أعلن النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك عبر تليغرام، أنه سوف يتم حظر موسيقى الفنانين الذين يحملون الجنسية الروسية في الأماكن العامة في أوكرانيا بعد تمرير مشروع قانون بهذا الشأن بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ اليوم الأحد. ويوضح البيان التوضيحي لمشروع القانون أن «المنتج الموسيقي للدولة المعتدية (يمكن) أن يؤثر على المشاعر الانفصالية لدى المواطنين». وجاء في البيان أن الموسيقى الروسية سوف تجعل تبني الهوية الروسية أكثر جاذبية، وتهدف إلى إضعاف الدولة الأوكرانية. ولن يتم عمل أي استثناءات إلا للفنانين الذين أدانوا علناً الغزو الروسي لأوكرانيا، مع وضع جهاز الاستخبارات الأوكراني قائمة خاصة بهذه الاستثناءات. وفي الوقت نفسه، حظرت أوكرانيا استيراد وتوزيع الكتب وغيرها من المنتجات المطبوعة من روسيا وبيلاروس والأراضي التي تحتلها روسيا.. وكانت الكتب من روسيا تخضع بالفعل للرقابة منذ عام 2016.
لا شك أن للقاء الأول سحره الخاص، وانطباعاً عادة ما يدوم، لكن للقاء التعارف الأول من أجل الخطوبة أهمية خاصة، حيث إن أغلب الفتيات يتخذن قرار القبول أو الرفض نتيجة انطباع اللقاء الأول.
وحتى يستطيع الشاب أن يكسب الجولة الأولى، هناك قواعد تحكم لقاءات التعارف بين المقبلين على الزواج، حددتها خبيرة الإتيكيت والبروتوكول لطيفة اللوغاني، التي أكدت أن اللقاء والانطباع الأول مهم جداً من أجل تكليل اللقاء بالقبول، منوهة بأنه من الواجب عند الزيارة الأولى أن يرسل الخطيب الورد قبل زيارته بساعتين.
وأكدت أن ضغوطات أول لقاء لا تفرق بين شاب وفتاة، فكلاهما يشعر بصعوبته، فلا أحد يود أن يكون محل تقييم، لكن لاجتياز هذه الصعوبة، والمرور من عنق زجاجة الفحص المبدئي، هناك 9 نصائح وقواعد بروتوكولية لكلا الطرفين:
تكمن الأولى في الدخول بوقار ورقي وثقة وبابتسامه جميلة، والجلوس جلسة صحيحة، حيث تترك الدقائق الأولى الانطباع سواء أكان جيداً أم سيئاً.
وتؤكد في الثانية على ضرورة الابتعاد عن التوتر، والذي يظهر من خلال حركات اليد، مع ترك المجال للطرف الوسيط في لقاء التعارف، حيث يتوجب تركه ليكمل مهمته في التقريب بين الطرفين، وطرح أول أسئلة اللقاء، حتى يتمكن من إذابة جبال جليد التوتر.
وتشدد في الثالثة على ضرورة الابتعاد عن الأسئلة أو الاستفسارات الغريبة والنظرات المركزة، إذ يجب التقليل من تلك النظرات التي يتم تسميتها «الخز» باللغة البيضاء، حيث يتوجب توزيع النظرات على الجميع.
وتنصح الفتاة في الرابعة بمراعاة اللبس بعناية والاستعداد لهذه المناسبة وارتداء ملابس رسمية راقية وأنيقة ومحتشمة بعيدة كل البعد عن الملابس القصيرة أو الضيقة او المفتوحة أو الشفافة والبنطلونات الجينز.
وتشير خبيرة الإتيكيت في الخامسة إلى أن التجمل في اللقاء الاول مهم جداً، لكن من دون إفراط مع البعد عن الماكياج الصارخ ويفضل أن يكون ناعماً وبسيطاً وبعيداً تماما عن الألوان الثقيلة التي تغير ملامح الوجه.
وتدعو في النصيحة السادسة صاحبات العمليات التجميلية وخصوصاً التكميم إلى اتخاذ المصداقية والمصارحة والمكاشفة طريقاً لهن لأنها تغير شكل الجسم جذرياً، حيث تكون في بعض الأوقات سبباً من أسباب الطلاق.
وتتمثل النصيحة السابعة في الالتزام بالواقعية، بحيث لا يصور أي طرف للآخر أنه محور الحياة الوحيد وأن كل ما سبق من عمره كان خطأ ومعه بدأ المسار الصحيح، مع الابتعاد عن التكلف والتصنّع في الحديث لأنها أمور ستنكشف خلال أيام قليلة.
وتؤكد في الثامنة على ضرورة الحفاظ على نبرة صوت جميلة وجلسة مؤدبة، مع مراعاة العادات التقاليد الاجتماعية اللي تعودنا عليها ونشأنا فيها، مع التحلي بالثقل الممزوج بالوقار الأنيق مع الابتعاد عن الضحك بصوت عالٍ والأحاسيس المرهفة سواء في حالة الإعجاب أو الرفض.
وأخيراً تنوه بضرورة السيطرة على الأعصاب والمحافظة على الوقار والرزانة والاتزان والثقل في حالة الإعجاب بالخطيبة أو الخطيب، فالانطباع الأول يقذف في القلب عند الوهلة الأولى وقد لا نستطيع تهذيب هذا الانطباع دائماً لأنه ينتج عن قراءة شعورية خاطفة للمشهد الأول تفرزها هذه التصرفات.