4 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
أن تحب من طرف واحد أو أن يحبك أحد من طرف آخر هو ليس حب بل تعذيب فعلي. هذا الشخص ينتظر شيء لن يحدث أبدًا، ويفكر في شخص لا يعيره اهتمامًا. ويستمد الحماس من طريقة التعامل مع من يحب. فمجرد ابتسامة أو إيماءة أو مجاملة تشكل له الكثير. لننظر إلى الأمر وكأننا في ساحة معركة غير متكافئة، أحد الجيوش مسلح باللامبالاة وأحدهم مسلح بالاهتمام والحب، وكل السلاحين لا يؤثران على الطرف الآخر. قد يكون من الصعب التعامل مع شخص يحبك ولا تشاركه الشعور، وأنت تدرك ذلك جليًّا.

 لذا عليك استخدام بعض الطرق لجعله يدرك ذلك منها:

  • امنحه فرصة: إذا لم يكن لديك أي شخص في حياتك حاليًا، فامنح هذا الشخص فرصة في حياتك. اقضِ معه بعض الوقت ولاحظ ما إذا كنتِ تحبه أيضًا. اقض بعض الوقت وفكر فيما إذا كنت تريد أن تكون مع هذا الشخص أم لا. ثم قرر تركه أو البقاء في مكانه.

  • التكلم معه ومواجهته: يصعب التحدث عن المشاعر في بعض الأوقات ولو كان ذلك في أفضلها. لا يمكننا التحكم في شعور الآخرين تجاهنا، لذا حان الآن وقت المحادثة مع هذا الشخص، خاصة لو كان صديقك. يمكنك جعل صديقك يتحدث عن مشاعره، ومناقشة شعورك نحو تلك المشاعر، وعليكما أن تكونا منفتحين وواضحين حيال ذلك، دون التأثير أو الضغط أو التهكم على مشاعرهم. يمكنك توجيه نظره حول محتوى العلاقة بينكما وطبيعتها، وناقش الأسباب بعدم جدوى ما يفكر به. كن لطيفًا وصادقًا، ولا تعطه أملًا ولو ضعيفًا بأن تكون هذه العلاقة ناجحة.

  • ضع الحدود: وضع الحدود سيزيل حواجز الحرج والخجل، ويقلل من التصادمات ولاحتكاكات بين الطرفين، ومن ثم التوقف عند النقاط الحمراء دون تخطيها. حان الوقت للاعتراف عندما تحتاج إلى وضع قدمك على الحدود. إذا أوضحت أنك غير مهتم وأنهم يواصلون تخطي الحدود، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في الأمور.

  • اقضِ على الآمال الكاذبة: تجنب إعطاء آمال كاذبة لمحاولة معالجة الأمور. لا تعتمد على حب الشخص لك، وبذل مجهود إضافي لكسبك، ولا تستغلهم في هذه النقطة. كن واضحًا وقدم الشكر باقتضاب، وليس بالضرورة قبول كل شيء منهم.

  • انتبه لكلامك: فكر قبل أن تتكلم. احفظ علاقتك والتزم بالتحدث في الموضوعات السهلة عندما تكون مع الشخص الذي لديه مشاعر تجاهك. وإذا لم تود تغيير طبيعة ونوع العلاقة مع الشخص، كن عطوفًا ولطيفًا.

  • تأمل: في النهاية هذا ليس خطأك، وليس خطأ الشخص الآخر. تأمل في تصرفاتك، وانظر للأشياء التي تقوم بها عن غير قصد، ويتم تفسيرها بشكل مختلف عن طبيعتها. مراقبة سلوكك ستؤدي لمعرفة الأنماط التي تؤدي لردود الأفعال تلك تجاهك. إذا وجدت أن ما تفعله مناسب، يمكنك سؤال الشخص عن سبب تصرفه بهذه الطريقة، وكيف يمكن تغيير سلوكك ليصبح أكثر تقبلًا.

  • خذ قسطًا من الراحة: من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة من كل هذا بدلاً من الشعور بالتعاسة معًا، وقد يساعد قضاء الوقت بعيدًا. امنح نفسك بعض المساحة، فقد تحتاج فقط إلى بعض المسافة بعيدًا عنه، أو ببساطة المضي قدمًا. نأمل أن يعني الوقت الذي تقضيه بعيدًا أنه يمكنك قضاء بعض الوقت معًا في المستقبل كأصدقاء.

  • وجه تحذيرات: إذا كنت قد اقترحت عليه وضع حدودًا بلطف ولم تنجح، فيمكنك توجيه بعض التحذيرات إليه. حدد له ثلاثة تحذيرات! أنت تريد أن تكون عادلاً ومنحه الوقت الكافي لتعديل سلوكه، ولكن بعد ذلك، لا تسمح لنفسك بالبقاء في موقف لم يعد يخدمك.

  • لا تنزعج من نفسك: لاداعي لجلد الذات لأنك لم تحبه حتى الآن، ولا تفزع من صديقك أو زميلك لإعلانه عن حبه حتى لو جعلك ذلك تشعر بالحرج. لقد أراد على الأرجح قول ذلك لفترة ليست بطويلة ولم يعد بإمكانه مسك لسانه بعد الآن.

  • من الجيد أن تقول "لا": بالفعل لا بأس من قول "لا". لا بأس أن تدرك أنه ليس من المفترض أن تتقبل وترضى بهذا الحب إن لم تكن مقتنعًا به. ولا بأس في التوقف عن التمسك بشيء غير موجود. نعم - حتى لو كنت لا تحبه، فإن تركه سيؤذيه. لكن بنفس الوقت الجلوس بجانب شخص لا تربطك به علاقة خاصة في الواقع ليس بالأمر السهل أو الممتع.

  • انفصل عنه: إذا لم ينفع أي شيء، غادر واترك كل شيء وراءك. عليك أن تمنع هذا الشخص من حبك، ولن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا قطعت مسافات، إذا قال "فقط لنكن أصدقاء، سأحتفظ بمشاعري في سيطرتي" لا لن يفعل وسيظل يتأذى من الداخل. من أجل مساعدته على المضي قدمًا، يجب أن تكون صادقًا جدًا وأن تبتعد عنهم لمدة 1-3 أشهر حتى يتمكن من الشفاء والتعافي.

  • عش حياتك لنفسك: لا يستحق أن تفقد نفسك من أجل أي شخص، لأن التضحية مبالغ فيها للغاية. بمجرد التضحية من أجل شخص ما، تصبح توقعاتك عالية جدًا من هذا الشخص، بحيث يصبح من الصعب أو حتى المستحيل في بعض الأحيان على هذا الشخص أن يحقق رغباتك. لذا اتخذ قرارًا بالحفاظ على صحتك في القمة. 
  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
١٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
" القلوب عند بعضها"
لعل هذه من أصدق العبارات التي قيلت في الحب والشعور؛ فإذا كنت تود قول شيء معين ويسبقك أحدهم في قوله تقول له إن قلبي عند قلبك، وهذه برأي ليست مجرد جملة عابرة فالحب لا بد أن يكون متبادل في أي علاقة مهما كان مسماها، حتى تنشأ علاقة سليمة وصحيحة لتستمر لآخر العمر.
هذا غير أن الحب بمطلقه هو العطاء بينما الحب من طرف واحد عبارة عن صراع وحرب داخلية بينك وبين نفسك، هو يُقبل وأنت تُحجم ومن رأي أن كلاكما تضيعان الوقت في محاولات في الغالب تكون فاشلة.

عزيزي السائل، سؤالك يقبل إجابات كثيرة ومفتوحة لأنك لم تحدد ما هي نوع العلاقة. وسوف افترض بالدرجة الأولى أنها علاقة عاطفية لم يحدث فيها ارتباط رسمي، من خلال نص السؤال وبناءً على ذلك سأجيب عليك.
بصورة عامة جميعنا يتعامل مع مثل هذه المواقف وغيرها من فكرتين أساسيتين:

أولاً من منطلق الحب.
ثانياً من منطلق الخوف الذي يمنعك من مواجهة الطرف الآخر، حتى لا تجرح مشاعره أو تتسبب في أذيته وبالنسبة لي هذا الخوف يؤذيه ويؤذيك أكثر من نفعه.

