مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): اللقاحات ومأمونيتها

5 كانون الأول/ديسمبر 2023 | سؤال وجواب

تتضمن هذه الصفحة إجابات على أكثر ما يشيع طرحه من الأسئلة بشأن لقاحات كوفيد-19 ومأمونيتها. وإذا لم تكن المعلومات التي تبحث عنها موجودة هنا، فابحث في روابطنا ذات الصلة الموجودة على الجانب الأيسر من الصفحة.

توفر جميع لقاحات كوفيد-19 التي أدرجتها منظمة الصحة العالمية في بروتوكولها للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ (بالإنكليزية) أو التي اجتازت الاختبار المسبق للصلاحية (بالإنكليزية) الحماية ضد الأمراض الوخيمة والوفاة الناتجة عن الإصابة بكوفيد-19.

وتوجد عدة لقاحات مضادة لكوفيد–19، وتشمل ما يلي: 

  • لقاحات الفيروس المعطَّل أو الموهَن: التي تستخدم شكلاً من أشكال الفيروس المعطّل أو الموهّن بحيث لا يسبب المرض، بل يولّد الاستجابة المناعية؛
  • اللقاحات القائمة على البروتين: التي تستخدم أجزاء غير ضارة من البروتينات أو أغلفة البروتين التي تحاكي فيروس كوفيد–19 من أجل حفز الاستجابة المناعية بشكل مأمون؛
  • لقاحات نواقل الفيروسات: التي تستخدم فيروساً مأموناً لا يمكنه أن يسبّب المرض ولكنه يعمل كمنصة لإنتاج بروتينات فيروس كورونا لغرض حفز الاستجابة المناعية؛
  • لقاحات الحمض النووي الريبي (الرنا) والحمض النووي الصبغي (الدنا): التي تستخدم حمض الرنا المعدل وراثياً أو حمض الدنا المعدل وراثياً لتوليد بروتين يحفِّز بنفسه الاستجابة المناعية بأمان. 

وللاطلاع على أحدث المعلومات عن اللقاحات، يُرجى زيارة صفحة لقاحات كوفيد-19

وشاهد سلسلة "تفسير اللقاحات" للحصول على شرح للأنواع المختلفة من لقاحات كوفيد-19.

حدّد فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة ثلاث مجموعات ذات أولوية فيما يخص التطعيم ضد كوفيد-19، وهي كالتالي عالية ومتوسطة ومنخفضة. وفي آذار/مارس 2023، حدّث فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع توصياته بشأن التطعيم بالسلسلة الأولية (جرعتان من أي لقاح من اللقاحات المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ)، إضافة إلى الحاجة إلى جرعات معززة في السياق الحالي، إذ أُصيب العديد من الأشخاص بالفعل بكوفيد-19. وهذه التوصيات محدودة زمنياً، ولا تنطبق إلّا على السيناريو الوبائي الحالي؛ ولذلك، فإن التوصيات المتعلقة بالجرعات المعزّزة ليست توصيات سنوية حالياً.

المجموعة ذات الأولوية العالية هي الفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة. ويُعتبر العاملون الصحيون أيضاً مجموعة ذات أولوية بسبب تفاعلهم المتكرر مع المرضى، وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض وخيم. وتشمل هذه الفئات البالغين الأكبر سناً وكبار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة خطيرة متعددة. والبالغين الأصغر سناً الذين يعانون من أمراض مصاحبة خطيرة (مثل داء السكري وأمراض القلب)؛ والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، ممن يعانون من حالات نقص المناعة (على سبيل المثال، التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية والخضوع لعمليات زرع الأعضاء)؛ والنساء الحوامل، نظراً إلى أن هذه الفئات السكانية هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة. وإضافة إلى ذلك، يعد العاملون الصحيون مجموعة ذات أولوية بسبب تفاعلهم المتكرر مع المرضى.

وينبغي إيلاء الأولوية للفئة ذات الأولوية العالية بالنسبة إلى لقاحات السلسلة الأولية والجرعات المعزّزة الأولى والإضافية. وينبغي إعطاء الجرعات المعزّزة الإضافية بعد 6 أو 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة (حسب فئة الخطر الخاصة بك)، ويعتمد الإطار الزمني على عوامل مثل العمر وحالات نقص المناعة.

وتشمل الفئة ذات الأولوية المتوسطة البالغين موفوري الصحة - الذين تقل أعمارهم عادة عن 50-60 عاماً - غير المصابين بأمراض مصاحبة، والأطفال والمراهقين المصابين بأمراض مصاحبة. ويوصي فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء هذه الفئة سلسلة التطعيم الأولية والجرعات المعززة الأولى. ورغم أن الجرعات المعززة الإضافية مأمونة بالنسبة إلى هذه الفئة، فإن فريق الخبراء الاستشاري لا يوصي بإعطائها بشكل روتيني، نظراً إلى انخفاض مردود الصحة العامة نسبياً.

وتشمل الفئة ذات الأولوية المنخفضة الأطفال والمراهقين موفوري الصحة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن الجرعات الأولية والمعززة مأمونة وفعالة بالنسبة إلى الأطفال والمراهقين. بيد أن فريق الخبراء الاستشاري، نظراً إلى انخفاض عبء المرض، يحث البلدان التي تنظر في تطعيم هذه الفئة العمرية على أن تبني قراراتها على عوامل سياقية، مثل عبء المرض والمردودية وغير ذلك من الأولويات الصحية أو البرنامجية وتكاليف الفرصة البديلة.

انظر هنا للاطلاع على أحدث توصيات فريق الخبراء الاستشاري بشأن التطعيم وفقاً لمجموعة الاستخدام ذات الأولوية.

يُستبعد الشخص من التطعيم في عدد قليل جداً من الحالات، وينبغي ألّا تتلقى اللقاح في الحالات الآتية:

  • إن كان لديك تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة/التَأَق حيال أي من مكونات لقاحات كوفيد-19؛
  • أو إذا كان لديك حمى تزيد عن 38.5 درجة مئوية في يوم موعد اللقاح. وفي هذه الحالة، أرجئ الموعد إلى حين تعافيك.

ولقاحات كوفيد–19 مأمونة لمن يتلقون الأدوية المخففة للدم، ولكن ينبغي أن تخبر الشخص الذي يعطيك اللقاح بأي أدوية تتناولها قبل أن يعطيك إياه.

وقد يكون لكل لقاح اعتبارات محددة لفئات محددة من الناس ولحالات صحية محددة، لذلك من الأفضل أن تتناقش مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن وضعك المحدد.

توصي خارطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة بإعادة التطعيم وفقاً لما يلي:

  • إعادة التطعيم بعد 6 إلى 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة للفئات التالية:
    • البالغين فوق الـ75 أو الـ80 عاماً؛
    • البالغين فوق الـ50 أو الـ60 عاماً المصابين بأمراض مصاحبة؛
    • البالغين والمراهقين والأطفال منقوصي المناعة.
  • إعادة التطعيم بعد 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة للفئات التالية:
    • البالغين فوق الـ50 أو الـ60 عاماً؛
    • البالغين المصابين بأمراض مصاحبة؛
    • العاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.
  • بالنسبة للحوامل، يوصى بجرعة واحدة أثناء كل حمل.

ينتمي الأطفال والمراهقون الأصحاء الذين يبلغون بين 6 أشهر و 17  عاماً  إلى الفئة ذات الأولوية المنخفضة لتلقي التطعيم ضد كوفيد-19. ولتطعيمهم في هذه المرحلة من الجائحة أثر محدود على الصحة العامة. ويمكن للبلدان البحث في تطعيم هذه الفئة بناءً على عبء الأمراض، والفعالية من حيث التكلفة، وأولويات الصحة العامة الأخرى.

وينبغي على الأطفال والمراهقين الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الشديد (من هم منقوصي المناعة، أو المصابين بسمنة مفرطة، أو المصابين بأمراض مصحابة) والذين لم يسبق لهم أن تلقوا تطعيم كوفيد-19 من قبل، تلقي جرعة واحدة.

نعم، توفّر جميع لقاحات كوفيد-19 المدرجة في بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ والتي اجتازت الاختبار المسبق للصلاحية الحماية ضد الأمراض الوخيمة والوفاة الناتجة عن متحورات كوفيد-19 المنتشرة. ويمكن استخدام أي من لقاحات كوفيد-19 المعتمدة سواء في السلسلة الأولية أو إعادة التطعيم.

ولا ينبغي تأجيل التطعيم في انتظار الإصدارات الأحدث من لقاح كوفيد-19. وبالنسبة للأشخاص المعرضين بشدة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الشديد، من الأفضل تلقي جرعة من أي لقاح متاح بدلاً من تأجيل التطعيم.

جميع اللقاحات المعتمدة من قبل الوكالات التنظيمية الصارمة، أو المدرجة في قائمة المنظمة للقاحات المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ، هي لقاحات مأمونة وفعالة في الحد من مخاطر المرض الوخيم والوفاة بسبب عدوى كوفيد-19.

ويُرجى تذكر أن فوائد التطعيم ضد كوفيد-19 تفوق مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الشديد. وإذا كنت قادراً على الحصول على اللقاح، فيُرجى عدم التأخر عن ذلك. والحصول على التطعيم يمكن أن ينقذ حياتك.

اقرأ المزيد عن أنواع اللقاحات المختلفة لكوفيد–19 هنا.

وللاطلاع على أحدث المعلومات عن اللقاحات، يُرجى زيارة صفحات "ما تحتاج إلى معرفته" الخاصة بأسترازينيكا، وكوفاكسين، وجونسون آند جونسون، وموديرنا، ونوفافاكس، وفايزر، وسينوفارم، وسينوفاك.

وفقاً لأحدث خارطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، بحال كان الشخص ممن يوصى بتطعيمه وسبق له أن أُصيب بكوفيد–19، ما زال ينبغي له تلقي التطعيم.  

ويوصى بتطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا أي لقاح كوفيد-19 من قبل والمعرضين بشدة للأمراض الشديدة، كالكبار في السن، والبالغين المصابين بالأمراض المزمنة، والأشخاص منقوصي المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة، وينبغي على الحوامل تلقي جرعة واحدة.

ويوصى بإعادة التطعيم بعد 6 إلى 12 شهراً من آخر جرعة بالنسبة للكبار في السن، والبالغين المصابين بأمراض مصاحبة، والأشخاص منقوصي المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.

وتعزز المناعة الهجينة – المناعة التي يكتسبها المرء من التطعيم وعدوى كوفيد-19 سابقة – المناعة من الحصائل الوخيمة جراء إصابات كوفيد-19 المستقبلية، وتوفر حماية أطول من العدوى لوحدها.

هناك بينات تدل على أن المناعة المكتسبة بعد تلقي لقاح كوفيد-19 توفّر حماية جيدة ضد المرض الوخيم والوفاة. وتظهِر الدراسات الحديثة أيضاً أنه حتى إن أُصيب شخص ما بكوفيد-19، فإن التطعيم يضيف حماية إضافية، مما يوفّر مناعة هجينة. ولذلك، من المهم الحصول على التطعيم، بغض النظر عن عدوى كوفيد-19 السابقة، خاصة بالنسبة إلى الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر.

وكوفيد–19 مرض مهدد للحياة قد تكون له عواقب طويلة الأجل. وقد تم إعطاء لقاحات كوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ بكل أمان لمليارات الأشخاص. والتطعيم أكثر أماناً من المخاطرة بالإصابة بكوفيد-19 أو عواقبه طويلة المدى، مثل كوفيد طويل الأمد الذي لا تزال آثاره غير مفهومة جيداً بعد. واحصل على التطعيم وفقاً لتوصيات بلدك وباللقاحات المتاحة، وواصل فعل ما في وسعك من أجل حماية نفسك والآخرين.

من المأمون تلقي لقاح كوفيد-19 مختلف عن اللقاح المستخدم في الجرعة (الجرعات) السابقة.

وإذا عُرض عليك نوع مختلف من اللقاحات، فيمكنك المضي في تلقّي التطعيم. وبناءً على نوع اللقاح، قد يوفر استخدام نوع مختلف من اللقاح حماية أفضل من استخدام نوع اللقاح نفسه.

نعم. ورغم أن لقاحات كوفيد–19 فعّالة للغاية في الوقاية من المرض الوخيم والوفاة، لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100% .

