سلسلة أعلام المسلمين #2
الإمام الشافعي فقيه السنة الأكبر
399 pages, Paperback
First published January 1, 1996
About the author
عبد الغني الدقر
8 books7 followers
عبد الغني علي بن عبد الغني الدَّقْر، مسند الشام، ولُغوي الزمان، وُلد في حي باب الجابية بدمشق سنة (1335هـ)، كان صاحب نشاط علمي بارز في دمشق، درس بالفتوى في كثير من مساجد دمشق، كجامع الحلبوني، وجامع المرابط، وجامع الحَمْد.
كما تولى الشيخ الخطابة في جامع السادات بعد وفاة والده، من سنة 1362 حتى 1411 حيث تركها لكبر السن.
وترأس الجمعية الغراء بعد وفاة شقيقه الشيخ أحمد سنة 1397 حتى توفي رحمه الله.
وكان له أثر كبير في مقاومة الجهل في بعض المناطق النائية، مثل قرى حوران، ودرس عليه جمع غفير من أبنائها، وقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتتلمذ على مجموعة من المشايخ منهم: الشيخ بدر الدين الحسني، ووالده الشيخ علي الدقر، والشيخ محمد جعفر الكتاني المحدث، والشيخ حسن حَبَنَّكة الميداني، والشيخ محمد بهجة البيطار، وكان مصابًا بمرض القلب،له العديد من الآثار و المؤلفات ربما يكون معجم قواعد اللغة العربية أشهر كتب الشيخ، لأنه كان بديعا في جمعه وعرضه واختصاره، وكُتب له قَبول واسع، ولكن شيخنا له العديد من المصنفات في شتى الفنون:
فطبع له في التفسير: مختصر تفسير الخازن (3ج)، وشرح بعض الآيات.
وطبع له في الحديث: صحيح الآثار من الأدعية والأذكار، وعلم مصطلح الحديث، وله من المخطوط: الجامع للكتب الستة، والأحاديث الضعيفة في العبادات.
وطبع له في أصول الفقه: تحقيق قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام.
وفي التاريخ: قسم الأحمدين من تاريخ ابن عساكر، ومحاضرات في الدين والتاريخ.
وفي التراجم: الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة، والإمام سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره، والإمام الثوري، والإمام الشافعي، والإمام مالك إمام دار الهجرة، والإمام النووي شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء، وقد طبعت هذه التراجم الست ضمن سلسلة أعلام المسلمين بدار القلم بدمشق.
وفي النحو: معجم النحو، ومعجم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف، وذُيّل بالإملاء، وشرح شذور الذهب لابن هشام.
وفي اللغة والأدب: تحقيق تحرير ألفاظ التنبيه للنووي، قصص دينية وأدبية، ولمحات من الكتاب والنبوة والحكمة، والدعوة من القرآن وإلى القرآن، وقصة قصيرة بعنوان: إبليس والراهب.
وفي الفهارس: فهارس مخطوطات الفقه الشافعي بالمكتبة الظاهرية بدمشق.
توفي يوم الخميس 15 شوال سنة (1423هـ).
كما تولى الشيخ الخطابة في جامع السادات بعد وفاة والده، من سنة 1362 حتى 1411 حيث تركها لكبر السن.
وترأس الجمعية الغراء بعد وفاة شقيقه الشيخ أحمد سنة 1397 حتى توفي رحمه الله.
وكان له أثر كبير في مقاومة الجهل في بعض المناطق النائية، مثل قرى حوران، ودرس عليه جمع غفير من أبنائها، وقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتتلمذ على مجموعة من المشايخ منهم: الشيخ بدر الدين الحسني، ووالده الشيخ علي الدقر، والشيخ محمد جعفر الكتاني المحدث، والشيخ حسن حَبَنَّكة الميداني، والشيخ محمد بهجة البيطار، وكان مصابًا بمرض القلب،له العديد من الآثار و المؤلفات ربما يكون معجم قواعد اللغة العربية أشهر كتب الشيخ، لأنه كان بديعا في جمعه وعرضه واختصاره، وكُتب له قَبول واسع، ولكن شيخنا له العديد من المصنفات في شتى الفنون:
فطبع له في التفسير: مختصر تفسير الخازن (3ج)، وشرح بعض الآيات.
