نصائح تجعل علاقتك مستقرة مع عائلة زوجك

نصائح تجعل علاقتك مستقرة مع عائلة زوجك

أهمية علاقتكِ مع أهل زوجكِ

بعد الزواج تدخل إلى حياتك عائلة جديدة وتصبح جزءًا منها، فزوجكِ هو جزء من عائلته وبزواجكِ أصبحتِ أنتِ أيضًا جزءًا من هذه العائلة، ولهذا سيكون لهذه الأسرة دور كبير في حياتكِ لا يمكنكِ تجاهله، والأفضل أن تكون العلاقة جيدة كي لا يكون لهذا تأثير على جوانب حياتك الأخرى.


من المعروف أن السيدات أو حتى الرجال الذين يكونون على علاقة جيدة مع والدي أزواجهم وزوجاتهم فرصتهم أكبر في الاستمتاع بزواجهم على المدى البعيد، لأنهم يسعون دومًا لتحقيق التوافق مع أقارب شريكهم، ومع ذلك فقد رأى بعض الباحثين أن هذا أكثر انطباقًا على الرجال، أما النساء فعلاقتهم بأهل أزواجهم أكثر تعقيدًا وفي الغالب ما يكون لها تأثير في تقليل السعادة الزوجية في حياتهم.


في الحقيقة يبرز الاختلاف في علاقة الزوج مع أهل زوجته وعلاقة الزوجة مع أهل زوجها بسبب الاختلاف في وجهة نظر كل منهما للعلاقة، فالرجل يحب التقرب والتودد إلى أهل زوجته، وهو بذلك يوصل لها رسالة مفادها أنا أحب عائلتكِ لأني أحبكِ، وأحب التودد والتقرب لهم كي تشعري بالسعادة، وكي تعلمي أنني بقربي منهم أتقرب إليكِ وهذا ما يجعل العلاقة تصبح أقوى وأكثر متانة، والأمر مختلف بالنسبة للمرأة، فالمرأة في علاقتها بأهل زوجها تسير باتجاه مخالف، لأن العلاقات الزوجية أكثر عبئًا على المرأة من الرجل، بالنسبة لها تشمل هذه العلاقة علاقتها بزوجها، وعلاقتها بأقاربه، والتي ستأخذ منها الوقت والجهد الطويل كي تدرسها وتحسِّنها، وتفكيرها بهذه الطريقة في العلاقة على أنها علاقة منفصلة قد يأخذ منحًى جديدًا بعيدًا عن دور العلاقة الفعلي في تقوية العلاقة مع الزوج، بل ربما ستقدم تأثيرًا عكسيًّا، والأصح أن تتعامل المرأة مع هذا تمامًا كما يتعامل الرجل ليكون لها دور في تقوية علاقتها بزوجها، ولعل المشكلة تكمن في تسليط الضوء عليها كثيرًا في التلفزيون والسينما إذ تبرز أم الزوج المتسلطة التي تحاول التدخل في تفاصيل حياة ابنها مما يجعل العلاقة تسوء[١].


7 نصائح لاستقرار علاقتكِ مع عائلة زوجكِ

علاقتكِ بأهل زوجكِ لها تأثير كبير على علاقتكِ به، وهذا الأمر من شأنه أن يجعلكِ تسعين دائمًا إلى أن تجعلي هذه العلاقة في أفضل صورة، لتنعكس بالتالي على علاقتكِ به، فالعلاقة مع أهل الزوج لها الكثير من الصور، فبعض الزوجات ترى أن أهل زوجها في مقام أهلها تمامًا، وتشعر تجاههم بالحب الكبير، والبعض الآخر من النساء يشعرن بأن العلاقة رسمية، وبعضهن علاقتهن بأهل الزوج تأخذ في كثير من الأحيان شكل المشاحنات والخلافات، ومن الأمور التي يمكن أن ننصحك بها في هذا الصدد ما يلي[٢]:


تجنبي الكلام السلبي

من أبرز المشكلات في العلاقة مع أهل الزوج هي الحديث عن سلبياتهم، سواء لأصدقائكِ أو حتى أفراد عائلتكِ، وهذا الأمر سيئ للغاية، حاولي قدر الإمكان أن تظهري احترامكِ لهم في حضورهم وفي غيابهم، وتجنبي الانضمام إلى المحادثات التي تتحدث عنهم بسوء، هذا الأمر من شأنه أن يساعدكِ في الحفاظ على العلاقة الجيدة معهم، وابحثي دومًا عن الإيجابيات في سلوكهم وتجاربهم ومواقفهم معكِ، وتحدثي للآخرين عنها، هذا الأمر من شأنه أن يزيد الإيجابية في علاقتكِ بهم أكثر من السلبية.


أظهري الامتنان لهم

احرصي دائمًا على إظهار الشكر والامتنان لهم، ففي حال قدم أحدهم أمرًا جيدًا لكِ أو لأولادكِ أو لزوجكِ، قدمي له الشكر وأخبريه عن تقديركِ لصنيعه، سواء بزيارته أو من خلال مكالمة هاتفية، فهذا من شأنه أن يقطع شوطًا كبيرًا لتكوني جيدة في أعينهم، بادري بالشكر والتقدير حتى لو قضيتهم عشاءً أو أمسية لطيفة معًا، أخبريهم أنكِ قضيتِ وقتًا ممتعًا معهم.


لا تلزمي نفسكِ بأمور تشعركِ بالتوتر

لا تفرضي على نفسكِ أمورًا قد تشعركِ بضيق أو عدم راحة، فقط من أجل استيعابهم ونيل رضاهم، فهذا فيه ضرر نفسي لكِ، فمثلًا يكون لدى البعض أصهار يحبون جدًّا الجلسات العائلية الكبيرة والصخب والحفلات المستمرة والولائم الكبيرة، وربما يكون هذا الأمر غير محبب لكِ، ويسبب لكِ الضيق والإزعاج، كل ما عليكِ فعله هو أن تجربي التفاعل معهم بما لا يضايقكش، وفي الوقت نفسه لا تشعريهم بالتقصير، كأن تذهبي إلى الاجتماعات العائلية قبل بدء الصخب والاكتظاظ، أو أن تأتي في النهاية عندما يقل الاكتظاظ، فمن خلال هذا الأمر أنتِ تضعين الحدود المناسبة التي تتلاءم مع العائلة واحتياجاتها، مع المحافظة على علاقة جيدة.


تعاملي بإيجابية مع النصائح لا التدخلات

فالأهل الكبار في الغالب يقدمون النصائح فيما يتعلق بالزواج وتربية الأولاد والعناية بالمنزل والعمل، والكثير من الأمور الأخرى، وفي بعض الأحيان يتدخلون في أمور بسيطة قد تشعركِ بالضيق، وقد تسبب الاحتكاك السلبي معهم، مع أن مقصدهم في الغالب إيجابي، ولكن في حال كانت النصائح جيدة وتشعرين بالارتياح لها تقبّليها وقدِّريها، وخذي آراءهم بأمور أخرى أيضًا، وفي حال كانت النصيحة غير مرحب بها، اشكريهم عليها بكل حب، وبيِّني أنكِ تريدين فعل ما به الخير لزوجكِ وأسرتكِ، ولا تسمحي لهم أبدًا بأن يفرقوكِ عن زوجكِ أو يسببون الخلاف بينكما أو أن يكونوا عقبة في تحسين هذه العلاقة ونموها.


تجاوزي الأمور الصغيرة

فكل العلاقات قائمة على أمور صغيرة وأمور كبيرة، السلبي منها والإيجابي، وفي الغالب يؤثر في العلاقات تراكم الأشياء السلبية الصغيرة، والتي ربما تستفزكِ أو تضايقكِ، فحاولي أن تتركي هذه الأمور تذهب وشأنها ولا تفكري فيها كثيرًا، ولا تنسي أن هناك بعض الأمور التي تفعلينها أيضًا وقد تبدو لهم سيئة ومزعجة دون أن تلحظي أنتِ هذا، لذلك فمن الأفضل ترك الأشياء الصغيرة تمر بسلام.