ويمكن أن يُصاب الأشخاص الذين تم تطعيمهم بعدوى كوفيد-19 ويمرضوا. ويُعرف ذلك باسم "العدوى الاختراقية" أو "الحالة الاختراقية". وقد تحدث العدوى الاختراقية مع كل لقاح، ولا تعني هذه العدوى أن اللقاح غير فعال.

ومن المرجح جداً أن يعاني الأشخاص الذين اكتسبوا العدوى بكوفيد–19 بعد تلقيهم للتطعيم من أعراض خفيفة فقط، إذ تظل الفعالية عالية ضد المرض الخطير والوفاة. وتتضاءل فعالية اللقاح مع مرور الوقت، ولذلك تأكد من عدم تفويتك أي جرعات جديدة وفقاً لتوصيات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. 

تراقب اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (اللجنة الاستشارية) (بالإنكليزية) آثار اللقاحات المعتمدة على أرض الواقع من أجل تحديد أي علامات دالة على أحداث ضائرة بعد التمنيع. واللجنة الاستشارية هي فريق مستقل من الخبراء الذين يقدمون المشورة الموثوقة والعلمية للمنظمة بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي أو الإقليمي المتعلقة بمأمونية اللقاحات.

وقد أتاحت أوجه التعاون العلمي غير المسبوقة إنجاز عمليات بحث وتطوير وترخيص للقاحات كوفيد–19 في وقت قياسي – من أجل تلبية الحاجة الملحة إلى هذه اللقاحات خلال المرحلة الحادّة من الجائحة - مع الحفاظ على معايير أمان عالية.

ويجب إثبات مأمونية اللقاحات وفعاليتها في المرحلة الثالثة الكبيرة من التجارب السريرية من أجل إثبات أنها تفي بالمعايير المتفق عليها دولياً للمأمونية والفعالية قبل إدخالها في حملات التمنيع الوطنية.

وتشترط المنظمة إجراء مراجعات مستقلة للأدلة على نجاعة ومأمونية كل لقاح مرشح للاستخدام، بما في ذلك المراجعة التنظيمية والاعتماد في البلد المصنِّع للقاح، وذلك قبل أن تنظر المنظمة في إدراجه في بروتوكول الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ أو الاختبار المسبق للصلاحية.

وتلقى مليارات الأشخاص لقاحات كوفيد-19 حتى الآن، مما يبيّن أن فوائد التطعيم ضد كوفيد-19 تفوق مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19. فلا تؤخر الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19 بحال نصحك به مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. والحصول على التطعيم يمكن أن يحميك من الأمراض الشديدة وينقذ حياتك.

من المأمون تلقي الجرعة الأولية الثانية أو الجرعة المعزّزة الأولى، أو أي جرعة معزّزة إضافية بلقاح كوفيد-19 مختلف عن اللقاح المستخدم في الجرعة(الجرعات) السابقة، وفقاً لتوصيات بلدك. وبناءً على نوع اللقاح، قد يوفر استخدام نوع مختلف من اللقاح حماية أفضل من استخدام نوع اللقاح نفسه.

وإذا عُرض عليك نوع مختلف من اللقاحات، فيمكنك المضي في تلقّي التطعيم. وتعتبر المنظمة أن جرعتين من أي لقاح من اللقاحات المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ تشكلان سلسلة أولية كاملة من التطعيم. انظر القائمة الكاملة بلقاحات كوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ هنا (بالإنكليزية).

وقد نشر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة (فريق الخبراء الاستشاري) توصيات بشأن اللقاحات المعتمدة للتطعيم الخاص بالسلسلة الأولية والجرعات المعززة. ويمكنك العثور على معلومات عن جميع اللقاحات المُوصى بها من قبل فريق الخبراء الاستشاري من خلال زيارة صفحة لقاحات كوفيد-19.

انظر هنا للاطلاع على أحدث توصيات فريق الخبراء الاستشاري بشأن اللقاحات التي يمكن خلطها ومطابقتها بأمان.

كما هو الحال مع أي لقاح، سيتعرض بعض الناس لآثار جانبية خفيفة إلى معتدلة بعد التطعيم بلقاحات كوفيد–19. وهذه علامة طبيعية على أن الجسم يولد الحماية.

وتشمل الآثار الجانبية للقاحات كوفيد–19 الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والإسهال والألم أو الاحمرار في موضع الحقن.

ولا يعاني الجميع من الآثار الجانبية. وتزول معظم الآثار الجانبية من تلقاء نفسها في خلال أيام قليلة. ويمكنك علاج أي آثار جانبية بالراحة وتناول الكثير من المشروبات غير الكحولية وأخذ الأدوية التي تعالج الألم والحمى، إذا لزم الأمر.

ومن الممكن حدوث آثار جانبية للقاحات كوفيد-19 أكثر خطورةً أو طويلة الأمد، وإن كان ذلك نادر الحدوث. وتراقب السلطات الصحية الوطنية اللقاحات من أجل اكتشاف الأحداث الضائرة النادرة الحدوث وعلاجها. كما تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان في رصد مأمونية اللقاحات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

بحسب بلدك، قد تكون هناك فترة انتظار تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة من أجل ضمان عدم تعرضك لأي آثار جانبية فورية بعد التطعيم.

واللقاح ينشط جهازك المناعي من أجل حمايتك من الفيروس. وتسبب هذه العملية أحياناً آثاراً جانبية كالحمى أو القشعريرة أو الصداع، ولكن لا يُشترط أن يعاني الجميع من آثار جانبية. فوجود أو حجم رد الفعل الذي قد تتعرض له بعد التطعيم لا يتنبأ باستجابتك المناعية للقاح وليس دليلاً عليها.

ولا يُشترط أن تظهر عليك آثار جانبية لكي تكتسب الحماية.

نعم. توصي منظمة الصحة العالمية بجرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 أثناء كل حمل. فالحوامل أكثر عرضةً لخطر كوفيد-19، الذي قد يؤثر عليهن وعلى أطفالهن.

والتطعيم أثناء الحمل مأمون، ويفيد الطفل، لأنه يسمح بتنقل الأجسام المضادة المنشأة من الأم إلى الطفل، والتي قد تساعد في حماية الطفل خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة.

