الحياة والمجتمع

كيف تعرف نوع شخصيتك

لعبة اعرف شخصيتك من أسئلة

تعرف على شخصيتك

تعرف على نوع شخصيتك من خلال هذا الاختبار النفسي الاقوى على الاطلاق!!

كيف أعرف نوع شخصيتي في علم النفس

الشخصية في علم النفس يُعتبَر مصطلح الشخصية في علم النفس من أكثر المصطلحات غموضاً وإشكالاً؛ إذ إنّها عبارة عن تداخل جميع صفات وسمات واستعدادات الفرد الجسميّة والنفسية والاجتماعية والخلقية، وتفاعلها مع بعض، واجتماعها في فرد معين يعيش في بيئة اجتماعية معيّنة، أما تعريفات الشخصية، فقد اختلفت باختلاف العالم الذي عرّفها واختلاف المنظور العلمي الخاص به؛ إلّا أنّه وبشكل عام من الممكن تعريفها على أنّها الأسلوب والطريقة التنظيمية لبنية الفرد الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، والتي تتكوّن بموجبها طبيعة الفرد التي تُميّزه عن غيره في أنماطه السلوكية وانفعالاته وطرق تفكيره وغيرها، فهي الأسلوب المميز للشخص والذي يتفرّد به عن غيره، ويظهر في جميع أشكال التعامل والتفاعل الداخلية والخارجية

بناء الشخصية في علم النفس

تتكوّن الشخصية الإنسانية من خلال التفاعل بين الاستعدادات الفطرية والوراثية التي تأتي مع الفرد منذ ولادته، وبين المؤثّرات والعوامل البيئية؛ إذ إنّ آلية هذا التفاعل تعمل على تحديد وتكوين البناء والتنظيم الشخصي للفرد، أما الشخصية كما يراها علماء النفس، فهي عبارة عن مجموعة من السمات التي تتشكّل في الخصائص السلوكية للفرد، فالسمات العامة للشخصية الإنسانية يشترك فيها الجميع؛ إلّا أنّ وجه الاختلاف بينهم يظهر من خلال بروز سمة معينة لدى الفرد وسمة أخرى عند الفرد الآخر، وكانت هذه السمات على النحو التالي:

  • السمات الجسمية: هي السمات الخاصة بالمظهر الخارجي للبنية الإنسانية؛ كالطول والملامح واللون وغيرها.
  • الوظائف الجسمية: هي السمات الخاصة بالأداء الوظيفي لأعضاء الجسم الداخلية؛ كدرجة الحرارة، وسرعة نبضات القلب، وغيرها.
  • الحاجات: وهي الرغبات الشديدة التي يسعى الفرد لتحقيقها ليصل إلى الظرف أو الحالة المطلوبة؛ كجذب انتباه الآخرين أو الحصول على المقدار المطلوب من الراحة وغيرها.
  • الميول: وهي السمات المتعلّقة بالرغبات طويلة المدى.
  • الاتجاهات: وهي السمات المتعلّقة باتجاهات وآراء الفرد الذاتية تجاه المواضيع المختلفة أو القضايا والمسائل الاجتماعية.
  • الاستعدادات: أي قدرات الفرد الذاتية؛ كالقدرات العقلية، أو القدرات جسمية بأشكالها، والمواهب الفطرية.
  • المزاج: وهي السمات التي تتعلّق بمستوى ومقدار الثقة بالنفس والسعادة والاندفاع والقلق وغيرها.

تعرف على شخصيتك بالصور

https://www.google.com.sa/search?sa=X&bih=746&biw=674&source=univ&tbm=isch&q=%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1&hl=ar&ved=2ahUKEwjw39OuyvDqAhUP_qQKHfc1BVkQsAR6BAgCEAE

اختبار نوع الشخصية

https://personalityanalysistest.com/ar/mbti-16/

 

أنواع الشخصيات

1- الشخصية القيادية:

تتمتع بإرادة قوية، وثقة فى النفس. وهى قادرة على قيادة الآخرين، إذ إن لها إمكانية الرؤيا الواضحة، والعزيمة والنشاط، وهى شخصية تسيطر على عواطفها، وتستقل بذاتها، وتميل إلى العمل القيادى، ولديها قدرة تحريك مجموعات وطاقات فى اتجاه أعمال منتجة طيبة. يستخدمها إلهنا العظيم، ويعمل فيها بنعمته، لتقود العمل داخل مجتمعاتها، والقيادة شىء جوهرى فى الحياة عمومًا، فبدون قيادة واعية، ذات رؤية سليمة، يتعب الناس، بل ربما يهلك كثيرون. وإذا أعطى الله قدرات قيادية لأشخاص محددين، واختار من بينهم القيادات العامة،.. فلاشك أن دورهم القيادى له الأثر الفعال فى تشجيع نفوس كثيرة على العمل، والإثمار والإسهام فى بناء المجتمعات، والنهوض بالشعوب.

2- الشخصية الاجتماعية:

تتمتع بالحيوية والانبساط، وقادرة على تكوين علاقات ودية مع الناس. ولها أصدقاء كثيرون. وهى شخصية متحمسة ومرحة وعطوفة. تميل إلى تكوين صداقات وعلاقات داخل المجتمع، وتشترك فى: الأحزاب، والجمعيات، واتحادات الطلاب، وتنجح فى ضم الكثيرين إلى المشاركة البناءة، واكتشاف ما أعطاهم الرب القدير من وزنات ومواهب وطاقات، يمكن أن تتحول إلى لبنات أساسية فى بناء الناس والمجتمعات. وهى التى تساعد فى تماسك الأسرات، وإجراء المصالحات، وعلاقات المحبة، والمودة مع سائر المواطنين.. وكلها أمور هامة تحتاج إلى طراز معين من الشخصيات الاجتماعية ذات التأثير الإيجابى البناء.. وما أحوج مجتمعاتنا لها الآن.

3- الشخصية الباحثة عن الكمال:

وهى رقيقة وحساسة، مفكرة وخلاّقة، تبحث عن الكمال، وما هو أفضل باستمرار. كثيرة المحاسبة لنفسها، منظمة، تقوم بإجراء تحليلات للأمور، وتدقق فى التفاصيل، مخلصة، وتتحمل المسؤولية. إنها الشخصية التى ترتفع بنفسها وبالغير إلى مستويات أفضل. ولاشك أنها – بقدرة الله – لها دورها الهام فى الوصول بالنفوس إلى الارتقاء المنشود.

كما أنها قادرة – بقوة الله – على تقديم صورة طيبة للتدين السليم، والتوازن المطلوب، سواء داخل الأسرة أو أماكن العبادة أو المجتمع. إنها الشخصية التى لا ترضى بالنقائص، وتسعى نحو الكمال فى: الفضيلة وتحقيق الذات والدراسات، وذلك طبعًا باجتهاد الإنسان وبنعمة الله المعينة له.

4- الشخصية الهادئة:

وهذه تتمتع بالهدوء، إذ تضبط عواطفها وانفعالاتها وردود أفعالها، وفيها كفاءة وانضباط. وهى شخصية منظمة، وعملية ومخلصة، ومرحة، تستمع باهتمام للآخرين، وفيها قدر جيد من الموضوعية، وهدوء الأعصاب، مع سلام داخلى رصين، لا تهتز بسهولة لأى مثير خارجى، مستندة على نعمة الله، وضبط النفس.

إنه نموذج ممتاز فى عالم مضطرب وصاخب، ملىء بالضجيج والتوترات والمشاكل، إذ إن هذا النوع من الشخصيات يكون مفعمًا بالإيمان، والثقة فى إلهنا العظيم، وقادرًا أن ينقل هدوءه وصفاءه النفسى إلى الآخرين، فيكون سببًا لراحة نفوس كثيرة، إذ يعطيها – من عند الله – جرعة إيمان، تزيل مخاوفها، وتهدئ روعها، وتمنحها قدرة الرؤية المستقبلية، والتحرك الإيجابى، من أجل الوصول إلى حلول للمشاكل المطروحة فى الحياة اليومية.

اعرف شخصيتك من شهر ميلادك

السابق
دواء ميرزاجن – Mirzagen لعلاج الارق
التالي
تحليل الشخصية من الخط

اترك تعليقاً