19 من خلال الفن. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول ضرورة انتهاج مسار عالمي للتعافي وجمع الأموال الضرورية لتعبئة الفنانين والمهنيين الصحيين من أجل دعم المجتمعات الأكثر ضعفاً وعرضة للخطر واعتماداً على نُظم صحية ضعيفة.

 

13 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا مشتركا مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة للتخفيف من أثر جائحة كوفيد-19 على مصادر الرزق والصحة والنظم الغذائية. فقد أدّت الآثار المدمرة للجائحة إلى تعرّض ما يقرب من نصف القوى العاملة في العالم، البالغ عددها 3,3 مليار نسمة، لخطر فقدان سبل كسب العيش، وتعرّض عشرات الملايين من البشر لخطر الوقوع في براثن الفقر المدقع، واحتمال تعرّض ما يصل إلى 132 مليون شخص للمعاناة من نقص التغذية.

 

14 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العالمي عن السل لعام 2020، الذي يسلط الضوء على تراجع كبير في الإخطارات عن حالات السل، كما يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها البلدان للتخفيف من آثار الجائحة. فقد بادر ما مجموعه 108 بلدان – من بينها 21 بلداً تتحمل أعباء عالية من مرض السل – إلى توسيع نطاق استخدام التكنولوجيات الرقمية لتقديم المشورة والدعم عن بعد.

 

15 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أدلة قاطعة بشأن فعالية الأدوية التي أعيد تخصيصها لعلاج كوفيد-19. وتشير النتائج الأولية التي أسفرت عنها تجربة "التضامن" السريرية إلى أن المقررات العلاجية باستخدام الرمديسيفير والهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ الريتونافير والإنترفيرون يبدو أثرها ضئيلاً أو معدوماً على معدل الوفيات خلال مدة 28 يوماً المرجعية، وعلى مسار المرض بين المرضى المصابين بكوفيد-19 أثناء إقامتهم في المستشفى.

 

19 تشرين الأول/أكتوبر 2020

شاركت المنظمة مع الفنانة الموسيقية كيم سليدج ومشروع التأثير الاجتماعي "العالم الذي نصبو إليه" في إطلاق حملة "نحن أسرة واحدة" (#WeAreFamily) لإلهام التضامن العالمي من أجل صحة أفضل. وسيجري التبرع بجزء من عائدات الإصدار الخاص لأغنية "نحن أسرة واحدة" لمؤسسة منظمة الصحة العالمية.

 

22 تشرين الأول/أكتوبر 2020

أعلنت منظمة الصحة العالمية ومؤسسة ويكيميديا، المنظمة غير الربحية التي تدير موقع ويكيبيديا، عن تعاونهما من أجل توسيع نطاق إتاحة أحدث وأفضل المعلومات الموثوقة بشأن كوفيد-19.

 

25-27 تشرين الأول/أكتوبر 2020

في مؤتمر القمة العالمي للصحة، دعا المدير العام وطيف من قادة وخبراء المنظمة إلى زيادة الاستثمار في الابتكار والبحوث والحلول المتعلقة بكوفيد-19. وقد درجت العادة على عقد القمة تحت رعاية المستشار الألماني، ورئيس جمهورية فرنسا، ورئيس المفوضية الأوروبية، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

 

29 تشرين الأول/أكتوبر 2020

دعا المدير العام إلى انعقاد الاجتماع الخامس للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن كوفيد-19. وانعقدت اللجنة في 29 تشرين الأول/أكتوبر وأصدرت بيانها في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

 

وخلصت اللجنة بالإجماع إلى أن الجائحة ما زالت تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً، وقدّمت مشورتها إلى المدير العام.

 

وأعلن المدير العام أن فاشية كوفيد-19 مازالت تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً. وقبِل المشورة المقدمة من اللجنة إلى المنظمة وأصدر تلك المشورة إلى الدول الأطراف بوصفها توصيات مؤقتة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).

 

وفي معرض الملاحظات الافتتاحية التي أدلى بها المدير العام في الإحاطة الإعلامية بشأن كوفيد-19 يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر، سلط المدير العام الضوء على أن الرسالة الرئيسية التي خلص إليها اجتماع لجنة الطوارئ هي "أن من المهم للحكومات والمواطنين أن يواصلوا التركيز على كسر سلاسل انتقال العدوى. وينبغي للحكومات أن تركز على التصدي للفيروس وتجنب التسييس. كما ينبغي لها، بغض النظر عن وضعها الوبائي، أن تواصل الاستثمار في النظام الصحي والقوى العاملة وتحسين اختبار جميع الحالات وتتبّعها وعلاجها".

 

وأشار المدير العام أيضاً إلى أن اللجنة أوصت "بأنه استعداداً لطرح لقاحات كوفيد-19 الجديدة، يجب على المنظمة والحكومات أن تعمل عن كثب على وضع استراتيجيات لنشر اللقاحات، وتدريب العاملين الصحيين، وضمان التواصل الواضح مع الجمهور العام بشأن التطعيم".

 

4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

نشرت لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج الطوارئ الصحية للمنظمة تقريراً عن عملية إصلاح عمل المنظمة بشأن الفاشيات وحالات الطوارئ لعام 2016، واستعرضت التقدم المحرز على مدى السنوات الأربع الماضية، وحددت الدروس المستفادة التي يمكن الاسترشاد بها للمضي قدماً، لا سيما في ظل جائحة "كوفيد-19" المتواصلة.

 

5 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

نشرت منظمة الصحة العالمية اختصاصات الدراسة العالمية التي دعت المنظمة إلى إجرائها بشأن منشأ فيروس كورونا-سارس-2. وتشمل الاختصاصات مرحلتين من الدراسات، حيث ستجرى دراسات قصيرة الأجل (المرحلة 1) للتوصل إلى فهم أفضل حول كيف بدأ انتشار الفيروس في ووهان، جمهورية الصين الشعبية. وبناء على نتائج هذه الدراسات القصيرة الأجل والمؤلفات العلمية، سيجري إعداد دراسات طويلة الأجل (المرحلة 2).

 

6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا إخبارياً عن فاشيات الأمراض بخصوص السلالة المتغيرة لفيروس كورونا-سارس-2 المرتبطة بحيوان المنك في الدنمارك . وتضمن التقرير لمحة عامة عن استجابة الدانمرك في مجال الصحة العامة، وتقييم المنظمة للمخاطر ومشورتها بهذا الشأن.

 

وأصدرت منظمة الصحة العالمية والائتلاف الدولي للسلطات التنظيمية للأدوية بيانا مشتركا، انطلاقاً من التزام مشترك بضمان حصول المرضى على منتجات صحية مأمونة وفعالة ضد كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن، مع الحفاظ على المعايير العلمية الصارمة القائمة لتقييم ورصد مأمونية العلاجات واللقاحات في جميع الأوقات.

 

وأصدرت المنظمة واليونيسيف نداء عاجلا إلى العمل على تجنب انتشار أوبئة الحصبة وشلل الأطفال على نطاق واسع، حيث تواصل جائحة كوفيد-19 تعطيل خدمات التمنيع في جميع أنحاء العالم.

 

9 – 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

عقدت جمعية الصحة العالمية دورتها الثالثة والسبعين المستأنفة افتراضياً.

 

واعتمدت جمعية الصحة العالمية القرار م ت 146-ق 10 لتعزيز التأهب للطوارئ الصحية. ويجدد القرار الالتزام بالتأهب على نحو أفضل لحالات الطوارئ الصحية من قبيل كوفيد-19، من خلال الامتثال "الكامل" للوائح الصحية الدولية (2005).

 

واعترافا بتفاني وتضحية الملايين من العاملين في مجال الصحة والرعاية المرابطين في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19، أعلنت الدول الأعضاء بالإجماع أن عام 2021 هو السنة الدولية للعاملين في مجالي الصحة والرعاية.

 

رحّب المدير العام في ملاحظاته الافتتاحية بالدول الأعضاء المهتمة بالمشاركة في المرحلة التجريبية من الاستعراض الشامل المقترح للصحة والتأهب، وهو نظام توافق البلدان بموجبه على إجراء عملية استعراض منتظمة وشفافة للنظراء، على غرار نظام الاستعراض الدوري الشامل الذي يطبقه مجلس حقوق الإنسان. والغرض من هذا الاستعراض هو بناء الثقة والمساءلة على أساس متبادل في مجال الصحة، من خلال لمّ شمل البلدان معاً كجيران من أجل دعم نهج شامل للحكومة ككل يستهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التأهب للجوائح وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتمتع المجموعات السكانية بمزيد من الصحة.

 

وأشار المدير العام في ملاحظاته الختامية إلى أن الجائحة قد أظهرت "أن هناك حاجة ملحة إلى نظام متفق عليه عالمياً لتقاسم المواد الممرضة والعينات السريرية، لتيسير التطوير السريع للتدابير الطبية المضادة باعتبارها منافع عامة عالمية". وعرض المدير العام الخطوط العريضة لاقتراح يدعو إلى اتباع "نهج جديد يشمل إنشاء مستودع للمواد التي تؤويها المنظمة في مرفق سويسري آمن؛ واتفاق على أن يكون تبادل المواد في هذا المستودع طوعيا؛ وأن بإمكان منظمة الصحة العالمية أن تيسّر نقل هذه المواد واستخدامها؛ ومجموعة من المعايير التي تستند إليها المنظمة في توزيعها".

