هل تراقب الفتاة حبيبها بعد الفراق؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الفراق، الإبتعاد، الإنفصال تعددت المفاهيم والمقصود واحد وهو تفكك العلاقة العاطفية التي كانت تجمع بين الرجل والمرأة بكل حُبّ ، ولكن بعد الفراق لا يكون الأمر سهلاً بالنسبةِ لكِلا الطرفين، فكيف لإنسان أن ينسى شخص قد إعتاد على رؤيته وسماع صوته بشكل يومي ومُعتاد، فالإعتياد هو أقوى من الحب، فالحب يمكن دفنه في القلب والتعايش مع ذلك، ولكن لا يمكن الإعتياد على عدم رؤية الشخص بشكل فُجائي، ولكن هل تراقب الفتاة حبيبها بعد الفراق؟.
هل تراقب الفتاة حبيبها بعد الفراق؟
من الصعب تخطي العلاقة العاطفية بسهولة، فعلاقة دامت لسنوات طويلة لا يمكن نسيانها في يوم وليلة، وكما هو الأمر صعب بالنسبةِ للفتاة فهو صعب أيضاً بالنسبة للرجل، لذلك فإنّ كل من الطرفين سوف يبحث عن طريقة معينة بغية الإطمئنان عن صحة وأحوال الطرف الأخر ولكن من دون معرفته بذلك، فيمكن الإطمئنان عنه من خلال أصدقائه أو من خلال أقربائه، ولكن هل تراقب الفتاة حبيبها بعد الفراق؟ وما هي أبرز طرق المراقبة المُعتادة؟
-بطبيعة الحال وخصوصاً في المراحل الأولى من الإنفصال تقوم الفتاة بمراقبة حبيبها من بعيد، وأكثر الطرق المُعتادة لمراقبة الحبيب من بعيد هي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فتراقب حالاته على الواتساب لترى ما إذا كان يمارس حياته بصورة طبيعية، تقوم بمراقبته على الفيسبوك والإنستغرام كي تتأكد ما إذا كان قد حذف صوره التي كانت تجمعهم سوياً، فإذا كانت هذهِ الصور لا زلت فذلك يعني أنه لازال يرغب بها كحبيبة، أما في حال قام بإزالة جميع هذهِ الصور فذلك يشير إلى رغبة الرجل بالإنفصال وأنه لم يترك أي طريق للعوده.
-قد تعمد أيضاً الفتاة إلى معرفة أخبار حبيبها السابق من أصدقائها كي تتمكن من معرفة ما إذا كان هناك فتاة أخرى قد دخلت حياته، ومن المحتمل أن تقوم بمعرفة أخباره من خلال عائلته بهدف الإطئنان عنه وما إذا كان يعاني الكثير من جراء غيابها عنه.
-وقد تلجأ إلى زيارة الأماكن التي كانت تجلس فيها معه، كي ترى ما إذا كان لا يزال يقوم بزيارة تلك الأماكن، فزيارته لتلك الأماكن بعد الفراق يشير إلى حنينه للماضي، وإلى ذكرياته الجميلة مع الحبيبة، أي أنه يقوم بزيارة تلك الأماكن كي يعيد نفسه إلى الماضي ولأيامه الجميلة التي عاشها مع حبيبته.
-قد تقوم الفتاة بمراقبة الرجل بعد الفراق، وخصوصاً مراقبة كل صوره الجديدة، ىقد تضع له علامة إعجاب كسبيل للفضول، فمن المحتمل بعد ذلك أن يقوم بإرسال رسالة لها، لذلك فإن الفتاة تعتمد أساليب مراقبة ذكية كي تعيد لفت إنتباه الحبيب إليها.
-ولكن ليسوا كل الفتيات من صنف واحد، وليسوا جميعهنّ يتمتعنّ بنفس الصفات، فقد نجد البعض من هنّ لا يرقبنّ الشريك بعد الإنفصال، ولكن عدم مراقبة الفتاة للحبيب بعد الفراق لا يعني عدم حبها له، إنما تكون هي بتلك الحالة بوضع نفسيى حرج ولا تستطيع التخلص من التفكير به، ومن نسيانه، لذلك قد تقوم الفتاة بالإمتناع عن مراقبته كي لا تُحزن نفسها أكثر.
من يندم أكثر بعد الفراق الرجل أم المرأة؟
في المراحل الأولى بعد الإنفصال مباشرةً يكون الأمر صعب بالنسبةِ للمرأة أكثر من الرجل، ولكن الرجل يكون أكثر قوة بعد الإنفصال لأيام قليلة، ولكن الفتاة تحتاج لفترة كي تعتاد على ممارسة حياتها بشكل طبيعي بعد الإنفصال، ولكن الرجل قد يجد صعوبة كبيرة للنسيان بشكل فوري إنما يحتاج للكثير من الوقت كي ينسى، لذلك نجد أن الرجل يندم أكثر من المرأة بعد الفراق بفترة طويلة، وخصوصاً إذا كان يعشقها بشكل جنوني فهو حتى وإن تزوج إلا أن ذلك الحب يبقى محفوراً في قلبه.
لذلك نجد أن ملامح الندم بسبب الإنفصال عن الحبيب هي تكون ظاهرة بشكل كبير على الرجل أكثر من المرأة، فهو سوف يبذل قصار جهده كي يعيد العلاقة كما كانت عليه في السابق.
هل يمكن نسيان الحب الحقيقي؟
المقصود بالحب الحقيقي هو ذلك الحب النابع من أعماق الروح والقلب، أي الحب من دون أي أسباب أو مبررات، أي الحب الذي لا يكون بسبب صفة موجودة بشخصية الفريق الأخر، فيكون الشخص واقعاً بالحب من دون أي سبب يبرر ذلك، فالحب هو مشاعر حب تلقائية فجائية عفوية، لذلك الحب الحقيقي هو صعب النسيان سواء أكان ذلك بالنسبة للمرأة أم بالنسبة للرجل، فالأمر صعب جداً بالنسبةِ لكِلاهما، لذلك فإن الحب الحقيقي صعب النسيان ولا يمكن تجاوزه بسهولة، فالطرفين مضطرين إلى إكمال حياتهما لأن الحياة مستمرة بكل تفاصيلها وبحلوها ومُرها.
متى يجب على المرأة أن لا تندم على الفراق؟
عندما تتعرض المرأة للخيانة من الشريك، فالخيانة هي أعلى درجات الإهانة، والتي تترك دائماً بصمة أليمة، لذلك على المرأة أن تكون واعية لذلك، ومهما كانت هي داخلياً محطمة من ذلك، إلا أنها يجب أن تتدارك الأمور فوراً، وأن تعلم أن الحياة لا تقف عند شخص معين، وأن الحب الحقيقي سوف يكون بإنتظارها مع رجل يقدر قيمتها فعلاً.
إقرئي أيضاً:
