على لسان الأزواج.. وسبب الارتباط!

تاريخ النشر: 28 مايو 2006 - 09:08 GMT

هل تساءلت يوما لماذا يقرر الرجل الارتباط، قد يكون هذا الأمر ابعد ما يكون عن ذهن الرجل ثم في أيام معدودة تختلف رغبته ليقرر الارتباط بفتاة أحلامه وينهي أيام عزوبيته بالزواج من محبوبته. 

 

إليك الآن بعض القصص يرويها الرجال أنفسهم حول كيفيه اتخاذهم لهذا القرار: 

 

 يقول أحد الرجال أن ما حدث له كان اكثر من ما يمكن وصفه بأنه الحب من أول نظره. حيث يضيف أن زوجته كانت تعمل معه في نفس الشركة ولم يتم تبادل أي نوع من الكلام بينهما طوال عام كامل.  

 

في أحد الأيام كان مطعم الموظفين مزدحما ولم يكن هناك أي مقعد خالي إلا على بجانبها، يضيف الرجل انه جلس هناك وتحدث معها لأكثر من ساعة حيث وجد الكثير من النقاط المشتركة بينهما. خلال الثمانية اشهر التالية كانا متزوجين. 

 

 رجل آخر يروي قصة زواجه حيث كان يحضر عرسا لأحد أصدقائه عندما لاحظ وجود فتاة جميلة جدا تجلس مقابله لكنها كانت تداعب طفلا يجلس في حضنها مما افقده الأمل في أن تكون عزباء، بالإضافة إلى انه لم يكن يفكر في الزواج.  

 

اختفت الفتاه من أمامه ولم يستطع العثور عليها ولما استيأس من أن يراها ثانيه قامت امرأة مسنة بسؤاله إذا كان أعزب فأجابها بضيق انه أعزب فقالت له أنها تريد أن تعرفه على ابنة أختها ولما رآها تبين أنها الفتاة التي اعجب بها في أول العرس والطفلة التي كانت في حجرها هي ابنه أخيها الكبير. يضيف الرجل أن تلك الفتاه الجميلة هي زوجته منذ ثلاث سنوات. 

 

 رجل ظريف أفاد بما يلي: لقد عرفت أن هذه الفتاه ستكون زوجتي عندما دعوتها إلى منزلي في الموعد الأول وحولت التلفاز إلى قناة الرياضة و لم تطلب مني تغيير المحطة. 

 

 يضيف رجل آخر قائلا : عرفت أنها الزوجة المناسبة لي لأنني لم استطع أن أتوقف عن التفكير بها منذ أن غادرت المدينة لمدة ثلاثة أيام لزيارة أهلها. مجرد أن عادت اتصلت بها وطلبت يدها للزواج. 

 

هذا ومن جانب آخر، وبالرغم من أن الكثير لا يعترفون، إلا أن الرجال يحبون الوقوع في الحب، حيث أنه وفي الحقيقة يحتاج الكثير من الرجال أن يكونوا على علاقة رومانسية أكثر من النساء. هذا لأن العلاقة الجيدة مريحة للرجل، يجد نفسه في مكان يمكنه أن يعبر عن مشاعره التي لا يمكن أن يشاركها مع الآخرين.  

 

في معظم المجتمعات، تحكم النساء صداقات وروابط حميمة مع صديقاتهن حيث يتكلمون مع بعضهن البعض بانفتاح كبير، ويلجئن إلى بعضهن البعض للمساعدة بسهولة، أما الرجال فليسوا قادرون على فعل الشيء بنفس الطريقة.  

 

فصدق أو لا تصدق فإن العلاقات العاطفية لمعظم الرجال هي المكان الوحيد الذي يسمحون لأنفسهم أن يكونوا صريحين جدا.  

 

تقول الدكتورة بريندا شوشانا، طبيبة نفسية في نيويورك، عالجت الكثير من الرجال الذين يوافقونها على هذا، "بعدما قابلت رجالا لأكتب كتاب "لماذا يغادرون الرجال.. وما الذي لا يستطيعون ويحتاجون قوله" ..  

 

خمسة أسباب ظهرت لشرح ما يحبوا في العلاقات العاطفية .. وقد تفاجئ بما يقوله هؤلاء الرجال..  

 

الإحساس بالحرية الخاصة ليكون نفسه  

 

يقول أحد الرجال يدعى بوب "عندما أكون في علاقة عاطفية ، أكون شخصا مختلفا عن ما أكون لوحدي" ويضيف بوب "عندما أكون مع أصدقائي مثلا، احسن نفسي كجزء من المجموعة، في رحلة صيد مثلا وطبعا قد يكون وقتا ممتعا. لكن كل واحد من المجموعة يأمل أن يقابل شخصا كل ليلة. ولا أعني شخصا من أجل الجنس فقط. أعني شخصا حقيقيا وعلاقة حقيقة".  

 

وتقول الدكتورة شوشانا، وعندما سألته ما الذي تعنيه ب "شخصا حقيقيا" قال بوب أنع "يعني الشخص الذي سيقبلك كما أنت عليه الشخص الذي يحبك كما أنت والذي لن يبدأ البحث عن أخطائك بل على عكس ذلك سيبدأ البحث عن الأشياء التي تجعلك مميزا".  

 

"عندما يكون الرجل في علاقة عاطفية حقيقية يمكنه أن يتصرف بحرية ، ويشعر بثقة أكبر.. يشعر بأنه محبوب ويستحق الشعور بهذه الطريقة. بمجرد وجود المرأة التي يخرج معها أو زوجته التي تذكره أنها اختارته عن بقية الرجال.. هذا النوع من الشعور من الصعب الحصول عليه في أي طريقة أخرى. هذا الشعور من الصعب الحصول عليه في مكان أخر وهذا الشعور الذي يساعده في أمور عديدة في حياته".  

 

الإلهام أن يكون رجل أفضل  

 

في حين يقول أندي، أنه يحب العلاقة التي تحمل الكثير من التحديات ويعرف أنه يجب أن يعمل جديا لتكون العلاقة العاطفية علاقة ناجحة.. "تجعلني العلاقات البقاء على نمط معين في حياتي، مثل الرياضة، شكلي الخارجي، أبقى متيقظ العينين وانتبه للمنافسة.. بالحقيقة لا أريدها أن تذهب لرجل آخر غيري. عندما تستقر الأمور أشعر وكأني الفائز تجعلني أتباهى عندما أعرفها على أهلي وأصدقائي وكأني أقول لهم انظروا إلى ما لدي.. انظروا إلى ما أنا عليه".  

 

وكثير من الرجال مثل أندي ، العلاقات العاطفية تشبع غرورهم تبقيهم على حب الحياة وتدفعهم ليكونا على أفضل وهذه حقيقة.  

 

الشريكة التي سيراها نهاية كل يوم  

 

أما بالنسبة لتيم الأمر مختلف قليلا حيث أنه ينظر للمرأة التي يحب بشغف لقضاء بعض اللحظات الرومانسية ويقول، "عندما أكون على علاقة تصبح هذه المرأة في أحلامي دائما ولا تغيب عن بالي وأفكر بها طوال الأسبوع ولا أستطيع الانتظار لأرها في نهاية الأسبوع أنها تجعل أيامي ممتعة وعندما أشعر بالإحباط أو الملل لا أفكر إلا بها واشعر أنني سعيد".  

 

ويضيف " إنه شيء تتطلع له بشوق ويذكرك بأنه الجائزة التي تستحقها في نهاية الطريق".  

وتقول الطبيبة شوشانا، "إنه بالنسبة لتيم أن تقيم علاقة يعني أن تملأ حياتك بالاستمتاع والمرح ورؤيته لحبيبته تبتسم أو سماع صوتها يكون بمثابة المكافأة أو الجائزة التي يستحقها لعمله الجاد".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن