كم تبعد القنفذة عن جدة

محتويات

المسافة بين القنفذة وجدة

تقع محافظة القنفذة في المملكة العربية السعودية، تحديدًا في مدينة مكة المكرمة، وتُعدّ أكبر محافظات مكة، وتُطلّ محافظة القنفدة من جهة الغرب على ساحل البحر الأحمر، أما بالنسبة لموقع محافظة القنفذة بالنسبة لمدينة جدّة فهي تبعُد عنها حوالي 334 كيلومتر، وتحتاج ما يُقارب ثلاث ساعات بالسيارة للوصول إلى مدينة جدّة، وللقنفذة أهمية سياحية كبيرة؛ لإطلالتها على البحر الأحمر، ولما تحتويه من أماكن سياحية عديدة، ولمحافظة القنفذة كذلك أهمية تاريخية؛ فهي المدينة الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تحتوي على دلالات وشواهد تعود إلى الحرب العالمية الأولى؛ إذ تحتوي على السفن العثمانية الغارقة في بحرها مقابل مرفأ العقيق، كما للقنفذة أهمية دينية؛ إذ تقول بعض الروايات أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يعمل تاجرًا لدى السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قبل بعثته النبوية كان قد نزل في سوق بها يُدعى سوق حباشة، وكان عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري في السوق، وتحتوي مدينة القنفذة على العديد من المعالم والأماكن السياحية التي تجعلها من المحافظات المهمة في المملكة العربية السعودية من الناحية السياحية.^[١]

الحدود الإدارية لمحافظة القنفذة

يمكن أن توضح الحدودو الإدارية لمحافظة القنفذة كما يلي؛ إذ تحدُّ محافظة القنفذة من الشمال محافظة الليث، وتحدُّها من الشمال الشرقيّ محافظة المخواة، أما بالنسبة للحدود الجنوبية، فتحدُّها من الجنوب محافظة البرك، ومن الجنوب الشرقيّ تحدُّها محافظة محايل العسير، أما الحدود الشرقية، فتحدُّها من الشرق كل من محافظة بارق ومحافظة المجاردة ومحافظة العرضيات، ومن الغرب يحدُّها البحر الأحمر، وفيما يلي ذكر أهم المعالم الموجودة في محافظة القنفذة.^[٢]

أهم المعالم الموجودة في محافظة القنفذة

تضُمّ محافظة القنفذة العديد من المعالم المهمة، ومن هذه المعالم:^[٣]^[٤]

مدينة عشم: لمدينة عشم أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي؛ فهي واحدة من أقدم المدن في القنفذة، وتعود إلى التاريخ الإسلامي، بسبب موقعها على طريق الحج القديم الذي يصل جنوب الجزيرة العربية مع مكة المكرمة، وتتميز المدينة بعراقتها وبيوتها القديمة المبنيّة بالحجارة البركانية السوداء، وتُعدّ مدينة عشم مدينة غنية اقتصاديًا، إذ أثبتت الدراسات أن تربة مدينة عشم هي عبارة عن تربة زجاجية، كما أنها غنية بالمعادن النفيسة كالذهب والألماس وفيها كميات من معدن النحاس، لذلك فهي تُعدّ ثروة اقتصادية مهمة للمملكة العربية السعودية.
جبل القنع: يقع جبل القنع إلى الجنوب الشرقيّ من محافظة القنفذة، وهذا الجبل مكوّن من مزيج من المرتفعات المكوّنة من الرمال البيضاء، والمرتفعات الصخرية، وهو منطقة تمتلئ بالمساحات الخضراء الخلّابة، إذ يكتسي بأشجار النخيل من كل جانب، كما وتوجد فيه أنواع مختلفة من النباتات العشبية والحشائش الصغيرة، ويوجد فيه منتزه وشاطئ، وهو من الأماكن السياحية المهمة في محافظة القنفذة.
جزيرة أم القماري: تقع هذه الجزيرة إلى الجنوب من محافظة القنفذة، على بُعد خمس وعشرين كيلو متر، يوجد في هذه الجزيرة أعداد هائلة من طيور القماري، وهذا هو السبب في تسميتها، كما أنها غنية بأشجار الأراك، وعدد لا بأس به من أشجار الحمض والصّاب، هذه الجزيرة هي لوحة فنية رائعة لما تتمتّع به من جمال طبيعتها، ويقصدها العديد من الزوّار المحليين، والسياح من خارج المملكة.
الطاحونة: تُعدّ الطاحونة من المعالم الأثرية القديمة والمميّزة في مدينة القنفذة، ويعود إنشاؤها إلى مئتيّ عام تقريبًا، تتميّز بشكلها الأسطواني الضخم، وكانت تُستخدم في طحن الحبوب، وكانت تعمل بمحرّك يعتمد على الأشرعة الهوائية.
المنازل الأثرية: تُعدّ المنازل الأثرية من المعالم القديمة والعريقة في القنفذة، وهي عبارة عن مجموعة من المنازل المبنيّة على الطّراز القديم، من حجارة الشّعاب المرجانية الملوّنة، كما تشتهر هذه المنازل بالزّخارف التي تُجمّلها، فهي مكوّنة من زخارف تقويسية وتربيعية في غاية الجمال.