كيف أتجاهل زوجي الذي يتجاهلني وهل يعتبر هذا حلاً للمشكلة برأيك

يمكن أن تتجاهلي سلوك التجاهل الصادر عن الزوج وليس شخصه نفسه.

بهذه الطريقة الذكية أنت تتعاملين مع الأمر ولا تضطري لتجاهل الزوج بشكل حقيقي مما يخفف من حدة سوء الأمر.

كما أنك بهذه الطريقة تعالجين المشكلة بحكيمة، وتتخلصي من سلوك الزوج السلبي المتمثل في التجاهل.

غالبًا تجاهل الزوج يكون نوع من أنواع لفت الانتباه لوجود خل ما أو مشكلة معينة.

 وهنا اسألي نفسك عن الأمور التالية:

- هل هنالك مشكلة ما في التواصل ما بينك وبين الزوج؟ وبالتالي التجاهل هو الأسلوب الوحيد لتفادي الشعور بالضيق والانزعاج.

- هل هنالك أولوية تفوق أولوية الزوج والأولاد في المنزل مثل تفضيل الأصدقاء على الزوج ووضعهم كأولوية؟

- هل أنت شخص متصيد لأخطاء الزوج وبالتالي الزوج يتجاهلك لشعوره بعدم الراحة والضيق من أسلوبك المنفر؟

- هل الجانب الحميمي في العلاقة الزوجية يتضمن عدد من المشكلات ولا يسير بطريقة صحيحة فالتجاهل الصادر عن الزوج وسيلة دفاعية لعدم الشعور بأي مشاعر سلبية؟

- هل الخلافات أمر ثابت في الحياة الزوجية بينكم وبالتالي التجاهل أفضل خيار للتعامل مع الأمر؟

- هل هنالك أي علامات خيانة؟ في كثير من الأحيان قد يلجأ الزوج للتجاهل لإخفاء أمر ما مثل الخيانة.

هذه الأسئلة سبب في أن تكوني قادرة على تحليل الموقف بطريقة حكيمة منطقية عقلية.

بعد سؤال النفس وتحديد العوامل الأكثر ارتباطًا بسبب التجاهل قومي بما يلي ضمن عملية تجهال سلوك التجاهل:

تحدثي إلى الزوج؛

 لا تقابلي التجاهل بالمعالمة الصامتة تحدثي وكوني شخص طبيعي أعط الفرصة للزوج بأن يعتبر.

يمكن أن نطلق على هذه الطريقة طريقة الاستفزاز لإيجابي.

فالحديث مع الزوج وإبقاء العلاقة ضمن حدودها السليمة ستجعل من منه مُتجرء للبوح عما يدور في ذهنه أو يزعجه.

مما يعني القدرة على التوصل لحل لأمر التجاهل هذا.

اظهري اللطف:

مجرد أن بدأ الزوج في التجاهل هذا لا يعني التفكير في الانتقام أو رد التجاهل له بتجاهل أبدا.

اظهري له الاهتمام واللطف.

اجعليه يعلم بأنك مهتمة به من خلال القول والفعل.

العلاقة الزوجية ليست علاقة فيها نوع من أنواع الحرب ولا يجب أن يكون فيها منتصر.

تذكري الأمور البسيطة وبعض التفاصيل التي تسعده وتجعله يعيد تفكيره فيما يستخدم من أسلوب.

مع الوقت الاهتمام واللطف سبب في أن يجعل الزوج يستسلم ويعمل على تهدئة الأمور.

امنحي الوقت؛

في بعض الأحيان قد يشعر الزوج بأنه تحت ضغط شديد ولا يمكنه التحكم بانفعالاته ومشاعره نتيجة العمل أو ضغوطات الحياة العامة.

هذه الحالة تجعل الزوج منزوي ومنعزل وفي بعض الأحيان متجاهل.

قدري هذه الحالة، واعلمي الزوج أنك مهتمة لأمره وأنك في جانبه وقت الحاجة.

الطبيعة الذكورية تختلف تمامًا عن طبيعة الإناث فالأنثى تحب الحديث للتعبير عن الضغط والتوتر والقلق.

أما الرجل فهو انطوائي جدًا حين الشعور بالضغط.

طوري ما لديك من معرفة عن طبيعة الرجل حتى تكوني أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الصعبة التي يمر بها.

يمكن مراجعة كتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة).

هذه المساحة ومنح الوقت سبب في أن يكسر الزوج التجاهل ويشعر بحاجة لمشاركة المشاعر بعدها واللجوء إليك.

إياك والتشاجر؛

تجاهل الزوج سبب في:

* الشعور بالضيق واليأس والإحباط والقلق.

* تطور التفكير السلبي.

كوني قادرة هنا على التحكم بالنفس.

قومي بعدد من الأنشطة الشخصية التي فيها عناية بالذات.

وعند الشعور بالهدوء عودي للزوج وتعاملي معه بطريقة لطيفة حانية.

هذه الخطوة سبب في أن يكسر الزوج التجاهل ويقدر ما لك من تفهم لما يمر به من أمر.

وهنا كوني منتبه بقدر كبير إلى مواضع إظهار التجاهل فهل يظهر التجاهل بشكل مستمر أم أنه يظهر في مواقف معينة.

وبناء على هذه الملاحظة عدلي من سلوكك إن كان السبب في التجاهل.

حافظي على الخصوصية.

لا تتحدثي عن سلوك الزوج أمام الأهل أو الأصدقاء.

الزوج يكره أن يكون موضوع الحديث بين العائلة.وهذا الفعل سبب في زيادة سلوك التجاهل لك.

اجعلي الحوار حول ما لديه من سلوك أمر خاص بينك وبينه.

هذا الفعل يساعد على الشعور بأهميته وقدره.

ويساعد على إعادة التفكير فيما يقوم به من سلوك.

كوني قادرة على التخلي عن السلبيات التي تثير سلوك التجاهل قدر الإمكان.

أعيدي شرارة الاهتمام والحب للحياة الزوجية؛

تخلصي من الروتين.

أعدّي للمفاجئات المختلفة التي لم يعتد عليها الزوج وجعليه يشعر بالسعادة.

تخلصي من التعلق المفرط بالزوج؛

قد يكون تعلقك المفرط بالزوج سبب في التجاهل لشعورة بالسوء والضيق من ملازمتك له.

ابني لنفسك يوم خاص فيه عدد من الأنشطة والفعاليات.

اجعلي الزوج يشعر بالاشتياق لك.

لا تلازمية بطريقة جنونية.

أعط نفسك المساحة الخاصة وأعط الزوج مساحته أيضا.

ولا تقلقي على مشاعر الحب فهي متواجدة ما دمت تقومين بالأمور السابقة. 

لا إياكي تتجاهلي زوجك لكن دعيه يحس فيكي وبس