إليك هذه النكتة القديمة عن زوجة كانت تضايق زوجها بتكرار هذا السؤال عليه: " قل لي ، كيف حاسـس ؟ وأخيرا ، أجاب الزوج بتردد " حاسـس ... حاسـس إني بدي أشاهد التلفزيون ."
الحقيقة المريعة هي أن معظم الرجال لا يعرفون ما هو شعورهم في أي وقت معيّن . تبيّن الدراسات أن الرجال يتكلمون ليثبتوا أنهم يختلفون عن غيرهم وأنهم مميزون ومستقلون ( وهو عكس ما يفعلنه النساء تماما ، فالنساء يتكلمن من أجل التواصل) . الرجل شديد الإصرار في طلبه لدرجة أن كلامه معك سيجعله يتضور ألما ويسهب في الحديث عن أشياء ليست ذات أهمية .
إليك الإجابات والتفسيرات لهمهمته وما يقوله لك (سرعان ما ستصبحين تتحدثين لغته ) .افهمي الإشارات من الفقرات التالية كي تستطيعان أنت وصاحبك أن تفهما بعضكما :
ما يقوله وأنتما تتواعدان للقاء
إرشادات سـريعة عن حديثه الغرامي :
أثبت الكثير من الأبحاث أن الرجال يتحدثون لغة تختلف عن لغة النساء ، فالحديث في نظر النساء هو ما يوثّق العلاقة بين الاثنين . أما بالنسبة للرجال ، فالحديث عبارة عن وسيلة لا غاية. والرجال لا يحبون التحدث إلى بعضهم بكثرة - - قد يجلس رجلان لمشاهدة مباراة ما سويّا وهما صامتين لمدة أربع ساعات ، ثم يفترقان شاعرين بأنهما ارتبطا بصداقة . عندما يتكلم الرجل يكون معظم كلامه رياء وخداعا القصد منه أن يبدو واعيا لكل شيء . إليك تفسـيرا للعبارات التي يكون الرجل مغرما باستعمالها في مراحل مختلفة من علاقتكما :
عند تبادلكما مواعيد اللقاء الغرامية
عند ما يقول : إذن ربما بإمكاننا أن نلتقي أو إللي هو ؟
هو بالفعل يعني : أعتقد أنك في الواقع مغرية وأود أن أطلب منك أن نخرج معا إلا أنني أخشى أن أقول ذلك .
عند ما لا يقول أي شيء عن الالتقاء بك مرة أخرى .
فهو بالفعل يعني أنك لم تثيري إعجابه .
عند ما يقول : أنت حقا جيدة .
فهو يعني : أنك لن ترينه مرة أخرى .
عند ما يقول : لنكن أصدقاء .
فهو يعني : أنت لست من النوع الذي أحب . هل تستطيعين أن تعرفيني على صديقة لك مثيرة ؟
عندما يقول : سوف أتصل بك .
فهو يعني : بالفعل أقصد الاتصال بك هاتفيا ، إلا أنني أخشى أن توافقي ونخرج معا ثم تخيبين أملي . أو يعني ما هو أسوأ من ذلك ، ألا وهو : ماذا إذا لم يخب أملي فيك؟ هل أريد تحمل غلبة المواعيد واللقاءات ؟ ثم أتزوج وأنجب أطفالا ؟ يا للسخافة !
عند ما يقول : إننا نتواعد ونلتقي .
فهو يعني : لقد قضينا اوقاتا جميلة مع بعضنا ولكننا بالتأكيد لسنا مخلصين لبعضنا .
عندما يقول : نحن نتقابل .
فهو يعني : لم أعد أصادق سوى أنت وامرأة أخرى واحدة .
عندما يقول : أرى أن تقتصر علاقة كل منا على الآخر.
فهو يعني : أخشى أن تتواعدي مع شاب غيري إذا لم أجعل الوضع بيننا أكثر ديمومة
ماذا يقول عندما يكون جادا في علاقته معك .
عند ما يقول : أنت حقا تروقين لي .
فهو يعني : أعتقد أنني وقعت في حبك ، ولكن إذا قلت تلك الكلمة فلن أستطيع التراجع . عند ما يقول في منتصف لقائكما : سيكون شيئا عظيما أن أريك البيت الذي تربيت فيه ( أو أي شيء آخر يشير إلى المستقبل) .
فهو يعني : ما ورد أعلاه .
عند ما يقول: صديقتي ، وبدون تصنع
فهو يعني : أنت أعددت له الفطور ، وهو أصلح سيارتك ، وليس مسموحا لأصدقائه أن يحضروا إليك .
عندما يقول (في مكالمة هاتفية) : لا شيء يزعجني . أنا بخير .
فهو يعني : يا إلهي ، أنا أعرف أنك تريدين التحدث عن كل ما فعلته هذا اليوم وعن علاقاتي مع زملائي ورئيسي وسائق الحافلة التي أركبها ، ولكن أنا في البيت الآن ولا أريد سوى شرب عشر علب من البيرة وأكل كيس بطاطا تشبس ثم أنام .
عند ما يقول : ربما يجب علينا أن نتريث .
فهو يعني : ربما يجب عليك أن تتريثي .
عند ما يقول : لا أدري ماذا أريد .
فهو يعني : لا أريدك .
عند ما يقول : أنا بحاجة إلى بعض المتسع في المكان .
فهو يعني : أكاد أن أطردك ، ولكني لم استجمع الجرأة لذلك بعد .
عند ما يقول : إنك امرأة مدهشـة .
فهو يعني : إنك امرأة مدهشـة .
عند ما يقول : أنا أحبك .
فهو يعني : إنك تجعلينني في قمة السعادة عند ما نكون معا . أعتقد أنت المرأة التي أريدها .
_(البوابة)