الدعاء الذي لا يرد

صورة مقال الدعاء الذي لا يرد


الدعاء الذي لا يرد

ورد في السنة النبوية الشريفة عدداً من الأحاديث التي تحدثت عن الدعاء الذي لا يرد، نذكر منها:

  • قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتُهُم: الصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظلومِ).[١]
  • أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ مُعَاذ إلى اليَمَنِ، فَقالَ: (اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ).[٢]
  • قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثُ دَعَواتٌ مُستجاباتٌ، لا شكَّ فِيهِنَّ: دَعوةُ الوالِدِ على ولدِهِ، ودعوُةُ المسافِرِ، ودعوةُ المظلُومِ).[٣]
  • ما ورد في الحديث الضعيف: (دعْوتانِ ليس بينَهُما وبينَ اللهِ حِجابٌ؛ دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المرْءِ لأخيهِ بِظهْرِ الغيْبِ).[٤]


دعاء مأثور لا يُرد

ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية؛ التي جاء التأكيد على إجابتها، وأنها لا ترد -بإذن الله تعالى-، نذكر منها:

  • (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحاً).[٥]
  • (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).[٦]
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[٧]
  • (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).[٨]
  • (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ، في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ).[٩]
  • (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[١٠]


أدعية عامة

فيما يأتي ذكر للعديد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها، والدعاء بها في أوقات إجابة الدعاء:

  • اللهم اجعل لي من كل هم مخرجًا، ومن كل ضيق فرجًا، وأبعد عني ما أهمني وأحزنني.
  • اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي فأنت رب المستضعفين، لا تكلني إلى أحد من العالمين، واكفني ما أهمني إنَّك على ذلك لقدير.
  • اللهم يا جابر المكسورين أبدل كدري وحزني؛ بالرضا والراحة والسلام.
  • اللهم انزع اليأس من قلبي، واجعله معلقًا بك وحدك، فأنت رجائي في الدنيا والآخرة.
  • اللهم إني أعوذ بك من حزن نفسي وانكسارها، وخيبة الأمل وأعوذ بك من حرقة القلب، وضيق الصدر.
  • اللهم أبعد عني كل أمر يؤلمني، وكل ضيقة سكنت قلبي، وارزقني راحة القلب والعقل يا رب العالمين.
  • اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري، فأنت كاشف الضر، ومجيب الدعوات، أسألك أن تفرج همي وتزيل غمي.
  • اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، ولا تجعل لي حاجة عند أحد من خلقك يا رب العالمين.
  • اللهم ارزقني رزقاً عظيمًا واسعًا، يتعجب له أهل السماء وأهل الأرض، بقدرتك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم إني أسألك التوفيق والفلاح في أموري كلها، فلا تصعب عليَّ أمرًا.
  • اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم لا سهل إلا ما قد جعلته سهلًا، اللهم اجعل الصعب لي سهلًا.



المراجع

  1. رواه ابن ماجه، في سنن ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1432، صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2448، صحيح.
  3. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1905، حسن.
  4. رواه ابن القيم، في الكلم الطيب، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1350، ضعفه الألباني.
  5. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:972، صحيح.
  6. رواه الألباني، في صفة الصلاة، عن الحسن بن علي، الصفحة أو الرقم:31، صحيح.
  7. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1821، صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:763، صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:5088، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، الصفحة أو الرقم:5090، صحيح.
للأعلى للأسفل