قالت مؤسسة "سبيس إكس" إن صاروخاً من طراز "فالكون 9" لتكنولوجيا استكشاف الفضاء دون ملاحين انطلق من فلوريدا، السبت، حاملاً كبسولة عليها حمولة لمحطة الفضاء الدولية، لكن جهود إعادة إنزال الصاروخ على منصة بحرية باءت بالفشل. وقال مؤسس سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، على موقع تويتر: "بلغ الصاروخ المنصة العائمة، لكنه لم يهبط بسلاسة. اقتربنا ولكننا لن نحتفل بتدخين السيجار هذه المرة.. الأمر يدعو للتفاؤل بشأن المستقبل". وتم إطلاق كبسولة الحمولة نفسها بنجاح في الفضاء، ومن المتوقع أن تلتحم بمحطة الفضاء الدولية، الاثنين. وفي مسعى لتقليص تكلفة عمليات الإطلاق كانت "سبيس إكس" تأمل أن تعيد الصاروخ للأرض، وكانت تهدف لإنزاله على منصة عائمة في المحيط الأطلسي على بعد 322 كيلومتراً قبالة جاكسونفيل بفلوريدا، شمالي منصة إطلاق كيب كنافيرال التابعة للقوات الجوية. وقال ماسك إن سفينة متمركزة قرب المنصة حاولت تصوير الهبوط على الفيديو، لكن الأجواء كانت مظلمة وضبابية، وأضاف أن المهندسين سيحاولون تحديد مكمن الخطأ بدراسة البيانات التي أرسلها الصاروخ أثناء الهبوط بالإضافة لمعاينة قطع من حطام الصاروخ نفسه. وقال ماسك: "السفينة ذاتها بحالة جيدة. سيتعين تغيير بعض معدات المعاونة". وقبل عملية الإطلاق قدر ماسك نسبة نجاح الهبوط من المحاولة الأولى بـ50%.

قال مسؤول اليوم الثلاثاء، إن 3 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 2 آخران عندما سقط صاروخ على منزل في جنوب أفغانستان. وقال فريد أحمد عبيد، المتحدث باسم شرطة إقليم هلمند جنوبي البلاد، إن القذيفة الصاروخية سقطت في قرية "شيخ زاي" بمقاطعة نوازاد في وقت متأخر من أمس الاثنين. ونسب المتحدث الهجوم إلى "جماعات مسلحة مناهضة للحكومة" وهو في الغالب مصطلح يشير إلى حركة "طالبان" رغم أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم. ووقع الحادث بعد أيام قليلة من سقوط صاروخ تابع للجيش على مدعوين بحفل زفاف في مقاطعة سانجين، الواقعة في نفس الإقليم، مما أسفر عن مقتل 27 مدنيا على الأقل. وذكر مسؤولون أفغان أن جنديين سيمثلان أمام المحكمة العسكرية فيما يتعلق بالهجوم. وارتفعت وتيرة العنف في أفغانستان على مدار عام 2014، في الفترة التي سبقت انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الاطلسي "ناتو" في نهاية العام الماضي. وسيبقى حوالي 13 ألف من القوات الأجنبية - غالبيتهم من الأمريكيين - للعمل كمدربين ومستشارين للقوات الأفغانية.

أجرت روسيا تجربة ناجحة لصاروخ بالستي عابر للقارات، أطلق من قاعدة بليسيتسك الصاروخية الفضائية، الواقعة على بعد 800 كيلومترا، شمال العاصمة موسكو. وأفاد العقيد إيجور إجوروف، المتحدث الإعلامي، باسم قوات الصواريخ الاستراتيجية، أن الصاروخ، وهو من طراز "يارس"، أصاب بنجاح، أهدافا تدريبية في شبه جزيرة كامشاتكا، شرق روسيا، بعد قطعه مسافة 6 آلاف كيلومتر. وتأتي هذه التجربة في إطار مناورات مشتركة بين قوات الدفاع الجوي والفضائي من جهة، وقوات الصواريخ الاستراتيجية من جهة أخرى. ويستطيع الصاروخ "يارس" الذي يعمل بالوقود الصلب حمل 3-4 رؤوس نووية إلى مسافات تفوق 11 ألف كيلومتر، بحمولة قصوى تبلغ 1200 كيلوجراما، وصمم لينطلق من المنصات الثابتة، المخبأة تحت الأرض، والمنصات المتنقلة.

أطلقت روسيا، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى صاروخا فضائيا ثقيلا من طراز "أنجارا". وذكرت إذاعة "صوت روسيا" أن الصاروخ انطلق من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية في شمال شطر روسيا الأوروبي، حاملا ما يمثل قمرا صناعيا يبلغ وزنه أكثر من ألفي كيلوجرام، إلى الفضاء. وكان أندريه مازورين، المسؤول في وكالة الفضاء الروسية، قد صرح بإن "منظومة أنجارا الصاروخية الفضائية سوف تمكن روسيا من إطلاق أي قمر صناعي إلى مدار في الفضاء، وتغنيها عن استخدام أراضي البلدان الأخرى منطلقا نحو الفضاء". وتستطيع صواريخ "أنجارا" أن تنطلق من قاعدتين في الأراضي الروسية هما "بليسيتسك وفوستوتشني" في شرق شطر روسيا الآسيوي، ويستخدم صاروخ "أنجارا" وقودا يحتوي على الأوكسجين والكيروسين، وهو الوقود الآمن بيئيا. وتقدر صواريخ "أنجارا" بنوعيها الخفيف والثقيل على حمل أقمار صناعية تزن 1.5 طن إلى 35 طنا. وكانت القوات الفضائية الروسية قد أطلقت صاروخا "خفيفا" من طراز "أنجارا-1.2بي بي" في التاسع من يوليو الماضي.

تعتزم وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" القيام بمحاولة ثانية، اليوم الجمعة، لإطلاق مركبتها الفضائية "أوريون" في رحلة تجريبية طال انتظارها. ومن المقرر أن ينطلق الصاروخ الذي يحمل المركبة "أوريون" بدون أي رواد فضاء على متنها الساعة 0705 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي "1205 بتوقيت جرينتش"، من مركز كنيدي للفضاء في الساحل الشرقي لفلوريدا. وتراجعت توقعات ناسا بتوافر الظروف المواتية لاطلاق المركبة من 60 إلى 40%، بسبب هبوط الأمطار على المنطقة الليلة الماضية. وذكرت ناسا على موقعها الإلكتروني، أن الفنيين بدأوا في ضخ الأكسجين السائل داخل المحركات النفاثة الثلاثة للصاروخ دلتا 4، حيث أن المحركات تستهلك الأكسجين والهيدروجين السائل لتوفير قوة الدفع اللازمة للانطلاق. وألغت ناسا أمس الخميس إطلاق المركبة، بسبب مشكلة فنية في صمامات الوقود. ومن المقرر أن تشهد الرحلة الفضائية القيام بدورتين حول كوكب الأرض، وخلال الدورة الثانية سوف يقطع الصاروخ مسافة 5800 كيلومترا في الفضاء ثم يبدأ في العودة ليعبر المجال الجوي للأرض بسرعة 32 ألف كيلومتر في الساعة، وتتولد حرارة مرتفعة تصل إلى 2200 درجة مئوية. والهدف الرئيسي من هذه الرحلة التجريبية، هو تقييم أداء الصاروخ والمركبة أوريون، التي سيستقلها الطاقم في رحلاتهم مستقبلا، وتهدف ناسا لإرسال رواد فضاء في مهمة إلى المريخ في منتصف ثلاثينيات القرن الجاري.

أطلقت باكستان بنجاح صاروخا باليستيا آخر متوسط المدى، لديه القدرة على حمل رؤوس نووية وتقليدية، صباح اليوم، وهو الثاني في غضون 4 أيام. وأعلنت مصادر عسكرية باكستانية، أنه تم اختبار صاروخ باليستي متوسط المدى سمي "شاهين 1A" (حتف 4)، ويصل مداه 900 كيلومتر بنجاح اليوم. يذكر إلى أن باكستان كانت قد اختبرت قبل أربعة أيام صاروخا باليستيا آخر سمي "شاهين 2" (حتف 6) ويصل مداه 1500 كيلومتر . وكانت باكستان قد اختبرت صاروخين آخرين خلال العام الجاري أحدهما في 22 إبريل الماضي وسمي "حتف 3" (غزنوي) ويصل مداه 290 كيلومترا والآخر في 26 سبتمبر الماضي وسمي "حتف 9" (نصر) ويصل مداه 60 كيلو مترا. الجدير بالذكر أن باكستان دولة نووية وكانت قد اختبرت قنابلها النووية في 28 مايو عام 1998 بعد إجراء جارتها الهند تجاربها النووية من نفس العام. كما يشار إلى أن الجارتين النوويتين اللتين خاضتا 3 حروب منذ استقلالهما في عام 1947 تقومان باختبار صواريخ بشكل روتيني في سباق بينهما للحصول على أكبر عدد من الأسلحة.

قال الجيش الباكستاني، إنه اختبر بنجاح صاروخا متوسط المدى قادرا على حمل رأس نووي. وقال بيان للجيش إن الصاروخ شاهين 2 "حتف 6"، مداه 1500 كيلو متر، أطلق الخميس من مكان لم يتم الكشف عنه. وقال البيان، إن نقطة تأثير الصاروخ في مكان كما في بحر العرب، وهو جزء من المحيط الهندي، وقال الجنرال زبير محمود حياة، الذي حضر عملية الإطلاق، إن باكستان ليس لديها خططا عدائية ضد أحد. وكانت باكستان قد اختبرت نفس النوع من الصاروخ من قبل، وباتت باكستان قوة نووية في 1998، عندما أجرت تجارب نووية سرية ردا على تجارب مماثلة أجرتها الهند، جارتها وعدوتها اللدودة. وخاضت الدولتان 3 حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا سنة 1974، وغالبا ما تجري الهند وباكستان تجارب صاروخية متبادلة.

قالت شركة الطيران والفضاء الإسرائيلية "اسرائيل ايروسبيس إندستريز"، اليوم الإثنين انه أجريت أول تجربة لإطلاق صاروخ سطح جو إنتاج إسرائيلي هندي مشترك في ظروف تحاكي أوضاع القتال. وصمم نظام باراك 8 لإسقاط الطائرات المغيرة، وقدرت مصادر تطوير صناعة الدفاع تكلفته بما يصل إلى 1.4 مليار دولار، وهو مؤشر على تنامي الروابط الدفاعية بين اسرائيل والهند.

أعلنت وكالة الأبحاث الفضائية ناسا، اليوم الإثنين، عزمها إرسال صاروخ مجهز بتقنية عالية، لجمع 1500 صورة للشمس، خلال 5 دقائق، في أوائل نوفمبر 2014. ويلتقط الصاروخ 5 صور في الثانية الواحدة، وستركز البعثة على معرفة التغييرات خلال جزء من الثانية، التي تحدث قرب المناطق الناشطة في الشمس، أي مناطق المجالات المغناطيسية المكثفة والمعقدة، التي يمكن أن تولد انفجارات لإطلاق الطاقة والجزيئات في كل الاتجاهات. وقال العالم في معهد البحوث بكولورادو ومدير معهد الفيزياء الفلكية في دي أورساي وفرنسا، دون هاسلر: "حتى في رحلة مدتها 5 دقائق، هناك مناطق في العلم يمكننا أن نركز عليها جيداً". وأوضح أن "هناك مجالات في الشمس تحتاج إلى فحص وملاحظات عالية الدقة، يمكن أن تقدمها هذه الصور". ويساعد تحليل شدة الضوء على إعطاء معلومات للعلماء حول كيفية تسخين المواد وانتقالها نحو الشمس.

سقطت قذيفة صاروخية على منطقة النقب الغربي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م في وقت متأخر من مساء أمس حسبما ادعت مصادر إسرائيلية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة في نشراتها الصباحية اليوم السبت، إن قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة الليلة الماضية سقطت داخل أراضي مجلس إشكول الإقليمي بالنقب الغربي دون وقوع أي إصابات أو أضرار. ورجحت أن الأمر يتعلق بتجربة صاروخية أخرى أجرتها عناصر فلسطينية مسلحة، وقالت إن منظومات جيش الاحتلال رصدت عملية إطلاق القذيفة لكن لم يتم إطلاق صفارات الإنذار، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة المذكورة.

سقط صاروخان اثنان بعد ظهر اليوم الإثنين على مدينة الهرمل شرق لبنان، مصدرهما السلسلة الشرقية لجبال لبنان. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن صاروخين اثنين سقطا اليوم على الأحياء السكنية لمدينة الهرمل شرق لبنان، مصدرهما سلسلة لبنان الشرقية لجبال لبنان. ولم تتحدث الوكالة عن سقوط ضحايا أو أضرار جراء هذين الصاروخين.

تعتزم روسيا، اختبار صاروخ فضاء جديد قادر على حمل شحنة ثقيلة في 25 ديسمبر، حسبما أكد مصدر في صناعة الفضاء لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء. والصاروخ (أنجارا) هو أول جيل جديد من صواريخ الفضاء تطوره روسيا منذ الحقبة السوفيتية، وهو جزء أصيل في جهود الرئيس فلاديمير بوتين لإنعاش صناعة الفضاء، وأطلقت نسخة أخف بنجاح في يوليو. وقال المصدر لانترفاكس "كل الإدارات المعنية بما في ذلك وزارة الدفاع وافقت على تاريخ الإطلاق المقرر". ويخلف الصاروخ أنجارا ايه 5 الصاروخ بروتون الذي تعتمد عليه روسيا الآن في عمليات الإطلاق إلى الفضاء. وكان المسؤولون الروس قد ذكروا في السابق أن عملية الإطلاق ستحدث في ديسمبر لكنهم لم يحددوا يوما.

كشف قائد القوات الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد علي حاجي زادة عن أول صاروخ من طراز كروز يبلغ مداه 700 كيلومتر يطلق عليه "ياعلي". وقال العميد حاجي زادة في تصريح لوكالة أنباء فارس، اليوم الأحد، إن هذا الصاروخ الذي تفقده قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد على خامنئي قبل عدة أشهر، أنتجته مؤسسة الجو فضائية للحرس الثوري، وإضافة إلى ذلك هناك صاروخ آخر من طراز كروز أنتجته وزارة الدفاع الإيرانية. وأضاف العميد حاجي زادة أن صاروخ "ياعلي" الذي يطلق من منصات أرضية يمكن أيضا أن يطلق من المنصات الساحلية والسفن والطائرات المقاتلة والسمتية وبدون طيار، ويصل مدى الصاروخ ، 700 كليومتر. وأشارت وكالة فارس إلى أن الصناعات الدفاعية الإيرانية، قد تمكنت خلال الأعوام الماضية من صناعة وإنتاج عدة صواريخ بحرية من هذا الطراز على مديات مختلفة. وتعتبر الصواريخ متوسطة المدى من طراز "نصر" و"كوثر" و"ظفر" و"نور" بمدى 120 كيلومترا، وصاروخ "قادر" بمدى 200 كيلومتر وصاروخ "قدير" بمدى 300 كليومتر من ضمن أنواع الصواريخ البحرية الإيرانية من طراز "كروز".

انطلق صاروخ روسي من قاعدة بايكونور في كازاخستان، اليوم الجمعة، حاملا 3 رواد فضاء، بينهم أول رائدة روسية ستعمل في المحطة الفضائية الدولية. ويحمل الصاروخ مركبة الفضاء سويوز وبها رائد الفضاء الروسي ألكسندر ساموكوتيايف وزميلته الينا سيروفا ورائد الفضاء الأمريكي باري ويلموز. وقال ساموكوتيايف لفريق التحكم في الرحلة الروسية أثناء الإطلاق، "كل شيء يسير بصورة عادية على متن المركبة، نشعر أننا على ما يرام". وقال مذيع في تلفزيون "ناسا"، "تحلق المركبة بسلام الآن في الفضاء". ومن المقرر أن يصل الطاقم الجديد إلى المحطة الدولية في غضون حوالي 6 ساعات، وتستمر مهمة الطاقم في المحطة 170 يوما، قبل أن يعود إلى الأرض في مارس المقبل.

أكدت تحقيقات أولية أجرتها الأمم المتحدة أن المروحية التابعة للمنظمة الدولية والتي تحطمت بجنوب السودان، قد أسقطت بصاروخ. وكان الحادث أدى إلى مصرع ثلاثة من أفراد طاقم الطائرة. وأشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان اليوم إلى أن أحد قادة المتمردين ويدعى "بيتر جاديت" اتهم أثناء اتصال هاتفي بعثة الأمم المتحدة باستخدام مروحيات للنقل لنقل قوات حكومة جنوب السودان، وهدد بإسقاطها، إلا أن البعثة لم تتهم المتمردين صراحة بالوقوف خلف حادث إسقاط الطائرة وتحميلهم المسؤولية وقالت "إنها ستجري مزيدا من التحقيقات". وكانت المروحية وهي من نوع "مي 8" قد تحطمت فيما كانت تقوم برحلة شحن جوية إلى مدينة "بينتيو" يوم 26 أغسطس الماضي وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم لقي 3 منهم مصرعهم.

اختبرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الأسبوع الماضي، في مركز تأمين الرحلات الفضائية في هانتسفيل، بولاية ألاباما، بخاخين لصاروخ فضائي مصنوعين بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد. ويتألف البخاخ الجديد، الذي يوصل الوقود إلى المحرك، من قطعتين فقط، عوضا عن 163 كان يتألف منها البخاخ المصنوع بالطريقة التقليدية.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الجيش الأمريكي دمر سلاحا يعمل بالموجات فوق الصوتية بعد 4 ثوان من إطلاقه من مركز اختبار في ألاسكا في ساعة مبكرة من صباح، أمس الإثنين، عقب اكتشاف مراقبي التجربة مشكلة في النظام. والسلاح ضمن برنامج لتصنيع صاروخ قادر على تدمير أهداف في أي مكان على ظهر الأرض في غضون ساعة من وصول البيانات وأمر الإطلاق. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن "المهمة أحبطت حفاظا على سلامة العامة، وأن أحدا لم يصب في التجربة التي أجريت في مجمع كودياك لإطلاق الصواريخ بألاسكا، اضطررنا لتدميره، انفجر السلاح عند الإطلاق وسقط مرة أخرى في نطاق المجمع". وهذه انتكاسة للبرنامج الأمريكي، الذي يقول بعض المحللين إنه يهدف للتصدي لتطوير إيران وكوريا الشمالية صورايخ باليستية، بينما يقول البعض الآخر أنه يجيء في إطار سباق التسلح مع الصين، التي اختبرت أنظمة تعمل بالموجات فوق الصوتية في يناير.

قال مصدر أمني لبناني، إن مجهولين أطلقوا مساء الإثنين، صاروخا من جنوب لبنان باتجاه شمالي إسرائيل. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن المجهولين أطلقوا الصاروخ من بلدة الجرمق، وقد سقط في الأراضي الإسرائيلية. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة كريات شمونة الحدودية مع لبنان. ومضت قائلة إن قوات من الجيش والشرطة تعمل على تحديد إن كانت صواريخ قد سقطت في المنطقة أم لا. وكان الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قذائف مدفعية على بلدة البطايشة جنوبي لبنان مساء السبت الماضي ردا على إطلاق صاروخ على إسرائيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ولا دوافع هذه العملية، إلا أن الأمر يتزامن مع حرب يشنها الجيش الإسرائيلي، منذ 50 يوما، على قطاع غزة.

قالت السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية إنها "توصلت إلى استنتاج بأن الصاروخ قصير المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية في مدينة "وون سان" بمقاطعة "كانغ وون" في 14 من الشهر الجاري هو صاروخ تكتيكي جديد". ونقل راديو "كوريا الدولي"، اليوم الإثنين، عن مصدر عسكري، لم يسمه، القول: "إنه تم إجراء تحليل على الصور الفوتوغرافية للصاروخ والتي كشفت عنها كوريا الشمالية ، وقد تبين أن زاوية إطلاق وصورة رأس الصاروخ تدل على أنه مختلف تماما عن الصاروخ "كيه إن-09" الجديد عيار 300 ملليمتر، والصاروخ أرض/ أرض "كيه إن- 02" الذي يطلق عليه اسم (الثعبان السام)". ووفق الراديو، فإن سول و واشنطن لم تحددا اسم هذا الصاروخ التكتيكي الجديد بعد، إلا أنه في حالة التأكد من أنه نوع جديد من الصواريخ، "فمن المحتمل أن تطلقا عليه اسم كيه إن- 10" . يذكر أن الصاروخ التكتيكي الجديد لبيونج يانج طار مسافة تبلغ ما بين 200 إلى 220 كيلومترا، ويغطي مداه حتى جنوبي مقاطعة "تشونج تشُنج" في الشطر الجنوبي، فيما تعتقد السلطات العسكرية في سول أن هذا الصاروخ يشكل عنصرا جديدا من التهديد بضرب معظم المنشآت الإستراتيجية الرئيسية جنوبي كوريا الجنوبية ، بحسب الراديو.

تعرض محيط المطار الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، لقصف صاروخي شديد، حسبما أكد شهود عيان، وأفاد شهود العيان أن ستة صواريخ على الأقل سقطت على المطار وعلى حديقة الأحياء البرية، وهو طريق جانبي متفرع من طريق المطار، بحسب موقع"بوابة الوسط"الليبية. وأضافوا أن الرعب سيطر على ما تبقى من سكان مناطق قصر بن غشير والسبيعة وسوق السبت المجاورة للمطار، جراء أعمال القصف. ويسمع صوت القصف الشديد في بعض ضواحي العاصمة التي تبعد حوالي 20 كم عن مكان القصف. ويشهد مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة به منذ 13 يوليو الماضي، اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا، وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي.