* تغير الفصول قد يؤثر على الحالة الصحية:
عندما يتغير الجو يصبح بارداً أو حاراً به رطوبة أو جافاً أو يتغير الضغط .. فالجسم يتأثر بالمثل، وقد يتعرض الشخص مع هذه التغيرات للإصابة بالاضطرابات ويعانى من الآلام وعدم الراحة وقد تظهر بعض الأعراض عليه.
فالجو الخارجى يؤثر على الشخص وعلى حالته الجسدية، ومدى التأثر يختلف من شخص لآخر. فليس الأمر مرتبط بنوعية الملابس التى يرتديها الشخص، أو معرفة حالة الجو فى كل فصل فتوافر مثل هذه المعلومات لا تقدم الحماية للشخص أو تجنبه العوامل التى قد تساعد على مرضه.
ما الذى يحدث للجسم عند تغير الفصول؟
تغيرات الفصول والتناوب بين الفصول الأربعة يؤثر على أجسامنا، وتظهر معها اضطرابات تتراوح من بسيطة إلى أخرى خطيرة بدءً من الصداع انتهاءً إلى الأزمات القلبية .. وإذا لم يكن الشخص مستعد لهذه التغيرات ويعمل على تقوية جهازه المناعى مسبقاً .. فستتحول هذه الاضطرابات البسيطة إلى مشاكل خطيرة تهدد صحته.
* تغيرات فصل الربيع والصيف: - حمى القش
على الرغم من أن فصل الربيع يعد من أفضل المواسم على مدار السنة، إلا أن خطر الحساسية تتزايد فيه وخاصة حساسية حمى القش وهذا يعنى رشح الأنف واحمرار العين. وحمى القش هى رد فعل من الحساسية ضد اللقاحات وهى من أكثر أنواع الحساسية انتشاراً فى فصل الربيع والصيف. المزيد عن رشح الأنف ..
والبروتينات التى تتواجد فى هذه اللقاحات قد ينجم عنها استثارة فى الأنف والعين والحلق والجيوب الأنفية بل وإلى تورمها والتهابها عند الأشخاص المصابة بالحساسية.
وهنا يوصى بمضادات الهيستامين لحالات حساسية حمى القش ويمكن الحصول عليها بدون وصف من الطبيب فهى متاحة فى الصيدليات. المزيد عن الصيدليات ..
ومن أجل تجنب أعراض الحساسية قدر الإمكان، يتم أخذ مضادات الهيستامين منذ بدء فصل الربيع لتقليل ظهور الأعراض قدر الإمكان.
الابتعاد عن اللقاحات قدر الإمكان بغلق نوافذ المنزل أو السيارة عند التواجد فى الخارج.
الخروج عندما تكون اللقاحات نسبها غير عالية فى الجو مثل فى الصباح الباكر أو فى أيام الرياح أو فى الأيام التى تكثر فيها السحب. المزيد عن حمى القش ..
- انخفاض ضغط الدم
يشير الباحثون إلى أن ضغط الدم ينخفض عادة بشكل ملحوظ فى فصل الصيف حيث استجابة الجسم لانخفاض ضغط الجو، وضغط الدم المنخفض يسبب دوار وقد يؤدى إلى الإغماءة التى تمثل خطورة كبيرة على حياة الشخص. المزيد عن انخفاض ضغط الدم ..
شرب الماء الوفير علاج لضغط الدم المنخفض. فالسوائل تزيد من كم الدم وتمنع الجفاف وهو الأمر الهام فى فاعلية العلاج. المزيد عن الماء ..
التنوع فى تناول المواد الغذائية من الخضراوات والفاكهة والحبوب من الطحين الخالص ولحوم الدجاج الخالية من الدهون ولحم السمك. مع زيادة كم الأملاح التي يتناولها الشخص فى طعامه .. وإذا لم يرغب فى ذلك عليه باستخدام صوص الصويا الذي يحتوى على 1200 ملجم من الصوديوم لكل ملعقة صغيرة منه مع استخدام مكونات الحساء الجافة المليئة بالصوديوم. المزيد عن الصويا .. المزيد عن أهمية تناول الخضراوات الفاكهة .. المزيد عن الأسماك وأوميجا – 3 ..
- مشاكل التنفس تشبع الجو بالرطوبة يجعل الشخص الذى يعانى من مشاكل فى الجهاز التنفسى والرئة لا يتنفس بسهولة، لذا لابد وأن يحرص هؤلاء الأشخاص على حمل البخاخة التى تعمل على توسيع الشعب الهوائية بشكل مستمر، مع الحرص على عدم تعرضهم للتعب والإرهاق خلال فصول الصيف. المزيد عن أزمات الربو ..
