تعريف تكنولوجيا المعلومات

الكاتب: سامي -
تعريف تكنولوجيا المعلومات
محتويات
? المعلومات
? تعريف تكنولوجيا المعلومات
? تاريخ تطور تكنولوجيا المعلومات
? استخدامات تكنولوجيا المعلومات
? سلبيات تكنولوجيا المعلومات
المعلومات

تعدّ المعلومات بمثابة حل علمي لمكافحة عدم اليقين في الكثير من المجالات، وترتبط المعلومات بالبيانات في المقام الأول حيث تُمثّل البيانات القيم الأساسية للمعلومات، وتتعلق المعلومات بالمعرفة، حيث تشير المعرفة إلى المفهوم التجريدي للأشياء، ويتم التعبير عن المعلومات إما كمحتوى لرسالة أو من خلال الملاحظة المباشرة أو غير المباشرة، وبهذا المعنى يتم في كل مرة نقل المعلومات كمحتوى، ويمكن تشفير المعلومات في أشكال مختلفة لإرسالها وتفسيرها لاسيما في الجهات العسكرية، ويمكن أيضًا أن تكون المعلومات مُشفّرة للتخزين الآمن والاتصالات، وسيتناول هذا المقال توضيح تعريف تكنولوجيا المعلومات.

تعريف تكنولوجيا المعلومات

لتوضيح تعريف تكنولوجيا المعلومات تجدر الإشارة إلى أنه يضمّ أي قطاع أعمال يتعامل مع مجالات البرمجة بشكل عام بما في ذلك الأجهزة والبرمجيات والاتصالات السلكية واللاسلكية وأي وسيلة تقوم بنقل المعلومات، إن تعريف تكنولوجيا المعلومات أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة، وعلى سبيل المثال يتضح تعريف تكنولوجيا المعلومات من خلال مجالات عمل الشركات الصناعية والتجارية، فهناك العديد من الأشخاص الذين لديهم وظائف تكنولوجية معلوماتية عديدة بتلك الشركات، وتتراوح هذه الوظائف بين الحفاظ على الأنظمة والبيانات آمنة إلى تشغيل الشبكات وتطويرها، وفي تلك الشركات هناك أشخاص يقومون بإدخال البيانات وأشخاص يديرون قواعد البيانات وأشخاص يقومون بالبرمجة، ويشمل تعريف تكنولوجيا المعلومات التعامل بشكل عام مع البيانات سواء كانت في هيئة نص أو صوت أو صورة أو أي شكل آخر.

يمكن أن تنطوي تكنولوجيا المعلومات أيضًا على أشياء تقنية متعلقة بالإنترنت، وهذا يعطي تعريف تكنولوجيا المعلومات أبعادًا جديدة تمامًا إذ يمدها الإنترنت بكل وسائل التطوير بحيث تتيح للمستخدمين إمكانات هائلة لاستخدامها في أغراض متعددة، وتتضمن تكنولوجيا المعلومات نقل البيانات لذلك يكون من المنطقي أن يكون الإنترنت جزءًا من تعريف تكنولوجيا المعلومات بما يجعلها جزءًا مُهمّا من الحياة اليومية.

تاريخ تطور تكنولوجيا المعلومات

بعد توضيح تعريف تكنولوجيا المعلومات ينبغي توضيح أنه تم استخدام الأجهزة التكنولوجية للمساعدة في العمليات الحسابية من آلاف السنين، ويرجع تاريخ بعض الآلات الحسابية إلى بداية القرن الأول قبل الميلاد، ولم تظهر الأجهزة الحسابية المماثلة في أوروبا حتى القرن السادس عشر، ولم يتم تطوير أول آلة حاسبة ميكانيكية قادرة على أداء العمليات الحسابية الأساسية الأربعة حتى عام 1645، وفي عام 1941 تم الانتهاء من صناعة أول جهاز حاسوب قابل للبرمجة في العالم بأحدث المعايير وكان يعد أول آلة حوسبة كاملة، ثم تم تطوير أجهزة تكنولوجية معلوماتية أخرى أثناء الحرب العالمية الثانية لفك تشفير الرسائل الألمانية، وعلى الرغم من أنها كانت قابلة للبرمجة إلا أنها لم تكن للأغراض العامة حيث تم تصميمها لأداء مهمة واحدة فقط، وفي عام 1959 تم اختراع الترانزستور ذي التأثير الميداني لأشباه الموصلات في مختبرات بيل في عام 1959 بالإضافة إلى تصميم المعالجات الدقيقة، وقد أدت هذه الاختراعات المهمة إلى ظهور تكنولوجيا المعلومات وتطويرها بدرجة كبيرة.


 

قد تم استخدام أجهزة تكنولوجية مثل الحواسيب الإلكترونية المبكرة مثل كلوسيس كمراحل أولية لتقنيات تكنولوجيا المعلومات، وقد كان في البداية شريطًا مثقوبًا يتم تمثيل البيانات عليه من خلال سلسلة من الثقوب، وهي تقنية عفا عليها الزمن الآن، ويعود تخزين البيانات الإلكتروني والذي يستخدم في أجهزة الحاسوب الحديثة إلى الحرب العالمية الثانية عندما تم تطوير بعض التقنيات لإزالة الفوضى من إشارات الرادار، وكان أول تطبيق عملي للتكنولوجيا المعلوماتية هو خط تأخير الزئبق، وكان أول جهاز للتخزين الرقمي ذي الوصول العشوائي هو أنبوب ويليامز الذي تستند فكرة عمله إلى التوصيل بأنبوب شعاع الكاثود القياسي، ولكن المعلومات المخزنة فيه كانت غير مستقرة لأنه كان يجب تحديثها باستمرار، وكان الشكل الأول للتخزين غير المستقر هو الأسطوانة الممغنطة التي تم اختراعها في عام 1932 مما ساعد في تطوير تقنيات تكنولوجيا المعلومات بصورة هائلة.

استخدامات تكنولوجيا المعلومات

بعد توضيح تاريخ تطور تكنولوجيا المعلومات تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة لتلك التكنولوجيا في الكثير من مجالات الحياة المعاصرة إلى الحد الذي لا يكاد يستغني عنها أحد، ويمكن توضيح أبرز استخدامات تكنولوجيا المعلومات فيما يأتي:

التجارة والأعمال: يساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الآن في تنمية وتسيير أغلب مجالات التجارة المختلفة، والكثير من رجال الأعمال يعتمدون عليها بشكل كبير.
التعليم: وذلك من خلال بناء نظام التعليم الذكي من خلال إدخال وسائل تكنولوجيا المعلومات المختلفة التي تقوم بتبسيط المعلومات لتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات.
الفضاء: يمكن أن تكون تكنولوجيا المعلومات مفيدة لعلوم البحث في الفضاء، وأيضًا أثناء الاتصال أو من خلال تتبُّع الطائرات والمركبات الفضائية.
الحياة اليومية : وهذا يتضح من دور تكنولوجيا المعلومات في جعل حياة الأفراد سهلة من خلال الاتصال بمختلف أنحاء العالم بأي وقت.
القطاع الحكومي: تلعب تكنولوجيا المعلومات دورًا مهمًا في القطاع الحكومي حيث تحولت جميع الأعمال الورقية إلى قاعدة بيانات تكنولوجية بسبب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
سلبيات تكنولوجيا المعلومات

بعد توضيح أبرز استخدامات تكنولوجيا المعلومات تجدر الإشارة إلى أنه من السهل جدًا الآن التفاعل مع التقنيات التكنولوجية بدرجة تقلل من التفاعل مع فئات المجتمع التي تحيط بالأفراد طول اليوم مثل ضيوف المنزل وبقية أفراد الأسرة وأحيانًا تشغل المارة أثناء استعمال كافة وسائل تكنولوجيا المعلومات، والإنترنت لديه نفس المشكلة التي واجهتها الإذاعة لفترة أطول حتى عام 1938، وقد أثّرت تلك التكنولوجيا بشدة على معتقدات الناس وعاداتهم وتقاليدهم، ولم يعد لها ذلك التأثير السحري كما كانت في بدايتها بالنسبة لكثير من الناس الذين بالإضافة إلى ذلك أساؤوا استخدامها، وأوضح مثال لذلك هو الجيل الحالي من المراهقين الذين يتجمعون في مقاهي أو حتى في بيوتهم ثم يبدأون التحديق في هواتفهم لساعات لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من المزاح والتواصل الاجتماعي الحقيقي.

فأصبح قضاء أوقاتهم في الرسائل النصية للمحادثات التي تستغرق ساعات بدلاً من إجراء مكالمة هاتفية مدتها دقيقتان فقط، وكذلك الحال مع بعض وسائل تكنولوجيا المعلومات في مختلف الشركات التي أدى الاعتماد عليها إلى تكاسل الموظفين عن قضاء أشغالهم بشكل صحيح، لقد أساء الكثيرون إلى الصورة الإنسانية بإساءتهم استخدام تلك التكنولوجيا، إنها مثل المطرقة فقد تكون خطيرة أو مفيدة بحسب نوايا الشخص الذي يستخدمها.
شارك المقالة:
453 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook