تنزيل المقال تنزيل المقال

لا يمكن أن يدعي أحد أبدًا أن العلاقات العاطفية التي لا يتواجد فيها الطرفان في نفس المدينة أو البلد تكون سهلة أو في المتناول، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن يتسبب بعد المسافة في إفساد العلاقة نهائيًا. عن طريق الالتزام الكافي، والتواصل بشكل صحيح، يمكن أن تصبح العلاقات بعيدة المسافة أكثر استقرارًا، حتى من تلك القريبة مكانيًا وجغرافيًا.[١] القيام ببعض الضبط والتعديل على سلوكياتك وأسلوب حياتك قد يساعدك في الإبقاء على حبيبتك في حياتك، والاستمتاع قدر الإمكان بالظرف الحالي الذي يفرض عليكما التواجد في مكانين مختلفين.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

الحفاظ على الحياة الطبيعية

تنزيل المقال
  1. بما أنه لن يكون من المتاح رؤية بعضكما البعض وجهًا لوجه أغلب الوقت، فمن الضروري أن تخلقا وتحافظا على حالة من التواصل العاطفي المستمر قدر الإمكان. لا يُقصد أن تكون بالضرورة دائمًا محادثات مستغرقة وطويلة وعميقة. [٢] التواصل المتكرر، مهما كان بسيطًا، سوف يظهر أنكما تبذلان الوقت والمجهود الكافي من أجل الحفاظ على شكل العلاقة[٣] ، كما أنه يجعل من الأسهل لكل منكما أن يظل مُطلعًا على حياة الآخر الشخصية.[٤] إذا سمحت لفجوات طويلة من أيام عدم التواصل أن تمر عليكما، فإن تفاصيل الخبرات اليومية سوف تختفي في الخلفية ولن تكون حاضرة عند حديثكما المقبل؛ وسوف تضطرا في بداية كل حديث بينكما للبدء من الصفر من جديد لخلق حالة من التواؤم والفهم لما يحدث في حياة بعضكما البعض.
    • تعرف على طريقة شريكتك المفضلة للتواصل. تأكد من تجريب أشكال متنوعة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لمعرفة أيًا منها يعمل بشكل أفضل لكل منكما. [٥] يمكن أن تجربا المراسلات النصية، والبريد الإلكتروني، ومكالمات الفيديو؛ بهدف البقاء على إطلاع ومعرفة بالأحداث وأدق التفاصيل اليومية التي تمر في حياة كل منكما.
    • قم بضبط جدول أعمالك. إذا كنت تعرف أنك مقبل على مرحلة مزدحمة من المهام والانشغال الذي قد يمنعك قليلًا عن البقاء على نفس القدر من التواصل، فأخبر شريكتك بذلك الأمر بشكل مسبق، بحيث يحاول كل منكما كل ما بوسعه لضبط الأوقات الممكنة للتواصل بأفضل شكل ممكن. وإذا كنت أنت الطرف الأقل انشغالًا من شريكتك، فالتزم بالمرونة والتقبل للوضع الخاص بها، مع التركيز بدورك على حياتك الشخصية والأشياء التي تثير اهتمامك وانشغالك.
  2. لا تبالغ في توقع أن كل محادثة يجب أن تحمل نقاشًا محوريًا وعميق المعاني عن العلاقة بينكما، أو الآمال، والأحلام، والطموحات، والآراء الجادة عن الحياة. بدلًا من ذلك، ركز على الأمور الحياتية البسيطة التي يتشاركها طرفي العلاقة العاطفية سويًا، مثل: شراء البقالة، والقيام بالأعمال المنزلية، وطلاء المنزل وترتيبه. [٦] يمنحكما ذلك إحساس بصناعة منزل خاص بكما معًا، وهو شيء يثير حماسكما ويجعلكما تتطلعان إليه وتهتمان بالحديث حوله.
    • الحقيقة أن الحديث عن الأجزاء الدنيوية العادية، والتي قد تحسبها مملة، من يومك تعمل على تقوية التواصل والترابط بينكما، وتبني قاعدة قوية للعلاقة. [٧]
  3. حاول أن توفرا وقتًا من أجل زيارة بعضكما البعض في كل فرصة ممكنة، وبالكيفية التي تسمح بها الظروف المادية لكل منكما. يكون طرفا العلاقة بحاجة ماسة للتواجد الجسدي سويًا في نفسي المكان كلما سنحت فرصة لذلك. [٨] [٩] قم بوضع جدول ثابت لتبادل الزيارة، أو الذهاب إلى المدينة التي تقيم بها حبيبتك، أو على الأقل اتفقا سويًا على موعد الزيارة القادمة بمجرد انتهاء كل موعد مشترك بينكما. التواصل وجهًا لوجه هو أمر بالغ الأهمية والضرورة من أجل شعور طرفي العلاقة بالالتزام، والثقة، والرضا. [١٠]
    • اصنعا سويًا طقوس الزيارة الخاصة بكما، مثل: تناول الطعام في المطعم المفضل لكما، أو الاستمتاع بليلة هادئة في منزل العائلة، أو مشاركة القيام بنشاط مفضل معين.
    • تخفف من متاع السفر الضخم، بحيث لا يقف ذلك ضد الاستمتاع بالوقت الضيق للزيارة. اتفقا على مكان معين للمقابلة في المطار أو محطة القطار. تعلم بدورك كيفية السفر بحقيبة واحدة أو ترك بعض من متاعك الأساسي في منزل صديق أو عائلة حبيبتك في المدينة التي تسكن بها، بحيث توفر بعضًا من وقتك في المطار.
    • تقابلا في أماكن بعيدة عن مدن إقامتكما كذلك. يمكنك ترتيب زيارة مدينة جديدة كليًا عليكما، أو اختيار مدينة تقع في منتصف الطريق بين كل منكما.
  4. مثلها مثل أي علاقة عاطفية أخرى، يجب أن تبذل بعض الوقت من أجل التعرف على حبيبتك وفهم شخصيتها. عند تبادل الحديث، قم بملاحظة الأشياء التي تستمتع بها حبيبتك (مثل: هواية معينة أو نشاط يومي) وبدورك قم بعمل بعض البحث عن ذلك الشيء؛ بحيث تخلق فرص أكثر للمناقشة والحديث حوله.
    • التعرف على تفضيلات بعضكما البعض سوف يساعد كذلك عندما ترغبون في تبادل الهدايا. تبادل الهدايا هو أحد أشكال التعبير عن المشاعر والحب والاهتمام، خاصة في حالات التباعد المكاني. [١١]
  5. المسافة قد تجعل القلب يصبح مغرمًا ومولعًا أكثر بالحبيب، وقد يجعلك الشوق الشديد تعتبر أن حبيبتك شخصية مثالية بشكل زائد عن الحد. وبينما أن ذلك قد يعمل في بعض الأحيان على استقرار العلاقة، إلا أن المبالغة في إضفاء صفة المثالية على الشخص (التفكير كل الوقت في أنه شخص رائع) سوف تجعل من الأصعب عليك أن تعيد التواصل مع الشخص الحقيقي (بكل ما فيه من عيوب وإيجابيات) عندما يعود التواصل بينكما في الواقع. [١٢]
    • المحافظة على التواصل اليومي حول كل تفاصيل حياتكما سوف تساعد في إضفاء صفة بشرية واقعية على الطريقة التي ترى بها حبيبتك، وبالمثل لها، وبالتالي تصبح أكثر إدراكًا للتغييرات التي تمر بها شريكتك، وتجعلك غير متفاجئ بما تكون هي عليه إذا عاد التواصل بعد فترة كبيرة من الزمن. [١٣]
  6. عليك أن تكون متواجدًا وحاضرًا بالقرب من شريكتك إذا كانت تمر بأي مشكلة أو أزمة أو أي حدث آخر في حياتها. عليك أن تكون متاحًا لتقديم المساعدة بحيث تعرف شريكتك أنك تهتم وتعتني بها. إذا اضطرت حبيبتك للتعامل مع مشكلة ما في حياتها بشكل فردي، وكنت غائبًا عن التواجد وقتها، فستصل في النهاية لحقيقة أنها لم تعد تحتاج إليك في حياتها بعد الآن. [١٤] "الترابط/ الاعتماد المتبادل" يشير إلى وجود استعداد من كلا الطرفين للتصرف على عكس الرغبات الذاتية والشخصية، وتقديم مصلحة الحبيب أو مصلحة العلاقة على أي شيء آخر في الحياة. [١٥] تقديم الدعم لبعضكما البعض يعمل على خلق حالة من الترابط المتبادل، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة بالنسبة للعلاقات بعيدة المدى.
    • التوافق والاعتماد المتبادل يمكن أن يظهر في مختلف أنشطة الحياة اليومية، مثل: التوصل لحالة من التفاهم حيال قرار معين يحمل كل منكما وجهة نظر مختلفة تجاهه، والاتفاق على السلوكيات طويلة المدى (كالتوقف عن تدخين السجائر).
  7. الثقة في العلاقات العاطفية هي أمر بالغ الأهمية، بغض النظر عن بُعد المسافة أو قربها. [١٦] ابذل كل ما بوسعك من أجل أن تكون مخلصًا للعلاقة، وأن تتجنب كل الإغراءات. إذا وقعت في خطأ معين، فمن الضروري جدًا أن تكون صادقًا وتخبر شريكتك بالحقيقة، حتى في الحالات التي سوف يعمل فيها الكذب لصالحك. [١٧] على سبيل المثال، إذا فضلت الخروج مع أصدقائك، أو ذهبت لتلك الحفلة التي يتواجد بها الكثير من النساء اللاتي لا تفضل حبيبتك تواجدك معهن، فإن الكذب حيال مكان وجودك سوف يكون في صالحك بشكل شخصي، لكن قول الحقيقة سوف يكون في مصلحة العلاقة.
    • الاستخدام المستمر لرسائل البريد الإلكتروني والوسائل الإلكترونية الأخرى سوف يساعد في بناء الثقة بينكما، حيث تظلان على تواصل لأطول فترة ممكنة على الرغم من بعد المسافة. [١٨] [١٩]
  8. عليك أن تكون صادقًا وأمينًا فيما يخص مشاركة المعلومات الشخصية. [٢٠] يجب أن يكون الالتزام الأخلاقي من الطرفين مرتبطًا بكل منكما فقط، بحيث تظل العلاقة مستمرة وفق القيم والمشاعر الخاصة بكما، وليس بسبب أشكال الضغط الاجتماعي المختلفة. [٢١] القيم الشخصية تتضمن معتقدات مثل: "البقاء صادقًا هو جزء من هويتي الشخصية." بينما الضغط الاجتماعي يقصد به وضع موافقة أو رفض المجتمع في الاعتبار. على سبيل المثال: "والدتي سوف ترفض بشدة خيانتي لزوجتي وقد تقطع علاقتها بي نهائيًا إذا حدث ذلك."
    • راقب أي شكل من أشكال السلوك، تحاول به شريكتك التلاعب بك وخداعك للقيام بشيء ما يحقق لها مصلحتها الشخصية، مثل: الكذب حيال وجود أمر طارئ للغاية من أجل إجبارك على الرد على الهاتف أثناء اجتماع عمل بالغ الأهمية. إذا أصبح التضليل والتلاعب جزءًا أساسيًا من شكل التواصل بينكما، فيجب هنا أن تعيد التفكير في الأسباب التي تجعل العلاقة بينكما مفتقدة للثقة.
  9. لا تقم بأي شيء غير عقلاني فقط بسبب أنك تشعر بالغضب أو الإحباط بناءً على شيء ما قالته أو فعلته. التواصل هو كلمة السر، إذا كان لديك مشكلة حيال شيء ما معين فيجب عليك أن تتحدث حوله، سوف يساعد ذلك في بناء حالة أفضل من الثقة المتبادلة والرابطة القوية بينكما. لن يكون من الصحي أبدًا المواصلة في علاقة عاطفية تشعر فيها كل الوقت بالقلق من قيام الطرف الآخر بشيء ما ضدك بسبب أنك فعلت شيئًا منفعلًا ومن واقع الغضب ضدها من قبل!
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

الترابط والقيام بالأشياء سويًا

تنزيل المقال
  1. اصنعا شيئًا ما يمكن لكل منكما أن يستخدمه ويشاركه مع الآخر، مثل: مدونة إلكترونية أو سجل قصاصات إلكتروني. سوف يوفر لكما ذلك وسيلة جديدة للتواصل، وفي نفس الوقت يمنحكما شعورًا بصناعة شيء ما معًا. [٢٢] يمكنكما أن تصنعا مدونة عن الطعام تضم مغامرات المطبخ الخاصة بكل منكما، أو نشر صور التمارين الرياضية عبر الإنستجرام من حساب مشترك، أو صناعة وسم (هاشتاج) على تويتر خاص بكما فقط.
    • استخدام تقويم إلكتروني مشترك. إذا اختفى أحدكما عن الظهور، فسيكون التقويم الذي يضم خطط الالتزامات المفترضة لكل منكما هو المكان الأمثل لتفقد السبب وراء اختفاء الطرف الآخر. سوف يُتاح لكما كذلك فرصة لإيجاد أشياء مختلفة للحديث حولها، مثل: "كيف كانت الحفلة في الليلة السابقة؟"
  2. سوف يجعل ذلك المسافة بينكما تبدو أصغر وأكثر قابلية للتغلب عليها. [٢٣] سوف تشعران أنكما أقرب، وسيمنحكما ذلك فرصة للترابط كذلك. إذا لم تكن واثقًا مما يمكنك القيام به، فجرب أحد الاقتراحات التالية:
    • خططا لطبخ نفس الوجبة في نفس اليوم. إذا لم يكن أي منكما مهتمًا بالطبخ، فعلى الأقل خططا لتناول نفس الطعام في نفس الوقت.
    • قراءة نفس الكتاب أو المقال. يمكنك كذلك تبادل قراءة أجزاء منه بصوت مرتفع مع بعضكما البعض.
    • مشاهدة برنامج تلفزيوني أو فيلم معًا. اتركا المكالمة الهاتفية أو الإلكترونية بينكما مستمرة، وتشاركا التعليقات وردود الأفعال على الأحداث.
    • استخدما مكالمات الفيديو للدردشة أثناء تناول الوجبة أو مشاهدة الفيلم معًا.
    • النوم معًا. يمكن أن تستخدما مكالمات الفيديو عبر الهاتف أو الإلكترونية من أجل دردشة الفيديو سويًا إلى أن تخلدا للنوم سويًا في النهاية. القيام بذلك بين الحين والآخر قد يجعلكما تشعران أنكما أقرب لبعضكما البعض. إذا كانت المنطقة الزمنية مختلفة بين المدينتين، فاهتم على الأقل بأن تتواجد من أجل قول "صباح الخير" أو "مساء الخير" لشريكتك، كلما سنحت الفرصة لذلك.
  3. اختر مشروعًا معينًا يناسبك أنت وشريكتك، مثل مشاهدة دروس تعليمية للغة أجنبية، أو تعلم كيفية الخياطة. افعلا أي شيء يثير شغف واهتمام كلا الطرفين. سوف يمنحكما ذلك شعورًا رائعًا بالمشاركة، وأنه يجمعكما الكثير من الذكريات المشتركة فيما بعد، وسوف يعمل ذلك على بناء ترابط قوي بينكما أكثر وأكثر. كما أنها واحدة من الطرق الرائعة لقضاء الوقت سويًا، وإيجاد شيء ما لتبادل الحديث حوله.
    • استفد من الاختراع العظيم: الإنترنت. يمكن لكما أن تستخدما الألعاب الثنائية عبر الإنترنت، وأحد أكثر الأمثلة التقليدية على ذلك: لعبة الشطرنج. كما يمكن لكما مواصلة المحادثة أثناء اللعب، ما يمنحكما شعورًا رائعًا بالوحدة والتشارك.
  4. على كل منكما أن يهتم بفعل أبسط الأشياء التي تجعل الطرف الآخر يشعر بالرعاية والاهتمام. يمكنك أن تكتب لها خطابات الحب وأن ترسلها لها عبر البريد الإلكتروني. أو أن ترسل لها الهدايا الصغيرة، وبطاقات المحبة، والزهور، بدون أي سبب أو مناسبة. [٢٤] العصر الحالي أصبح أسهل من أي وقت مضى فيما يخص تبادل الطرود بين أبعد المدن في العالم عن بعضها البعض، وتقدر بسهولة أن ترسل أي شيء لحبيبتك.
    • لا تشعر بأنك ملزم بإرسال هدية ضخمة تترك لفتة هائلة لدى حبيبتك. الأشياء الصغيرة البسيطة المتكررة تكون أكثر أهمية، وتجعل الطرف الآخر يشعر بالرعاية والمحبة في مختلف المناسبات الخاصة التي تمر عليه.
  5. حاول أن تسعى لتجربة الأشياء الجديدة مع حبيبتك، حتى إذا كان ذلك يعني قيام كل منكما بها بشكل منفصل. بهذه الطريقة، يكون التواصل بينكما غير مقتصر فقط على الحديث عبر الهاتف، ما قد يصبح عملية بائسة بمرور الوقت خاصة مع العلاقات بعيدة المدى، إذا كان ذلك هو الشيء الوحيد الذي تقومان به معًا. بدلًا من ذلك، جرب إضفاء لمسة رومانسية على الأمر، كأن تقوما بعدّ نجوم السماء سويًا وأنتما معًا على الهاتف. أو قوما بضبط منبه الساعة على نفس الوقت كل يوم، واجعلاها لحظة مخصصة للتفكير في بعضكما البعض، معًا، في نفس التوقيت، كل يوم.
    • أعد تذكير نفسك دائمًا بأن حبيبتك تهتم بك وتنشغل بالتفكير فيك وأنتما تقومان بهذه الأشياء معًا، حتى إذا كان ذلك وأنتما بعيدين عن بعضكما البعض. يعمل ذلك على تقوية الرابطة والعلاقة بينكما.
  6. من الضروري أن تشعر أن لك مكانًا مخصص في حياة حبيبتك. حاول أن تقابلا أصدقاء بعضكما البعض، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع. [٢٥] سوف يساعد ذلك كل منكما على فهم الآخر أكثر، وفهم حياته، وخلق حالة من التواصل الأبسط والأسهل معه.
    • إذا اضطر أحدكما في وقت من الأوقات أن ينتقل إلى مدينة أخرى بحيث تكونا معًا، فإن هذا الشخص سوف يترك الكثير من الأصدقاء خلفه. على الطرف الذي يقوم بالانتقال أن يبدأ في الحال في تكوين حياة اجتماعية جديدة، وشبكة من المعارف وأصدقاء العمل.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

وضع القواعد والتوقعات

تنزيل المقال
  1. من الضروري طرح الأسئلة الهامة في الحال من أجل ضمان أن كل منكما يعرف بشكل واضح طبيعة العلاقة التي تجمع بينكما. اتفقا على نوع العلاقة العاطفية التي تجمع بينكما ويرغب بها كل منكما. على سبيل المثال، هل أنتما في علاقة عاطفية جادة؟ وتعتبران أنفسكما كحبيب وحبيبة، أو بينكما ارتباط رسمي؟ يجب كذلك الاتفاق على التزام كل منكما تجاه العلاقة (هل متاح لأي منكما رؤية شخص آخر؟). على سبيل المثال، عليك أن تسأل: هل أنتِ مستعدة للزواج والانتقال للعيش سويًا في مدينة جديدة إذا ما أصبحت هذه العلاقة أكثر جدية؟ أو ما هو الذي ترغبين في الوصول له من خلال هذه العلاقة؟
    • على الرغم من أنها قد تكون بمثابة الأسئلة الصعبة وقد تؤدي لخوض غمار مناقشة صعبة، إلا أن تحديد شكل العلاقة سوف يوفر عليك الكثير من سوء الفهم والصداع ووجع القلب فيما بعد. من الضروري أن تعملا من الآن على بناء العلاقة التي تحقق لكل منكما ما يتمناه ويرغبه في نفس الوقت.
  2. يجب أن تستكشفا سويًا الأمور المرعبة والمقلقة على حد سواء جنبًا إلى جنب مع الأمور الرائعة والجيدة. اعتبر ذلك فرصة للتعرف على مشاعر بعضكما البعض بأمانة وصدق. إدراك الجوانب الإيجابية والسلبية من شريكتك خلال الوقت الذي تكونان فيه بعيدين مكانيًا عن بعضكما البعض، سوف يجعل من الأسهل والأكثر راحة بالنسبة لك أن تتعامل مع عيوبها عندما تتواجدا في نفس المكان معًا.
    • من المفهوم رغبتك في التركيز على إظهار الجوانب الإيجابية من شخصيتك. لكن، يجب عليك أن تتيح الفرصة لحبيبتك أن تتعرف على عيوبك ونواقصك. [٢٦] أنتما في النهاية مجرد بشر، ومن الطبيعي ألا تكونا رائعين وسعيدين كل الوقت.
  3. يجب أن تنظر لبعد المسافة بينكما من منطلق إيجابي، مثل: وجود فرصة لاستكشاف ومتابعة اهتماماتك الخاصة وهواياتك وأهدافك الوظيفية. أدرك أن بُعد المسافة بمثابة الفرصة لكل منكما لإيجاد شكل مبدع ومتميز فيما يتعلق بالتواصل والتعبير عن مشاعركما. هذا التحدي كثيرًا ما يكون فرصة لاختبار مهارات التواصل وحقيقة المشاعر بين الطرفين.
    • طالما حافظت على رؤيتك لمسألة بُعد المسافة على أنها حالة مؤقتة، فسوف تكون قادرًا على الحفاظ على هدوئك، والمرور من تلك الفترة العصيبة، والتأكيد على هذا الشعور بالسعادة والأمان لشريكتك كذلك.
  4. تذكر أن أي نوع من العلاقات العاطفية يتطلب الكثير من العمل الجاد والإخلاص لحبيبتك أو زوجتك، سواء كانت العلاقة بعيدة أم قريبة المدى. إذا كنت أنت وحبيبتك على استعداد لأخذ هذه الخطوات، فعليك أن تتوقع ظهور الكثير من العوائق والمنعطفات في الطريق. إذا كنت قادرًا على تعلم كيفية عبور هذه الصعاب، فأي تحدي سيمر عليك سيكون ذا تأثير إيجابي ورائع في توثيق العلاقة بينكما على المدى البعيد.
    • على سبيل المثال، قد يكون عليكما تقبل بعض الأوقات الصعبة في المناسبات الخاصة والأجازات التي تضطرا للتواجد فيها بعيدًا عن بعضكما البعض. إذا كنت تعرف أنكما لن تكونا قادرين على التواجد سويًا في ذكرى الارتباط السنوية الخاصة بكما، فجرب التخطيط لطريقة خاصة تمكنكما من التواصل يومها رغم ذلك.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت مضطرًا للسفر أو استخدام مختلف وسائل النقل العامة الأخرى لزيارة حبيبتك، فعليك أن تشارك في الحال في واحد من برامج المكافآت الخاصة بشركات السفر والطيران (المخصصة للمسافرين الدائمين). سوف تستفيد من تلك العروض كثيرًا، وستساعدك على تكرار الزيارة بشكل مستديم، وربما توفر لك فرصة لزيارة أو زيارتين إضافيتين كذلك.
  • اصنع عدادًا تنازليًا حتى موعد الزيارة القادمة، وأرسله لشريكتك. يمكنك على سبيل المثال أن تصنع تقويم على ورقة معينة، وتضيف له كل يوم شيئًا ما تصف به ما تحبه في زوجتك. كلما أرسلت لها ذلك سوف تجعلها تشعر بالسعادة، وتهون عليها ألم الانتظار للمرة القادمة التي تلتقيان بها.
  • اشعر بالثقة تجاه شخص ما. وجود زميل في السكن أو فرد عائلة حولك سوف يساعدك على عدم الشعور بالوحدة.
  • أرسل صورك الشخصية إلى حبيبتك في كل فرصة ممكنة، وبشكل متكرر. تبادلا لقطات من حياتكما اليومية. سوف يجعل ذلك كلًا منكما يشعر بالسعادة.
  • يكون من الأسهل دائمًا الوقوع في فخ الجدال والخلاف الحاد في العلاقات بعيدة المدى، بسبب أنك لا تقدر دائمًا على تبين ما الذي يقصده الطرف الآخر عن طريق نبرة صوته عن طريق الكتابة النصية. كما أنه يكون من الأسهل قول الأشياء المؤلمة عندما لا تكون تتحدث للطرف الآخر وجهًا لوجه، ولكن تظل الكلمات تحمل نفس القدر من الألم العاطفي. عليك أن توجه عناية خاصة تجاه مراقبة الطريقة التي تفسر بها كلمات حبيبتك (فربما أنها لا تقصد ما تظنه)، وكذلك ما تقوله بدورك عندما تكون شاعرًا بالغضب.
  • اهتم بالتحدث عبر مكالمات الفيديو ورؤية بعضكما البعض، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، حيث تكون الحالة المزاجية أكثر رومانسية.
  • إذا كنت تقوم بالقيادة ذهابًا للمكان الذي تقيم به حبيبتك، ويستغرق ذلك العديد من ساعات القيادة، ففكر في اصطحاب شخص يكون راغبًا في الذهاب لتلك المدينة بدوره. يمكنك أن تقتسم تكلفة البنزين معه، وبالتالي تكون الرحلة أرخص عليك، ما يساعدك على الذهاب إلى هناك عدد مرات أكثر.
  • كل ما تحتاجه هو أن تقضي مع حبيبتك وقتًا مثمرًا كلما أتيحت الفرصة لذلك. بسبب اختلاف الوقت المحتمل بين المدينتين، فقد لا يكون متاحًا لكما سوى ساعات معينة للحديث؛ عليك ان تستغل هذا الوقت الضيق بأفضل شكل ممكن.
  • لا تتجادلا عن طريق المراسلات النصية. يكون من الأسهل للغاية أن تُسيئا فهم بعضكما البعض. يفضل تأجيل النقاش الجاد لمرات تواجدكما معًا وجهًا لوجه.
  • جرب كتابة الخطابات الورقية. بهذه الطريقة تحافظ على الحديث المعتاد عبر الهاتف، مع إضفاء لمسة من المفاجأة عن طريق البريد العادي. سوف يساعد ذلك في معرفة المزيد عن بعضكما البعض. مثل، طريقة التعبير عن المشاعر من خلال الكتابة، وشكل خط اليد. كما يمكنك أن تطلب منها أن ترسم لك شيئًا ما. نتمنى لك حظًا سعيدًا!

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

مداعبة امرأة مداعبة امرأة
أداء القبلة الفرنسية
إيجاد مواضيع للتحدث فيها مع حبيبك إيجاد مواضيع للتحدث فيها مع حبيبك
تقبيل رقبة شريكتك تقبيل رقبة شريكتك
ترك أثر عضة الحب على فتاة ترك أثر عضة الحب على فتاة
بدء الجنس بدء الجنس
إثارة جنون حبيبك إثارة جنون حبيبك
إغراء حبيبتك إغراء حبيبتك
الاحتضان برومانسية الاحتضان برومانسية
تقبيل فتاة للمرة الأولى تقبيل فتاة للمرة الأولى
إتقان القبلة الفرنسية إتقان القبلة الفرنسية
المغازلة من خلال الرسائل النصية المغازلة من خلال الرسائل النصية
جذب انتباه حبيبك على المستوى الجنسي جذب انتباه حبيبك على المستوى الجنسي
إثارة الرجل بالتقبيل والمداعبة إثارة الرجل بالتقبيل والمداعبة

المصادر

  1. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.
  2. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  3. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  4. Johnson, A. J., Haigh, M. M., Becker, J. A., Craig, E. A., & Wigley, S. (2008).College Students’ Use of Relational Management Strategies in Email in Long‐Distance and Geographically Close Relationships. Journal of Computer-Mediated Communication, 13(2), 381-404.
  5. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  6. Johnson, A. J., Haigh, M. M., Becker, J. A., Craig, E. A., & Wigley, S. (2008).College Students’ Use of Relational Management Strategies in Email in Long‐Distance and Geographically Close Relationships. Journal of Computer-Mediated Communication, 13(2), 381-404.
  7. Sahlstein, E. M. (2006). Making plans: Praxis strategies for negotiating uncertainty–certainty in long-distance relationships. Western Journal of Communication, 70(2), 147-165.
  8. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.
  9. Dainton, M., & Aylor, B. (2002). Patterns of communication channel use in the maintenance of long‐distance relationships. Communication Research Reports,19(2), 118-129.
  1. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  2. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  3. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.
  4. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  5. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.
  6. Finkel, E. J., & Campbell, W. K. (2001). Self-control and accommodation in close relationships: an interdependence analysis. Journal of personality and social psychology, 81(2), 263.
  7. Simpson, J. A. (2007). Psychological foundations of trust. Current directions in psychological science, 16(5), 264-268.
  8. Simpson, J. A. (2007). Psychological foundations of trust. Current directions in psychological science, 16(5), 264-268.
  9. Dainton, M., & Aylor, B. (2002). Patterns of communication channel use in the maintenance of long‐distance relationships. Communication Research Reports,19(2), 118-129.
  10. Johnson, A. J., Haigh, M. M., Becker, J. A., Craig, E. A., & Wigley, S. (2008). College Students’ Use of Relational Management Strategies in Email in Long‐Distance and Geographically Close Relationships. Journal of Computer‐Mediated Communication, 13(2), 381-404.
  11. Petronio, S. (2013). Brief status report on communication privacy management theory. Journal of Family Communication, 13(1), 6-14.
  12. Lydon, J., Pierce, T., & O'Regan, S. (1997). Coping with moral commitment to long-distance dating relationships. Journal of Personality and Social Psychology, 73(1), 104.
  13. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  14. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.
  15. Aylor, B. A. (2003). Maintaining long-distance relationships. Maintaining relationships through communication: Relational, contextual, and cultural variations, 127-140.
  16. Sahlstein, E. M. (2006). Making plans: Praxis strategies for negotiating uncertainty–certainty in long-distance relationships. Western Journal of Communication, 70(2), 147-165.
  17. Stafford, L., & Merolla, A. J. (2007). Idealization, reunions, and stability in long-distance dating relationships. Journal of Social and Personal Relationships,24(1), 37-54.

المزيد حول هذا المقال

John Keegan
شارك في التأليف::
خبير تقديم المشورة للعلاقات العاطفية
شارك في التأليف: John Keegan . جون كيجان مُدرب علاقات عاطفية ومُتحدث تحفيزي يعيش في مدينة نيويورك. يُدير جون مركز متخصص في منح نصائح المواعدة والانجذاب العاطفي والتعاملات الاجتماعية لمساعدة الجميع على إيجاد الحب. يُنظم كيجان دورات في العلاقات العاطفية حول العالم، من لوس أنجلوس إلى لندن، ومن ريو دي جانيرو إلى براغ. تُنشر أعماله ويتداول محتواها عبر العديد من المنصات الإعلامية الكبرى، مثل نيويورك تايمز وهيومانز أوف نيويورك ومجلة مينز هيلث. تم عرض هذا المقال ٥٢٬٩٤٣ مرة/مرات.
تصنيفات: الحب
تم عرض هذه الصفحة ٥٢٬٩٤٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