© WHO/Ploy Phutpheng 2021
A man is administered a shot of COVID-19 vaccine by a nurse at Ratchaphiphat Hospital, Thailand
© الصورة

لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19: ما تحتاج إلى معرفته

10 حزيران/يونيو 2022

تم التحديث في 10 حزيران/يونيو 2022 عملاً بالتوصيات المؤقتة المنقحة.

أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع توصيات مؤقتة بشأن استخدام لقاح سينوفارم المعطل المضاد لكوفيد-19، وتقدم هذه المقالة ملخصاً لهذه التوصيات المؤقتة، فيما يمكن الاطلاع هنا على الإرشادات كاملة.

وفيما يلي ما تحتاج إلى معرفته.

من يستطيع أخذ هذا اللقاح؟

هذا اللقاح مأمون وفعال لجميع الأفراد البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق. وتمشياً مع خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار قيم المنظمة، ينبغي إعطاء الأولوية في التطعيم لكبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المنقوصي المناعة.

ويمكن إعطاء لقاح سينوفارم للأفراد الذين سبقت إصابتهم بكوفيد-19، ولكن قد يختار هؤلاء الأفراد تأخير التطعيم باللقاح لمدة 3 أشهر بعد الإصابة بالعدوى.

هل ينبغي تطعيم الحوامل والمرضعات؟

لا تتوفر حتى الآن بيانات كافية عن تطعيم الحوامل بلقاح سينوفارم لتقييم فعالية اللقاح أو المخاطر المحتملة المرتبطة به في حالات الحمل. غير أن هذا اللقاح هو لقاح معطل يحوي مادة مساعدة تُستخدم بشكل روتيني في العديد من اللقاحات ذات مواصفات المأمونية الجيدة والموثقة، بما في ذلك لدى النساء الحوامل. ولذلك، يتوقع أن تضاهي فعالية لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19 لدى الحوامل مضاهية لفعاليته التي لوحظت لدى غير الحوامل من نفس العمر. ويتوقع إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مأمونية اللقاح واستمناعه عند الحوامل.

وفي الأثناء، تُوصي المنظمة باستخدام لقاح سينوفارم لدى الحوامل عندما تفوق فوائد التطعيم لديهن مخاطره المحتملة. ولمساعدة النساء الحوامل في إجراء هذا التقييم، ينبغي تزويدهن بمعلومات عن مخاطر كوفيد-19 على الحمل؛ والمنافع المحتملة للتطعيم في السياق الوبائي المحلي؛ ومحدودية بيانات المأمونية حالياً لدى الحوامل. ولا توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار للحمل قبل التطعيم، ولا توصي بتأخير الحمل أو النظر في إنهائه بسبب التطعيم.

ومن المتوقع أن تكون فعالية اللقاح مماثلة لدى النساء المرضعات وغير المرضعات. وتوصي المنظمة باستخدام لقاح سينوفارم بالطريقة نفسها لدى النساء المرضعات وغير المرضعات، ولا توصي بوقف الرضاعة الطبيعية بعد تلقّي التطعيم.

ما هي الفئات التي لا يُنصَح بإعطائها اللقاح؟

ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأفراد الذين سبق أن ظهر لديهم فرط حساسية لأي مكوّن من مكونات اللقاح.

وعلى أي شخص تزيد درجة حرارة جسمه عن 38.5 درجة مئوية أن يؤجل التطعيم حتى تزول الحمى.

هل اللقاح مأمون؟

أجرى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (الفريق الاستشاري) تقييماً شاملاً للبيانات عن جودة اللقاح ومأمونيته ونجاعته وأوصى باستعماله لدى الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق.

ولا توجد بيانات كافية عن المأمونية بالنسبة للأشخاص البالغين من العمر أكثر من 60 عاماً (بسبب العدد القليل من المشاركين في التجارب السريرية). وفي حين لا يتوقع أن تختلف مواصفات مأمونية اللقاح بين كبار السن والفئات العمرية الأصغر سناً، فينبغي للبلدان التي تنظر في استعمال هذا اللقاح للأشخاص الأكبر من 60 عاماً أن تطبق رصداً نشطاً للمأمونية.

ما مدى نجاعة اللقاح؟

أظهرت دراسة سريرية كبرى من المرحلة الثالثة في بلدان متعددة أن إعطاء جرعتين من اللقاح، بفاصل زمني مدته 21 عاماً، يحقق فعالية بنسبة 79% ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المصحوبة بأعراض، بعد مرور 14 يوماً أو أكثر على تلقي الجرعة الثانية. وتبلغ نسبة نجاعة اللقاح في الحماية من دخول المستشفى 79%.

ولم تُصمّم الدراسة وتُنفذ لإظهار نجاعة اللقاح ضد المرض الوخيم لدى الأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة أو أثناء الحمل أو بين الأشخاص البالغين من العمر 60 عاماً فما فوق. ولا يكن للنساء تمثيل كافٍ في هذه التجربة السريرية. وبلغ متوسط مدى المتابعة المتاحة في وقت مراجعة البيّنات 112 يوماً.