الحب الإنساني
عندما تتعامل مع هذا الشخص من منطلق الحب ولا أقصد الحب الرومنسي العاطفي، ولكن الحب الإنساني غير المشروط بعاطفة معينة الذي سوف يساعدك ويساعده على تجاوز مثل هذه المشاعر. 
وذلك بمواجهة الطرف الآخر وإخباره عن حقيقة مشاعرك بصورة واضحة وبدون مجاملة. 
ففي الوقت الذي تقضيه مع هذا الشخص بدون مبادلته نفس المشاعر أنت تؤذيه حقاً وتؤذي نفسك، فهو يظن أنك تحبه أو أنك يوماً ما ستحبه حقاً وأنت بمنظورك أنه لن يحدث.
لذا صارحه فوراً وأخبره بحقيقة مشاعرك، لأن الطرف الآخر قد يكون شخصاً مثالياً ومحبوباً عند شخص آخر وينتظر منه أي ردة فعل تجاهه. 
وصدقني أنه سيشكرك على هذا ربما ليس الآن ولكن بعد سنة أو سنوات عدة عندما يجد من يحبه ويقدره حقاً وكذلك بالنسبة لك، لذا لا تخف وتشجع بمواجهته فلا مهرب لك لتتخلص من هذه العلاقة العقيمة سوى ذلك. 

ولكن إذا لم تتكمن من المصارحة وهي الأنسب والأسرع، تستطيع أن تقلل من اهتمامك به على مراحل مع احترام مشاعره. 
واحذر صديقي أن تقلل من شأنه وتشعره بأنك أفضل منه مثلاً أو أنه محتاج إليك، وتذكر أن هذه المشاعر التي يمر بها هذا الشخص قد يأتي يوماً ما وتشعر بها من شخص آخر تحبه أنت. 
لذا أنصحك أن تكون صريحاً وصادقاً معه حتى لا يتعلق بك أكثر من ذلك. 

في القسم الآخر من إجابتي سأفترض أن محور العلاقة التي تربطكما معاً هي زواج أو خطوبة مثلاً، وهنا سيكون من الحكمة أن تتمهل قليلاً في الحكم على مشاعرك، وتعطي قلبك فرصة ليفتح لهذا الشخص الذي قد يكون هو الشخص المناسب لك حقاً خاصة أنه يحبك، فالحب لا يأتي دائماً من النظرة الأولى كما نشاهد في المسلسلات والأفلام. 
فقد يأتي الحب مع الاهتمام والشعور بالآخر وتغيير أفكارك تجاه الطرف الآخر، لتتولد بداخلك مشاعر جديدة لم تكن تتوقعها من قبل.
لذا إذا كان باستطاعتك أن تتقرب منه لا تترد في ذلك خاصة إذا كان شخص يستحق ذلك، فأن يكون لك زوج أو زوجة تحبك لشخصك ومهتم لأمرك فهذه نعمة لا تقدر بثمن. وقد يتطور هذا الحب ويكون مفتاحاً للحب المكتمل الأركان من الطرفين بالاهتمام والعطاء والألفة وتبادل المشاعر. 
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٤ سنوات
من وجهة نظري الحب من طرف واحد حباله قصيره، انت تتصرف بشكل طبيعي دون ان ترفض هذا الحب، يجب عليك معاملته معامله حسنه كباقي الموجودين فى الجلسه حتي لا يحزن ويشعر بالالم، قد يكون مع الايام يتغير الحب ليصبح من طرفين، ولكن بامكانك ايضا ان تتحدث مع بكل صراحه انك لا تريد الانشغال بالحب لديك اهتمام اخر مثلا فى التعليم بالوالدين وهكذا.
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
١١ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٤ سنوات
تعاملي معه وأنظري إلى الأسباب التي جعلته يتمسك بهذا الحب بالرغم من أنه من طرف واحد فقد تقنعك الأسباب وقد تبدأين بالإعجاب به ولكن هذا الأمر قد يحتاج منك بعض الوقت فالإعجاب قد يتحول بعد فترة لما يسمى بالتعود النفسي على سوك شص ما جحتى يحدث التعلق ومن ثم الحب.
  • أنصحك بالصبر قليلاً من أجل الوصول إلى الفهم للأسباب التي ذكرتها لكي .
  • أنظري إلى صدق المشاعر وما إمكانية التضحية من أجل إستمرار هذا الحب.
ولكن إذا لم يكن لديه أسباب ودوافع حقيقية لهذا الحب أتركيه وأنتبهي لنفسك واكملي حياتك .