- الجفاف
الجو الحار يعنى ازدياد احتمالية التعرض للجفاف، وذلك لحرارة الشمس العالية، والجفاف يزداد سوءً إذا كان الإنسان مصاب بالإسهال أو قام باستئصال القولون لذا لابد من الحرص على تناول القدر الوافر من السوائل باستمرار. المزيد عن الإسهال ..
والماء من الخيارات الفعالة جداً فى تجنب الجفاف، لابد أن تصاحب زجاجة الماء الإنسان فى كل مكان يذهب إليه لتشجيعه على شرب الماء.
الحرص على شرب شاى الأعشاب أو عصائر الفاكهة الطبيعية أو عصائر الخضراوات على أن يتم مزجهم بالماء والقليل من السكر.
تجنب شرب كميات كبيرة من الكافيين والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والشاى. المزيد عن الكافيين والقهوة .. المزيد عن المشروبات الغازية ..
لابد من الالتفات إلى الجسم بشرب الماء عندما يشعر الإنسان بالعطش لأن فى هذا تنبيه إلى أن جسم الإنسان بحاجة إلى الماء.
الانتباه إلى لون البول ومعرفة ما إذا كان الشخص يعانى من الجفاف أم لا، فإذا كان لون البول أصفر فاتح فهذا يعنى عدم وجود جفاف أما إذا كان لونه داكن وكمه قليل فهذا يعنى أن الجسم مصاب بالجفاف. المزيد عن لون البول ..
* تغيرات فصل الخريف والشتاء: - زيادة النوم فى فصل الخريف والشتاء
تزداد الرغبة فى النوم فى فصل الخريف، وذلك نتيجة لقصر النهار كما أن وجود الأمطار يعطى إيحاء بالاستكانة والرغبة فى النوم حتى لو مازال الجو نهاراً. وقد تزيد عدد ساعات النوم قليلاً من ساعة إلى ثلاث ساعات فى اليوم .. لكن الرغبة فى النوم طوال فصل الخريف والشتاء لا يعنى أن الشخص ينال راحة أكثر!
- تقلبات معدلات الطاقة
يشعر الإنسان بعدم القدرة على ترك الفراش عند يدق المنبه أيام الخريف والشتاء، وهنا يكون بسبب زيادة معدلات الميلاتونين مع برودة الجو حيث يستخدم المخ هرمون السيرتونين لإنتاج الميلاتونينن وبما أن الميلاتونين يزداد .. فإن السيروتونين يقل .. ويجعل الشخص يشعر بالكسل وعدم القدرة على ممارسة نشاطه اليومى .. والنشاط الرياضى يعمل على زيادة معدلات السيروتونين والطاقة بأكملها فى الجسم .. لذا من الهام الحفاظ على معدلات النشاط الرياضى طوال العام وخاصة فى فصل الشتاء.
- التقلبات المزاجية والاكتئاب الحالة المزاجية للإنسان تتأثر بغياب الشمس، فإذا وجد الإنسان نفسه فى حالة من عدم السعادة وأن هذا شعور يتملكه بدرجة كبيرة وخاصة بين تغييرات الفصول .. فهذا أمر وارد وفعلى يحدث مع البعض.
يلعب طول النهار دوراً كبيراً فى التقلبات المزاجية التى قد تصيب الشخص .. لكن درجات الحرارة ونمط الحياة الذى يتبعه الشخص لهم تأثير كبير أيضاً. كما أن الاختلافات بين الأفراد واستجاباتهم تجاه تغيرات الفصول لها تأثير بالمثل.
تكثر خلال فصل الخريف والشتاء الإصابة بالاكتئاب، وأعراضه تتمثل فى الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم الرغبة فى القيام بأى نوع من أنواع الأنشطة التى تكون فى الغالب ممتعة .. ويشير الخبراء بأن هذا الفصل هو الذى يشهد أعلى معدلات الإصابة بالاكتئاب. المزيد عن الاكتئاب النفسى ..
ومن بين أعراض الإصابة بهذا الاكتئاب الموسمى:
- التوق لتناول الكربوهيدرات. المزيد عن الكربوهيدرات ..
- الإرهاق أثناء النهار.
- النوم المفرط.
- اكتساب الوزن.