ويمكن إعطاء لقاح كوفيد-19 بأمان في أيّ وقت أثناء الحمل لتجنّب فوات فرص التطعيم. ويُفضل أن تُعطى بحلول منتصف الثلث الثاني من الحمل لاكتساب أكبر قدر من الحماية. فضلاً عن ذلك، يمكن إعطاء لقاحات كوفيد-19 بأمان مع اللقاحات الأخرى الموصى بها خلال الحمل.

ويمكنك معرفة المزيد عن لقاحات كوفيد-19 والحمل هنا (بالإنكليزية).

إن ساورك قلق بشأن الآثار الجانبية التي تعرضت لها، اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك وأبلغه عن التطعيم الذي حصلت عليه مؤخراً. وإذا تعرضت بعد تلقي اللقاح لصعوبة في التنفس أو ألم في الصدر أو اضطراب أو فقدان للكلام أو الحركة، اتصل فوراً بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

والآثار الجانبية الخطيرة بسبب لقاحات كوفيد-19 نادرة الحدوث. وترد الآثار الجانبية الوخيمة المحتملة والمعروفة لكل منتج من منتجات لقاحات كوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ على الموقع الإلكتروني للمنظمة، في قسم المعلومات المتعلقة بكل منتج على حدة.

إن كنتِ ترضعين طفلاً ينبغي لك تلقي التطعيم ضد كوفيد–19 باللقاح المتاح لك، وفقاً للتوصيات الوطنية لديك.

ولا يوجد في أي من اللقاحات الحالية فيروسات حية. ويعني ذلك أنك غير معرضة لخطر نقل كوفيد–19 إلى طفلك عن طريق حليب الثدي. والواقع أن الأجسام المضادة التي تكتسبينها بعد التطعيم قد تنتقل عن طريق حليب الثدي إلى طفلك وتساعد في حمايته.

في حالات نادرة جداً، قد يعاني بعض الناس من تفاعل تحسُّسي بعد تلقي التطعيم المضاد لكوفيد–19. ويُعد التفاعل التحسُّسي – كالحساسية المفرطة – أحد الآثار الجانبية النادرة جداً لأي لقاح.

وإن سبق لك التعرض لتفاعلات تحسُّسية، تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تلقي التطعيم. وسيكون بمقدور مقدمي الرعاية الصحية تقديم النصح لك. وفي بعض الحالات سيتعين على الأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة لجرعات سابقة من اللقاح أو لمكونات معروفة من اللقاح اتخاذ احتياطات.

وينبغي تدريب العاملين في الرعاية الصحية الذين يعطون لقاحات كوفيد–19 على التعرف على التفاعلات التحسُّسية الشديدة وعلاجها. ولهذا السبب يُطلب إلى الأشخاص الذين يتلقون التطعيم المضاد لكوفيد–19 الانتظار في مكان التطعيم مدة من الوقت بعد حقنهم لضمان تلقي الشخص الذي يتعرض لتفاعل تحسُّسي للعلاج فوراً.

وترصد السلطات الوطنية والهيئات الدولية، بما في ذلك المنظمة، عن كثب، التقارير المتعلقة بالأحداث الضائرة التالية للتطعيم ضد كوفيد–19، من أجل التبكير باكتشاف الآثار الجانبية الشديدة.

نعم، ينبغي أخذ اللقاح إذا كنت تخططين للحمل.

ولا توجد أي بيّنات تشير إلى أن لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تؤثر على الخصوبة. ولا توجد أي بيّنات بيولوجية حالياً تشير إلى أن الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم ضد كوفيد-19 أو مكونات اللقاح يمكن أن تسبب أي مشاكل للأعضاء التناسلية.

كما هو الحال مع أي لقاح، من الضروري رصد مأمونية وفعالية لقاحات كوفيد–19 المستخدمة في برامج التمنيع. وإذا أُبلغ عن مشكلة صحية خطيرة بعد التطعيم، ينبغي أن تجري سلطات الصحة العامة المعنية في البلد تحقيقاً دقيقاً.

ومن النادر أن تكون المشاكل الصحية الخطيرة التي تحدث بعد تلقي اللقاح ناجمة بالفعل عن اللقاح نفسه. فغالباً ما تحدث المشاكل الصحية الوخيمة من قبيل المصادفة دون أن تكون لها أية علاقة بالتطعيم. وترتبط هذه المشاكل أحياناً بطريقة تخزين اللقاح أو نقله أو إعطائه. ويمكن تجنب الأخطاء ذات الصلة بنقل اللقاح وتسليمه بتقديم تدريب أفضل للعاملين الصحيين وتعزيز سلاسل الإمداد.

وتمثل مأمونية لقاحات كوفيد-19 أولوية قصوى بالنسبة إلى المنظمة.

اطلع على المزيد من المعلومات عن طريقة رصد مأمونية اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

لا. حتى ولو تلقيت اللقاح، فلا يزال من الممكن أن تنقل الفيروس إلى الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بمرض وخيم أو دخول المستشفى أو الوفاة. ومن المهم أن يقوم الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض أو لديهم نتيجة اختبار إيجابية من حيث الإصابة بالمرض بعزل أنفسهم حتى تنتهي العدوى، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.

لا. حتى بعد التطعيم، ينبغي النظر في اتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل حماية نفسك والآخرين من كوفيد-19.

والفعالية الأكبر للقاحات كوفيد-19 هي ضد المرض الوخيم والوفاة، ولكن تأثيرها محدود ضد الحد من المرض المصحوب بأعراض وانتقاله. ولا يزال من الممكن أيضاً أن تنقل الفيروس إلى الآخرين الذين لم يتلقوا التطعيم. وبعض الناس لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد–19، أو لا يمكنهم تلقي التطعيم، أو لا يكتسبون مناعة كاملة استجابةً للقاحات كوفيد–19، وذلك بسبب ضعف جهازهم المناعي. ولذلك، فكر في الاستمرار في ممارسة جميع السلوكيات الوقائية من أجل حماية نفسك الآخرين.