وطبع له في الحديث: صحيح الآثار من الأدعية والأذكار، وعلم مصطلح الحديث، وله من المخطوط: الجامع للكتب الستة، والأحاديث الضعيفة في العبادات.
وطبع له في أصول الفقه: تحقيق قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام.
وفي التاريخ: قسم الأحمدين من تاريخ ابن عساكر، ومحاضرات في الدين والتاريخ.
وفي التراجم: الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة، والإمام سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره، والإمام الثوري، والإمام الشافعي، والإمام مالك إمام دار الهجرة، والإمام النووي شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء، وقد طبعت هذه التراجم الست ضمن سلسلة أعلام المسلمين بدار القلم بدمشق.
وفي النحو: معجم النحو، ومعجم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف، وذُيّل بالإملاء، وشرح شذور الذهب لابن هشام.
وفي اللغة والأدب: تحقيق تحرير ألفاظ التنبيه للنووي، قصص دينية وأدبية، ولمحات من الكتاب والنبوة والحكمة، والدعوة من القرآن وإلى القرآن، وقصة قصيرة بعنوان: إبليس والراهب.
وفي الفهارس: فهارس مخطوطات الفقه الشافعي بالمكتبة الظاهرية بدمشق.
توفي يوم الخميس 15 شوال سنة (1423هـ).
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Read
November 18, 2021
.
.
" عن عبد الله بن الإمام أحمد قال، قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي ، فإني أسمعك تكثر الدعاء له؟ فقال: يا بني: كان الشافعي رحمه الله كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هـل لهذين من خلف أو عوض؟"
من لا يعرف الإمام الشافعي! هذا الإمام الجليل والشاعر العظيم.
ماذا بعد القراءة؟
رُب خَيٌر لَمْ تَنلهُ
كانَ شَراً لَو أتَاك ~🍂🍂
من أبيات الشافعي
#أبجدية_فرح 🌷📚
#candleflame23bookreviews
#الإمام_الشافعي_فقيه_السنة_الأكبر
#عبدالغني_الدقر
#غرد_بإقتباس
#مراجعة_كتاب
.
" عن عبد الله بن الإمام أحمد قال، قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي ، فإني أسمعك تكثر الدعاء له؟ فقال: يا بني: كان الشافعي رحمه الله كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هـل لهذين من خلف أو عوض؟"
من لا يعرف الإمام الشافعي! هذا الإمام الجليل والشاعر العظيم.
ماذا بعد القراءة؟
رُب خَيٌر لَمْ تَنلهُ
كانَ شَراً لَو أتَاك ~🍂🍂
من أبيات الشافعي
#أبجدية_فرح 🌷📚
#candleflame23bookreviews
#الإمام_الشافعي_فقيه_السنة_الأكبر
#عبدالغني_الدقر
#غرد_بإقتباس
#مراجعة_كتاب
ليس من عادتي أن أقرأ كتب لتراجم الأعلام لم تكن تستهويني ..وظللت محتفظة بالكتاب على رف المكتبة لسنين من دون أن أقربه... ومؤخراً لم أعرف ما الذي غير رأيي في مثل هذه الكتب فحزمت رأيي وبدأت بالقراءة لكن من أين بدأت ؟؟بدأت من موت الشافعي ...بداية غريبة ولكنها شوقتني لأعرف سيرة حياة رجل عظيم مثل الشافعي
لكن لماذا قررت قراءة الكتاب ؟؟هذا ليس لتمضية وقتي ولا لزيادة معلوماتي عن سيرة حياته ولكن ليكون قدوتي ..قررت الإقتداء به ،واعتقد أن هذا هو الهدف الأسمى لقراءة تراجم العلماء البحث عن القدوة والتعلم من التجربة
أبرز ما تعلمته من هذا الإمام العظيم هو .الإخلاص. هذه هي السمة الأبرز التي جذبت انتباهي ..كم نفتقر إليها في هذه الأيام ..لقد كانت حياته كلها مبنية على هذا الأساس بل لم يكن توفيق الله له ورفعه لشأنه في الدنيا وجعله أعلم أهل الأرض وتعلق الناس به إلا من عظيم إخلاصه فهو لما أراد الله بعلمه رفعه الله لقد رأيت أن هذا هو سر النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة هذا سر محبة الله ،وما عملناه للدنيا سنجنيه في الدنيا ولن يكون لنا في الآخرة منه نصيب أما ما عملناه في الدنيا ابتغاء وجه الله فستعود فوائده علينا في الدنيا والآخرة فكم من عمل للآخرة ابتغينا به رفعة في الدنيا ..أو صيت حسن ..أو ذكر حتى أهلكنا الله بها في الآخرة ..
وكان مما بلغ من إخلاص الشافعي وصفاء سريرته وزهده بمباهج الدنيا وزخارفها وطمعه فيما عند الله مترفعاً عن الصغائر والمظاهر أن قال .ما ناظرت أحد قط إلا أحببت أن يوفق أو يسدد أو يعان وما ناظرت أحداً قط إلا على النصيحة وما ناظرت أحدا قط فأحببت أن يخطئ .. فهو لم يبغ بذلك أن ينتصر على مناظره بل ابتغى أن يبين له الحق ولم يبال أظهر الحق على لسانه أو لسان من ناظره
هذا هو الإخلاص الذي رفع الشافعي مالم يرتفع به غيره فهو ما آثر الدنيا ولا زخارفها بل آثر النفع والإصلاح للغير وهذا هو سر التوفيق من الله والإعانه
وكان أيضا مما استفدت هو اتباع الحق والبحث عنه أينما كان فلا تعصب لمذهب معين ضد آخر ولا شخص دون آخر فالحق هو الحق أينما وجد فقد كان الشافعي لا يتعصب لمذهب معين مثل ما يحصل في هذه الأيام -مذهب حنفي ومالكي وشافعي -فكان مما قال .إذا وجدتم سنة صحيحة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد .. .إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بها ودعوا ما قلت ..
وكان أيضاً في اغتنامه لأوقاته ورجاحة عقله وذكاءه وحبه للعلم وحرصه على تعلمه وتعليمه العجب العجاب رغم مرضه وفقره
لقد توفاه الله بعمر 54 وقد ملأت كتبه في هذه الفترة بقاع الأرض وذاع صيته الحسن في أرجاء الدنيا لقد كان منبعاً للبر والخير والتقوى والعلم الذي لا يفارقه العمل
بالفعل كان لقد كان كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن
أحببت هذه الأبيات التي قالها عند موته
..ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته..
بعفوك ربي كان عفوك أعظماً
وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منةً وتكرماً.
بالنسبة للكتاب الذي صنفه عالم أديب جاء في طراز بديع ،فقد عرض أولاً حياة هذا الإمام من الولادة حتى الوفاة وسار فيها خطوة خطوة وجلّى مراحل حياته أحسن ما يكون ،ثم بحث في علمه الواسع في جوانبه المتعددة ،ثم أتى على جوانب أخرى من شخصية الشافعي كعقله ودينه وحكمه وتجاربه ..فأتمّ كتابه بحِكَم الشافعي
فقد كانت سيرة واضحة رائعه فيها النفع الكبير إن شاء الله تعالى
لكن لماذا قررت قراءة الكتاب ؟؟هذا ليس لتمضية وقتي ولا لزيادة معلوماتي عن سيرة حياته ولكن ليكون قدوتي ..قررت الإقتداء به ،واعتقد أن هذا هو الهدف الأسمى لقراءة تراجم العلماء البحث عن القدوة والتعلم من التجربة
أبرز ما تعلمته من هذا الإمام العظيم هو .الإخلاص. هذه هي السمة الأبرز التي جذبت انتباهي ..كم نفتقر إليها في هذه الأيام ..لقد كانت حياته كلها مبنية على هذا الأساس بل لم يكن توفيق الله له ورفعه لشأنه في الدنيا وجعله أعلم أهل الأرض وتعلق الناس به إلا من عظيم إخلاصه فهو لما أراد الله بعلمه رفعه الله لقد رأيت أن هذا هو سر النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة هذا سر محبة الله ،وما عملناه للدنيا سنجنيه في الدنيا ولن يكون لنا في الآخرة منه نصيب أما ما عملناه في الدنيا ابتغاء وجه الله فستعود فوائده علينا في الدنيا والآخرة فكم من عمل للآخرة ابتغينا به رفعة في الدنيا ..أو صيت حسن ..أو ذكر حتى أهلكنا الله بها في الآخرة ..
وكان مما بلغ من إخلاص الشافعي وصفاء سريرته وزهده بمباهج الدنيا وزخارفها وطمعه فيما عند الله مترفعاً عن الصغائر والمظاهر أن قال .ما ناظرت أحد قط إلا أحببت أن يوفق أو يسدد أو يعان وما ناظرت أحداً قط إلا على النصيحة وما ناظرت أحدا قط فأحببت أن يخطئ .. فهو لم يبغ بذلك أن ينتصر على مناظره بل ابتغى أن يبين له الحق ولم يبال أظهر الحق على لسانه أو لسان من ناظره
هذا هو الإخلاص الذي رفع الشافعي مالم يرتفع به غيره فهو ما آثر الدنيا ولا زخارفها بل آثر النفع والإصلاح للغير وهذا هو سر التوفيق من الله والإعانه
وكان أيضا مما استفدت هو اتباع الحق والبحث عنه أينما كان فلا تعصب لمذهب معين ضد آخر ولا شخص دون آخر فالحق هو الحق أينما وجد فقد كان الشافعي لا يتعصب لمذهب معين مثل ما يحصل في هذه الأيام -مذهب حنفي ومالكي وشافعي -فكان مما قال .إذا وجدتم سنة صحيحة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد .. .إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بها ودعوا ما قلت ..
وكان أيضاً في اغتنامه لأوقاته ورجاحة عقله وذكاءه وحبه للعلم وحرصه على تعلمه وتعليمه العجب العجاب رغم مرضه وفقره
لقد توفاه الله بعمر 54 وقد ملأت كتبه في هذه الفترة بقاع الأرض وذاع صيته الحسن في أرجاء الدنيا لقد كان منبعاً للبر والخير والتقوى والعلم الذي لا يفارقه العمل
بالفعل كان لقد كان كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن
أحببت هذه الأبيات التي قالها عند موته
..ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته..
بعفوك ربي كان عفوك أعظماً
وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منةً وتكرماً.
بالنسبة للكتاب الذي صنفه عالم أديب جاء في طراز بديع ،فقد عرض أولاً حياة هذا الإمام من الولادة حتى الوفاة وسار فيها خطوة خطوة وجلّى مراحل حياته أحسن ما يكون ،ثم بحث في علمه الواسع في جوانبه المتعددة ،ثم أتى على جوانب أخرى من شخصية الشافعي كعقله ودينه وحكمه وتجاربه ..فأتمّ كتابه بحِكَم الشافعي
فقد كانت سيرة واضحة رائعه فيها النفع الكبير إن شاء الله تعالى
لا يختلف اثنان على عبقرية الإمام الشافعي، لكن الكتاب عادي جداً لا أكثر
حين اقرأ كت��ا عن سير الصالحين -امثال الشافعي او غيره -..عن حياتهم وعبادتهم وتقواهم وورعهم وعلمهم..أسأل نفسي ..هل حياتنا حياة ؟؟هل علمنا علم ؟؟ هل عبادتنا عبادة بالمقارنة معهم ؟؟هل نحن الا نقطة -او اقل -في بحورهم ؟؟
سخروا حياتهم -وبعضهم خسر حياته- لخدمة دين الله ..سهروا ليلهم لله وعملوا نهارهم لله ..هاجروا وجاهدوا وصبروا وافنوا اجسادهم في سبيله وحده ..لا لمنصب ولا لجاه ولا لدنيا ..
