يستطيع الجسم التخلص من الصبغة المستخدمة مع الأشعة السينية في الفحص، والتي يتم حقنها للمريض للعمل على تنظيف العضو بشكل دقيق، وتنتشر في الأوردة والشرايين لمسح الاتجاهات وتحديد مكان الانسداد أو الورم بالتحديد، وهذا النوع من الصبغات يستطيع الجسم التخلص مه في بضع ساعات بعد الانتهاء من الحقن، ويمكن أن تصل لقرابة 48 ساعة.
يجب الإشارة هنا إلى وجود العديد من العناصر المكونة للصبغة، مثل اليود والباريوم والجادولينيوم، وعناصر أخرى، والتي تختلف مدة بقائها داخل الجسم، كما تختلف أيضاً في الوقت اللازم للخروج من الجسم، كما تختلف مدة بقاء تلك الصبغة في الجسم على طريقة الحصول عليها، سواء وريدية أو شرجية أو شراب.
هذا النوع يعد من نوعية الصبغات الوريدية، والتي يتم استخدامها في العديد من المجالات التي سنتحدث عنها لاحقاُ في هذا المقال، ولكن هناك نوعاً آخر من الصبغات يسمى صبغة الشراب، فهي نوع من الصبغات التي يقوم المريض بشرها قبل القيام بالفحص الإشعاعي،
الصبغة بشكل عام هي مادة سائلة، وتحتوي غالباً على عنصر اليود، والتي تعمل على زيادة وضوح الأنسجة والأعضاء والأوعية الدموية للمريض عند القيام بالأشعة المقطعية له، والتي بدورها تتيح للطبيب تحديد بعض الأمراض التي لا يمكنه التعرف عليها في حالة عدم استخدام تلك الصبغة.
ترجع تسمية تلك الأنواع من الصبغة إلى الوريدية كونها يتم إعطائها للمريض عن طريق إبرة وريدية، والمطلوب منها هو العودة للقلب ليقوم القلب بضخها في الجسم كله، وغالباً ما يكون مكان هذه الإبرة الذراع أو اليد، وتصل كمية الصبغة المستخدمة ما بين 75: 150 مليمتر، وتعتمد تلك الكية على العديد من المعطيات والعوامل كعمر المريض ووزنه ونوع العضو الذي يتم تشخيصه.
يتطلب العديد من الفحوصات على المريض للتأكد من خلوه جسم من أنواع الحساسية ضد أي عنصر مستخدم في تحضير الصبغة، وكما يجب أن يكون المريض صائماً مدة لا تقل عن 4 أو 6 ساعات، ويتم التأكد من خلو المريض من الحساسية ضد الصبغة عن طريق عمل تحليل للدم مسبق قبل القيام بتناول الصبغة، بالإضافة إلى قيام المريض بعمل تحليل لفحص وظائف الكليتين، فيجب التأكد من صحة الكليتين، وقدرتهما على القيام بعملهما.
تتنوع تأثيرات الأشعة الوريدية من مريض لآخر، وهي تنقسم من حيث شدتها إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات، وهي كالآتي.
تستخدم هذه الأنواع من الصبغات مع الأشعة لتشخيص العديد من الأمراض المختلفة، ومن بين تلك الأمراض ما يلي.
توجد العديد من النصائح المختلفة التي ينصح بها الأطباء والمختصون بعد القيام بالأشعة، وهي في مضمونها تساعد الكبد على القيام بدوره بشكل فعال في التخلص من تلك الصبغة، ومن بين تلك النصائح ما يلي.