وهناك تجربتان سريريتان أخريان بشأن النجاعة قيد التنفيذ ولكن ما زالت البيانات غير متوفرة.

ما هي الجرعة الموصى بها؟

يوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع باستخدام لقاح سينوفارم على جرعتين (0.5 مل) يتم إعطاؤهما في العضل.

ويوصي فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء الأشخاص البالغين من العمر 60 عاماً فما فوق جرعة إضافية من اللقاح في إطار سلسلة التطعيم الأولية. ولا تشير البيانات الحالية إلى الحاجة لإعطاء جرعة إضافية للأشخاص دون 60 عاماً.

ويوصي الفريق الاستشاري بإعطاء جرعة إضافية من اللقاح للأشخاص المصابين بنقص وخيم ومعتدل في المناعة. ويرجع ذلك إلى كون هذه الفئة أقل عرضة للاستجابة بشكل كاف للتطعيم بعد تلقي سلسلة التطعيم الأولية القياسية وكونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم.

وتنصح المنظمة بفترة تتراوح بين 3 و4 أسابيع بين الجرعتين الأولى والثانية. وإذا أُعطِيَت الجرعة الثانية بعد أقل من 3 أسابيع من الأولى، فلا حاجة إلى تكرار الجرعة. وإذا تأخّر إعطاء الجرعة الثانية إلى ما بعد 4 أسابيع، فيجب إعطاؤها في أقرب فرصة ممكنة. وعند إعطاء جرعة إضافية من اللقاح للفئة العمرية فوق 60 عاماً، يوصى الفريق الاستشاري بأن تسعى البلدان في بادئ الأمر إلى تحقيق أوسع تغطية ممكنة بجرعتين من اللقاح وسط هذه الفئة السكانية، ثم إعطاء الجرعة الثالثة بدءاً بالفئات العمرية الأكبر سناً.

هل يوصى بإعطاء جرعة مُعزّزة من هذا اللقاح؟

يمكن النظر في إعطاء جرعة معزّزة من هذا اللقاح بعد 4 إلى 6 أشهر من استكمال سلسلة التطعيم الأولية، بدءاً بالفئات الأعلى أولوية، وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات.

وتحظى فوائد الجرعات المعززة بالاعتراف بعد تزايد البيّنات على تراجع فعالية اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 الخفيفة والعديمة الأعراض بمرور الوقت.

ويمكن استخدام جرعات متغايرة (منتج لقاح مختلف عن سينوفارم) أو متجانسة (جرعة معزّزة من لقاح سينوفارم). وخلصت دراسة أُجريت في البحرين إلى أن التعزيز المتغاير يولّد استجابات مناعية أقوى من تلك التي يولّدها التعزيز المتجانس. 

هل يمكن "مزج ومواءمة" هذا اللقاح مع لقاحات أخرى؟

 يقبل فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء جرعتين من لقاحين مغايرين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ كسلسلة تطعيم أولية كاملة.

ولضمان الحصول على استمناع مكافئ أو موات أو تحقيق فعالية اللقاح، يمكن استخدام أي من لقاحات الرنا المرسال التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ (فايزر أو موديرنا) أو اللقاحات القائمة على النواقل التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ (أسترازينيكا فاكسزيفريا/كوفيشيلد أو يانسن) كجرعة ثانية بعد جرعة أولى من لقاح سينوفارم، رهنا بتوفر المنتج.

هل يقي اللقاح من الإصابة بالعدوى وانتقالها؟

لا تتوفر حالياً بيانات جوهرية عن تأثير سينوفارم على انتقال عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المسبب لمرض كوفيد-19.

وفي الأثناء، تذكّر المنظمة بضرورة مواصلة وتعزيز تطبيق التدابير الفعالة، بما يشمل: ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، والنظافة التنفسية وآداب السعال، وتجنب الأماكن المزدحمة وضمان التهوية الجيدة.  

هل يعمل اللقاح ضد السلالات المتحوّرة الجديدة من فيروس كورونا-سارس-2؟

يوصي فريق الخبراء الاستشاري حالياً باستعمال هذا اللقاح، وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات.

وبمجرد توافر بيانات جديدة، ستحدّث المنظمة هذه التوصيات وفقاً لذلك. ولم يتم بعد تقييم هذا اللقاح في سياق تفشي متحورات تثير القلق على نطاق واسع.

كيف يقارَن هذا اللقاح باللقاحات الأخرى المستخدَمة بالفعل؟

تتعذر المقارنة المباشرة بين اللقاحات نظراً لاختلاف النُهُج المتبَّعة في تصميم الدراسات المعنية، بيد أن جميع اللقاحات التي رخصتها المنظمة بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة أثبتت إجمالا أنها فعالة جدا في الوقاية من الإصابة بمرض وخيم والحاجة إلى دخول المستشفى بسبب كوفيد-19.


تم تحديث هذه الصفحة في 10 حزيران/يونيو 2022 لضمان اتساق الشكل.

تم تحديث هذه الصفة في 15 آذار/مارس 2022 لتضمينها آخر الإرشادات وضمان اتساق الشكل والمعلومات.