العلاقات العاطفية
- ينهى المرء علاقاته العاطفية، بكل ثقة وعنف، وسط حالة من الغضب التى تسيطر عليه، لتؤكد أن القرار لا رجعة فيه، ولكن بعد أيام قليلة أو أسابيع على الأكثر يظهر أن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن القرار السهل تنفيذه أصعب من المتوقع، لتتضاءل الخلافات أمام الاشتياق، وتبدأ محاولات العودة التى غالبا ما تكون ارتجالية وعنيفة ولا تؤدى سوى لمزيد من الصدام.
- بما أنّ العلاقة إنتهت بسلام بعد تعقّد الأمور بينكما، فلن يسمح لكِ كبريائك بأن تتحدّثي معه مرة أخرى لمعرفتك المسبقة بأنّ إعادة إحياء العلاقة ستفشل، لكن حبيبك السابق لم يستسلم فهو يدقّ بابك بنعومة كي يرى كيف ستتجاوبن مع تجاربه الخجولة، متأمّلاً أن تفتحي له باباً للعودة ومحاولة إنعاش علاقتكما، وإليكي الطرق المناسبة لإستعادة حبيبك.
مراجعة الأخطاء التي أدت للفراق
- فما فائدة أن ترجعي حبيبك إن كنتِ ستقعين في نفس ذات الأخطاء التي وقعتي فيها في السابق وكانت سبب إنهاء العلاقة؟
- عليكِ أن تفكري في أخطائك وتُصلحيها، وتُصلحي من نفسك إن كانت لديكِ نية حقيقية لاسترجاعه، واعلمي أن سيلًا من المشاعر وكلمات الحب التي ستُغرقينه بها لن يُعيده إليكِ مادامت الأخطاء نفسها مازالت تحف بالعلاقة.
- ويُعد تدوين إيجابيات وسلبيات العلاقة بالورقة والقلم وسيلة فعالة لتقييمها بشكل سليم والتفكير فيما إذا كان قرار العودة صائب ويصب في مصلحة الطرفين أم لا،
- ويُعد وضع العلاقة على ميزان الإيجاب والسلب خطوة لازمة حيث يتدخل العقل لتقويم تهوّر مشاعر القلب.
إستعادة حبيبك السابق لن تتم أبدًا باستفزازه
- لوم الطرف الآخر على الماضي لن يُجدي نفعًا ولن يزيده إلا نفورًا منك، ولن يُزيد علاقتكم المُهدمة من الأساس سوى مزيد من الخلافات والمشاكل.
- لذا فبدلاً من أن يلوم كل منكما الآخر على أخطائه عليه أن يلوم نفسه أولاً لتصليحها، وعلى كل منكما في مرحلة مُتقدمة أن يتحاور مع الآخر حول أسباب فشل العلاقة، وبكل هدوء ورزانة في مُحاولة لوصل حبال الود وتفادي أخطاء الماضي في المستقبل إن أردتما رجوعًا.
- نقطة ثانية مهمة، وهي أن تبتعدي عن محاولات إثارة الغيرة ، فهي لا تحدي نفعًا إلا في الأفلام والروايات، أما في الواقع فالنتائج ستكون سلبية للغاية عكس توقعاتك.
قوتك تجذب حبيبك السابق إليكِ
فالرجال ينجذبون أكثر للمرأة القوية التي تعلم متى وكيف تُظهر مشاعرها ويكرهون تلك الضعيفة المُستسلمة، لذا إياكِ وأن تُظهري له ضعفك وكم انتِ مُعذّبة بدونه، فإن رأيت أن التواصل معه يُضعفك فتجنبي التواصل معه في هذه المرحلة، حتى تصلي لدرجة مقبولة من القوة والتحكم في مشاعرك، حينها يُمكنك التواصل معه بكل عقلانية ورزانة بعيدًا عن تهوّر القلب والحزن واليأس المُصاحبين لصدمة الفراق.
مقالات مشابهة
اجعلي حياتك أفضل في كلتا الحالتين
- فسواء نجحتِ في استعادته أو فشلتِ فلا تجعليه يشعر، بأنه المُتحكم في حياتك والوحيد من يمنحها قيمتها، اشغلي نفسك في عمل أو ممارسة هواية تحبينها أو تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية أو حتى الإنخراط في نشاط خيري أو علاقات إجتماعية.
- دعيه يشعر بأن حياتك لازالت مستمرة، ولم تتوقف من بعده بل أصبحت أفضل مليئة بالنشاطات المُثمرة، ولكن إياكِ أن تتعمدي إبراز ذلك إليه كي لا يأتي الأمر بنتائج سلبية، فقط دعي ذكاء الأنثى يتدخل؛ ليصل ذلك إليه بصورة غير مباشرة وكأنه غير مقصود.
إستعادة حبيبك السابق لن تأتي بالشكوى للمُقربين منه
فإظهار حزنك ورغبتك في العودة إلى حبيبك السابق، أمام أحد أصدقائه أو أقاربه واتخاذهم كوسيلة وساطة بينك وبينه، ستُعقّد الأمر أكثر مما تظنين، فستبدين أمامهم كغبية ساذجة وتصيرين أضحوكة وبطلة لجلسات نميمتهم، وغالبًا ما سيصل الأمر إلى حبيبك فيزيد غضبه ونفوره منك بدلًا من إعادة الود بينك وبينه، فتوقفي عن هذا.
إجعليه يرى منكِ ما أوقعه في حبك
فلابد أن بكِ مزايا جذبته إليك في البداية وأوقعته في حبك فلِمَ لا تستعيدينها وتُبرزيها من جديد، وتمسحي عنها غبار ما جعله ينظر لكِ بسوء فربما أشتاق لجميلك الذي افتقده وربما انساه جميلك ما أبعده عنكِ.
بواسطة: Alaa Ali
اضف تعليق