هما الآيتان الاخيرتان في سورة التوبة
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ
عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ١٢٨ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ
إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ١٢٩
عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ١٢٨ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ
إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ١٢٩
من خصائص وأسرار هاتين الايتين
[list="list-style-type: decimal; direction: rtl;"][*]
أخبرني أبويا الله يطول عمره ويبارك فيه أن من أسرار هذه الاية طول العمر فمن قرأهما طول الله عمره ولا يموت ذلك اليوم بالتجربة فهي ضد الموت سبحان الله , وإذا حضر أجله أنساه الله قراءتها ومن حكم عليه بالقصاص أوالقتل مثلا لو قرأها لم يمت ما دام يقرأها ,وأسرار كلام الله لا تدخل تحت حصر
[*]
تحقيق أمنية قارئها بأن يقرأها 100 مرة بتركيز ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة ويكرر كل يوم الى ان تتحقق امنيته
[*]
كفاية هموم قارئها من أي هم قضية في محكمة أو خايف من اختبار او خايف من مقابلة شخصية يقرأها 100 مرة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة ويدخل الاختبار او اي شي يجده أسهل مما توقعه
[/list]
[list="list-style-type: decimal; direction: rtl;"]
[*]
قلت وهنا فائدة عظيمة وهي أن جميع الاذكار والدعوات تحتاج إخلاصا وصدقا إلا هذه الآية فإن سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك إقرأها ولو بطريق التجربة وعدم التصديق فإنها تحقق لك أمنيتك وتكفيك همك ولو لم تصدق بسرهذه الاية الكريمة (جرب وشوف النتيجة) سوف تنذهل من سرها
[/list]
من أسرار هاتين الايتين أن الرسول ذكر فيها 10 مرات
[list="list-style-type: decimal; direction: rtl;"][*]
(رسول) = محمد
[*]
(من أنفسكم) =محمد يعني عربي
[*]
(عزيز)= محمد يعني صعب وثقيل على الرسول أن نقع في العنت والمشقة وذلك بأن يكون في شرعنا مشقة مثل المشقة في شرع من قبلنا فمثلا كانت توبتهم من الذنوب أن يقتلوا أنفسهم (ياالله يالطيف)
[/list]
( وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ٥٣
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ
ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ
خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ
ٱلرَّحِيمُ) فجاء الرسول ونسخ هذا الثقل وهذه الصعوبة الى الندم والاقلاع عن الذنب والعزم على الا يعود الى الذنب مرة أخرى ولو عاد بعدها 70 مرة فان الله يقبل توبته ومن شروط التوبة رد الحقوق المالية الى اهلها أما الحقوق في الاعراض فلا يشترط اخباره لان فيها هدم البيوت بل يدعو لصاحبها حتى يظن انه ادى حقه فالحمد لله
[list="list-style-type: decimal; direction: rtl;"]وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ
ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ
خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ
ٱلرَّحِيمُ) فجاء الرسول ونسخ هذا الثقل وهذه الصعوبة الى الندم والاقلاع عن الذنب والعزم على الا يعود الى الذنب مرة أخرى ولو عاد بعدها 70 مرة فان الله يقبل توبته ومن شروط التوبة رد الحقوق المالية الى اهلها أما الحقوق في الاعراض فلا يشترط اخباره لان فيها هدم البيوت بل يدعو لصاحبها حتى يظن انه ادى حقه فالحمد لله
[*]
(عليه) = محمد
[*]
(حريص)=محمد يعني شديد المحافظة على راحة أمته وهدايتهم حتى انه حريص على اسلام الكافر كما ورد بذلك الحديث
[*]
(رؤوف)=محمد والرأفة رفع التعب والمشقة والألام والحرج
[*]
(رحيم)=محمد فهو رحمة للعالمين وبالمؤمنين يعني المصدقين بنبوته أكثر رحمة
[*]
(فقل)= يامحمد
[*]
(حسبي)=محمد يعني كافي الله
[*]
(توكلت)=أنا=محمد يعني فوضت أموري بعد الأخذ بالسبب فيما أستطيع على الله
[/list]
أقسم الله بنفسه وأكد جواب القسم بمؤكدين باللام وقد ومعناه (والله لقد جاءكم رسول ) والله أعلم
قلت وأنا قد جربتها في أمور كثيرة وقعت لي فكفاني الله همها وغمها , جربتها فوجدتها حقا , فأحببت أن ينتفع بها المؤمنون لا سيما ونحن في آخر الزمان الواحد يخرج من بيته ولا يدري هل يرجع , فهذه الآية قوية جدا ,وأنا أرى أنها أقوى آية تحفظ قارئها من كل شر وعين وجن وساحر ,وإلا لكنت كتمتها واحتفظت سرها لنفسي ,(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) والحمد لله رب العالمين
نصيحة أخيرة
فلا تضيعوا أوقاتكم الثمينة بقرآءة أوراد أو أذكار تحتاج الى صدق واخلاص نية ربما تحصل وربما لا يحصل ما اردتم لعدم تحقق شروطها وآدبها , أما هذه الآية فتحقق لك أمنياتك وتقضي ديونك وتكشف غمك وهمك ولو على طريق التجربة وعدم التصديق بسرها العظيم , فالزموها وعضوا عليها بالنواجذ فهي تغني عن كل ذكر وورد ولا يغني عنها شيء , وقالت العرب (اسأل مجرب) لأن العلم التجريبي علم يقيني ,ونبيك يقول جرب (صادقا أو كاذبا) في الحديث السابق في فضل هذه الاية ,
هذا, فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله وأتوب إليه والحمد لله رب العالمين , والله أعلم