ما الذي يحاول أن يقوله الرجل لك فعلا ؟

تاريخ النشر: 06 فبراير 2005 - 10:04 GMT

إليك هذه النكتة القديمة عن زوجة كانت تضايق زوجها بتكرار هذا السؤال عليه: " قل لي ، كيف حاسـس  ؟ وأخيرا ، أجاب الزوج بتردد " حاسـس ... حاسـس إني بدي أشاهد التلفزيون ."

 

الحقيقة المريعة هي أن معظم الرجال لا يعرفون ما هو شعورهم في أي وقت معيّن . تبيّن الدراسات أن الرجال يتكلمون ليثبتوا أنهم يختلفون عن غيرهم  وأنهم مميزون  ومستقلون ( وهو عكس ما يفعلنه النساء تماما ، فالنساء يتكلمن من أجل التواصل) . الرجل شديد الإصرار في طلبه لدرجة أن كلامه معك سيجعله يتضور ألما ويسهب في الحديث عن أشياء ليست ذات أهمية .

 

إليك الإجابات والتفسيرات لهمهمته  وما يقوله لك (سرعان ما ستصبحين تتحدثين لغته ) .افهمي الإشارات من الفقرات التالية كي تستطيعان أنت وصاحبك أن تفهما بعضكما :

 

ما يقوله وأنتما تتواعدان للقاء

 

إرشادات سـريعة عن حديثه الغرامي :

أثبت الكثير من الأبحاث أن الرجال يتحدثون لغة تختلف عن لغة النساء ، فالحديث في نظر النساء هو ما يوثّق العلاقة بين الاثنين . أما بالنسبة للرجال ، فالحديث عبارة عن وسيلة لا غاية. والرجال لا يحبون التحدث إلى بعضهم بكثرة - - قد يجلس رجلان لمشاهدة مباراة ما سويّا وهما صامتين لمدة أربع ساعات ، ثم يفترقان شاعرين بأنهما ارتبطا بصداقة . عندما يتكلم الرجل يكون معظم كلامه رياء وخداعا القصد منه أن يبدو واعيا لكل شيء . إليك تفسـيرا للعبارات التي يكون الرجل مغرما باستعمالها في مراحل مختلفة من علاقتكما :

 

عند تبادلكما مواعيد اللقاء الغرامية

عند ما يقول : إذن ربما بإمكاننا أن نلتقي أو إللي هو ؟

هو بالفعل يعني : أعتقد أنك في الواقع مغرية وأود أن أطلب منك أن نخرج معا إلا أنني أخشى أن أقول ذلك .

 

عند ما لا يقول أي شيء  عن الالتقاء بك مرة أخرى .

فهو بالفعل يعني أنك لم تثيري إعجابه .

 

عند ما يقول : أنت حقا جيدة .

فهو يعني : أنك لن ترينه مرة أخرى .

 

عند ما يقول : لنكن أصدقاء .

فهو يعني : أنت لست من النوع الذي أحب . هل تستطيعين أن تعرفيني على صديقة لك مثيرة ؟  

 

عندما يقول : سوف أتصل بك .

فهو يعني : بالفعل أقصد الاتصال بك هاتفيا ، إلا أنني أخشى أن توافقي ونخرج معا ثم تخيبين أملي . أو يعني ما هو أسوأ من ذلك ، ألا وهو : ماذا إذا لم يخب أملي فيك؟  هل أريد تحمل غلبة المواعيد واللقاءات ؟ ثم أتزوج وأنجب أطفالا ؟ يا للسخافة !

 

عند ما يقول : إننا نتواعد ونلتقي .

فهو يعني : لقد قضينا اوقاتا جميلة مع بعضنا  ولكننا بالتأكيد لسنا مخلصين لبعضنا .

 

عندما يقول : نحن نتقابل .

فهو يعني : لم أعد أصادق سوى أنت وامرأة أخرى واحدة .

 

عندما يقول : أرى أن تقتصر علاقة كل منا على الآخر.

فهو يعني : أخشى أن تتواعدي مع شاب غيري إذا لم أجعل الوضع بيننا أكثر ديمومة

 

ماذا يقول عندما يكون جادا في علاقته معك .

عند ما يقول : أنت حقا تروقين لي .

فهو يعني : أعتقد أنني وقعت في حبك  ، ولكن إذا قلت تلك الكلمة فلن أستطيع التراجع . عند ما يقول في منتصف لقائكما : سيكون شيئا عظيما أن أريك البيت الذي تربيت فيه ( أو أي شيء آخر يشير إلى المستقبل) .

فهو يعني : ما ورد أعلاه .

 

عند ما يقول: صديقتي ، وبدون تصنع

فهو يعني : أنت أعددت له الفطور ، وهو أصلح سيارتك ، وليس مسموحا لأصدقائه أن يحضروا إليك .

 

عندما يقول (في مكالمة هاتفية) : لا شيء يزعجني . أنا بخير .

فهو يعني : يا إلهي ، أنا أعرف أنك تريدين التحدث عن كل ما فعلته هذا اليوم وعن علاقاتي مع زملائي ورئيسي وسائق الحافلة التي أركبها ، ولكن أنا في البيت الآن ولا أريد سوى شرب عشر علب من البيرة وأكل كيس بطاطا تشبس ثم أنام .

 

عند ما يقول : ربما يجب علينا أن نتريث .

فهو يعني : ربما يجب عليك أن تتريثي .

 

عند ما يقول : لا أدري ماذا أريد .

فهو يعني : لا أريدك .

 

عند ما يقول : أنا بحاجة إلى بعض المتسع في المكان .

فهو يعني : أكاد أن أطردك ، ولكني لم استجمع الجرأة لذلك بعد .

 

عند ما يقول : إنك امرأة مدهشـة .

فهو يعني : إنك امرأة مدهشـة .

عند ما يقول : أنا أحبك .

فهو يعني : إنك تجعلينني في قمة السعادة عند ما نكون معا . أعتقد أنت المرأة التي أريدها .

 _(البوابة)

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن