يبحث الكثيرون عن الصلاة النارية وطريقة صلاتها، وصيغتها السليمة؛ وذلك لما يتردد عنها من فضائل وفوائد. كما أن تجارب من داوموا عليها تخبر عن فضلها في تحقيق المستحيلات، وفتح خزائن الخير، ومفاتيح الأسرار. كما أنها صلاة على النبي جامعة لكل أوجه الخير في أثرها؛ فهي لتيسير الزواج والدعاء بالذرية وشفاء المرضى وسداد الدين.. الخ. وكذلك أجاز العلماء صيغتها والتضرع بها إلى الله لقضاء الحوائج ودرء المفاسد وجلب الخيرات.
هل الصلاة النارية من البدع المحرمة؟
أجازت دار الإفتاء الصلاة النارية، وأشارت بعدم الانتباه لمن يصفونها بالبدعة أو يقولون أنها شرك بالله.
وكذلك أفاد فضيلته بأن هؤلاء يعانون ضعفًا في أفهامهم، ولا يدركون القدر المحمدي.
كما أن الله سبحانه هو من ألهم عباده إلى الاهتمام بالصلاة على المصطفى بهذه الصيغة المتقنة البليغة.
فضل الصلاة النارية في تحقيق المستحيل
يحكي العارفون المثير عن عجائب الصلاة النارية، وفضلها الكبير في تحقيق المعجزات للعباد بمشيئة الله.
كما أن كل من داوم على هذه الصلاة وجعلها جزء من أذكاره اليومية كان دعاؤه مستجابًا وأمنياته محققة.
وكذلك تتعدد فضائل هذه الصلاة، ومن أبرز فضائلها ما يلي:
- يدعو العبد بأي شيء يريده فيستجاب له.
- كما أنها تدفع الضرر.
- وكذلك تتحقق بفضلها الأماني ولو كانت من المستحيلات.
- وأيضًا تكشف الأسرار للعبد، وترزقه البصيرة.
- بالإضافة إلى فضلها في سرعة الاستجابة.
- إلى جانب ثوابها الكبير باعتبارها صلاة على الرسول (ص).
- وكذلك تمنح العبد محبة الخلق، وسعة الرزق.
- كما أنها تعمل على تعطيل السحر، وفك العمل، وتزيل أثر العين والحسد والمس.
طريقة الصلاة النارية
كما جاء على لسان أمين الفتوى في دار الإفتاء، فإن شرط تحقيق الصلاة النارية للغرض منها هو تكرار ذكرها ٤٤٤٤ مرة بصيغتها المعروفة.
كما أمد جواز تقسيم عدد المرات على أوقات مختلفة نطرًا لكبر العدد، وبالرغم من ذلك فإن عدم تقسيم العدد أفضل.
وكذلك يمكن لهذه الصلاة أن يرددها العبد منفردًا أو مع جماعة في مجلس ذكر.
تابعنا على جوجل نيوز
التعليقات