تعتمد مدة الحماية التي يمنحها اللقاح على المنتج وفعاليته، وما إذا كان الشخص قد تلقى جرعات معزّزة أم لا. وهناك بيّنات متزايدة على أن فعالية لقاحات كوفيد-19 ضد العدوى والأعراض الخفيفة يمكن أن تتناقص مع مرور الزمن. وينبغي رغم ذلك الإشارة إلى أن لقاحات كوفيد-19 المعتمدة توفر مستوى جيداً من الحماية ضد الأمراض الشديدة ودخول المستشفى والوفاة. وينبغي للمرء أن يأخذ الجرعة المعزّزة عند عرضها عليه، بغرض تعزيز الحماية من المرض الخطير والوفاة الناجمين عن كوفيد-19.

وقد تنخفض المناعة بمعدل أسرع لدى الأشخاص الأكبر سناً أو الذين يعانون من حالات طبية كامنة، أو ذوي المستوى العالي من التعرض للفيروس، ولذلك ينبغي للأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعات المعرضة للخطر التأكد من عدم توفيت جدولهم للتطعيم المُوصى به.

ونحن نتعلم المزيد عن كوفيد–19 وعن المناعة، وتواصل المنظمة تحديث إرشاداتها وتوصياتها.

تعتبر المنظمة أن جرعتين أو ثلاث جرعات من أي لقاح من اللقاحات المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ تشكلان سلسلة أولية كاملة من التطعيم. ولا يكتسب الأشخاص ذوو الأجهزة المناعية الضعيفة، في جميع الحالات، المناعة القصوى من كوفيد–19 بعد تلقي جرعة واحدة أو جرعتين، ولذلك قد يحتاجون إلى جرعة إضافية كجزء من السلسلة الأولية. وتوصي المنظمة بأن يحصل الأشخاص ذوو النقص المناعي المعتدل أو الشديد على جرعة إضافية من لقاح كوفيد–19.

وبالنسبة إلى لقاحي سينوفاك وسينوفارم، توصي المنظمة بأن تنظر البلدان في إتاحة جرعة ثالثة من اللقاح إلى جدول تطعيم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاماً والأشخاص ذوي النقص المناعي المعتدل أو الشديد كامتداد للسلسلة الأولية.

وتختلف الجرعة الإضافية كجزء من السلسلة الأولية عن الجرعة المعزّزة الإضافية. وتوجد توصيات مختلفة للجرعات المعزّزة الإضافية، ويُرجى الرجوع إلى السؤال: من الذي ينبغي له أن يتلقى التطعيم ضد كوفيد–19؟

الجرعة المعززة هي جرعة إضافية من اللقاح تُعطى للشخص الذي تلقى اللقاح وأكمل سلسلة التطعيم الأولية (في الوقت الحالي، جرعتان من أي لقاح من لقاحات كوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ، بناءً على اللقاح والفئة السكانية).

وقد عرض فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة (فريق الخبراء الاستشاري) توصيات بشأن عدد الجرعات المعزّزة التي ينبغي أن تتلقاها الفئات المختلفة وفقاً لمخاطرها. وقد تقدم بعض البلدان توصيات مختلفة بناءً على عوامل تشمل عبء المرض الوطني، والمردودية، والوضع الوبائي، ولذا يُرجى مراجعة التوصيات الوطنية لديك.

ويوصي فريق الخبراء الاستشاري بأنه ينبغي إيلاء الأولوية للفئة ذات الأولوية العالية فيما يخص لقاحات السلسلة الأولية، وكذلك الجرعات المعززة الأولى والإضافية. وينبغي يجب إعطاء الجرعة المعزّزة الإضافية إما بعد 6 أو 12 شهراً من آخر جرعة، ويعتمد الإطار الزمني على عوامل مثل العمر وحالات نقص المناعة.

وتشمل الفئة ذات الأولوية العالية البالغين الأكبر سناً وكبار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة متعددة خطيرة؛ والبالغين صغار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة خطيرة (مثل داء السكري وأمراض القلب)؛ والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق، ممن يعانون من حالات نقص المناعة (على سبيل المثال، التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية والخضوع لعمليات زرع الأعضاء)؛ والمجموعة ذات الأولوية العالية هي الفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة. وإضافة إلى ذلك، يعد العاملون الصحيون مجموعة ذات أولوية بسبب تفاعلهم المتكرر مع المرضى.

وتشمل الفئة ذات الأولوية المتوسطة البالغين موفوري الصحة - الذين تقل أعمارهم عادة عن 50-60 عاماً - غير المصابين بأمراض مصاحبة، والأطفال والمراهقين المصابين بأمراض مصاحبة. ويوصي فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء هذه الفئة سلسلة التطعيم الأولية والجرعات المعززة الأولى. ورغم أن الجرعات المعززة الإضافية مأمونة بالنسبة إلى هذه الفئة، فإن فريق الخبراء الاستشاري لا يوصي بإعطائها بشكل روتيني، نظراً إلى انخفاض مردود الصحة العامة نسبياً.

وتشمل الفئة ذات الأولوية المنخفضة الأطفال والمراهقين موفوري الصحة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن الجرعات الأولية والمعزّزة مأمونة وفعالة بالنسبة إلى الأطفال والمراهقين. بيد أن فريق الخبراء الاستشاري، نظراً إلى انخفاض عبء المرض، يحث البلدان التي تنظر في تطعيم هذه الفئة العمرية على أن تبني قراراتها على عوامل سياقية، مثل عبء المرض والمردودية وغير ذلك من الأولويات الصحية أو البرنامجية وتكاليف الفرصة البديلة.

في الوقت الراهن، ليس لدى المنظمة بيانات كافية بشأن ما إذا كانت لقاحات كوفيد-19 الثنائية التكافؤ أكثر فعالية من لقاحات كوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ. وقد أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة (فريق الخبراء الاستشاري) بياناً بشأن الممارسات الجيدة بخصوص استخدام اللقاحات المحتوية على متحورات في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وفي آذار/مارس 2023، أوصى فريق الخبراء الاستشاري بأن تنظر البلدان أيضاً في استخدام لقاح الرنا المرسال الثنائي التكافؤ BA.5 للسلسلة الأولية.

ولا تؤخر الحصول على الجرعة المعزّزة الآن من أجل الحصول على لقاح ثنائي التكافؤ لاحقاً. وأفضل لقاح لكوفيد–19 هو اللقاح الذي يُتاح لك في أقرب وقت.

يشير مصطلح "اللقاحات المحتوية على متحورات" إلى حقيقة أن اللقاح كان يهدف إلى المساعدة في قمع متحور جديد من كوفيد-19، ولا يعني أنه يحتوي على فيروس كوفيد-19 أو أي من متحور بداخله.

لا، لن يتسبب لقاح كوفيد–19 في نتيجة إيجابية لاختبار تفاعل البوليمراز التسلسلي أو اختبار المستضد المختبري. ويُعزى ذلك إلى أن الاختبارات تتحرى المرض النشط وليس وجود مناعة لدى الشخص أو عدم وجودها. ومع ذلك، نظراً إلى أن لقاح كوفيد–19 يحفز الاستجابة المناعية، قد تكون النتيجة إيجابية في اختبار الأجسام المضادة (المصل) الذي يقيس مناعة الفرد ضد كوفيد–19.

نعم، على الرغم من أنه من المهم مراجعة معايير البلدان التي تسافر إليها أو عبرها قبل الشروع في السفر. ولا تؤيد المنظمة استخدام وثيقة إثبات التطعيم كشرط للسفر الدولي.

نعم. لا يُعرف بوجود أي تفاعل بين المضادات الحيوية ولقاحات كوفيد–19. فإذا وصف الأخصائي الصحي مضادات حيوية قبل حصولك على التطعيم أو بعده، ينبغي لك أخذ المقرر العلاجي كله.

لا يوجد بينات على تأثر مأمونية أو فعالية لقاحات كوفيد–19 بأي طعام أو شراب، سواءً قبل الحصول على التطعيم أو بعده، بما في ذلك المشروبات الكحولية. غير أن تناول الكحول من الممكن أن يزيد من الآثار الجانبية العادية الخفيفة إلى المتوسطة التي قد تتعرض لها بعد التطعيم، كالصداع والتعب. ولهذا السبب، يُنصح بتجنب المشروبات الكحولية إلى أن تزول أية آثار جانبية تالية للتطعيم.

اطلع على المزيد من المعلومات عن الآثار الجانبية للقاحات كوفيد–19.

ويُرجى الأخذ بعين الاعتبار أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من خطر المشاكل الصحية الأخرى.

ينبغي لكِ تلقي التطعيم إن كنتِ في فترة الحيض. ويمكنك تلقي التطعيم إذا صادف يوم موعده فترة الحيض. والحيض ليس سبباً طبياً يدعو إلى عدم تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19. وإن كانت لديكِ شواغل أو أسئلة عن فترات الحيض، لا تترددي في استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

تفيد بعض التقارير بتعرض النساء لاضطراب دورتهن الشهرية بعد التطعيم ضد كوفيد–19. ولا تتوفر بعد بيانات كافية تشير إلى أي ارتباط بين اللقاحات واضطراب الدورة الشهرية. ويُجرى حالياً عدد من الدراسات واسعة النطاق تبحث في تأثير اللقاحات على الدورة الشهرية. وستواصل المنظمة رصد أي أدلة جديدة تتعلق بالدورات الشهرية. ويمكن الاطلاع على معلومات عن هذه الدراسات هنا وهنا.

وإن كانت لديكِ شواغل أو أسئلة عن فترات الحيض، لا تترددي في استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

تراقب اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (اللجنة الاستشارية) آثار اللقاحات المعتمدة على أرض الواقع من أجل تحديد أي علامات دالة على أحداث ضائرة بعد التمنيع. واللجنة الاستشارية هي فريق مستقل من الخبراء الذين يقدمون المشورة الموثوقة والعلمية للمنظمة بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي أو الإقليمي المتعلقة بمأمونية اللقاحات.

وقد أتاحت أوجه التعاون العلمي غير المسبوقة إنجاز عمليات بحث وتطوير وترخيص للقاحات كوفيد–19 في وقت قياسي – من أجل تلبية الحاجة الملحة إلى هذه اللقاحات مع الحفاظ على معايير أمان عالية.

ويجب إثبات مأمونية اللقاحات وفعاليتها في المرحلة الثالثة الكبيرة من التجارب السريرية من أجل إثبات أنها تفي بالمعايير المتفق عليها دولياً للمأمونية والفعالية قبل إدخالها في حملات التمنيع الوطنية.

وتشترط المنظمة إجراء مراجعات مستقلة للأدلة على نجاعة ومأمونية كل لقاح مرشح للاستخدام، بما في ذلك المراجعة التنظيمية والاعتماد في البلد المصنِّع للقاح، وذلك قبل أن تنظر المنظمة في الإذن باستعماله بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ.

ويُرجى تذكر أن فوائد التطعيم ضد كوفيد-19 تفوق مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19. وإذا كنت قادراً على الحصول على التطعيم، فلا تؤخره ما لم ينصح بذلك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. والحصول على التطعيم يمكن أن ينقذ حياتك.

للاطلاع على المزيد:

قد يحدث، في حالات نادرة يشتبه فيها في صلة تفاعل ضائر خطير باللقاح نفسه، أن يُوقف استخدام اللقاح مؤقتاً ريثما يُقيَّم الوضع. وتُجرى في هذه الحالة تحقيقات لتحديد السبب الدقيق للحدث، وتُتخذ تدابير تصحيحية بعد ذلك. وتتعاون المنظمة تعاوناً وثيقاً مع مصنِّعي اللقاحات، والمسؤولين الصحيين، والباحثين، والشركاء الآخرين من أجل رصد أية شواغل تتعلق بالمأمونية والآثار الجانبية المحتملة.

زتمر الأحداث المشتبه بها المتعلقة بالمأمونية، المبلغة رسمياً للمنظمة، بسلسلة من خطوات التحقق السريع بمشاركة اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (اللجنة الاستشارية). وتتيح المنظمة بعد ذلك نتائج هذه التقييمات للجمهور على موقعها الالكتروني وتنشر نتائج أي تقييمات. وتنسق المنظمة أيضاً مع السلطات الصحية المحلية والإقليمية والوطنية من أجل التحقيق في الشواغل المتعلقة بمأمونية اللقاحات وتقديم المشورة بشأن الخطوات المقبلة، عند الطلب.

ونادراً ما يُوقف استخدام اللقاح أو يُسحب من التداول بسبب مسائل تتعلق بالمأمونية. وترتبط عمليات سحب اللقاح عموماً بالمشاكل التي تُحدد أثناء رصد دفعات اللقاح في إطار نُظم مراقبة الجودة ودراسات الثبات والتقارير الميدانية، بما في ذلك مسائل سلسلة التبريد التي تشمل عدم تخزين بعض اللقاحات في الظروف السليمة مما يتسبب في فقدانها مأمونيتها وفعاليتها. وفي هذه الحالة، قد يحتاج الأشخاص الذين تلقوا لقاحاً من تلك الدفعة إلى إعادة تلقي اللقاح من أجل ضمان حمايتهم. ولهذا السبب تخضع اللقاحات للرصد الدقيق – من أجل ضمان سرعة تحديد وتسوية أي مشاكل تتعلق بإنتاج اللقاحات أو تخزينها أو نقلها أو استخدامها.

لقاحات الرنا المرسال المضادة لكوفيد-19 مأمونة بالنسبة إلى من تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق.

ومن المهم ملاحظة أن تقنية لقاح الرنا المرسال خضعت للدراسة على مدى عدة عقود قبل استخدامه لكوفيد-19، بما في ذلك في سياقات لقاحات زيكا وداء الكلب والإنفلونزا.

وقبل إدخال لقاحات الرنا المرسال الخاصة بكوفيد-19، تم تقييم بدقة من أجل التأكد من مأمونيتها، إذ أظهرت التجارب السريرية أن لقاحات الرنا المرسال تنتج استجابة مناعية ذات فعالية عالية ضد المرض.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أُعطيت لقاحات الرنا المرسال المضادة لكوفيد-19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ ملايين المرات، ممّا أنقذ أرواحاً لا حصر لها.

وتُبلّغ المنظمة بإشارات المأمونية من خلال دعم نُظم الرصد الوطنية، وهي تستعرض باستمرار المعلومات الواردة، وتبقي الجمهور على علم بالتغييرات التي تطرأ على التوصيات.

اطلع على مزيد من المعلومات عن أنواع اللقاحات المختلفة لكوفيد–19 وعن مأمونية لقاحات كوفيد–19.

تم الإبلاغ عن عدد قليل جداً من حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور - المرتبطة بلقاحي الرنا المرسال موديرنا وفايزر، ولقاح نوفوفاكس القائم على البروتين - لدى متلقين للقاحات تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق.

وتُستخدم لقاحات الرنا المرسال، مثل فايزر ومودرنا، في جميع أنحاء العالم لحماية الملايين من الناس من فيروس كوفيد-19. وهناك قدر كبير من البيانات المتاحة من التجارب السريرية وبرامج الترصّد القطرية على حد سواء بشأن فعاليتها ومأمونيتها.

والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و40 عاماً هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد كوفيد-19 بعد إعطائهم لقاحات فايزر (الأكثر شيوعاً) وموديرنا، ويحصل بشكل أكثر شيوعاً بعد جرعة فايزر الثانية.

وعادةً ما يكون التهاب عضلة القلب خفيفاً ويستجيب للعلاج وأقل خطورة بكثير من التهاب عضلة القلب المرتبط بمرض كوفيد-19، أو التهاب عضلة القلب لأسباب غير مرض كوفيد. ويمكن أن يساعد التحديد المبكر وسرعة العلاج بالأدوية والراحة على تجنب تلف القلب على المدى البعيد والوفاة. وإذا ظهر لديك ألم جديد ومتواصل في الصدر أو ضيق في التنفس أو تسارع في نبضات القلب أو خفقان في القلب في غضون أيام قليلة من التطعيم، اتصل بطبيبك على الفور. وفوائد هذه اللقاحات تفوق كثيراً خطر التهاب عضل القلب والتهاب التامور، فهي تقي من دخول المستشفيات والوفيات بسبب مرض كوفيد-19.

وتُبلّغ المنظمة بإشارات المأمونية من خلال دعم نُظم الرصد الوطنية، وهي تستعرض باستمرار المعلومات الواردة. واستناداً إلى العلوم والبينات التي تم استعراضها وفحصها مع العديد من الخبراء من جميع أنحاء العالم، خلصت المنظمة إلى أن لقاحات الرنا المرسال مأمونة للاستخدام بين السكان. وإذا تغير ذلك، ستقوم المنظمة بإطلاع الجمهور على المستجدات.

ويُرجى تذكر أن فوائد التطعيم ضد كوفيد-19 تفوق مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19. وإذا كنت قادراً على الحصول على التطعيم، فلا تؤخره ما لم ينصح بذلك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. والحصول على التطعيم يمكن أن ينقذ حياتك.

للاطلاع على المزيد من المعلومات، يُرجى قراءة التوجيهات المحدثة الصادرة عن اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة.

وانقر هنا للحصول على رسم بياني حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور.

تُستخدم في جميع أنحاء العالم لقاحات مثل أسترازينيكا وجونسون آند جونسون جونسون/يانسن لحماية ملايين الأشخاص من كوفيد-19. وتوجد بيانات متاحة عن التجارب السريرية والبيانات الأولية المستقاة من برامج الترصد القُطرية بشأن فعالية هذه اللقاحات ومأمونيتها. وبعض الآثار الجانبية الخفيفة إلى المعتدلة، مثل الحمى وآلام العضلات والرأس والألم حول موضع الحقن والتعب، متوقع حدوثها عند بعض الأشخاص بعد تلقي التطعيم. وهذه مؤشرات طبيعية تدل على أن الجسم يطور الحماية.

وقد وردت تقارير عن حدوث حالات نادرة جداً ولكنها خطيرة من جلطات الدم مصحوبة بانخفاض عدد الصفائح الدموية، المعروفة باسم متلازمة الخثار المصاحب لقلة الصُفيحات، بعد 3 إلى 30 يوماً من تلقي التطعيم بلقاحات فيروس غدي غير مستنسخة قائمة على ناقلات ومضادة لكوفيد-19 (مثل لقاحي أسترازينيكا ويانسن).

ويتراوح معدل الإصابة التراكمي لمتلازمة الخثار المصاحب لقلة الصُفيحات بعد التطعيم بأحد هذه اللقاحات من 0.5 إلى 6.8 حالات لكل 000 100 شخص مُلقَّح. وتختلف معدلات الإصابة حسب اللقاح والعمر والجنس والتوزع الجغرافي وتفسير تعريف الحالة.

ومن المهم أن تتذكر أن مشاكل تخثر الدم يمكن أن تسببها العديد من العوامل. وليست جميع الجلطات التي تحدث بعد التطعيم بلقاح أسترازينيكا أو يانسن ناجمة عن متلازمة الخثار المصاحب لقلة الصُفيحات.

وإذا عانيت من أعراض جديدة ووخيمة ومستمرة من الصداع، أو تضبب الرؤية، أو الألم في الصدر، أو الألم الشديد في البطن، أو تورم الساق، أو تكدم جلدي غير عادي وضيق في التنفس بين 3 أيام و30 يوماً بعد التطعيم، فاتصل بطبيبك فوراً. وقد نشرت المنظمة إرشادات بشأن التدبير العلاجي السريري لحالات متلازمة الخثار المصاحب لقلة الصُفيحات بعد التطعيم من أجل دعم الأطباء في الكشف المبكر عن هذه الحالات وإدارتها.

وفوائد لقاحي يانسن وأسترازينيكا المضادين لكوفيد-19 تفوق بكثير الاحتمال الضئيل جداً للإصابة بمتلازمة الخثار المصاحب لنقص الصُفيحات. وتوصي المنظمة بمواصلة استخدام هذين اللقاحين.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات، يُرجى قراءة بيان اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (اللجنة الاستشارية العالمية) بشأن إشارات المأمونية المتعلقة بلقاح جونسون آند جونسون/يانسن واستعراض اللجنة الاستشارية العالمية بشأن أحدث الأدلة على وقوع أحداث سلبية نادرة من تخثر الدم عند استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19.

هناك تقارير نادرة جداً تفيد بحدوث حالات إصابة بمتلازمة غيّان - باريه في غضون 42 يوماً من التطعيم بلقاحي أسترازينكا ويانسن (اللقاحات المنقولة بالفيروس الغُدّي). ومتلازمة غيّان - باريه هي حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب، فيسبب وهن العضلات و/أو النخز و/أو فقدان الإحساس في الذراعين و/أو الساقين. ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بها تماماً. وعلى الرغم من أن هذه الحالات قد حدثت بعد التطعيم، فإنه يتعذر حتى الآن معرفة ما إن كانت مرتبطة باللقاحات أو أن اللقحات تسببها، أو أنها حدثت مصادفةً. وفوائد التطعيم المضاد لكوفيد-19 تفوق بكثير أي خطر محتمل.

وتُستخدم في جميع أنحاء العالم لقاحات مثل أسترازينيكا وجونسون آند جونسون/يانسن لحماية ملايين الأشخاص من كوفيد-19. وتوجد بيانات متاحة من التجارب السريرية والبيانات الأولية المستقاة من برامج الترصد القُطرية بشأن فعالية هذه اللقاحات ومأمونيتها. وبعض الآثار الجانبية الخفيفة إلى المعتدلة، مثل الحمى وآلام العضلات والصداع والألم حول موضع الحقن والتعب، متوقع حدوثها عند بعض الأشخاص بعد تلقي التطعيم. وهذه مؤشرات طبيعية تدل على أن الجسم يطور الحماية.

وحتى 27 حزيران/يونيو 2021، أُبلغت الوكالة الأوروبية للأدوية بحدوث 227 حالة إصابة بمتلازمة غيّان - باريه في الاتحاد الأوروبي بعد التطعيم بلقاح أسترازينكا. وبحلول 20 حزيران/يونيو 2021، كان الاتحاد الأوروبي قد أعطى نحو 51.4 مليون جرعة من لقاح فاكسيفريا (وهو نوع من لقاح أسترازينيكا يُنتج في أوربا). وفيما يتعلق بلقاح شركة يانسن، أفادت اللجنة الاستشارية المعنية بممارسات التمنيع في الولايات المتحدة بوقوع 100 حالة إصابة بمتلازمة غيّان – باريه من خلال نظام الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات في الولايات المتحدة الأمريكية حتى 30 حزيران/يونيو 2021، بعد التطعيم بنحو 12.2 مليون جرعة من لقاح شركة يانسن. وخارج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، أُبلغ أيضاً عن حالات إصابة بمتلازمة غيّان - باريه؛ غير أنه يلزم إجراء المزيد من التحريات من أجل تحديد ما إذا كان المعدل قد ارتفع عن المستويات المعتادة.

وتعزى متلازمة غيّان - باريه إلى أسباب كثيرة، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو الجراحة، أو التطعيم باللقاحات. ويمكن أن تُعزى أيضاً إلى كوفيد-19. وفي عام 2011، قُدِّر أن الإصابة بمتلازمة غيّان - باريه في أوروبا وأمريكا الشمالية تراوحت بين 0.8 و1.9 حالة لكل 000 100 شخص. ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار ولكنها أكثر شيوعاً في أوساط البالغين والذكور. ويشفى معظم الناس شفاء تاماً حتى من أشد حالات متلازمة غيّان - باريه؛ غير أن هذه المتلازمة قد تهدد الحياة وقد يتطلب بعض المصابين بها رعاية مركزة.

وإذا واجهت أياً من الأعراض التالية خلال 42 يوماً من التطعيم، فاتصل فوراً بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك:

  • صعوبة في المشي؛
  • صعوبة في حركات الوجه، بما في ذلك صعوبة التنفس أو الكلام أو المضغ أو البلع؛
  • ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك عينيك؛
  • صعوبة التحكم في المثانة أو الأمعاء؛
  • وهن أو نخز في الساقين والذراعين والوجه.

وفوائد لقاحي يانسن وأسترازينيكا المضادين لكوفيد-19 تفوق بكثير الخطر الضئيل جداً للإصابة بمتلازمة غيّان - باريه. ويمكن أن يسبب مرض كوفيد-19 أيضاً متلازمة غيّان - باريه. وتوصي المنظمة بمواصلة استخدام هذين اللقاحين.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات، يُرجى قراءة بيان اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة المنظمة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات بشأن حالات الإبلاغ عن الإصابة بمتلازمة غيّان - باريه.