1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٣ سنوات
عند الحديث عن كثره الكلام في علم النفس  فنحن نتحدث عن: مصطلح الثرثرة المفرطة وهو اضطراب تواصل يؤدي إلى كثرة الكلام والذي قد يؤدي نتيجه لذلك لعدم ترابط الكلام الذي يقال, ويتم وصف هذا الضطراب على أنه اضطراب نفسي لكنه غالياً ما يكون عرض لمرض نفسي.

عادتاً ما يلجئ المصاب بهذا الإضطراب إلى الحديث المستمر واستخدامه لكلامات دون معنى واضح وفي بعض الحالات يؤدي هذا الإضطراب إلى استخدام كلمات ذات تصريفات جديدة ليست موجوده وهنا تجدر الإشارة إلى التفريق بين فرط الثرثره وضغط الكلام والذي نعني به سرعة الكلام والإنتقال من موضوع لأخر عن طريق روابط ذات صله ضعيفة فيما بينها والتي لا توجد في الثرثره المفرطة.

  • أسباب الكلام الكثير (الثرثرة المفرطة):
  1. تكون الثرثره المفرطه مرتبطه بإصابات في الدماغ 
  2. تنتج عن عدد من الضطرابات النفسية والعصبية.
  • علاج كثره الكلام (فرط الثرثرة).
ويمكن علاج الثرثرة المفرطة بعلاج السبب المسبب لها وهنا لا بد من الإشاره بأن كثره الكلام تظهر كإضراب اساسي لأن السبب يكون اضطراب نفسي غير ظاهر مما يحتم تدخل اخصائين نفسيين للكشف عن مكنونات هذا الإضطراب.

أما في الحالات العاديه التي لا نجد أي اساس لوجودمشكله مسببه للكلام الكثير لدى الشخص فنحن نقول هنا بأن كثره الكلام رد فعل لتعويض نقص ما قد يشعر به الشخص أو أنها وسيله للتعبير ولفت انتباه الأخرين خاصه إذا كانت وتكونت لدى الشخص في عمر صغير وكانت تلقى الإنتباه المنشود, فأستمرت معه لعمر أكبر دون أن يشعر. فهنا لا يمكن إعتبارها مرض نفسي أو اضطراب, وإنما هو سلوك يسلكه الشخص لتحقيق هدف معين.

  • ولردود أفعال الناس إتجاه من لديه كثره الكلام أثر قد يكون سلبي خاصة عندما لا يعلمون بأن هذا السلوك قد يكون ناتج عن اضطراب نفسي مما يترتب عليه :
  1. لجوء الشخص كثير الكلام إلى الإنسحاب الإجتماعي نتيجه لردود أفعال الناس السلبيه.
  2. إنعدام ثقه الفرد بنفسه نتيجة لردود أفعال الناس عليه.
  3. اللجوء إلى العزلة وعدم مخالطة الأخرين فكثره كلامة بالنسبه له تصبح محل للإستهزاء والسخريه من البعض.