ركزي على نفسكِ لا عليهم

فكري في الأمور التي يمكن أن تفعليها لتحسين العلاقة وتطويرها إلى الأفضل، وما هي ردات فعلكِ الصحيحة التي يجب أن تبرزيها، ولا تكترثي كثيرًا لما تعتقدين أن عليهم فعله، ولا تركزي في مواقفهم، المهم هو سلوككِ أنتِ، وما هي الأمور التي يمكن أن تفعليها بطريقة مختلفة كي تحدثي فرقًا إيجابيًّا في العلاقة.


لا تتسامحي مع الإساءة

التسامح ليس جيدًا في غير وقته، فبعض المشكلات تحتاج منكِ إلى قرار صارم وقوي يحل المشكلة حلًّا جذريًّا، ففي حال كنتِ تتعرضين للتعنيف أو الاعتداء أنتِ أو أولادكِ أو حتى زوجكِ، أنتِ هنا ملزمة باتخاذ الإجراءات التي تضمن حماية نفسكِ وعائلتكِ، حتى لو كان هذا على حساب علاقتكِ بأهل زوجكِ، جربي في البداية التحدث إلى المسيء منهم وأعطيه فرصةً ليتراجع عن أفعاله، ولكن في حال استمر في إيذائكِ، اتخذي قرارًا نهائيًّا بقطع العلاقة.


كيف تتحدّثين مع زوجكِ عن تعامل أهله معكِ؟

مهما كانت قوة علاقتكِ بزوجكِ توجد بعض الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث، وتوجد مواضيع تبقى حساسة ولها الكثير من العواقب في حال عدم طرحها بالطريقة الصحيحة، ومن بينها تحدثكِ عن أهله وأقاربه، وربما يعود السبب في هذا إلى أن كل إنسان فينا قد يكون من الصعب بالنسبة له أن يكون موضوعيًّا فيما يتعلق بعائلته، وربما لا يستطيع رؤيتهم بالزاوية نفسها التي يرى منها الآخرين، ولكن في حال كان التعامل معهم سيئًا، وعدد اللقاءات بينكم قليل، يمكنكِ أن تتحملي هذا ولا تخبري زوجكِ لتفادي الكثير من النزاعات والمشكلات، خاصة أن مرات اللقاء واحتمالية حدوث المشكلات قليلة، ولهذا عند الحديث عنهم فغالبًا ما سيكون زوجكِ هجوميًّا عليكِ ودفاعيًّا لصالحهم، وسيكون متحمسًا أكثر من اللازم للدفاع عنهم، ولكن إذا اضطررت إلى الحديث معه بشأنهم، توجد بعض الأمور التي يمكن أن تساعدكِ في الحديث عن مشكلاتكِ مع أهله، ومن بينها ما يلي[٣]:


اختاري كلماتكِ بعناية

فعند التحدث إلى زوجكِ بأمور تتعلق بعائلته أو بخلافاتكِ معهم، تأكدي من استخدام لغة محببة ولطيفة في الحديث، لست بحاجة أبدًا إلى اتباع الأسلوب الهجومي أو الكلمات التي قد تستفز زوجكِ، مثل "إنها سخيفة"، "إنه مجنون"، بالعكس يمكنكِ التركيز على تفاعلكِ معهم، والمناقشات التي أجريتِها معهم، وما هي الأمور التي لاحظتِها وشعرتِ بها أثناء تعاملكِ معهم بألفاظ لبقة وغير قاسية، ويمكن أن تسردي له كيف تأثرتِ بالموقف والكلام الذي صدر عنهم، وتجنبي سرد أخطائهم أمامه كي لا تبدي وكأنك في وضع هجوم عليهم، هذا الأمر سيسهم في خلق أساس متين ومريح في المحادثة مع زوجكِ.


وضِّحي المشكلة وأعطي الأمثلة المباشرة عليها

على الرغم من أنه يجب أن تكوني حذرة في كلامكِ عن أهل زوجك، وأن تنتقي الألفاظ والكلمات غير الجارحة والواضحة في الوقت نفسه، إلا أنكِ في بعض الأحيان قد تحتاجين إلى الصراحة والوضوح لبيان موقفكِ، ففي بعض المشكلات قد لا تؤدي التلميحات في الحديث النتائج المرجوة، ولذلك ستكون الصراحة أفضل حل، وهي ذكر الأمر الذي يضايقكِ وتوضيحه مع مراعاة الألفاظ المستخدمة، وربما ستلحظين عدم تقبل زوجكِ للكلام المباشر عن عائلته، وربما سيكون هجوميًّا كما ذكرنا سابقًا، ولكن حاولي قدر الإمكان توضيح الأمور، وذكر الأشياء التي تسبب لكِ الضيق فعلًا، وبيِّني له ولهم أيضًا أنكِ شخص مهم، ولكِ دور في هذه الأسرة، وأن لديك حدودًا لن تسمحي بتجاوزها أبدًا، ولكن لا تنسي أن تكوني أيضًا جيدة في التعامل مع الجميع ومهذبة وتجنبي إيذاءهم بأي شكل.


كوني مع زوجكِ روحًا واحدة

حاولي البقاء مع زوجكِ كفريق واحد، فمن الضروري أن تتمسكي بالعلاقة القوية، ولا تسمحي لأي مشكلة أن تقسمكما لفريقين، ولا تسمحي للتراكمات أن تهدم العلاقة، تناولي كل المشكلات بوضوح وبسرعة قبل تراكمها، وتذكري أن الاحترام واللطف ضروريان ولهما الطريق نفسها في العلاقات، ويجب أن يكونا أساس علاقتكِ بزوجكِ، وذكّريه دومًا بأن حديثكِ عن المشكلات التي تواجهينها هدفه هو أنكِ تريدين للعلاقة أن تبقى قوية وصحية، وأن هذا لصالحكما.


أسباب المشكلات مع أهل الزوج

الأسباب مختلفة ومتنوعة فيما يتعلق بنشوب المشكلات والنزاعات مع أهل الزوج، ولكن من خلال المشاهدات توجد بعض الأسباب الرئيسية التي تقف وراء نشوب مثل هذه المشكلات ومن بينها ما يلي[٤]:

  • التحكم المبالغ فيه من أهل الزوج، ففي بعض الأحيان تكون الحماة بيدها زمام الأمور بدلًا منكِ أنتِ وزوجكِ، وهي تخبركِ دومًا بما يجب فعله وما لا يجب فعله، وتنزعج من ابنها إذا لم يمتثل لأوامرها، ولعل المشكلة تزداد صعوبة في حال كان زوجكِ يخالفكِ الرأي، ويرى أنه يجب طاعتها في كل شيء وإلا فإنه سيشعر بالذنب، وربما يكون هذا سببًا للكثير من الضغط أيضًا.
  • الفظاظة وعدم الود في التعامل معكِ، فتعامل أهل زوجكِ بأسلوب مؤذٍ وفيه الكثير من الانتقاد والكلام الجارح، والكثير من المقارنات بينكِ وبين الأخريات ربما يكون هذا سببًا في نشوب المشكلات، لذا من الأفضل أن تعبري لزوجكِ عن استيائكِ من هذا الأمر.
  • تعامل أهل الزوج مع الزوج، فقد يكون سبب الخلاف أو المشكلات هو تعامل أهل زوجكِ معه وكأنه طفل صغير، فكثير من الأهل يرون أن أبناءهم يبقون إلى الأبد أطفالًا مهما كبروا.
  • التدخل التطفلي من أهل الزوج في الخلافات بين الزوجين، إذ يدفع الفضول في بعض الأحيان الأهل إلى السؤال المتكرر لمعرفة أسباب المشكلة، وكيف حصلت ولماذا حصلت، مع أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون لهم دور في حل المشكلة في حال تدخلوا بطريقة إيجابية.
  • الانتقاد المستمر من أهل الزوج، وربما يعود هذا إلى أن الأهل دائمًا يرغبون بالأفضل لأولادهم، ومن بين هذه الأمور يريدون له زوجة مميزة، لذا يستمرون في الانتقاد، وقد يكون هذا مرهقًا لكِ، خاصة إذا شعرتِ أن شخصًا ما يراقب كل تحركاتكِ ويحاسبكِ عليها.
  • عدم احترام الخصوصية، فيأتون إلى زيارتك دون موعد مسبق، والبعض قد يفتح على الهاتف ويقرأ المحادثات الخاصة، والبعض يسكنون مع أبنائهم في المنزل نفسه، كل هذه أمور فيها انتهاك للخصوصية.


من حياتكِ لكِ

الجميع يحلم بعلاقة طويلة الأمد وسعيدة، وهذه بعض النصائح التي نقدمها لكِ لزواج سعيد[٥]:

  • ذكّري زوجكِ بتقديركِ وحبكِ له، ولا تخفي المشاعر الجميلة عنه، فالرجال بحاجة دائمًا إلى الإشباع العاطفي، ففي كثير من حالات الخيانة التي ارتكبها الرجال كان السبب الأساسي فيها هو غياب الاتصال العاطفي والشعور بالإشباع من زوجاتهم.
  • قولي شكرًا على الأشياء الصغيرة، وفي حال كنتِ تنسين هذا، اكتبي كل الأشياء الإيجابية وقدمي له الشكر عليها مرة واحدة، فهذا يشعره بالفرح والرضا.
  • كوني صادقة دائمًا، مهما كانت المشكلات ومهما كانت الأمور الحاصلة لا تخفيها أبدًا، ولا تحاولي تزوير الحقائق مهما كانت مخجلة، فالصدق دائمًا طريق النجاة.
  • اهتمي بمظهركِ دائمًا، ولا تنسي أول لقاء بينكما عندما كنتِ في قمة الأناقة والجمال، حاولي قدر الإمكان أن تحافظي على صورتكِ الجميلة بنظر زوجكِ، حتى لو كنتِ محاطة بمسؤوليات البيت والأطفال، جاهدي نفسكِ على هذا.
  • احرصي على وجود مسافة في بعض الأحيان، كأن تختاري الخروج مع صديقاتكِ في رحلة نهاية الأسبوع، هذا سيجعل زوجكِ في شوق دائم لكِ، وسيكسر الروتين بينكما، حتى المحادثات ستبدو أكثر رومانسية.
  • انتبهي دائمًا إلى كلماتكِ مع زوجك، وابتعدي عن الكلمات الجارحة والناقدة، وحتى الكلمات التي فيها إثارة أو توجيه الانتباه نحو نساء أخريات، وأكثري دائمًا من الكلمات التي تعلمين أنه يحبها، مثل "أحب أسلوبك في الكلام مع الآخرين"، "كنت سعيدة بما فعلته صباحًا مع أطفلنا"، وهكذا.


المراجع

  1. "HOW YOUR RELATIONSHIP WITH YOUR IN-LAWS IMPACTS YOUR MARRIAGE", focusonthefamily, Retrieved 10-07-2020. Edited.
  2. "How to Build Successful In-Law Relationships", mydomaine, Retrieved 10-07-2020. Edited.
  3. "How to Talk to Your Partner About Their Difficult Family", brides, Retrieved 10-07-2020. Edited.
  4. "9 COMMON IN-LAWS PROBLEMS AND HOW TO HANDLE IT", bridestory, Retrieved 10-07-2020. Edited.
  5. "11 Ways To Make Your Long-Term Marriage Happier, Starting Today", huffpost, Retrieved 10-07-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :