الأحد، 02 يونيو 2024

04:11 ص القاهرة


بوابة الثانوية العامة للمراجعات النهائية

معايير الشباب لتقييم البنت المؤدبة

الضحك دايماً مش سبب تكون من أجلة البنت مش مؤدبة الضحك دايماً مش سبب تكون من أجلة البنت مش مؤدبة
كتبت سارة الحلوس
"مين هى البنت المؤدبة" السؤال بـ من أربع كلمات، إلا أنه يخفى العديد من الأسرار عن كيفية نظر الشباب إلى بنات اليومين دول، فالأدب بالنسبة للشباب "من بره هلا هله ومن جوه يعلم الله"، لأن كثيراً منهم توهموا أن الفتاة "اللى قدامهم" مؤدبة ولكنها طلعت "لا مؤاخذه"، فلذلك وضع الشباب بعض المعايير الناتجة عن الخبرات التى تعلموها من فتيات كثيرة خدعوا فيهن.

"أهم حاجة تكون مش منتشرة"، فالانتشار للفتاة يعنى أن تكون محط أنظار الجميع، وذلك ليس بسبب تألقها فى دراستها، ولكن بسبب "سلوكها المبالغ فيه مع زملائها"، فتلك نقطة ليست فى صالحها بالنسبة لصورتها فى نظر الشباب، لأنها تكون فى الجامعة "ليل نهار تسلم على ده وتقف مع ده"، وهذا هو ما لا يرضاه الرجل الشرقى حتى وإن كان هو ذلك الشاب الذى تقف معه هذه الفتاة، والسبب فى جعل الانتشار من العلامات التى تدل على "قلة الأدب" لكثير من الرجال أن هذا الانتشار سيجعل من رقم الموبايل الخاص بها مع الجميع، وكذلك صورها مع "ده وده" وهذا ما لا يرضاه أى شاب فى الفتاة التى سوف يرتبط بها، فلذلك أفضل وسيلة للفتاة التى تريد أن تكون محترمة فى نظر رجالتنا "إنها تخلص محاضرتها وتتكل على الله".

حجاب الكارينا.. هو ده اللى هيودينا فى داهية ربنا يهدكوا
فالحجاب الكارينا هو ذلك الحجاب الذى تتعمد البنت ارتداءه على قميص "أختها الصغيرة" الذى يتميز بكونه نص كم لكى "بنولها من الموضة جانب" وحتى تكون بذلت أقصى جهدها فى الحفاظ على حجابها "وتكون علمت اللى عليها" ترتدى "بادى" ملتصق بها ماركة كارينا المنتشرة تحت هذا القميص، ولكن المشكلة تكمن فى أن البادى يكون لون الجلد وملتصق تماماً بالجسم، لكن هذه ليست مشكلة فى نظر البنات، ولكنها مشكلة فى نظر الشباب، فلذلك أول طريق للحكم على الفتاة المؤدبة هى"اللى مش محجبة حجاب كارينا".

مفيش بنت مؤدبة.. كلهم مش مؤدبين بس من تحت لتحت
إذا كنت تعتقد أن كثيراً من الشباب ينظرون إلى الفتاة التى لا تتحدث معهم "وده اللى مش موجود دلوقتى" بنظرة الفتاة المؤدبة المكسورة الجناح التى ليس لها "فى أى حاجة"، فأعلم أنك مخطىء، لأن هذه الفتاة تكون محور علامات استفهام كثيرة وتجمع الآراء على أنها "عايشة فى دور البريئة"، ولذلك التقرب منها يكون سلاحاً ذا حدين، إما أنك ستفوز بالفتاة المثالية "ودى معجزة لو حصلت" أو "هتاخد على قفاك وتقلبك فى يومين"، وحتى لا يعرض الشباب أنفسهم لموقف "أنا اتقلبت واضحك عليه" كانت الإجابة على سؤال من هى الفتاة المؤدبة "مفيش بنات مؤدبين دلوقتى.. مش عايزين نضحك على بعض".

البنت المؤدبة.. هى اللى تكون مش مؤدبة
فالأدب ليس كما نتوقع، هو أن الفتاة "تمشى جنب الحائط"، ليس لها أى شأن بالدنيا، ولكنه فى رأى معظم الشباب هو كون الفتاة "ذات خبرة"، ولكن بحدود بمعنى أن تكون على دراية بالحياة، وأن تعلم "اللى ليها واللى عليها" وليست كالقطة المغمضة التى لا تفقه أى شىء فى الحياة ويفسر الشباب الذين تحولوا إذ فجأة إلى محلل نفسى، أن هذه النوعية من الفتيات تكون لديها ميول انحرافية "بس مش عارفة تتطلعها"، ولذلك هى أكثر عرضة للانحراف من غيرها، وكنتيجة لذلك فالفتاة اللى مش مؤدبة "عارفة إزاى تحافظ على نفسها" ولا تحتاج مساعدة من أى شخص علشان يدافع عنها.

متكونيش بنت من بتوع الفيس بوك
إذا رجعنا إلى الوراء قليلاً "بس مش أوى يعنى" سنتذكر أن معايير الحكم على الفتاة المؤدبة تبدأ من تصرفاتها وطريقة تعاملها مع غيرها، وأخيراً مظهرها العام، ولكن الآن فى زمننا هذا وبالتحديد فى زمن الفيس بوك الذى أدخل من ضمن المعايير التى يضعها الشباب حول تحديد من هى الفتاة المؤدبة، أصبح الفيس بوك علامة مسجلة لتحديد إذا كانت الفتاة مؤدبة أم لا، فبنت الفيس بوك ينظر إليها على أساس أنها الفتاة المنفتحة التى تضع معلوماتها الشخصية صورها "هنا وهناك"، فلذلك يرفع الشباب شعار "الله الغنى عنها وعن صورها"، ويتساءلون كيف ارتبط أو أحب فتاة أعلم أن غيرى يغازلها على النت من خلال تعليقاته على صورها أو على كلامها فى أحد الجروبات "أنا لا أقبل كده أبداً".

صباح الخير.. صباح النور.. أكثر من كده متلقيش
إذا كان الشباب أعطوا الفتيات الكارت الأخضر لكى تكلم الأولاد، فهذا الكارت له شروط لاستخدامها، وهو أن يكون الكلام "على القد"، وليس التحدث فى مواضيع "لا تودى ولا تجيب"، لأن ذلك سيقلل من قيمة الفتاة فى نظر الولد.

احترمى نفسك علشان احترمك وعلشان أقول عليكى مؤدبة
فأدب الفتاة يظهر فى تعاملتها مع الولد "اللى أمامها" فإذا شعر أن الفتاة التى تتحدث معه لديها ميولاً للدلع والانحراف فسيستغل هذه النقطة فى صالحه، ولكن إذا وجد الفتاة التى يتحدث معها "واحدة بتحب تجيب من الآخر مش بتاعة كلام كثير"، فسوف "يشيلها فوق رأسه" وهذا نادراً ما يوجد كما يقولون لذلك فمبدأ الأدب فى نظرهم هو احترام النفس.
انسخ الرابط Short URL

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
IOS اندرويد هواوى
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى

اغلاق

الرجوع الى أعلى الصفحة
الرجوع الى الصفحه الرئيسة