لا يمكن اثبات مدى صحه هذه المقوله فلم تظهر أياه دراسات إلى الأن تطرقت لهذا الموضوع لكن بالنسبة لي أظن أن هذه مجرد خزعبلات ومعتقدات تداولت من شخص لأخر وترسخت في عقولنا واصبحنا نظن بأنها صحيحة ولكن هي ليست كذلك تماماً لأن إلى الان لم يتم التطرق لهذا المعتقد من قبل المختصين سواء في الطب البشري أو النفسي أو غيرها من العلوم 

هذه المقولة من أقوال علوم الطاقة  لكن ربما لم تدعمها بعد العلوم والأبحاث ولكن هناك طاقة قوية للدماغ وتكون في اوجها في ساعات الاسترخاء مثل الساعات قبل النوم لذلك دائمًا مايدعو علم الطاقة الى استحضار الأفكار الإيجابية في الصباح الباكر أو قبل النوم وذلك لصفاء الذهن بعد يوم طويل وهذا مايفسر القلق أو عدم القدرة على النوم وخصوصًا عند التفكير في شخصٍ ما ربما كان معك خلال النهار أو لم تشاهده لفترة ونلاحظ أيضًا عندما نفكر في شخصٍ ما بعقلنا ألا واعي  نراه في أحلامنا أو يرن الهاتف ليكون هذا الشخص الذي نود رؤيته أو سماع صوته 
كل هذه الأشياء لازالت من العلوم التي نبحث فيها ولكن هناك جزءٌ منها فيه جزء من الحقيقة. 
وأحينا تصاحب هذه الحالات بعض حالات الإنفصال وتكون في المراحل الأولى الانفصال وتسمى الصدمة ونصبح نبحث عن أمل ولو كان من خلال التهيؤات والأوهام التي لاتجعلنا نقدر على النوم . 

عزيزي السائل أنا أعتبر أن هذا من الخرافات وأنه لا دليل على منطقيته أو صحته فإن الصعوبة في النوم تسمى الأرق و صعوبة النوم هذه لابد من وجود سبب لها فإما أن يكون صعوبة النوم ناتجة عن التفكير أو المرض أو اضطرابات في النوم و عليه يجب التعامل مع الأرق على هذا الأساس ليس على أساس أن صعوبة النوم سببها غيبي فلن أستطيع حينها معالجة الأمر و تلك المشكلة 

لا يوجد اَي دليل علمي على إثبات هذه المقولة فهناك العديد من الأسباب العلميه التي ينتج عنها عدم القدره على النوم ومن هذه الأسباب:
١-من الممكن ان يكون القلق احد الأسباب التي تمنع الفرد من النوم فانشغال الفرد بالتفكير في امر معين يجعل من الصعب على الفرد ان يشعر بالاسترخاء .
٢-ايضا يعتبر الاكتئاب احد الأسباب التي تؤثر في قدرة الفرد على النوم.
٣-من الممكن ان يكون الفرد مصابا باحد الاضطرابات النفسيه المختلفه.