لا اقول تجنبوا المحرمات ولا الشبهات ..ولكنهم تجنبوا حتى ما احل الله لهم خوفا من ان يودي بهم الى شبهة او حرام
ومع كل ذاك ، كانوا يدعون الله في السر وفي العلن ان يرحمهم ويغفر لهم ولم يضمن احد منهم الجنة كما نضمنها نحن باعمال ظنا منا بانها اعظم الخيرات والقربات مع انها لا ترقى الى عشر ما عملوا
فوا اسفاه لحالنا ..ويا حسرتاه على ما فرطنا في جنب الله
========================================
الكتاب يتناول كي ما يتعلق بحياة الامام الشافعي العامة والخاصة، (مولده و اصله وعلمه وذكاءه وفقهه ومؤلفاته
سخروا حياتهم -وبعضهم خسر حياته- لخدمة دين الله ..سهروا ليلهم لله وعملوا نهارهم لله ..هاجروا وجاهدوا وصبروا وافنوا اجسادهم في سبيله وحده ..لا لمنصب ولا لجاه ولا لدنيا ..
لا اقول تجنبوا المحرمات ولا الشبهات ..ولكنهم تجنبوا حتى ما احل الله لهم خوفا من ان يودي بهم الى شبهة او حرام
ومع كل ذاك ، كانوا يدعون الله في السر وفي العلن ان يرحمهم ويغفر لهم ولم يضمن احد منهم الجنة كما نضمنها نحن باعمال ظنا منا بانها اعظم الخيرات والقربات مع انها لا ترقى الى عشر ما عملوا
فوا اسفاه لحالنا ..ويا حسرتاه على ما فرطنا في جنب الله
========================================
الكتاب يتناول كي ما يتعلق بحياة الامام الشافعي العامة والخاصة، (مولده و اصله وعلمه وذكاءه وفقهه ومؤلفاته
إمامنا الشافعي شمس زمانه وكل الأزمان صاحب الفضل واليد العليا على أهل الفقه رحمه الله من عالم ورع ...نسأل الله أن يوفقنا بأن نحذو حذوه ونقتفي أثره
كتاب جميل جدا بموضوعه وأسلوبه وسرده وترتيبه قرأت طبعة دار القلم الثالثة لعام 2020 وهي نفيسة جدا والحواشي فيها كافية ووافية لتوضيح أي مبهم
كتاب جميل جدا بموضوعه وأسلوبه وسرده وترتيبه قرأت طبعة دار القلم الثالثة لعام 2020 وهي نفيسة جدا والحواشي فيها كافية ووافية لتوضيح أي مبهم
من أجمل ما قرأت.. كم نحن جاهلون عن فضل هؤلاء العلماء وكم هي حاجتنا في معرفتهم والاقتداء بهم.. رحم الله كل من سعى في حفظ دينه ونشره ونصحه وبثه بين الناس وتعليمهم الحق من الباطل.. ورزقنا السعي على خطاهم.
انتهيت من هذا السفر العظيم عن هذا العالم الجليل ، بقلم رشيق واسلوب رصين مع جمال بلاغة وعذوبة اسلوب وايجاز غير مخل وتفصيل غير ممل ، زادني شوقا وتشوفا في قراءة باقي السلسلة ، رحم الله الشيخ عبدالغني وكتبه الله في ميزان اعماله
الكتاب جيد تعرفت فيه على الشافعي ولكن فيه اطالة وتكرار بعض الشي
والكاتب مشكور على جهده
والكاتب مشكور على جهده
قال أبو موسى الضرير: ”إن الشافعي أراد الله بعلمه؛ فرفعه الله”
…
"ما أحد مس بيده محبرةً ولا قلماً، إلا وللشافعي في رقبته منَّةٌ، ولولا الشافعي ما عرفنا فقهَ الحديث.. وكان الفقه قفلاً على أهله حتى فتحه الله بالشافعي".
-الإمام أحمد بن حنبل.
نقف في هذا الكتاب الثالث من سلسلة سير أئمة المذاهب الفقهية الأربعة -من غير ترتيب- مع الإمام الشافعي رحمه الله بدءًا من اسمه حتى نصل إلى كلمات انفرد بها الشافعي.
يقول الشافعي فيما يجب على طلبة العلم من بذلٍ لأقصى الجهد، ومن تمسك بالصبر، ومن إخلاص لله:
"فحق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله في استدراك علمه: نصّاً واستنباطاً، والرغبة إلى الله في العون عليه، فإنه لا يُدرك خير إلا بعونه".
صياغة المؤلف غير موفقة أبدا
كأنها رصف لمراجع أخرى
كأنها رصف لمراجع أخرى
Displaying 1 - 11 of 11 reviews