دراسة: حليب الأم يقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويةhttps://aawsat.com/home/article/3147631/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9
دراسة: حليب الأم يقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
سكريات حليب الثدي قادرة على قتل الالتهابات البكتيرية في الأنسجة البشرية (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: حليب الأم يقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
سكريات حليب الثدي قادرة على قتل الالتهابات البكتيرية في الأنسجة البشرية (رويترز)
أكدت دراسة علمية جديدة أن السكريات الموجودة في حليب الأم تقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام الباحثون بعزل السكريات، المسماة سكريات قليلة التعدد في اللبن البشري (HMOs)، من حليب العديد من الأمهات قبل اختبارها على الخلايا البشرية المصابة بالمكورات العقدية من المجموعة بـ«GBS»، وهي نوع شائع من البكتيريا التي يمكن أن يسبب تسمم الدم والتهاب السحايا وولادة جنين ميت - وهي مقاومة للأدوية بشكل كبير.
ووجدت الدراسة، التي تم عرضها في مؤتمر الجمعية الكيميائية الأميركية، أن سكريات حليب الثدي كانت قادرة على قتل الالتهابات البكتيرية في الأنسجة البشرية في المختبر.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية حليب الثدي في حماية الأطفال من العدوى والمرض، وتشير أيضاً إلى أنه يمكن استخدام حليب الثدي لتطوير الأدوية.
فقد قال الباحثون إن السكريات الموجودة في حليب الثدي يمكن استخدامها بدلاً من المضادات الحيوية في مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة ريبيكا مور، طالبة الدراسات العليا في جامعة فاندربيلت في ناشفيل إن هذه السكريات تساعد في منع البكتيريا من «الالتصاق» بأسطح الأنسجة، كما أنها تعمل أيضاً على دعم نمو البكتيريا الجيدة التي يمكن أن تقاوم البكتيريا السيئة.
ويخطط الفريق الأميركي الآن لتحديد السكريات الأكثر فائدة في حليب الأم، حيث إن هناك أكثر من 200 نوع.
بالنسبة لآرسنال، عاد هذا الشعور العميق للسنة الثانية على التوالي. بعد 10 أشهر من الاعتقاد بأنهم سينهون انتظارهم الذي دام 20 عاماً للحصول على لقب البريميرليغ.
المؤتمر الدّولي للمتاحف يعزّز دور التعليم والابتكار في تطوير المتاحفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5026968-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%91%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%81-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%91%D8%B2-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%81
المؤتمر الدّولي للمتاحف يعزّز دور التعليم والابتكار في تطوير المتاحف
النسخة الأولى من «المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف» (هيئة المتاحف)
دعا مشاركون في «المؤتمر الدّولي للتعليم والابتكار في المتاحف» المقام في الرياض، إلى أهمية تعزيز دور التعليم وتشجيع الابتكار في قطاع المتاحف، لتطوير تجربة الزائرين وتعظيم أثرها في الفضاء العام، مشيرين إلى أهمية تكييف الحلول مع الحقائق السياقية لكل مجتمع، وإطلاق مبادرات للتعلّم العابر للحدود في كثير من التخصصات، بما يمكّن المتاحف من لعب دورٍ كبيرٍ بوصفها مساحات مدنية ومجتمعية حيوية وفاعلة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعليم والابتكار في دعم تطلعات قطاع المتاحف، من خلال النقاشات وفرص التعاون التي سنحت بها النسخة الأولى من المؤتمر الدّولي الذي تنظمه هيئة المتاحف السعودية بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مؤسسات رصينة ورائدة حول العالم.
خلق تجارب محلية ضرورة للنجاح
وقال البروفسور آدم حبيب، نائب رئيس كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، إن نجاح الحلول العالمية، يتطلّب العمل على تطويعها محلياً، مشيراً إلى أن مواجهة التحديات العالمية لن تنجح بالاعتماد على أنظمة المعرفة المأخوذ بها في العالم الغربي فقط، بل العالم بحاجة إلى ابتكار تجارب محلية وتكييف الحلول مع الحقائق السياقية لكل مجتمع.
وتابع حبيب في جلسة عن التعاون بين المتاحف والجامعات موضحاً، أن البرامج التعليمية ينبغي أن تكون متعدّدة، وتشمل على سبيل المثال، برامج في دراسات المتاحف، وتغير المناخ، والأوبئة، ومجالات متصلة بالقطاع مثل وسائل الإعلام والاتصال، من أجل تشجيع انطلاق التعلّم العابر للحدود في كثير من التخصصات.
وقال البروفسور آدم حبيب، على هامش الشراكة النوعية التي أُبرمت بين جامعة عفت وجامعة لندن في إطار دعم التعليم المتحفي، إنها شراكة قيد التطوّر، ومحاولة رائدة قيد الاختبار، مصممة لتجاوز الحدود الوطنية، وتعزيز القدرات البشرية، والكفاءات في سياقات مختلفة، لافتاً إلى أنها تقلّل الخطوط الفاصلة بين الجامعات، والحكومات، وأصحاب المصلحة الآخرين، وتخاطب الاحتياجات الوطنية في السعودية، وتعالج المظاهر المحلية للتحديات العالمية في نواح كثيرة، ووصفها بتجربة لإعادة تصوّر العلاقة بين الجامعات والمتاحف للقرن الـ21.
من جهتها، قالت الدكتورة ريم المدني، عميدة الدّخول والتسجيل في جامعة عفت، إن تجربة العالم خلال جائحة «كوفيد - 19» سلّطت الضوء على قدرات التعلم عبر الإنترنت وعلى نطاق عالمي وهو ما لم يكن ممكناً قبل 20 عاماً.
وقالت المدني عن البرنامج الذي أطلقته هيئة المتاحف السعودية بتعاون بين جامعتي عفت ولندن، إن «البرنامج فريد ومميز للغاية؛ لأنه نتاج لجنة المتاحف. جزء من أهدافنا هو العمل مع الصناعة عن قرب، لأننا نريد أن يحمل خريجونا المهارات التي تتطلبها هذه الصناعة، وهي خطوة مميزة، تتماشى مع أهداف جامعتنا، ومع أهداف (رؤية السعودية 2030)».
الابتكار يتطلب المخاطرة
ركزت أجزاء من النقاشات التي جرت على المنصة الرئيسية للمؤتمر الدّولي على أهمية الابتكار في خلق تجارب متحفية مؤثرة، تصل الأجيال الجديدة بكنوز المتاحف التراثية والثقافية، وتطوير قدرات المتاحف على رواية حكاياتها بطريقة جذابة ومبتكرة.
وقالت الدكتورة أنغيلا لابرادور، المحاضرة في جامعة جونز هوبكنز، إن الابتكار يتطلب المخاطرة، بما يسهم في انتشال المتاحف وأدائها من واقعها الحالي، وتحويل بعض ما يمكن وصفه بالإخفاقات إلى نماذج من النجاح والتميز، وأضافت: «من أجل الابتكار، لا بدّ أن نكون قادرين على التعلّم من تجاربنا، وأن نكون قادرين على تقييم نجاحنا، ومع ذلك، فإن استراتيجيات التقييم الحالية لدينا تربط النجاح بالمشاركة، ولا تقيس الأثر. نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في استراتيجيات التقييم لدينا بالدرجة الأولى».
من جهتها، قالت منال عطايا، من هيئة الشارقة للمتاحف: «يجب أن نكون قادرين على التحدث إلى مجتمعاتنا، نحن في خدمة الجمهور، ولذلك لدينا مسؤولية ومساءلة تجاه الآخرين، لا يمكننا الاختباء خلف هذه الجدران، وهو ما حدث في كثير من المؤسسات القائمة منذ فترة طويلة، والأمر الآخر هو أن الشباب اليوم يتوقعون منّا أن نفعل المزيد من حيث المشاركة الاجتماعية، ويمكن للمتاحف أن تلعب دوراً كبيراً بوصفها مساحات مدنية ومجتمعية، ويمكنها حقاً المساعدة في الحوار».
وسلط إريك لانغام، مؤسس «باركر لانغام»، الضوء على دور المتاحف في ربط الأمم والمجتمعات بتاريخها وحضاراتها، وقال: «يتم إنشاء المتاحف في الأماكن لتجديد مدينة بأكملها، ولربط الأمة، أو لتنويع الاقتصاد، أو من أجل كل تلك الأمور، لذلك من الضروري جداً فهم هذا السياق الضخم، الذي يختلف في كل مكان، وعلينا أن نفهم ذلك بالفعل».
وعن دور المتحفي العامل في القطاع، قال إريك: «أن تكون راوياً دقيقاً هو الأمر الأهم، العمل الذي نقوم به هو تمثيل الجمهور الذي هو في الواقع الأشخاص من حولك، مهما فعلت، عليك التواصل معهم، وهذا يتغيّر مع مرور الوقت والمكان، ودائماً في حالة تعديل مستمرة».