عندما يفتقد الجسم التعرض لأشعة الشمس الطبيعية .. يفرز كميات أقل من الميلاتونين الهرمون الذى يؤثر على إفراز المواد الكيميائية بالمخ وهو السبب الذى يشك فيه العلماء بأنه وراء إصابة الإنسان بالاكتئاب، لذا يوصى الخبراء أن الأشخاص التى تشعر بالإحباط خلال أشهر الشتاء والبرد عليهم بالخروج إلى الشمس من أجل إعادة شحن الجسم بهذا الهرمون مع المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية من أجل الوقاية من الشعور الإحساس بالعزلة مع تناول الغذاء المتوازن لكى يصبح الشخص فى صحة دائمة قدر الإمكان، كما يتم استخدام العلاج بالضوء الصناعى، وبممارسة الرياضة أو بتلقى المساج (التدليك) أو التفكير فى لحظات السعادة الماضية. المزيد عن الرياضة للحالات المزاجية .. المزيد عن السعادة ..
- قلة معدلات فيتامين "د"
خلال فصل الشتاء فإن معدلات الأشعة فوق البنفسجية أقل بكثير، وبالتالى قلة معدلات فيتامين "د" والطاقة التى يستقبلها الشخص من الشمس .. لذا من الهام الخروج إلى الشمس فى منتصف النهار عندما تكون معدلات الأشعة فوق البنفسجية عالية حيث يكون لها تأثير كبير فى علاج نقص هذا الفيتامين .. كما أن أخذ المكملات الغذائية لفيتامين "د" تساعد على علاج حالات الإرهاق المرتبط بنقص هذا الفيتامين، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية به مثل السلمون وصفار البيض والسبانخ والمشروم .. فكل هذه الأطعمة تساعد فى تحسين الصحة العقلية والمزاجية والجسدية. المزيد عن فيتامين "د" .. المزيد عن الأشعة فوق البنفسجية .. المزيد عن المكملات الغذائية .. المزيد عن البيض ..
- جفاف الجلد فى فصل الشتاء
يصاب الجلد بالجفاف فى فصل الشتاء، وذلك لأن الهواء الخارجى جاف، وهذا يعنى أن الجلد لا يحصل على الرطوبة التى يحصل عليها من البيئة المحيطة عندما يصبح الجو دافئ أو أكثر رطوبة فى الخارج.
كما أن الهواء الخارجى يعمل على إكساب الجلد الجفاف واستثارته بل وضمور أنسجته. المزيد عن جفاف الجلد ..
وهناك خطوات وقائية تحافظ على نضارة الجلد وعدم جفافه من شرب الوفير من السوائل واللبن، كما أن استخدام ماء الورد – دهانات الوجه (الكريمات المختلفة) – مرطب الشفاه (ليست المشتقة من البترول) كل هذه المنتجات تلطف الجلد، وتقلل من جفافه إذا مكث الشخص فترة طويلة في حجرة بها مدفأة أو مكيف. المزيد عن فوائد ماء الورد ..
عدم ارتداء القفازات، فصحيح أنها تعطى منظراً جذاباً لمن يرتديها، وقد يبدو للبعض أنها تحمى الأيدى والجلد لكنها علي العكس فهى تدمر الشعيرات الدموية وتؤدى إلي قصور الدورة الدموية أي أنها تأتي بالنتائج العكسية، هذا بخلاف القفازات المطاطية التى يرتديها الشخص لحماية الجلد من تأثير الماء إذا كان طبيعة عمله تتطلب التعامل المستمر مع الماء.
- الأزمات القلبية تزداد فى فصل الشتاء
الأزمات القلبية تزداد مع الجو البارد حيث أن تدفق الدم يتم بشكل أبطأ مع الجو البارد وهذا يجعل عضلة القلب تعمل أكثر من أجل الحصول على الدم المحمل بالأكسجين الذى تحتاجه هذه العضلة الحيوية. المزيد عن الأزمة القلبية ..
وتتمثل خطوات الوقاية من الأزمات القلبية مع تغيرات الفصول قدر الإمكان، بإتباع الخطوات الوقائية التالية: الامتناع عن التدخين: إذا كان الشخص يدخن، عليه بالتوقف عن التدخين فوراً. استمرار التدخين يضاعف من فرص إصابتك بأزمة قلبية أخرى أو أمراض قلبية أخرى. ممارسة التمارين: اعتقد كثير من الأطباء في السنوات الماضية أن ممارسة التمارين الرياضية تسبب خطورة علي مرضى القلب. لكن الآن أكدت الكثير من الأبحاث أن التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد علي تحسين أداء عضلات القلب.
