المواقف والأزمات تبين لك مدي حب من حولك ومدي كرهم وحقدهم فحاول ان تتقرب ممن يتقي الله في أعماله وتصرفاته وملتزم بدينه وبريه فلن تجد منه سوي كل خير وأحسن ظنك بالناس فعسي ان تظلم احدا  بسوء ظنك وتمعن بعقلك وبقلبك فيمن حولك وفي تصرفاتهم اتجاهك فستجد من يحبك يساندك ويتحملك وقت غضبك ويكن معك في ازماتك ولا يتخلي عنك وستجد عكسهم 

مفيش حد يحبلك الخير زي والدك و ولدتك

يمكنك معرفه طبع وشخصية الذي امامك من خلال معاملتك معه، فإن كان يحب الخير لك ستري هذا من خلال كل افعاله وليس بكلامه، حيث انه ما فائده أن يدعو لك بالخير وفيه نيته شر ومعاملته سيئة معك ونظراته لك يملأها الكره والحقد.!

يظهر ذلك من تصرفاته ومن ردود أفعاله معك في الخير والشر وان استطاع ان يخفى نوايا فلن يستطيع اخفائها بشكل كامل، سعيه الدائم لتقريب الخير لك  تحمله المشقة عنك دعمك في الشدائد والفرح لك في المسرات هذة المشاعر تَظهر بشكل واضح من الناس حولنا وتُظهرهم لنا إن كان بداخلهم الخير لنا أم الشر.