رحلة البشر من الاعتماد على الأحصنة وصولًا للسيارات الكهربائية

علوم وتكنولوجيا، رحلة البشر من الاعتماد على الأحصنة وصولًا للسيارات الكهربائية، حيث احتاج الإنسان لوسائل النقل منذ أن بدأت الحضارة، وفي العام 1890 كانت المدن الكبيرة في .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن رحلة البشر من الاعتماد على الأحصنة وصولًا للسيارات الكهربائية ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

رحلة البشر من الاعتماد على الأحصنة وصولًا للسيارات الكهربائية


احتاج الإنسان لوسائل النقل منذ أن بدأت الحضارة، وفي العام 1890 كانت المدن الكبيرة في العالم الغربي تعتمد على المركبات التي تجرها الخيول بشكل رئيسى، وهي وسيلة النقل التي تم استخدامها لآلاف السنوات، وحينها كانت السيارات الكهربائية أمر لا يمكن حتى تخيله، وفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية . 

وكان التعامل مع مخلفات الأحصنة صعبا، إلا أن ذلك كان الحل الوحيد، لكن المصاعب قد ازدادت بسبب الخطر الصحي والبيئي لهذه الفضلات على الإنسان. وحينها ظهر الحل طويل الأمد، والذي احتاج لسنوات طويلة لتحقيقه، وهو التخلي عن الأحصنة لصالح المحركات. 

السيارات عبر التاريخ

ولا شك أن الأحصنة كانت تسبب مشاكل صحية وبيئية لما تنتجه من روث أو بول. لكن السيارات على الناحية الأخرى لم تكن أقل ضررًا، بل بالعكس، كان ضررها غير ظاهر مثل ذاك الخاص بالأحصنة، وهنا نتحدث عن العوادم وتحديدًا ثان أكسيد الكربون. 

ورجوعًا إلى عام 1897 سنجد أن السيارة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة كانت في الواقع سيارة كهربائية، وهذا على عكس ما يظنه البعض. فالسيارات الكهربائية لم تظهر فجأة، بل هي منتج يحاول الإنسان تطويره وتكميله منذ أكثر من 100 عام. 

السيارات الكهربائية أقدم مما نتصور 

والوضع كان على هذه الشاكلة نظرًا لأن السيارات الكهربائية كانت مناسبة أكثر للرحلات القصيرة وللتنزه. ومع حلول عام 1912 تم إطلاق سيارتين من شركات Detroit Electric وWaverley Electric على الترتيب، وهي التي كانت تتمتع بتصميم مميز ومساحة أوسع للركاب. 

السيطرة الكاملة للسيارات العادية 

وللأمر بعد نفسي كذلك، مشتريّ السيارات الخاصة سواء في عصرنا الحالي أو في هذه العصور الماضية لم يكونوا يحبون أن يشعروا بأنهم مقيدين أو محدودين بحد أقصى لمسافة الرحلات قبل الحاجة للجلوس لساعات بجانب السيارة حتى تشحن طاقتها. 

وقد تمادت السيارات الأمريكية في مستوى القوة التي تقدمها. حيث أنه وفي عام 1960 كانت السيارات الأمريكية تعتمد على محركات V8 القوية في مقابل اعتماد السيارات في أوروبا واليابان على المحركات رباعية الاسطوانات. 

وساهمت القوة المفرطة لهذه المحركات في استهلاك كم أكبر من الوقود، وهو أمر طبيعي، وظهرت الأزمة الأولى لهذا الاستهلاك المرتفع أثناء حرب أكتوبر 1973. حينما قطع الوطن العربي إمدادات البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية. 

عودة السيارات الكهربائية 

وفي عام 2003 اجتمع اثنين من مهووسي السيارات الكهربائية ونجحا في تصميم سيارة رودستر تحمل الاسم TZero، وهي التي اعتمدت على 6,800 بطارية واستطاعت التسارع من 0 إلى 60 ميل/س في 4 ثوان فقط. مع القدرة على السير لمسافة 250 ميل. 

وفي هذا الوقت الحديث تم حل مشكلة البطارية بشكل نسبي، السيارات الكهربائية تدرجت في عدد الكيلومترات الذي يمكنها أن تقطعه في الشحنة الكاملة ووصلت لأرقام غير مسبوقة. 

ويعتمد انتشار السيارات الكهربائية واستبدالها للسيارات التقليدية في الوقت الحالي على عدة عوامل، وهم انخفاض سعرها مع مرور الوقت، انتشار محطات شحن السيارات وزيادة سرعة الشحن، وزيادة المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، وهي مراحل تطور ستحتاج لسنوات طويلة بدون شك.

المزيد


كانت هذه تفاصيل رحلة البشر من الاعتماد على الأحصنة وصولًا للسيارات الكهربائية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابعنا على :

الاكثر مشاهدة في أخبار المنوعات

تحديد لون تصفح الموقع