تساعد الرياضة علي منع حدوث أزمة قلبية أخرى، وذلك عن طريق التحكم في وزن الجسم، نسبة الكوليسترول ومستوى السكر وضغط الدم وبالتالي الحد من فرص الإصابة بالأزمة مرة أخرى.
الحفاظ علي وزن الجسم المناسب: زيادة وزن الجسم بنسبة 10% زيادة عن الوزن الطبيعي يزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب المختلفة. خفض وزن الجسم من 3 إلي 5 كيلو يخفض من مستوى ضغط الدم. اتباع نظام غذائي صحي: زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في وجباتك اليومية، تساعد علي تكوين كتل دهنية علي جدار الشرايين.
إذا كان الشخص مصاب بأزمة قلبية سابقة، فعليه تقليل نسبة الدهون والكوليسترول والصوديوم في وجباته.
ترفع زيادة نسبة الأملاح في الطعام من مستوى ضغط الدم في الجسم.
لذلك تناول أنواع الطعام الصحي، تفيد المريض في حمايته من الإصابة مرة أخرى.
أنواع الطعام الصحي تتضمن الأسماك وهي هامة جداً لأنها تحتوي علي أوميجا3 (Omega3) وهو نوع دهون حمضية يساعد علي تحسين مستوى الكوليسترول ومنع تكوين كتل دموية علي الشرايين.
أيضاً تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، خاصة الأنواع التي تحتوي علي مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن تساعد علي حماية الشرايين التاجية. حامض الفوليك: تناول كمية مناسبة من حامض الفوليك (حوالي 400 ميكرو جرام) يومياً مع تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، الموالح، الفول السوداني وأنواع الحبوب (مثل القمح).
يقوم حامض الفوليك بخفض مستوى "Homocysteine" وهو نوع حامض أميني يعمل علي بناء الأنسجة بالجسم وزيادة هذا النوع من الحامض يساعد علي تصلب الشرايين.
التحكم في الضغط العصبي: يجب التحكم في الضغط العصبي والانفعالات اليومية الزائدة وذلك لخفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
- نوبات الصداع
تغيرات الجو من الممكن أن تصيب الشخص بالصداع أو الصداع النصفى وخاصة فى الموجات القاسية من الجو سواء الحارة جداً أو الباردة جداً، كما أن تغيرات الضغط الجوى قد تتسبب فى نوبات الصداع النصفى فى الجو البارد نتيجة لانقباض الأوعية الدموية فى المخ. المزيد عن أنواع الصداع .. المزيد عن الصداع النصفى .. والوقاية بشكل عام من نوبات الصداع، تتمثل فى الإجراءات الوقائية التالية: - أخذ القسط الوافر من النوم والراحة.
- تناول الغذاء الصحى المتوازن قدر الإمكان.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- أخذ الوضعية السليمة فى الجلوس بالحرص على استقامة الجزء العلوى من الجسم مع فرد عضلات الرقبة حتى لا تصاب بالإجهاد والتوتر وبالتالى المعاناة من الصداع.
- الامتناع عن التدخين.
- الحرص على الاسترخاء بين الحين والآخر إذا كان الفرد منغمساً لفترة طويلة فى الأعمال.
- التقليل من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة.
- آلام المفاصل فى الجو البارد
إن آلام المفاصل من الممكن ان تصيب الإنسان فى أى وقت فى السنة، لكن ارتباطها بفصل الشتاء قد يرجع إلى الخمول الذى قد يصيب البعض فى هذا الفصل وعدم القدرة على الخروج فى الجو البارد، إلى جانب أن تغير درجات الحرارة يعمل على تمدد الأنسجة والعضلات ثم تقلصها مما يسبب آلاماً لمن يعانون من التهاب المفاصل، كما أن درجة الحرارة المنخفضة تعمل على جعل السائل داخل المفاصل أكثر تخانة مما يصيبها بالصلابة والشعور بألم أكثر. وخطوات الوقاية تتمثل فى:
- الراحة هامة جداً للتحكم في الالتهاب، ولكن هذا ليس معناه أن الإنسان يمتنع عن القيام بأنشطته المعتادة.
- استشارة الطبيب عن أنواع التمارين والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الشخص لتقليل الألم، حيث أن التمارين العنيفة تزيد من الضغط علي المفاصل وتزيد من الألم. المزيد عن آلام المفاصل ..
- ضعف الشعر والأظافر فى فصل الشتاء
يتأثر الشعر والأظافر مثل تأثر الجلد فى فصل الشتاء، ففى أيام البرد فإن الأوعية الدموية التى تتواجد فى الجلد وأصابع القدم والأرجل تتعرض للانقباض ويقل معها التدفق الدموى الذى يحتوى على المواد الغذائية والأكسجين .. وهذا يعنى ضعف الخلايا وتعرضها للجفاف وعدم نضرتها.
نصائح للحفاظ على الأظافر:
- فيتامين (هـ) لقوة الأظافر، يتم استخدام كبسولات فيتامين (هـ) ليلاً قبل الخلود للنوم بدهان الزيت الذي يخرج من الكبسولة على الأظافر وتدليكه حتى يتم امتصاص الأظافر للزيت.
- التجفيف الجيد للأظافر، بعد انغماس الأظافر طويلاً في الماء سواء عند الاستحمام أو القيام بالأعمال المنزلية أو العوم في حمام السباحة لا يكتفى بالتجفيف السريع لها وإنما تجفيفها لمدة دقيقتين على الأقل، وبالمثل تجفيف أظافر أصابع القدم .. فترك الأظافر مبللة يزيد من احتمالات إصابتها بالفطريات وضعفها.
- يتحكم في قوة الأظافر أو ضعفها نوعية الطعام الذى يتناوله الشخص (بجانب العامل الوراثى بالطبع)، فالنظام الغذائى الغنى بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالطبع سيحصل الشخص معها على أظافر قوية تبدو بلونها الوردي الدال على صحتها، كما أن الأطعمة العالية فى نسبة بروتيناتها والكالسيوم وفيتامين (أ) وفيتامين (ج) وفيتامين (هـ) والمكملات التى تحتوى على فيتامينات (ب) المركبة، وتلك التي تحتوى على الزنك واليود والحديد كلها بالخيارات المناسبة. ومن أمثلة الأطعمة التى تتوافر فيها هذه القيم الغذائية نجدها متمثلة فى اللحم والفاكهة والخضراوات.
- الصديق الأول للأظافر هو القفاز المطاطي، ولأن المرأة لن تستطيع - من المؤكد – تجنب استخدام الماء وخاصة في الأعمال المنزلية لابد وأن تحرص على ارتداء القفازات المطاطية فى يديها أثناء غسيل الأطباق وغسيل الملابس أو أثناء أعمال التنظيف للأرضيات وللحمامات. فالقفازات تحمى اليدين بأكملها وليس الأظافر فقط. المزيد عن العناية بالأظافر ..
نصائح للحفاظ على الشعر فى فصل الشتاء:
- الإقلال من عدد مرات غسيل الشعر لأنه عند الغسيل يفقد الزيوت الطبيعية.
- تدليك فروة الرأس يومياً بأطراف أصابع اليد يساعد على تجديد الدورة الدموية وتنشيطها وبالتالى وصول الدم بطريقة أفضل لتغذية الفروة.
- عمل أقنعة (ماسكات) طبيعية للشعر بوضع 4 ملاعق من العسل ودهان الشعر به ثم يغطى بغطاء بلاستيكى لمدة 15 دقيقة أو أكثر ويشطف الشعر بالماء الدافئ.
- ارتداء القبعات لحماية الشعر من الحرارة العالية أو البرودة القاسية مع دهان الشعر بمرطب. المزيد عن العناية بالشعر ..
* كيف يحافظ الإنسان على صحته مع التغيرات المناخية:
هناك بعض الخطوات البسيطة التى بوسع أى شخص إتباعها من أجل تجنب الاضطرابات الصحبة المتصلة بالتغيرات المناخية.
- تذكر نصائح الآباء باستمرار:
من غسيل الأيدى جيداً عند العودة للمنزل، وخاصة لأن التفاعل الاجتماعى مع الآخرين ومع البيئة يزيد من التعرض للجراثيم والتى يأخذها الإنسان معه عند عودته للمنزل .. لذا لابد من الغسيل الجيد للأيدى بالماء والصابون فى كل وقت وليس مع تغيرات الفصول فقط! المزيد عن الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدى بالماء والصابون ..
- تناول السوائل وخاصة الماء:
إن ممرات الأنف الجافة أو الحلق الجاف هما تربة خصبة للبكتريا للالتصاق بهما. لذا لابد من بدء اليوم بشرب كوب من الماء فى درجة حرارة الغرفة وعصير نصف ثمرة ليمون عليه، فهذا يفيد الهضم من جانب ومن جانب آخر فإن فيتامين "ج" يساعد على التماثل للشفاء بشكل أسرع وخاصة عند الإصابة بنزلات البرد. المزيد عن الفوائد الصحية لليمون ..
- أخذ القسط الوافر من النوم ليلاً:
الحرص على النوم ليلاً فى نفس الميعاد يومياً والاستيقاظ فى نفس الميعاد صباحاً، مع تجنب شرب القهوة ليلاً وممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة نهاراً .. وتجنب الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التليفون المحمول التى بها ضوء ساطع بساعة على الأقل قبل النوم.
- المداومة على ممارسة الحركة:
ممارسة الحركة لها جانبان من الفائدة على صحة الإنسان الصحة الجسدية والصحة المزاجية، فقد أظهرت العديد من نتائج الدراسات وأكدت على أن النشاط البدنى يعمل الحد من الإصابة بالأمراض لأنه يعمل على تقوية الجهاز المناعى، بالإضافة إلى السيطرة على إدارة الضغوط التى تضر بالحالة المزاجية للإنسان. المزيد عن الضغوط ..
- مراقبة مسببات الحساسية:
الحساسية المرتبطة بالتغيرات الموسمية لابد من أخذ الاحتياطات لها، وخاصة مع من يعانون من الحساسية من الغبار وحبوب اللقاح، ومن بين هذه الإجراءات الوقائية هو غلق النوافذ أيام الأتربة، وعدم القيام بأعمال الحدائق، ارتداء الكمامات، وفى حالة بدء ظهور الأعراض لابد من أخذ الأدوية التى تخفف من حدة الأعراض. المزيد عن حساسية عثة الغبار ..
- تذكر الجراثيم دائماً:
إذا كان الشخص حريصاً على أن يبقى بمنأى عن الاضطرابات الصحية لابد وأن يكون واعياً بكافة الميكروبات والجراثيم التى توجد من حوله. ومن أكثر الأشياء التى قد يتعرض الإنسان من خلالها للعدوى حيث وجود الجراثيم عليها هى: أدوات صالات الألعاب الرياضية أو الأقلام التى تنتقل من يد شخص لآخر، درابزين السلم، مقابض الأبواب، وحتى التليفون الخاص بالشخص تكثر به الجراثيم .. وأفضل شىء يحرص عليه الإنسان بين الحين والآخر على مدار اليوم وبمجرد الدخول إلى المنزل هو غسيل الأيدى بالماء والصابون .. فهى أبسط الطرق للوقاية الصحية للكثير من الاضطرابات كما تقدم نتيجة فعالة فى الوقاية بدرجة كبيرة جداً.
- تناول الأطعمة الصحية التى تقوى جهاز المناعة:
الأطعمة التى تقوى جهاز المناعة وتحارب أمراض البرد والأنفلونزا التى تكثر مع تغيرات الفصول:
- فيتامين "ج": متواجد فى الفاكهة الحمضية والخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن.
- فيتامين "هـ": اللوز والفول السودانى والأفوكادو. المزيد عن اللوز .. المزيد عن الأفوكادو .. المزيد عن الفول السودانى ..
- فيتامين "أ": الجزر، البطاطا، القرع. المزيد عن الجزر ..
- الفولات: الخضراوات الورقية، الحبوب من الطحين الخالص، الحبوب المدعمة.
- الحديد: اللحم البقرى، الدجاج، البقوليات، البروكلى.
- السيلنيوم: التونة، لحم الدجاج، المكسرات. المزيد عن المكسرات ..
- الزنك: المحار، الكابوريا، الحمص، البقوليات.
- فيتامين "د": السلمون، التونة، السردين، الحبوب والعصائر المدعمة بالمواد الغذائية.
- بالإضافة إلى الأطعمة التالية: الثوم، الشمر، الزبادى، الشاى، الفلفل الأحمر، المشروم، التوت، الشيكولاته الداكنة، الجزر، البطاطا، والشوفان. المزيد عن الشمر .. المزيد عن الزبادى .. المزيد عن المشروم .. المزيد عن الفوائد الصحية للشوفان .. المزيد عن الفوائد الطبية للشوفان ..
* المراجع:
"Tips to Keep You Healthy During the Change in Seasons" - "fishertitus.org".
"Why Do I Get Sick When the Seasons Change" - "aurorahealthcare.org".
"Seasons effects on health" - "tibetanmedicine-edu.org".
"What Happens To Your Body When The Seasons Change" - "blackdoctor.org".