 

وإذ لاحظ المدير العام أن الجائحة "أظهرت عواقب نقص الاستثمار المزمن في قطاع الصحة العامة"، فقد أعلن أيضاً عن تأسيس المجلس المعني باقتصاديات الصحة للجميع، الذي ترأسه البروفيسورة ماريانا مازوكاتو، المديرة المؤسسة لمعهد الابتكار والأغراض العامة في جامعة لندن. وسيركز المجلس على الاستثمار في الصحة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل للجميع يقوده الابتكار.

 

10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة "مصيرنا مشترك" We Are #InThisTogether لتعزيز التعاون والالتزام بخمسة تدابير رئيسية لمكافحة كوفيد-19: تنظيف الأيدي، وارتداء الكمامات، وآداب السعال والعطس المأمونة، والحفاظ على مسافة كافية، وفتح النوافذ.

 

11- 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

تعهدت المفوضية الأوروبية وفرنسا وإسبانيا وجمهورية كوريا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس بتقديم 360 مليون دولار من دولارات الولايات المتحدة لمرفق كوفاكس، وهو ركيزة اللقاحات لمسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (ACT)، في منتدى باريس للسلام. وكان المدير العام من بين المتكلمين الذين سلطوا الضوء على الحاجة الأساسية إلى العمل المتعدد الأطراف ودور مسرّع الإتاحة في إنهاء المرحلة الحادة من الجائحة في أسرع وقت ممكن.

 

16 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

 

عُقدت الدورة المستأنفة السابعة والأربعون بعد المائة للمجلس التنفيذي. ورحب المدير العام في ملاحظاته الافتتاحية بالأنباء المشجعة بشأن اللقاحات، لكنه شدد على أن "اللقاح بمفرده لن ينهي الجائحة" وأن التدابير الأخرى في مجال الصحة العامة ينبغي أن تستمر لأن "الطريق لا يزال طويلا".

 

وشارك المدير العام في توقيع رسالة موجهة إلى قادة مجموعة العشرين، مع شركائه رواد مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لإبراز الحاجة إلى استثمار فوري قدره 4,5 مليار دولار أمريكي للقاحات.

 

وأصدرت المنظمة إرشادات مؤقتة أُعدّت بالتعاون مع اليونيسيف لمساعدة الحكومات الوطنية على وضع وتحديث خططها الوطنية لنشر لقاحات كوفيد-19 والتطعيم بها .

 

18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

أطلقت أكاديمية منظمة الصحة العالمية أول دورة بالواقع المعزز للعاملين الصحيين حول الاستخدام السليم لمعدات الحماية الشخصية في سياق جائحة كوفيد-19.

 

19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

 

أطلعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء على آخر المعلومات عن أبحاثها حول منشأ الفيروس، بما في ذلك تحديث حالة عضوية الفريق الدولي والعمل مع نظرائه الصينيين، ونشرت قائمة أسماء الفريق الدولي في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

 

وأصدرت منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة بيانا مشتركا بشأن حماية البيانات والخصوصية في سياق الاستجابة لجائحة كوفيد-19، دعت فيه إلى استخدام البيانات والتكنولوجيا في استجابة في سياق الاستجابة لكوفيد-19 على نحو يحترم الحق في الخصوصية بموجب القانون الدولي، وحماية البيانات ومبادئ الخصوصية، فضلا عن الحق في الصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

نشرت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية بشأن العلاجات وكوفيد-19، متضمنةً معلومات جديدة للأطباء، بما في ذلك توصية مشروطة تنهى عن استخدام الريمديزفير في المرضى الذين يُدخلون المستشفى، بغض النظر عن شدة المرض.

 

21 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

ألقى المدير العام كلمة أمام مؤتمر قمة قادة مجموعة العشرين دعا فيها إلى اتخاذ إجراءات من أجل: ضمان التخصيص العادل للقاحات كوفيد-19 باعتبارها منفعة عامة عالمية؛ والتنفيذ الكامل للوائح  الصحية  الدولية؛ ومعالجة مواطن الضعف واللامساواة التي تشكل الأسباب الجذرية للجائحة؛ والمساعدة في سد الفجوات التمويلية لمسرّع الإتاحة (ACT).