هل تزوجت من الشخص الصحيح؟ 10 علامات تطمئنك لصحة قرارك

التسرع في إلقاء اللوم عليه وحده لن يكون مفيدا لاستقرار الزواج (شترستوك)
الأزواج المثاليون كذلك بينهم خلافات ولكن الفارق أن خلافاتهم لا تدمر حياتهم بعدها (شترستوك)

هل من الطبيعي أن نعيد تقييم زواجنا؟ وهل يمكن بعد مرور وقت أن نشعر بأننا لسنا مع الشخص المناسب؟ وهل نحن مع الشخص المناسب؟ والسؤال الذي يتردد طوال الوقت: هل هذه الحياة التي أردتها؟ وهل هذا الزوج من كنت أرغب فيه حقا؟

من الخطأ أن تبقى كل تلك الأسئلة عالقة بلا إجابات، ومن الضروري البحث عن إجابة.

في كتابهما أسرار الزيجات العظيمة، أجابت ليندا وتشارلي بلوم -خبيرا العلاقات الزوجية، ولهما العديد من اللقاءات الأسبوعية على العديد من القنوات المتلفزة، ولهما أكثر من كتاب مشترك منذ زواجهما عام 1972- عن التشكيك بشأن نجاحنا في اختيار الزوج أو الزوجة، واتخذت ليندا قصة زوجين طلبا استشارتها نموذجا للإجابة.

8 يؤكد فادي اسماعيل بانه يمكن ان يعوض بزوجة ثانية، لكن الاب والام والاخوان لا يعوضوا- (مواقع التواصل)_
لا يجب أن تدور الخلافات حول من على حق (مواقع التواصل)

بعد سنة من الزواج، تشككت تامي في الأمر؛ هل كان اختيارها صائبا؟ خاصة أنها لم تعرف زوجها سوى 7 أشهر فقط قبل الزواج، وهل أفكارها بخصوص سنها التي تجاوزت 36 عاما كانت سببا في قبولها عرض الزواج، دون النظر لباقي التفاصيل؟ وهل بالفعل زوجها هو الشخص الذي تود قضاء باقي حياتها معه؟

الزوج دانيال كان نموذجا للرجل اللطيف، المحب، ولم يفعل شيئا يمكننا لومه عليه، لكن مع ذلك ظلت تامي ترى أن ثمة خطأ في الأمر، صحيح أنها لم تخبر أحدا عن شكوكها، لكنها كانت دوما تفكر في رفيقها الخيالي، ذلك الذي لن تشعر أبدا بالضجر معه.

كانت نصيحة المعالجة الأسرية أن تلجأ تومي للكتابة، وهو ما فعلته، حيث نقلت كل أفكارها عن دانيال إلى مفكرتها الخاصة، وحكت المواقف التي حدثت وتوقعاتها عن رغبتها في كيف يمكن أن تقع، ورغباتها وأفكارها وطموحاتها في العلاقة مع الزوج، ودونت تومي كل شيء، ثم اكتشفت أن دانيال ليس سيئا كما كانت تراه، لكنها كانت تخشى الالتزام، حتى وإن كان بمجرد كلمة "أحبك".

وبدلا من انتظار ما كان سيحدث من التفكير، أدركت تومي أنه ليست لديها كل الإجابات، وأن الكمال ليس موجودا في العلاقات، وأن الكمال الذي تسعى إليه في علاقتها الزوجية لن يأتي من زوجها فقط، بل منها أيضا.

وفي مقال لجون رامبتون، استشاري العلاقات -ونشرته مجلة "إنك" (Inc)- وضع 16 علامة للكشف عن كون اختيارك لشريك حياتك صحيحا، واخترنا منها أبرز 10 علامات، ويمكن القياس عليها للتأكد من صحة خياراتكم.

يجب على الزوجين أن يتشاركا في أنشطة تضفي عليهما البهجة والمرح (غيتي)

تستمتعان بوقتكما معا

القيام معا بأنشطة تضفي عليكما البهجة والمرح، أو حتى الجدية والنقاش، وتشتركان في رؤية فيلم، أو تسمعان الموسيقى نفسها، أو تكتبان خططا لمنزلكما في العيد القادم، وتطبخان معا أكلة جديدة، هذه اللحظات المملوءة بالحب، والمفعمة بروح المشاركة؛ ستكون أول علامة تخبرك بأن اختيارك كان صحيحا.

قضاء بعض الوقت بعيدا

ليس معنى أنك متزوج أن تكون محاصرا في حياة واحدة لا تتغير طيلة الوقت، من حقك أن تحصل على وقت منفرد، وهذا لكلا الزوجين، حيث يقابلان الأصدقاء، ويخرجان منفردين، ويذهبان للسينما، أو يتنفسان هواء الحديقة الخلفية مع كوب قهوة على انفراد، بلا أي نقاشات مفترضة.

الانتباه لما يريده الآخر

وجود شريك يلاحظ ما تريده ويقدر ما تحتاجه ويقدمه لك، في الوقت المناسب، من أكثر العلامات التي تؤكد الاختيار المناسب.

أول من تلجأ إليه

هو ما نطلق عليه "السند" في اللغة الدارجة؛ فالأحداث الجيدة غالبا نخبرها للأصدقاء، لكن عند الحدث السيئ من يأتي في أذهاننا ونتوقع أنه سيكون قادرا على التفهم والاحتواء؟ إذا كانت إجابتك أن ذلك الشخص هو من اخترته ليشاركك حياتك فاعلم أن اختيارك كان صحيحا.

الثقة المتبادلة

الثقة من أكبر العلامات في اختيار شريك ناجح لحياتك.

الانجذاب الجسدي

الانجذاب الجسدي دلالة قوية على الحب، وتعبير قوي عنه، وكلما كان الانجذاب كبيرا كان ذلك دلالة على اختيارك الصحيح.

المشاركة في الشؤون المنزلية تزيد أواصر العلاقة بين الزوجين (بيكسلز)

لا يتوقع منك أن تتغير بين عشية وضحاها

من الجميل أن نتغير من أجل أزواجنا وزوجاتنا، لكن ينبغي علينا تقبل أنه لا يوجد أحد مثالي، وأن أفضل شيء يقدمه شخص لشريكه هو ألا يدعه يشعر بالذنب، وأن يتقبله كما هو، ثم يسعيان معا نحو الأفضل.

الخلافات مثمرة وليست مدمرة

وكذلك الأزواج المثاليون توجد بينهم خلافات، ولكن الفارق أن خلافاتهم لا تدمر حياتهم بعدها، ولا تترك آثارا من شأنها أن تمحو كل جميل، ولا يجب أن تدور الخلافات حول من على حق، بل تدور حول النقاش، بلا تدخل لفظي أو بدني؛ فالنقاش ووجود أرضية مشتركة الهدف من حياتهما معا.

القدرة على إضحاك الآخر

أن تكون قادرا على إضفاء البهجة على شريكك، وأن تزيح عنه مآسيه، تلك ميزة مهمة في شريك الحياة، إن وجدتها فقد اخترت اختيارا جيدا.

لا تتردد في طلب المساعدة

طلب المساعدة من الزوجة أو النصيحة من الزوج لا يقلل من أي منهما، بل على العكس، هذا من شأنه أن يزيد أواصر العلاقة بينهما.

المصدر : مواقع إلكترونية