تنزيل المقال تنزيل المقال

هل تريدين إثارة إعجاب شخص ما بنفس قدر إعجابك أنتِ به؟ بالطبع لا تستطيعين إجبار أحدهم على الإعجاب بكِ! لكنك تستطيعين حتماً أن تعطيه الفرصة ليُظهر مشاعره. إليكِ بعض النصائح المفيدة التي قد تساعدك على نيل إعجاب شخصٍ ما دون أن تبتذلي نفسك.

جزء 1
جزء 1 من 3:

ابدأي بنفسك

تنزيل المقال
  1. ليس بإمكانك أبداً أن تُظهري للطرف الآخر كم أنتِ رائعة إلا إن صدقتِ أولاً أنك كذلك! قومي ببناء ثقتك إن لم تكن موجودة بالفعل. لا تعني الثقة أن تكوني صاخبة أو مغرورة، وإنما تعني في الأساس وصولك إلى درجة مقبولة من قبول الذات.
    • يمكنك أن تشعري بالتواضع مع الثقة في نفس الوقت. لكن يجب عليكِ أولا أن تخرجي من شرنقتك. فالرجال يعجبون دائماً بالفتيات المنطلقات اللاتي يقدن حياتهن بأنفسهن.
    • الرجل الذي تعجبه الفتاة المترددة غير الواثقة، هو بدوره متردد لا يثق في نفسه، يبحث دائماً عن شخص تسهل السيطرة عليه. ولا أحد يريد الارتباط بشخص يملي عليه كل ما يجب أن يفعله! أنتِ بالتأكيد تستحقين ما هو أفضل.
  2. ابذلي جهدك لتظهري بالشكل المناسب، لكن بلا ابتذال. أغلب الرجال يتأثرون بالمظاهر، لذا فالظهور بمظهر جيد سيجعل حظوظك أفضل دائماً. لكن الأهم بالفعل هو أن "تشعري" أنك بأفضل صورة ممكنة. ثقي بنفسك واجعلي شخصيتك تتألق.
    • القليل من الماكياج يصنع الكثير من الفرق. لا يجب أن تصبغي وجهك بالألوان، لكن القليل من الماسكرا مثلاً يبرز جمال عينيك، والقليل من زبدة الكاكاو سيظهر تألق ابتسامتك.
    • قومي بارتداء الملابس التي تشعرين فيها بالراحة. لا "تحشري" جسدك في تنورة ضيقة. يكفي الجينز الملائم لجسدك مع قميص يتماشى مع لون عينيكِ.
    • ابتسمي دائماً. فمن المؤكد أن الناس يبدون أكثر جاذبية عندما يبتسمون. أظهري جمال أسنانك في ابتسامة دائمة، وستبدين جميلة وودودة.
  3. فليس من الممكن أن تعجبي أحداً لا يراكِ من الأساس! أظهري بعض الاهتمام ولمّحي إلى إعجابك.
    • الكثير من الرجال يترددون في الاقتراب من الفتيات خوفاً من الرفض. لا بد أن يتم الأمر تدريجياً. قولي "مرحباً" و"إلى اللقاء" وانتظري أن يتجاوب وستعرفين إن كنتِ قد نلتِ انتباهه.
    • قومي بتقديم نفسك وابدئي المحادثة. فمن المستحيل تقريباً أن تنالي إعجاب شخص ما دون أن يتعرف إليكِ، إلا إذا كان "معجباً" بك للأسباب الخاطئة!
  4. فروح الدعابة تجعل الأمور دائماً أفضل. لا يعني ذلك بالطبع أن تكوني مهرجة أو أن تضحكي طوال الوقت بلا سبب. فقط لا تأخذي كل الأمور على محمل الجدية الشديدة، ولا تبخلي بضحكتك خاصةً في حضور الطرف الآخر.
    • إن كنتِ شديدة الجدية طوال الوقت، فيشعر أنه من الصعب التعامل معك، وهو آخر شيء تريدينه بالتأكيد.
    • عبري عن حس الدعابة لديك بطريقتك الخاصة. بعض الناس يجيدون إبداء الملاحظات الساخرة، وبعضهم يجيدون رواية المواقف المضحكة، وبعضهم يقومون بتصرفات خرقاء ويصبحون هم أنفسهم الأضحوكة.
    • مهما كان ما يثير ضحكك، فإنه من الأسهل دائماً أن تعجبي بشخص يشاركك الضحك. إن لم تجدي ما يضحككما معاً فربما ستكتشفين أنك لستِ معجبة بالفعل بهذا الشخص.
  5. فمن غير الوارد أن يبادر أحدهم بالاقتراب منكِ وهو يعلم أنكِ مرتبطة. لذا فمن المهم أن توضحي تماماً أنك غير مرتبطة.
    • إن كنتِ تمتلكين حساباً على "فيسبوك" ولم يكن هو ضمن قائمة أصدقائك، فقومي بدعوته. تأكدي من أن حالتك الاجتماعية على الموقع هي "غير مرتبطة"!
    • إن كان هو ضمن قائمة أصدقائك على "فيسبوك" بالفعل، فأعلني عن ذلك بوسائل غير مباشرة، كأن تصطحبي صديقاتك إلى مكان تعلمين أنه يذهب إليه، أو أن تقولي له أنك لا تعرفين أحداً يمكنك الذهاب معه إلى حدثٍ ما.
    • يمكنك الاستعانة بصديقاتك في مساعدتك على التخطيط للاقتراب منه، وقد يرفع عنك وجودهن الكثير من الحرج.
جزء 2
جزء 2 من 3:

التعارف

تنزيل المقال
  1. فصداقته ستمنحك ميزتين مهمتين: ستتعرفين عليه وسيتعرف عليكِ، دون الحاجة إلى خوض المواقف المحرجة التي قد تسببها العلاقات العاطفية. تصرفي معه كما تتصرفين مع أصدقائك. تعاملي ببساطة في حضوره.
    • عادةً ما يكون الرجال أكثر انفتاحاً مع الرجال منهم مع الفتيات، لكن ذلك لا يعني ألا تحاولي الاقتراب.
    • احترسي – مع ذلك – أن يصبح تقاربكما كتقارب الأصدقاء. فمن الصعب للغاية تحويل الصداقة إلى الإعجاب.
    • وإن حدث ذلك، فستتعقد الأمور للغاية. لذا احرصِ على إبداء إعجابك به من حين لآخر.
  2. فالحديث معه بدلاً من الاكتفاء بمطاردته حيث ذهب، هو أمر شديد الأهمية إن أردتِه أن يتعلق بك.
    • وجهي إليه الأسئلة المثيرة للاهتمام، اسأليه عن حياته وعائلته وأصدقائه. جربي أن تروي له بعض المواقف الطريفة أو أي شيء يساعد في إنشاء حوار بينكما.
    • إذا نجحتِ في جعله يتحدث عن شيء يهتم به بالفعل فأنتِ على الطريق الصحيح. سواءً كان فريقه أو كاتبه المفضل، فإنه عندما يتكلم معك عن شيء يحبه، فيشعر أنه دائماً في حال أفضل في حضورك.
  3. قد يشعرك ذلك بالدهشة، لكن الرجال أيضاً يحبون المجاملات. لذا سيكون من اللطيف أن تجامليه من حين لآخر. وبالطبع لا يجب أن تُغرقيه في المجاملات طوال الوقت، وإلا فسوف يشعر أنك تتملقينه.
    • قولي له شيئاً لطيفاً متعلقاً بمظهره، كقصة شعره مثلاً. لكن لا تفرطي في ذلك فالرجال عادةً يشعرون بالخجل من هذا النوع من المجاملات. عبارة بسيطة مثل "أحب لون عينيك" ستكون أكثر من كافية.
    • مع ذلك لا يجب إطلاقاً أن تكون المجاملات مقتصرة على المظهر الخارجي. إن كان يتكلم عن شيء يحبه، أخبريه أنك معجبة بمدى إخلاصه في اهتمامه بهذا الشيء. يمكنك أيضاً أن تثني على أدائه الدراسي أو الرياضي مثلاً.
  4. ابحثي عن أنشطة تستمتعان بالقيام بها معاً، فتلك الأنشطة تستطيع إنشاء رابطة بينكما، وتجعله يرى كم أن صحبتك ممتعة. فهو سيبدأ بالتفكير في إقامة علاقة جدية عندما يشعر أنه يستطيع مشاركتك في الأمور التي يحبها.
    • إن كان يعتقد أنه لاعب كرة متميز، فاحضري المباريات التي يدعوكِ إليها وشجعيه. إن كان يحب تسلق الجبال فاطلبي منه أن يريكِ كيف يفعل ذلك. ابذلي جهداً صادقا لتتفهمي اهتماماته.
    • يمكنك كذلك أن تقومي بدعوته لمشاركة أنشطتك المفضلة. قومي مثلاً بدعوته لتجربة طعام أحد المطابخ غير التقليدية. إن اكتشف أنكِ شخص يمكن أن يعرّفه إلى تجارب جديدة ممتعة، فيشعر حتما بانجذاب أكبر إليك.
  5. الاهتمامات المشتركة هي أساس أي علاقة ناجحة.
    • لا يهم أبداً ما هو الاهتمام المشترك، قد يكون الأمر بسيطاً كحبكما لمسلسل ما، أو عميقاً كاهتمامكما بفيزياء الفضاء!
    • إن كنتما تحبان نوعاً معينا من الموسيقى مثلا، اسأليه إن كان قد سمع أغاني مطرب ما، واعرضي عليه بعض أغانيه. قومي بدعوته لحضور حفل غنائي لفريق تحبانه.
  6. فالرجال متعلقون دائماً بأصدقائهم، لذا فمن المهم لكِ أن تجيدي الاختلاط بأصدقائه. فاستثمار وقتك في التعرف على أصدقائه سيجعلهم يرون أنك شخصٍ ممتع، وهذا سيجعله يعتقد أن من السهل دخولك في حياته بلا مشاكل أو تعقيدات.
    • إن استطعتِ اكتساب أصدقائه في صفك، فستكون إضافة رائعة. سيساعدونك ويشجعونك ويقربونك منه. وحتى في غيابك سيجعلونك دائماً حاضرةً في ذهنه.
    • احترسي – مع ذلك – أن تقومي "بمغازلة" أحد أصدقائه، فسوف يؤدي ذلك بالتأكيد إلى عواقب وخيمة.
جزء 3
جزء 3 من 3:

الانتقال إلى الخطوة التالية

تنزيل المقال
  1. بعد الوصول إلى مرحلة تلتقون فيها بشكل دائم، يمكنك بأخذ خطوة إضافية. أظهري له اهتمامك وأنك لستِ مجرد "صديقة" أخرى وقومي بمغازلته. فقد تكون تلك هي العلامة التي ينتظرها ليأخذ بدوره خطوة إضافية.
    • ابتسمي. ابتسمي دائماً حين ترينه، فذلك يجعله يعرف أن تشعرين بالسعادة لرؤيته. وإن أتى وسط مجموعة من الناس، فاحتفظي له بأكبر ابتسامة.
    • انظري في عينيه. التواصل البصري من أساسيات المغازلة. جربي أن تنظري له من الطرف الآخر من الحجرة، وبمجرد أن يلاحظ نظرتك استمري فيها قليلا ثم ابتسمي وانظري في اتجاه آخر.
  2. إن كان لديك رقمه فأرسلي له الرسائل النصية على مدار اليوم ليعرف أنكِ تفكرين فيه (وإن لم يكن لديك الرقم فاسأليه)، جربي إرسال الرسائل التي تحتوي على أشياء مضحكة أو مجاملات. إن رد رسائلك بمثلها فأنتِ على الطريق الصحيح.
    • إن كان لديه امتحان أو مباراة هامة مثلاً، يمكنك أن ترسلي له رسالة تتمنين له فيها التوفيق. فغالباً سيقدّر لكِ أنك تذكرت.
    • عليك الحذر، مع ذلك، من الإفراط في ذلك الأمر. وتذكري تلك القاعدة جيداً: إن قمتِ بإرسال رسالتين متتاليتين بلا رد، فمن الأفضل أن تتوقفي عن إرسال المزيد. فالأمر يجب أن يكون متبادلاً.
  3. إن كنتما تتقابلان حتى الآن في مجموعة في إطار الدراسة أو العمل، فربما عليكِ أن تجربي دعوته للخروج بشكل منفرد. لا يلزم أن يكون الأمر عشاء مميز في مطعم فاخر، فمن الممكن أن يكون الأمر بسيطاً كدعوته إلى فنجان من القهوة في مركز التسوق القريب.
    • إن رحب بذلك، فتلك علامة طيبة على اهتمامه بكِ، أو استمتاعه بصحبتك على أقل تقدير. حاولي الاستمتاع بالأمر وتجنبي المواقف المحرجة قدر المستطاع. فأنتما مجرد صديقين يستمتعان بوقتهما، أليس كذلك؟
    • وإن لم يوافق، فلا تنزعجي كثيراً. فقد يكون مرتبطاً بالفعل بميعاد آخر أو قد يكون ذلك بسبب خجله من خروجكما معاً. أمهليه بعض الوقت قبل تكرار طلبك، فإن رفض لمرة ثانية فاستعدي لمواجهة حقيقة أنه ربما لا يكون مهتماً بك.
  4. لا أحد يستطيع الانتظار إلى ما لا نهاية! أحياناً يكون من الأفضل أن تخبريه ببساطة بأنك معجبة به وأن تسأليه إن كان يبادلك نفس المشاعر. ومهما كان جوابه، فعلى الأقل ستعرفين موقفك من تلك العلاقة بالاستمرار أو بالمضي قدماً.
    • لا تصدقي ما يقال عن أن الرجل هو الذي يجب أن يخطو الخطوة الأولى دائماً. فالرجال – في واقع الأمر – يحبون الفتاة القوية الواثقة التي تعرف جيداً ماذا تريد. ومجرد امتلاكك مثل تلك الجرأة قد يجعله مبهوراً بك.
    • لا تكلفي أبداً من ينوب عنك في إخباره بإعجابك. فهذا سلوك ينم عن عدم النضوج، كما قد يزيد من احتمالات تجاهله لك. حتى إذا كنتِ تشعرين بالخجل من مواجهته وجهاً لوجه، فقد تساعد رسالة نصية أكثر بكثير من "تكليف أحد الأصدقاء".
  5. هذه الأمور تأخذ وقتها، ولا تستطيعين أبداً إجبار أحدهم على الإعجاب بك، وقد يؤدي التعجل في أمر كهذا إلى إفساده بالكلية. اتركي له مساحته الشخصية واحترسي من أن تبدين مهووسة به. دعي الأمور تأخذ مجراها بصورة طبيعية.
    • في النهاية سيخبرك بطريقة أو بأخرى إن كان يبادلك المشاعر أم لا. وإن لم يكن يبادلك المشاعر فكفي عن التعلق به، فقد يكون غير مناسب لك بطرق لا ترينها، وقد يكون غير مستعد للمضي قدماً في علاقة جادة.
    • وفي تلك الحالة، لا تضيعي الكثير من الوقت قبل المضي قدماً في حياتك. لا تأخذي الرفض على محمل شخصي، فهو أمر يحدث لكل الناس طوال الوقت.
    • وتذكري أن هناك دائماً المزيد من الفرص، طالما تحليت بالثقة في نفسك فاعلمي أنها مسألة وقت قبل أن تجدي الرجل المناسب.
  6. فلا أحد يمكنه التحكم في مشاعر الآخرين وتصرفاتهم، وقد ترينه مثالياً، لكن هذا لا يعني - للأسف - أنه سيراك بنفس الطريقة.
    • واعكسي الوضع. إذا كان هناك شخص ما معجب بك، هل هناك ما يمكنه فعله ليجبرك على الإعجاب به أيضاً؟ في الغالب لا.
    • في الحقيقة ستجدين أنك معجبة بأحدهم أو لا. تجدينه جذاباً أو مضحكاً أو لا. كل ما يمكن لأحكم فعله هو أن يكون أفضل شخص يستطيع أن يكونه، ويأمل بعد ذلك في أن يبادله من يحبه نفس المشاعر.
    • وبالمثل، كوني أنتِ أفضل ما يمكنك أن تكونيه بشكل عام. ودعي الأمور تمضي في مجراها الطبيعي.

أفكار مفيدة

  • الرجال يعجبون بالفتاة التي لها شخصية، فلا تكوني غير نفسك. لا تحاولي تغيير طباعك لتنالي إعجاب أحدهم. فمن المفترض أن تعجبيه لأنك أنتِ، لا لأنك تتظاهرين بأنك شخص آخر.
  • لا تنسي أن تبتسمي. فالابتسامة هي طريقة مجربة وآمنة لتعلني له عن ترحيبك. كما أنها لن تكلفك شيئاً وستجعل ملامحك كلها أجمل في الحال. (تذكري بالطبع غسل أسنانك لتبقى ابتسامتك ناصعة!)
  • كل الناس تخبرك "كن نفسك"، لكنك إن كنتِ تتصرفين بسخافة أو بوقاحة مع الناس، فحاولي أن تكوني شخصاً آخر! جربي أن تكوني ألطف مع الآخرين، وأن تهتمي قليلا بمشاعرهم. لكن لا تبالغي وإلا ظن الناس أنك مدعية.
  • إن لم يُظهر أي علامة على اهتمامه بك، فهذا لا يعني بالضرورة أنه غير مهتم. ربما يكون خجولاً بالذات إن لم يكن معتاداً على الاختلاط بالفتيات. كوني صبورة ولا تضايقيه، فقط اجعليه يعرف أن الباب مفتوح إن امتلك الجرأة الكافية يوماً ما.
  • تأكدي من أنه غير مرتبط. إن كنتِ تحاولين أن تنالي إعجاب شخص تعرفين أنه مرتبط، فأنتِ بذلك تقومين بشيء خاطئ بالتدخل في علاقة خاصة. لا تحاولي أن تنالي إعجابه إلا إن تأكدتِ أنه غير مرتبط. وتيقني أن الشخص الذي سيستجيب لك وهو مرتبط، سيستجيب كذلك لغيرك وهو مرتبط بك. فالرجال من هذا النوع يملون من العلاقات الجادة ويسعون دائماً خلف نزواتهم. تجنبي هذا النوع من الرجال بأي ثمن!
  • لا تظهري أنك شديدة الولع به. فذلك من أكبر الأخطاء، وقد يقوم باستغلالك بأسوأ الطرق.
  • البعض يفضلون أن يصبحوا أصدقاء أولاً، والبعض الآخر يفضل تجنب "علاقات الصداقة" تماماً. بشكل عام، يمكنك أن تكوني وسطاً بين منطقة الصداقة ومنطقة الإعجاب.
  • لا تخبريه أبداً بإعجابك بآخرين. ربما ظننتِ أن ذلك سيجعله يفكر في أنك "مطلوبة"، لكن ذلك لا يعكس في الحقيقة إلا كونك سطحية وسهلة الانقياد. وهذا الانطباع كفيل بإنهاء علاقتكما تماماً.
  • اعلمي أن بعض الشبان قد يأخذون وقتاً طويلاً قبل أن يصبحوا ناضجين فعلاً. لا تضيعي وقتك في انتظار أن ينضجوا، وابحثي عن شخص ناضج بالفعل. فأنت في النهاية لا تريدين بالتأكيد أن تقومي بدور أمه!

تحذيرات

  • إن لم يكن أصدقاؤك ناضجين بما يكفي، فمن الأفضل عدم إخبارهم بالأمر. فقد تتفاجئين بهم وهم يتغامزون في حضوره. وقد يحدث ما هو أسوأ ويبدأون في مضايقته بأسئلة على شاكلة "ما رأيك فيها؟". أسئلة من النوع الذي سيجعله يلوذ بالفرار!
  • لا تتعجلي في إخباره بأنك معجبة به، فربما لم يأخذ كلامك حينئذٍ على محمل الجدية. خذي ما يكفي من الوقت لمعرفته أولاً.
  • حرصك الشديد على "الحصول" على شخصٍ ما، قد يعمي عينيك عن الكثير. فزميلك الذي يبتسم لك طوال الوقت ربما يكون هو "الشخص الصحيح" في الوقت الذي يثبت فيه من تهتمين به أنه الشخص الخطأ. تذكري كلمات "مايا أنجلو" التي تقول "تمني الأفضل وتحضري للأسوأ، وكوني راضية بأي شيء بينهما". لا تتوقعي أن يكون الشخص المناسب فارساً مغواراً فوق حصان مطهم! ربما لن يكون كاملاً أبداً، لكنه قد يكون جيداً بما يكفي.
  • لا تخلطي بين الإعجاب واللطف. أحياناً يكون من الصعب التفرقة بين الأمرين، لكن إن كنتِ منتبهة جيداً فستعرفين الفارق. إن كنتِ خارجةً من علاقة سيئة، فستجدين بعض الشبان، خصوصاً الأكبر سناً، يأخذون دور الأخ معك. فهم بذلك يجعلون لعلاقتكما طابعاً أخوياً ينهي أي احتمال لعلاقة عاطفية بعد ذلك.
  • لا داعٍ أبداً للحديث بالألغاز والكلمات الملتفة، فهذا قد يسبب شعوره بالحيرة وبالإحراج. الكلام بتلك الطريقة لا يدل على الذكاء قدر ما يدل على اهتزاز الثقة بالنفس.
  • لا تكوني مباشرةً جداً وتغرقي محادثتكما بالكلام عن نفسك. تشجعي قليلاً واسأليه عن نفسه. لكن احترسي مما تقولين فقد يوقعك عدم الحذر في مواقف محرجة.
  • إذا كنتِ قد قمت بإخبار أصدقائك عنه وبدأوا بالفعل في مضايقته بالأسئلة، فأخبريهم بحزم أن عليهم أن يتوقفوا، وتجاهليهم تماماً عندما يذكرونه أمامك. وأخبريه هو بأن أصدقائك لا يتصرفون بشكل ناضج ومن المؤكد أنه سيتفهم.
  • إن نجحت كل تلك الخطوات أكثر من اللازم وشعرتِ بأنه قد تحمس أكثر مما ينبغي، أخبريه أن عليكما أن تمضيا في علاقتكما بتأنٍ وبشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

علامات تدل على انجذاب المرأة إليك جنسياكيف تعرف أن المرأة منجذبة إليك: 15 علامة تدل على إعجاب النساء
قراءة لغة جسد المرأة للمغازلة قراءة لغة جسد المرأة للمغازلة
نسيان شخص أحببته بشده نسيان شخص أحببته بشده
الرد على كلمة شكرا الرد على كلمة شكرا
معرفة ما إذا كان صديقك مثلي الجنس معرفة ما إذا كان صديقك مثلي الجنس
جعل فتاة تحبك جعل فتاة تحبك
استرجاع حبيبك السابق حتى وإن رفض تمامًا استرجاع حبيبك السابق حتى وإن رفض تمامًا
معرفة إذا كان شخص ما معجب بك معرفة إذا كان شخص ما معجب بك
جعل رجل برج الأسد يفتقدك بجنون جعل رجل برج الأسد يفتقدك بجنون
إغراء رجل للمثليين جنسيا إغراء رجل للمثليين جنسيا
التحقق من إعجاب أحد الشباب التحقق من إعجاب أحد الشباب
الرد على الاعتذارات عبر الرسائل النصية الرد على الاعتذارات عبر الرسائل النصية
التحدث مع فتاة إذا كنت خجولا ولا تدري كيف تبدأ الكلام التحدث مع فتاة إذا كنت خجولا ولا تدري كيف تبدأ الكلام
التحدث مع حبيبتك على الهاتف التحدث مع حبيبتك على الهاتف

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 257 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ١٤٣٬٤٩٦ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٤٣٬٤٩٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